متطرفون يهود يحاولون إحراق محل تجاري وبيت في قرية عربية قرب الناصرة
آخر تحديث GMT 21:12:46
 فلسطين اليوم -

تمكّن الجيران من إطفاء الحريق من دون إحداث أضرار

متطرفون يهود يحاولون إحراق محل تجاري وبيت في قرية عربية قرب الناصرة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - متطرفون يهود يحاولون إحراق محل تجاري وبيت في قرية عربية قرب الناصرة

المتطرفين اليهود
القدس المحتلة - فلسطين اليوم

أقدم مجموعة من أربعة شبان من المتطرفين اليهود على إشعال النار في قرية الرينة المحاذية لمدينة الناصرة، وتهديد بيوت تقوم فوق المجمع التجاري، وقد وثقت كاميرات المراقبة في المجمع هذا الاعتداء، فجر الخميس، ويظهر فيه بعض المتطرفين اليهود وهم يحرقون لافتة كُتب عليها «الموت لأبناء الرينة، إلى جهنم».وقد تصادف أن شعر صاحب العمارة، أنس ريناوي، بمحاولات المتطرفين، فراح يصرخ حتى فروا هاربين قبل اندلاع النيران بشكل كبير، وتمكن هو والجيران من إطفاء الحريق من دون إحداث أضرار. وشكا الرجل من أنه عندما اتصل بالشرطة، رفضت في البداية التعاون معه، فقال لهم: «لو كان الأمر ضد اليهود، لكانت الشرطة أغلقت كل الشوارع وشرعت في البحث عن الفاعلين». عندها تحرك عدد من عناصر الشرطة الذين وصلوا إلى المكان وشرعوا في التحقيق.

ولوحظ أن الشبان الأربعة حضروا إلى المكان بوجوه مكشوفة، وقد اعتمروا قبعات ووضعوا على أجسادهم أشرطة يستخدمها عادة مؤيدو فريق كرة القدم «بيتار القدس»، المعروف كفريق لديه كثير من المؤيدين العنصريين. فهذا الفريق الذي يحتل مكانة مرموقة في الدرجة العليا للدوري، التقى مساء أمس الخميس، فريق شباب الرينة، وهو فريق صاعد ومتواضع من الدرجة الثانية (أقل ثلاث درجات من العليا)، ضمن مباريات كأس الدولة. والاعتداء على الرينة جاء عشية هذه المباراة.

ومع أن الشرطة تعتقد بأن هؤلاء هم مجموعة من مؤيدي فريق القدس المهووسين، الذين نفذوا اعتداءهم ضمن «التعصب الكروي» لفريقهم، فإن القيادات السياسية للعرب في إسرائيل اعتبرته اعتداء عنصرياً منظماً لفرق الإرهاب اليهودي التي تعمل تحت شعار «تدفيع الثمن». فقادة هذه الفرق التي تنتمي لليمين الاستيطاني المتطرف، دأبوا على «الانتقام من العرب» كلما تعرضت السلطات الإسرائيلية الرسمية لهم. وفي يوم الأربعاء قامت قوة من الشرطة بهدم مبنى أقامه المستوطنون في بؤرة استيطان في الضفة الغربية، ويعتقد أن نشطاء تلك الفرق جاءوا إلى قرية الرينة ليُدفِّعوا أهلها الثمن.

المعروف أن فرق «تدفيع الثمن» زادت من اعتداءاتها على القرى العربية في الشهور الأخيرة بشكل ملحوظ. وحسب حركة «تاج مئير»، اليهودية التي تحارب فرق الإرهاب المذكورة؛ بلغت الزيادة في الاعتداءات على العرب نسبة 150 في المائة. وفي الشهور الثلاثة الأخيرة من سنة 2019 تعرضت 13 بلدة عربية للاعتداء: في إسرائيل (جسر الزرقاء، والجش، وكفر قاسم، ومنشية زبدة، والزنغرية)، وفي الضفة الغربية (سنجيل، ودير إستيا، وكفر مالك، وسرتا، وعورتا، ودير قديس، ووادي بوخين، وعين يابوس).

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

هبة باب الرحمة وفتح المصلى يثيران غضب المتطرفين اليهود

وقفة احتجاجية ضد العنف والجريمة في شفاعمرو بأراضي الـ48

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متطرفون يهود يحاولون إحراق محل تجاري وبيت في قرية عربية قرب الناصرة متطرفون يهود يحاولون إحراق محل تجاري وبيت في قرية عربية قرب الناصرة



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:06 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر
 فلسطين اليوم - الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25
 فلسطين اليوم - "نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات

GMT 16:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أحدث تصاميم ديكور لحدائق المنزل

GMT 17:03 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

اعتقال موظف وعشيقته داخل مقر جماعة في شيشاوة

GMT 12:46 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

العقوبات الأميركية تطال منح الطلاب الفلسطينيين في لبنان

GMT 09:52 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

قناعاتنا الشخصية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday