رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، عمليات قصف متجددة استهدفت مناطق في سهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي، بالتزامن مع قصف من قبل القوات الحكومية السورية، طال مناطق في اللطامنة بشمال حماة، وأماكن أخرى في قلعة المضيق على الحدود الإدارية بين إدلب وحماة، فيما استشهد مواطن متأثرًا بجراح أصيب بها في قصف سابق على مناطق في قرية الكركات بجبل شحشبو، ليرتفع إلى 472 على الأقل خلال تطبيق اتفاق "بوتين - أردوغان" ووثقهم المرصد السوري، وهم 215 مدني بينهم 76 طفلًا و43 مواطنة عدد الشهداء في القصف من قبل القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها واستهدافات نارية وقصف من الطائرات الحربية، ومن ضمنهم 11 شخصًا بينهم 3 أطفال استشهدوا وقضوا في سقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و9 أشخاص لم يعرف حتى اللحظة فيما إذا كانوا مدنيين أو مقاتلين قضوا في قصف طائرات حربية لسجن إدلب المركزي، و104 مقاتلين قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق "بوتين - أردوغان"، من ضمنهم 27 مقاتلًا من "الجهاديين" و23 مقاتلًا من جيش العزة قضوا خلال الكمائن والاشتباكات بينهم قيادي على الأقل، قضوا في كمائن وهجمات للقوات الحكومية السورية في ريف حماة الشمالي، و144 من القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها.
رصد المرصد، قصفًا متصاعدًا طال مناطق في بلدة قلعة المضيق وقريتي الحويز والشريعة بريف حماة الشمالي الغربي، ما أسفر عن أضرار مادية، كذلك استهدفت القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها مناطق في بلدة اللطامنة وقرية الزكاة الواقعة في الريف الشمالي لحماة، ضمن المنطقة منزوعة السلاح، ومناطق أخرى في قرية البرناص والصفيات بريف جسر الشغور الغربي في ريف إدلب الغربي، فيما وردت معلومات مؤكدة للمرصد، عن إصابة نقيب منشق عن القوات الحكومية السورية، وهو أحد مرافقي قائد حركة أحرار الشام الإسلامية، خلال جولة تفقدية على مواقع مقاتلي الحركة في جبال اللاذقية الشمالية الشرقية، في حين استهدفت القوات الحكومية السورية بصاروخ موجه جرار زراعي في قرية الكندة بريف اللاذقية ، ما أسفر عن استشهاد مواطنين اثنين أحدهما طفل وإصابة آخر بجراح، بينما أصيب طفلان اثنان بقصف الفصائل المنضوية تحت راية الجبهة الوطنية للتحرير على مناطق في قريتي الرصيف والعزيزية بالريف الشمالي الغربي من حماة والخاضعة لسيطرة القوات الحكومية السورية.
وقصفت الفصائل العاملة في ريف حماة الشمالي، مناطق في مدينة محردة وبلدة السقيلبية الواقعة في ريف حماة الغربي، والتي يقطنها مواطنون من أتباع الديانة المسيحية، ومناطق أخرى في قرية البحصة الواقعة في الريف ذاته، والخاضعة لسيطرة القوات الحكومية السورية.
ونشر المرصد السوري، قبل ساعات، أنه رصد مزيدًا من الخروقات التي طالت مناطق سريان الهدنة – الروسية، حيث قصفت القوات الحكومية السورية مناطق في بلدة مورك ومحيطها وقرية معركبة في الريف الشمالي لحماة، بينما استهدفت القوات الحكومية السورية، مناطق في قرى العزيزية، والحويز، والحويجة، والرصيف والشريعة في سهل الغاب بشمال غرب حماة مع استهداف بالرشاشات الثقيلة لمنطقة السرمانية، بالتزامن مع قصف من قبل الفصائل طال مناطق في بلدة سلحب في الريف الشمالي الغربي، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية.
واستهدفت القوات الحكومية السورية، مناطق في قرية شهرناز بجبل شحشبو مع قصف من القوات الحكومية السورية استهدف مناطق في كفرزيتا بشمال حماة، فيما نشر المرصد السوري، أنه تجددت عمليات القصف الصاروخي ضمن مناطق الهدنة "الروسية – التركية"، صباح الأربعاء، وذلك بعد هدوء نسبي ساد القطاعات الأربع بعد منتصف ليل "الثلاثاء - الأربعاء"، إذ قصفت القوات الحكومية السورية أماكن في الحويز والحويجة وجسر بيت راس والعنكاوي وقلعة المضيق بسهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي، وقرية قيراطة في ريف حماة الشمالي، ما أسفر عن استشهاد طفلين اثنين شقيقين في العنكاوي، كما استشهدت مواطنة في القصف الذي طال مناطق في قرية التوينة في سهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي.
وقصفت القوات الحكومية السورية، صباح الأربعاء، مناطق في مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، في حين استهدفت فصائل منضوية تحت راية الجبهة الوطنية للتحرير موقعًا للقوات الحكومية السورية في قرية قيراطة شمال حماة، كذلك استهدفت هيئة تحرير الشام بالصواريخ، قرية الكريم بسهل الغاب والخاضعة لسيطرة القوات الحكومية السورية، دون معلومات عن خسائر بشرية.
ووثق المرصد السوري، استشهاد شخص متأثرًا بجراح أصيب بها جراء قصف صاروخي من قبل القوات الحكومية السورية استهدف خان شيخون جنوب إدلب من أكثر من 20 يومًا، ونشر المرصد، أنه رصد من الخروقات التي طالت مناطق سريان الهدنة "الروسية – التركية"، حيث استهدفت القوات الحكومية السورية مناطق في بلدتي كفرزيتا واللطامنة بريف حماة الشمالي، ومناطق في قرى وبلدات الحواش والحويز والحويجة والعنكاوي وجسر بيت الراس والتوينة في سهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي، كما استهدفت القوات الحكومية السورية مناطق في بلدة سكيك في الريف الجنوبي لإدلب، ومناطق في بلدة قلعة المضيق على الحدود الإدارية بين محافظتي حماة وإدلب، كذلك تعرضت أماكن في منطقة كبانة بريف اللاذقية الشمالي الشرقي ومناطق في بلدتي زمار وجزرايا بالريف الجنوبي لحلب، لقصف من القوات الحكومية السورية، ما تسبب بأضرار مادية، دون معلومات عن خسائر بشرية.
اقرا ايضاً:
اشتباكات بين طرفي النزاع في سورية تطال الريف الجنوبي لحلب
ونشر المرصد السوري، قبل ساعات، أن القوات الحكومية السورية قصفت مناطق في بلدة مورك الواقعة في الريف الشمالي لحماة، فيما استهدفت القوات الحكومية السورية، مناطق في أطراف بلدة اللطامنة ومناطق في قرية الحويز بسهل الغاب في الريف الشمالي الغربي لحماة، بريف حماة الشمالي، كما استشهد طفل جراء إصابته برصاص قناص في حي جمعية الزهراء في الأطراف الغربية لمدينة حلب، كذلك قصفت القوات الحكومية السورية مناطق في أطراف قرية حوير العيس في الريف الجنوبي لحلب.
- سلطات النظام تفرج عن نحو 85 من نزلاء سجن حماة المركزي
رصد المرصد السوري، عملية إفراج جديدة جماعية من قبل سلطات النظام، لسجناء ونزلاء في سجن حماة المركزي، وفي التفاصيل التي رصدها المرصد السوري فإن 46 نزيلًا في السجن المركزي لحماة، جرى الإفراج عنهم من قبل سلطات النظام، ليرتفع إلى 85 على الأقل تعداد السجناء الذين أفرج عنهم إلى الآن، فيما من المرتقب الإفراج خلال الأيام المقبلة عن السجناء المتبقين من أصل 106 سجناء كان من المقرر الإفراج عنهم.
ونشر المرصد السوري، قبل أيام، أنه تسود حالة من الترقب من قبل ذوي سجناء ونزلاء في سجن حماة المركزي، لإتمام سلطات النظام عملية الإفراج عن العشرات من النزلاء، ممن قرر سلطات النظام إطلاق سراحهم بعد اعتقالهم لفترات مختلفة، إضافة لإطلاق أحكام تخفيفية على نزلاء ممن جرى الحكم عليهم بأحكام قاسية، حيث أكدت المصادر الموثوقة للمرصد، أن عملية الإفراج جرت عن 18 سجين قضوا أحكامًا مختلفة، على أن يجري الإفراج عن باقي السجناء خلال الأيام القليلة المقبلة بشكل متتابع.
وأكّدت المصادر القانونية للمرصد السوري، أنه جرى تخفيف أحكام الإعدام إلى سجن مؤبد مع الأشغال الشاقة، وأحكام الأشغال الشاقة المؤبدة إلى 15 سنة سجن بالأشغال الشاقة، مضيفة أن عملية الإفراج شملت محكومين قضوا 3 أرباع مدة الحكم، ومن المرجح أن تجري عملية إفراج عن محكومين بالإعدام، ممن جرت عمليات إضراب على خلفية القرار الجائر بحقهم، ونشر المرصد في الأول من ديسمبر/ كانون الأول من العام 2018، أن معتقلي الرأي في سجن حماة المركزي، أنهوا إضرابهم عن الطعام الذي استمر 18 يومًا منذ بدئه في الـ 12 من شهر نوفمبر /تشرين الثاني الماضي، حتى يوم الـ 30 من الشهر ذاته، وجاءت عملية إنهاء الإضراب بعد وعود من قبل سلطات السجن بمتابعة مطالبهم، حيث كان معتقلو الرأي هناك دخلوا في إضراب مفتوح عن الطعام، احتجاجًا على إصدار النظام أحكام قضائية بحق 11 معتقلًا في سجن حماة المركزي، لتنفيذ حكم الإعدام بحقهم، على خلفية مشاركتهم في تظاهرات في مناطق سورية مختلفة، نادت بإسقاط النظام، فيما جرت خلال فترة إضرابهم عمليات قطع اتصالات عن السجن من قبل سلطات النظام السوري.
وكان المرصد السوري نشر في الـ 16 من شهر تشرين الثاني / نوفمبر الماضي، أنه تواصل سلطات النظام السوري قطعها للاتصالات والانترنت عن سجن حماة المركزي، منذ يوم أمس الخميس الـ 15 من شهر تشرين الثاني الماضي، في ظل استمرار الإضراب المفتوح عن الطعام، الذي ينفذه معتقلو الرأي، ممن جرى زجهم في سجن حماة من قبل النظام السوري، وأجهزته الأمنية، على خلفية تهم متعلقة بالثورة السورية منذ انطلاقتها في آذار/ مارس من العام 2011، في يومه الخامس، والذي كان قد بدأ يوم الاثنين الـ 12 من شهر نوفمبر / تشرين الثاني الماضي، إذ جاء الإضراب احتجاجًا على إصدار النظام أحكام قضائية بحق 11 معتقلًا في سجن حماة المركزي، لتنفيذ حكم الإعدام بحقهم، على خلفية مشاركتهم في تظاهرات في مناطق سورية مختلفة، نادت بإسقاط النظام، وجاءت عملية قطع الاتصالات بعد انتشار أشرطة مصورة من داخل سجن حماة المركزي توثق الإضراب ويناشد المعتقلون من خلاله التدخل، لإيقاف قرار الإعدام، كما يأتي في إجراء ليس بجديد عن قمع النظام السوري وأجهزته الأمنية للضغط على المعتقلين لفك إضرابهم، وسط مخاوف مستمرة على حياة هؤلاء المعتقلين الذين لا ذنب لهم إلا أنهم وقفوا معارضين بوجه النظام الاستبدادي في سورية، ويخشى أن يلقوا مصير ما لا يقل عن 104 آلاف مواطن سوري، جرى إعدامهم وقتلهم واستشهادهم داخل معتقلات وسجون القوات الحكومية السورية ومخابراتها.
ونشر المرصد السوري، الاثنين الـ 12 من شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي من العام الجاري، أن معتقلي سجن حماة المركزي ممن جرى زجهم فيه من قبل النظام السوري وأجهزته الأمنية على خلفية تهم متعلقة بالثورة السورية منذ انطلاقتها في آذار/ مارس من العام 2011، دخلوا في إضراب مفتوح عن الطعام احتجاجًا على إصدار النظام أحكام قضائية بحق 11 معتقلًا في سجن حماة المركزي، لتنفيذ حكم الإعدام بحقهم، على خلفية مشاركتهم في تظاهرات في مناطق سورية مختلفة، نادت بإسقاط النظام.
وتتواصل المخاوف على حياة الـ 11 معتقل الذين يستعد النظام لتنفيذ حكم الإعدام بحقهم وسط صمت متواصل من قبل المجتمع الدولي والمحاكم الدولية المسؤولة والأطراف الدولية الفاعلة، وكان المرصد السوري نشر الـ 9 من شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، أنه حصل على معلومات من عدد من المصادر الموثوقة، بشأن المعتقلين في سجون ومعتقلات النظام، ممن جرى زجهم فيها على خلفية تهم متعلقة بالثورة السورية منذ انطلاقتها في آذار / مارس من العام 2011، وفي التفاصيل التي أكدتها المصادر الموثوقة للمرصد السوريـ فإن أكثر من 104 مواطن سوري جرى إعدامهم وقتلهم واستشهادهم داخل معتقلات وسجون القوات الحكومية السورية ومخابراتها، من ضمنهم أكثر من 83% جرى تصفيتهم وقتلهم ومفارقتهم للحياة داخل هذه المعتقلات في الفترة الواقعة ما بين شهر أيار / مايو من العام 2013 وشهر تشرين الأول / أكتوبر من العام 2015، فيما أكدت المصادر كذلك للمرصد السوري، أن ما يزيد عن 30 ألف معتقل منهم قتلوا في سجن صيدنايا سيء الصيت، فيما كانت النسبة الثانية الغالبة هي في إدارة المخابرات الجوية التي يديرها السفاح جميل الحسن، الضباط برتبة لواء في مخابرات النظام.
وعلم المرصد السوري من مصادره الخاصة، بأن إيران تتحمل المسؤولية الأولى مع نظام بشار الأسد، على قتل وتصفية المعتقلين وتركهم لمصيرهم من الجوع والمرض، إذ كانت تشرف على سجون ومعتقلات القوات الحكومية السورية ومخابراته، لما بعد دخول القوات الروسية على خط الصراع السوري في نهاية أيلول/ سبتمبر من العام 2015، والتي عمدت إلى تسلم ملف المعتقلين وتصدير النظام والترويج له في المحافل الدولية واللقاءات، حيث حظي ملف المعتقلين بتغيير، ورغم تولي الروس للملف، فقد رصد المرصد السوري، عدم نجاح الروس في الإفراج عن عشرات آلاف المعتقلين الذين لا يزالون داخل سجون ومعتقلات النظام، حيث لا يزال أكثر من 80 ألف سجين على قيد الحياة، في سجون ومعتقلات النظام، بعضهم أمضى سنوات في التوقيف ضمن ظروف إنسانية وصحية كارثية، وأكدت المصادر أن بعض المعتقلين كان يفارقون الحياة في المهاجع نتيجة سوء حالتهم الصحية وإنقاص الطعام بشكل كبير وانعدام الرعاية الطبية والصحية، فضلًا عن التعذيب والضرب والإهانات والتنكيل بالمعتقلين بتهم مختلفة.
عفرين تشهد توقيفات لسكانها من قبل فصائل "غصن الزيتون"
علم المرصد السوري، من عدد من المصادر الموثوقة، أن فصائل عاملة ضمن عملية "غصن الزيتون"، عمدت لاعتقال عدد من الشبان والرجال في منطقة كفر صفرة ومناطق أخرى من ريف عفرين، بتهمة "الاحتفال بعيد النوروز وإشعال النيران احتفالًا بالذكرى السنوية له"، وجاء الاعتقال عشية عيد النوروز الذي يحتفل به الكرد في الـ 21 من آذار / مارس من كل عام، حيث يعمد الكرد لإضرام النيران في القرى وعلى التلال احتفالًا بذكرى تاريخية رمزية لهم، فيما كان نشر المرصد السورين قبل نحو 48 ساعة، ما ورد إليه في نسخة من تعميم أصدرته المجالس المحلية العاملة في المنطقة، أنه لن يكون هناك أية عطلة رسمية في 20 آذار / مارس الجاري، أو أية أيام أخرى، لا توجد عطلة رسمية مطلقًا في عيد نيروز، وأن جميع المؤسسات الرسمية ستواصل عملها في الـ 21 من الشهر ذاته، ولن يتم السماح للمواطنين في عيد نيروز بالتظاهر أو حرق الإطارات أو إقامة احتفالات أو الترفيه، بعد أن كان رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان قيام مقاتلين من الفصائل العاملة في عملية "غصن الزيتون" بتحطيم تمثال الرمز الكردي كاوا الحداد، والذي جرى وضع تمثاله في إحدى ساحات مدينة عفرين، حيث يتزامن ذلك مع اقتراب أعياد النوروز التي تجري في الـ 21 من آذار / مارس من كل عام
ونشر المرصد السوري، قبل يومين، أن عمليات الاعتقال والاختطاف طال نحو 2650، من ضمنهم نحو 1070 لا يزالون قيد الاعتقال، فيما أفرج عن البقية بعد دفع معظم لفدية مالية، يفرضها عناصر عملية "غصن الزيتون"، وتصل في بعض الأحيان إلى أكثر من 10 ملايين ليرة سورية، حيث رصد المرصد السوري في أكثر من مرة تعمد الفصائل إرسال مقاطع صوتية أو أشرطة مصورة إلى ذوي المختطفين وفرض مبالغ مالية دون المساومة، مع تهديد بتصفية ذويهم في حال لم يجري دفع المبلغ المرقوم، كما أن الفصائل التي أطلقت تركيا يدها في المنطقة، بعد صمت دولي أطلق يد تركيا في عفرين، تعمدت تنفيذ التوقيفات بحق الجنسين، من رجال ونساء، بعد أن حولت هذه الفصائل الاختطاف والتوقيف بتهم مختلفة، أبرزها "الانتماء للقوات الكردية والتواصل معها والعمل لصالحها"، إذ باتت عملية الاختطاف لتحصيل الفدية، تجارة رائجة تعتمدها معظم الفصائل في محاولة لتحصيل أكبر مبلغ ممكن من المال، والتضييق على السكان المتبقين في المنطقة.
ورصد المرصد، تعمد الفصائل نقل المختطفين، إلى معتقلات ومراكز احتجاز مكونة من منازل مدنيين جرى الاستيلاء عليها وتحويلها لمقرات للفصائل الموالية لتركيا، والتي تتقاسم النفوذ والممتلكات في عفرين، وتعمد بين الحين والآخر لتنفيذ عمليات سلب ونهب ومصادرة أموال وممتلكات.
وكانت عفرين، قد شهدت مجازر وقتل تسبب في استشهاد نحو 389 مدني بينهم 55 طفلًا و36 مواطنة، من المدنيين من المواطنين الكرد والعرب والأرمن، العشرات منهم استشهد في انفجار ألغام وتحت التعذيب على يد فصائل عملية "غصن الزيتون"، وغالبيتهم ممن قضوا في القصف الجوي والمدفعي والصاروخي التركي، وفي إعدامات طالت عدة مواطنين في منطقة عفرين، وقتل تحت التعذيب، منذ الـ 20 من كانون الثاني / يناير من العام 2018، وحتى التاريخ ذاته من العام 2019، من ضمنهم نحو 89 مدني بينهم 6 أطفال و3 مواطنات استشهدوا منذ ما بعد سيطرة القوات التركية على عفرين في الـ 19 من آذار / مارس من العام 2018.
ورصد المرصد السوري، جرح المئات وتشريد مئات آلاف آخرين، حيث بقيت الانتهاكات والممارسات أللإنسانية حصة من تبقى من سكان منطقة عفرين ممن رفضوا الخروج من المنطقة، وترك منازلهم ومزارعهم للقوات التركية والفصائل التي تناهبت وعفَّشت وسرقت واستولت على ممتلكات المدنيين والممتلكات الخاصة والعامة في كامل منطقة عفرين، كما أن المرصد السوري رصد استهدافات واغتيالات وعمليات الهجومية، التي طالت قوات عملية "غصن الزيتون"، التي وصلت إلى نحو 158 عملية، منذ خسارة القوات الكردية لمنطقة عفرين في نهاية الثلث الثاني من آذار / مارس من العام الجاري 2018.
ووثق المرصد السوري مقتل نحو 698 من عناصر القوات التركية والفصائل المقاتلة والإسلامية بينهم 85 جنديًا من القوات التركية، كما وثق المرصد السوري ما لا يقل عن 1586 من مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردي وقوات الدفاع الذاتي، ممن قضوا منذ بدء عملية "غصن الزيتون" ممن قتلوا وقضوا في الاشتباكات مع القوات الكردية في منطقة عفرين والاستهدافات التي تعرضوا لها، وعمليات الاغتيال منذ بدء عملية "غصن الزيتون" في كانون الثاني / يناير من العام 2018، كما كان قتل 91 على الأقل من عناصر القوات الحكومية السورية الشعبية في القصف التركي منذ بدء دخولهم في الـ 20 من شباط / فبراير من العام 2018.
ونفذت القوات الكردية أكثر من 144 عملية اغتيال واستهداف طالت القوات المسيطرة على منطقة عفرين، في الوقت الذي كانت نفت مصادر قيادية من وحدات حماية الشعب الكردي، أن تكون لقواتها أو خلايا تابعة لها العلاقة أو المسؤولية عن الكثير من الاغتيالات وعمليات التعذيب والتي ظهر بعض منها في أشرطة مصورة، منسوبة إلى القوات الكردية، واتهمت المصادر خلايا أخرى تابعة إلى جهات أخرى بتنفيذ عمليات الاغتيال هذه ونسبها إلى القوات الكردية لغايات في نفسها، تهدف بشكل رئيسي من خلالها إلى تصعيد انتهاكاتها تجاه المدنيين، الذي بات استياؤهم يتصاعد يومًا تلو الآخر، مع الإجراءات غير العادلة وغير الرحيمة، وصم القوات التركية القائدة لعملية "غصن الزيتون" آذانها عن الاستجابة لشكواهم.
قد يهمك ايضاً:
المرصد السوري يرصد دوي انفجار في مدينة القامشلي على الحدود السورية التركية
جرحى في تبادل لإطلاق النار بين القوات السورية ومدني شرق السويداء
أرسل تعليقك