نتنياهو يتعرض لضغط داخلي من اليمين ويُجمد اتفاق المهاجرين الأفارقة
آخر تحديث GMT 07:46:26
 فلسطين اليوم -

الأمم المتحدة تطالبه بـ"إعادة النظر" والتوصل لقرار مُرضي

نتنياهو يتعرض لضغط داخلي من اليمين ويُجمد اتفاق المهاجرين الأفارقة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - نتنياهو يتعرض لضغط داخلي من اليمين ويُجمد اتفاق المهاجرين الأفارقة

رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو
تل ابيب - فلسطين اليوم

خضع رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتانياهو، بعد أقل من 24 ساعة على إعلان توصل بلاده إلى تفاهمات مع مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة على ترحيل آلاف المهاجرين الأفارقة، لضغط اليمين وغضبه على الاتفاق، ليعلن ظهر الثلاثاء إلغاءه. غير أن الأمم المتحدة أصرّت على «الحاجة إلى اتفاق يفيد الأطراف جميعًا» وحضّته على «إعادة النظر» في قراره «قريبًا».

وكانت الدولة العبرية توصلت مع الهيئة الدولية إلى تفاهمات تقضي بترحيل 16 ألف مهاجر أفريقي إلى دول غربية، في مقابل استيعاب نحو 22 ألفًا آخرين كـ «مهاجري عمل». لكن منذ إعلان الاتفاق الإثنين، تعرّض نتانياهو لحملة انتقادات شرسة من شركائه في الحكومة في مقدّمهم زعيم «البيت اليهودي» الوزير نفتالي بينيت الذي اعتبر أن الاتفاق يجعل من إسرائيل «جنة عدن للمتسللين»، مطالبًا بإحضار الاتفاق إلى الحكومة للتصويت عليه. كما لقي الإعلان انتقادات من وزراء «ليكود» المحسوبين على مقرّبي نتانياهو، إضافة إلى احتجاج من سكان جنوب تل أبيب الرافضين إبقاء المهاجرين الأفارقة في منطقتهم.

ونتيجة هذا الضغط، سارع نتانياهو في ساعات الليل إلى نشر تعليق على صفحته في «فيسبوك»، أفاد فيه بأن الاتفاق الجديد «مجمّد»، ليعود ويعلن ظهر الثلاثاء «إلغاءه». وحملت وسائل إعلام إسرائيلية بشدة على «تذبذب» نتانياهو و«انبطاحه أمام اليمين» وإلغاء اتفاق موقَّع مع هيئة دولية، متسائلةً عما إذا كانت صفة «التذبذب» ترافقه لدى اتخاذه قرارات تتعلق بمصير دولته.

وكان نتانياهو ووزير داخليته أعلنا، أنهما اتفقا مع مفوضية اللاجئين على ترحيل 16 ألف مهاجر أفريقي إلى دول غربية متطورة مثل كندا وألمانيا وإيطاليا، على أن تقوم إسرائيل بترتيب وضع إقامة نحو عشرين ألفًا آخرين فيها ومنحهم الإقامة الموقتة والعمل المنظم، وذلك بعدما رفضت رواندا استيعاب 38 ألف مهاجر خططت الدولة العبرية لترحيلهم إليها. لكن اتضح لاحقًا أن رئيس الوزراء لم يرتّب هذه المسألة مع كندا وألمانيا وإيطاليا التي سارعت إلى إعلان عدم علمها بالاتفاق.

وعزا معلق الشؤون الحزبية في الإذاعة العامة الإسرائيلية، حنان كريستال، تراجع نتانياهو عن الاتفاق، إلى مخاوفه من انعكاسات موقف الرافضين الاتفاق في معسكر اليمين على موقفهم المؤيد له حتى الآن في قضايا الفساد المنسوبة إليه. وقال إن نتانياهو رأى أن أيًا من وزراء حزبه «ليكود» أو «البيت اليهودي» يؤيد الاتفاق، وخشي من تغيير موقفهم في تحقيقات الشرطة معه، «وهو الذي نجح في نيل دعمهم المطلق، خلافًا لما حصل مع سلفه إيهود أولمرت». واعتبر أن نتانياهو «الذي تصرف كرجل دولة لدى إعلانه الاتفاق مع الأمم المتحدة، عاد ليتصرف كسياسي صغير بعد ست ساعات فقط من الانتقادات الشديدة، إذ رأى الانتخابات العامة أمامه وخشي من أنصار اليمين محاسبته».

 

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نتنياهو يتعرض لضغط داخلي من اليمين ويُجمد اتفاق المهاجرين الأفارقة نتنياهو يتعرض لضغط داخلي من اليمين ويُجمد اتفاق المهاجرين الأفارقة



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday