نتانياهو ينتقد محاولات إنهاء الخلاف الطويل بين حركتي حماس وفتح
آخر تحديث GMT 03:57:41
 فلسطين اليوم -

أكد أن المصالحة الفلسطينية ستأتي على حساب إسرائيل واضعًا شروطًا لقبولها

نتانياهو ينتقد محاولات إنهاء الخلاف الطويل بين حركتي "حماس" و"فتح"

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - نتانياهو ينتقد محاولات إنهاء الخلاف الطويل بين حركتي "حماس" و"فتح"

جانب من لقاء إسماعيل هنية و نبيل شعث
القدس المحتلة ـ ناصر الأسعد

انتقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو محاولات حركتي "حماس" و"فتح" الجارية لانهاء الخلاف الطويل بينهما، قائلا إن "المصالحة ستأتي على حساب إسرائيل". وقال نتانياهو الثلاثاء ان "السلطة الفلسطينية لا تستطيع التوافق مع حماس على حساب اسرائيل". وأضاف أمام مؤيدي حزبه "الليكود" في مستوطنة "معاليه ادوميم"، انه "كجزء من مصالحه يجب على السلطة الفلسطينية ان تصر على اعتراف حماس باسرائيل وتفكيك جناحها العسكري وكسر العلاقات مع ايران. ونتوقع من كل من يتحدث عن عملية سلام الاعتراف بدولة اسرائيل وبالطبع الدولة اليهودية ". واضاف "لا يمكننا قبول مصالحة وهمية على الجانب الفلسطيني تأتي على حساب وجودنا".

وقالت مصادر مقربة من نتانياهو انهم قلقون من ان تؤدي الصفقة بين حركتي فتح وحماس الى حصول حماس وراعيها الايراني على موطئ قدم في الضفة الغربية الامر الذي قد يجعل الوضع الامني اكثر صعوبة. وحذروا أيضا من أنه مع حماس لم تعد تسيطر على غزة، فإنها يمكن أن تعود إلى العمل فقط كمجموعة إرهابية وليس كسياد يجب أن يتحمل المسؤولية. وقال مصدر مقرب من نتانياهو ان "حماس تحاول الحصول على الشرعية الدولية دون قبول حق اسرائيل في الوجود دون نزع سلاحها وبدون قبولها بمبادئ اللجنة الرباعية، بينما تبقى منظمة ارهابية لا يرحم فيها قتل جماعي تسعى الى تدمير اسرائيل".

وقد ادلى نتانياهو بهذا التصريح بعد ساعات من قيام زعيم "بيت يهودي" نفتالي بينيت بطلب عقد اجتماع لمجلس الوزراء الامني لمناقشة المصالحة الفلسطينية. ويعتزم بينيت أن يطلب من مجلس الوزراء الأمني التوقف فورا عن تحويل الأموال الضريبية إلى السلطة الفلسطينية بسبب تعاملها مع حماس والانضمام إلى الإنتربول. وقال بينيت ان "اسرائيل يجب ان تتوقف عن استخدام اجهزة الصراف الالي للارهاب". 

"هذا لا يتعلق بالمصالحة الفلسطينية ولكن حول رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الذي ينضم إلى منظمة إرهابية قاتلة". وقال بينيت إن " تحويل الأموال إلى حكومة حماس يشبه تحويل الأموال من إسرائيل إلى الدولة الإسلامية. وسيتم اطلاق الصواريخ علينا في المقابل ". وأضاف بينيت ان على اسرائيل ان توضح ان هناك ثلاثة شروط يجب ان تتحقق من اجل تحويل الاموال: استعادة جثتي الجنديين اورون شاؤول وهدار جولدن. واعتراف حماس بإسرائيل وإنهاء التحريض. وإنهاء السلطة الفلسطينية جميع المدفوعات إلى الإرهابيين المسجونين في إسرائيل.

وقلل وزير الدفاع افيغدور ليبرمان من المصالحة قائلا: ان "فتح وحماس كانتا تلعبان فقط ما وصفه ب "لعبة اللوم" التي يتطلع الطرفان الى اللوم على بعضهما البعض لاتفاق اخر بينهما لا يتم تنفيذهما". وقال ان الجانبين يحاولان فقط إقناع ناخبيهما الفلسطينيين بالسعي الى الوحدة ولكنهما لم يعودا كافيين للتوصل الى اتفاق. وقال الوزراء الامنيان الاسرائيليان كاتس وجلعاد اردان (الليكود) ان على حماس ان تغير مواقعها تماما بالتخلي عن الارهاب او ان لا تتعامل اسرائيل مع الحكومة الفلسطينية الجديدة.

وفي واشنطن، اعلن وزير الخزانة الاميركي السابق زئيف الكين الثلاثاء انه انتقد علنا سياسات الرئيس الاميركي دونالد ترامب بشأن اسرائيل والفلسطينيين. وكان سياق الانتقاد خطة لبناء مساكن يهودية في الخليل، وهو ما يدفعه إلكين ويعارضه الأميركيون. وقال إلكين ل "يديعوت": "تشعر إدارة ترامب بالراحة بتغيير التزامات حكومة أوباما بشأن قضايا مثل تغير المناخ، ولكن لسبب ما بشأن القضايا المتعلقة بنا، فإنها تواصل نفس النظرة إلى أن البناء على الخط الأخضر خطوة إسرائيلية سلبية".

وردا على تصريحات نتنياهو، عمد عضو اللجنة اليمنية أيمن عودة إلى الرد على تعليقاته القاسية المتعلقة بالمحاولات الفلسطينية لإنهاء الصدع. وقال "ان الذين يقاومون المصالحة الداخلية الفلسطينية هم الذين يقاومون السلام". واضاف ان "نتانياهو يحاول اصلاح الخلاف الداخلي في القيادة الفلسطينية ليتمكن من الادعاء بأنه ليس لديه شريك للتفاوض مع عدم وجود هيئة واحدة تمثل الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة". واوضح عودة ان "اتمام المصالحة والوحدة في كفاح الشعب الفلسطيني سيساعد على تمزيق القناع من وجه رئيس الوزراء ويؤكد حقيقة انه على رأس رفض السلام والتوصل الى حل وسط تاريخي".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نتانياهو ينتقد محاولات إنهاء الخلاف الطويل بين حركتي حماس وفتح نتانياهو ينتقد محاولات إنهاء الخلاف الطويل بين حركتي حماس وفتح



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 02:22 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

أبل تقلّل أداء الموديلات القديمة للحفاظ على البطارية

GMT 14:47 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

فوزي غلام يستمر مع نابولي ويجدد لفقراء الجنوب

GMT 08:57 2014 الإثنين ,29 كانون الأول / ديسمبر

نصائح إيمي تشايلدز لتعيش حفل رأس سنة مميز

GMT 08:55 2015 الأربعاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ترشيح ثلاثة مدربين لقيادة نادي "اتحاد الشجاعية"

GMT 20:31 2019 الأربعاء ,16 كانون الثاني / يناير

"أسرة فيلم الفيل الأزرق2" تنتهي من تصوير العمل بعد أسبوعين

GMT 07:59 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

السياح يغلقون فنادق موسكو في أعياد رأس السنة الجديدة

GMT 18:08 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

سانتياغو سولاري في حيرة بسبب خط الوسط قبل مواجهة "العين"
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday