السلطة الفلسطينية مُعرّضة للانهيار الحقيقي بسبب الأزمة المالية الخانقة
آخر تحديث GMT 10:05:26
 فلسطين اليوم -
الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام أردوغان يبدي استعداد تركيا للمساعدة في وقف حرب غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل تجدد قصف الاحتلال الإسرائيلي على مناطق متعددة في لبنان مسبباً دماراً واسعاً في الضاحية الجنوبية لبيروت والجنوب الاحتلال يعتدي على طاقم إسعاف ويحتجز مسعفة في أوصرين جنوب نابلس الصين تعرب عن دعمها لمذكرة الاعتقال بحق نتنياهو وغالانت وتؤكد أهمية وقف إطلاق النار في غزة عشرات الآلاف من المستوطنين يقتحمون الخليل والمحيط الإبراهيمي بقيادة بن غفير والاحتلال يمنع الفلسطينيين من مغادرة منازلهم حزب الله يستهدف قاعدة حيفا التقنيّة و جنود الاحتلال عند أطراف الخيام وكفركلا كتائب القسام تعلن استهداف قوة إسرائيلية ودبابة ميركافا في جباليا شمال قطاع غزة "أدنوك" الإماراتية تدرس بيع حصة في شركة الغاز التابعة لها
أخر الأخبار

في القريب العاجل ستدفع رواتب الموظفين بنسبة 30% فقط

السلطة الفلسطينية مُعرّضة للانهيار الحقيقي بسبب الأزمة المالية الخانقة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - السلطة الفلسطينية مُعرّضة للانهيار الحقيقي بسبب الأزمة المالية الخانقة

ستدفع السلطة رواتب الموظفين بنسبة 30% فقط
القدس المحتلة - فلسطين اليوم

كشف تقرير لصحيفة "يديعوت احرنوت" الاسرائيلية الصادرة اليوم الأحد، أن السلطة الفلسطينية مُعرّضة لفرضية الانهيار الجدي والحقيقي نتيجة الأزمة المالية التي تعصف بها، حيث من المتوقع في القريب العاجل أن تدفع رواتب موظفيها بنسبة 30% فقط.

وأوضح معد التقرير يوآف زيتون، أن السلطة الفلسطينية باتت تشعر بنتائج الأزمة المالية التي تعيشها منذ عدة أشهر، وتقدر أوساطها أن الأمور هذه المرة ذاهبة إلى النهاية، فالمؤشرات تتزايد، حيث تمنح موظفيها نصف أجورهم، والمشروبات بأسعار مخفضة، في حين أن أجهزة الأمن الإسرائيلية تقدم صورة كئيبة عن الأوضاع الفلسطينية، لكنها تأمل بحدوث تغيير ما فيها".

أقرا ايضًا :

السلطة الفلسطينية تُؤكّد أنّها لا تُريد دعمًا عربيًا مباشرًا لـ"حماس"

وأضاف زيتون، أن "السلطة الفلسطينية ترفض استلام أي أموال من إسرائيل ما لم تعد المبالغ المستقطعة من المقاصة، ما قد يعرضها لفرضية الانهيار الجدي والحقيقي"، وأشار إلى أنه "في حين أن هناك بعض المشاريع الاقتصادية والشركات التجارية الفلسطينية التي استطاعت أن تصمد في ذروة الانتفاضة الثانية، لكنها تواجه اليوم خطر الإغلاق، ومنها شركة أدوية بيرزيت المقامة منذ سنوات السبعينات، وتصل قيمة أعمالها السنوية تسعين مليون دولار، وتشغل لديها أربعمئة عامل وموظف، ففي 2017 بلغت أرباحها الصافية 11 مليون دولار، وفي 2018 انخفضت إلى 7.5 مليون دولار".

وأوضح أن "وزارة الصحة الفلسطينية التي تشتري منها الأدوية بنسبة 30% من احتياجاتها، مدينة للشركة بـ16 مليون دولار، وبات لديها تراجع تدريجي في حجم منتجاتها وصادراتها، لكنها لم تصل مرحلة فصل العمال بعد، رغم أنها تصدر إلى قطاع غزة والضفة الغربية وأوزبكستان وبلاروسيا"، كما أضاف أنه "منذ بداية الأزمة المالية الحالية للسلطة، بدأ موظفوها يتقاضون منذ بداية 2018 ما يقرب من 50% من رواتبهم الشهرية، وقريبا قد تزداد الأزمة والتقليصات في الرواتب لتصل نسبتها 30% فقط، ما سيترك آثاره السلبية على القطاع الخاص الفلسطيني كالحوانيت والمشاريع؛ لأن موظفي السلطة يعدّون زبائن دائمين لها، ورغم أن إسرائيل عرضت عليها قبل شهرين إرسال الأموال بطريقة التفافية، لكن الأخيرة رفضت".

ضابط إسرائيلي رفيع المستوى قال للكاتب أن "السلطة ماضية هذه المرة حتى النهاية، فيما ذكر اقتصادي فلسطيني أن موافقة السلطة على تلقي الأموال من إسرائيل بالطريقة التي عرضتها الأخيرة سيكون اعترافا رسميا منها سياسيا وقانونيا بأن الشهداء والأسرى إرهابيون، ما سي فتح الباب واسعا أمام رفع دعاوى وشكاوى إسرائيلية"، وأشار إلى أن "الانفجار الفلسطيني الداخلي لن يأتي سريعا، فالسلطة في عام 2000 استمرت دون رواتب لمدة 13 شهرا، لكنها لم تنهَرْ، والأجهزة الأمنية كانت أضعف مما هي عليه اليوم، لكن فصل الصيف المقبل قد يشهد تدهورا في الوضع الاقتصادي الفلسطيني، دون أن يعني ذلك توجه الفلسطينيين نحو العنف ضد إسرائيل، فالسلطة لن تتنازل عن إنجازاتها السياسية، لأنه في الوقت الذي سيندلع العنف فقد يتوجه للداخل الفلسطيني".

وأوضح أن "المؤشرات المقلقة للتراجع الاقتصادي تلاحظه أجهزة الأمن الإسرائيلية في المدن الراقية بالضفة الغربية، ف رام الله ، العاصمة غير الرسمية للسلطة، تنتشر فيها محلات الملابس والأحذية التي تعلن عن تخفيضات في مبيعاتها بنسبة 70%، حتى أن مصنع الكوكاكولا بدأ يبيع مشروباته الغازية بسعر شيكل واحد، والفلسطيني بات يبيع سيارته بثلثي القيمة، والبنوك حذرة جدا في تمويل المشاريع ومنح القروض".بحسب عربي21

وختم بالقول أن "نسبة البطالة في رام الله تصل 15% قياسا بالنسبة الإجمالية 17% في الضفة الغربية ، وهناك ثمانية آلاف عامل فلسطيني من المدينة يخرجون يوميا للعمل في إسرائيل، ويعمل فيها 150 ألف فلسطيني من كل أرجاء الضفة الغربية، والإدارة المدنية الإسرائيلية تصدر المزيد من تصاريح العمل للفلسطينيين داخل إسرائيل بمعدل 250 تصريحا كل يوم".

وتواجه السلطة الفلسطينية أزمة مالية خانقة، منذ قرار إسرائيل اقتطاع جزء من أموال الضرائب الفلسطينية، بذريعة ما تقدمه السلطة من مستحقات مالية إلى أسر الشهداء والمعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، وفي 17 فبراير/ شباط الماضي، قررت إسرائيل خصم 11.3 مليون دولار من عائدات الضرائب (المقاصة)، كإجراء عقابي على تخصيص السلطة الفلسطينية مستحقات للمعتقلين وعائلات الشهداء.

قد يهمك أيضًا

السلطة الفلسطينية تُعيد نصف مليار شيكل إلى إسرائيل مجددًا 

 مقترح أوروبي للتوسط بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية بشأن الدعم المالي للأسرى

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السلطة الفلسطينية مُعرّضة للانهيار الحقيقي بسبب الأزمة المالية الخانقة السلطة الفلسطينية مُعرّضة للانهيار الحقيقي بسبب الأزمة المالية الخانقة



أزياء الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الأناقة الملكية والطابع العصري

عمان ـ فلسطين اليوم
استطاعت الأميرة رجوة الحسين زوجة ولي العهد الأردني الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، خلق بصمة مميزة عبر إطلالاتها الجمالية الراقية، التي تعكس شخصيتها كملكة وكأم، سواء من خلال اختيارها للمكياج الكلاسيكي، أو طريقة تزيين شعرها بتسريحات ناعمة وفخمة، إطلالاتها الجمالية، دائماً تحمل رسالة من الرقي والاحترام، حيث تجمع في اختياراتها بين التراث العربي الأصيل ولمسات الحداثة العصرية، ما جعلها أيقونة الجمال والأناقة في العالم العربي، ومثالاً يحتذى به للسيدات اللواتي يبحثن عن التوازن بين البساطة والجمال الطبيعي. الأميرة رجوة تتألق بمكياج ناعم وتسريحة ذيل الحصان البف في أحدث ظهور للأميرة رجوة الحسين، وعلى هامش حضورها خطاب العرش للعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، خلال افتتاح مراسم الدورة العادية الأولى لمجلس الأمة العشري...المزيد

GMT 09:20 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة
 فلسطين اليوم - فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 08:57 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تفوز بجائزة أفضل كروس أوفر في حفل جوائز Top Gear لعام 2024
 فلسطين اليوم - كيا EV3 تفوز بجائزة أفضل كروس أوفر في حفل جوائز Top Gear لعام 2024

GMT 09:13 2019 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ديكور غرف نوم ضيقة مؤثَّثة بأثاث مُتعدِّد الوظائف

GMT 08:16 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

تصميم ساعة Santos المربع يضيف إليها أناقة عصرية

GMT 22:39 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أمير قطر يهنئ بفوز مرشحة فرنسا في اليونسكو

GMT 00:47 2016 الأربعاء ,15 حزيران / يونيو

تعرف على ملخص أحداث الحلقة التاسعة من مسلسل "وعد"

GMT 01:24 2016 الأربعاء ,18 أيار / مايو

الجماهير تختار رياض محرز أفضل لاعب في إنجلترا

GMT 16:37 2017 الأربعاء ,01 شباط / فبراير

حريب يوضح أسباب خسارة شباب دورا أمام الظاهرية

GMT 04:36 2017 الثلاثاء ,08 آب / أغسطس

موناكو يتعاقد مع الجزائري غزال

GMT 09:16 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

خطوات بسيطة لتبريد محرك السيارة شديد السخونة

GMT 07:40 2020 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

اشتية يبحث مع رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي خلق فرص عمل

GMT 19:04 2019 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل عروض WWE كراون جول في السعودية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday