بنيامين نتنياهو يريد استثمار فوزه الساحق بزعامة الليكود للانتصار على غانتس
آخر تحديث GMT 18:50:45
 فلسطين اليوم -

قبل أن تنتهي المدة المسموح له فيها بأن يطلب الحصول على حصانة برلمانية

بنيامين نتنياهو يريد استثمار فوزه الساحق بزعامة "الليكود" للانتصار على غانتس

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - بنيامين نتنياهو يريد استثمار فوزه الساحق بزعامة "الليكود" للانتصار على غانتس

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
القدس المحتلة - فلسطين اليوم

بعد فوزه الساحق على منافسه في الانتخابات الداخلية على رئاسة حزب «الليكود»، وحصوله على نسبة 72.5 في المائة من الأصوات، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عزمه استثمار هذا الانتصار، والارتقاء به إلى إلحاق هزيمة بمنافسه على رئاسة الحكومة زعيم حزب الجنرالات «كحول لفان»، بيني غانتس، في الانتخابات المقبلة، التي ستجري في 2 مارس (آذار) المقبل. وعلى الطريق إلى تلك المعركة، يتوقف نتنياهو في محطتين أخريين، الأولى يوم الثلاثاء المقبل، حيث ستبحث المحكمة العليا إن كان من توجه إليه لوائح اتهام خطيرة بالفساد يستطيع أن يكون مرشحاً لرئاسة الحكومة، والثانية يوم الخميس، حيث تنتهي المدة المسموح له فيها بأن يطلب الحصول على حصانة برلمانية.

وينوي نتنياهو، وفقاً للمقربين منه، الاستجابة لقرار سابق من المحكمة يلزمه بالتخلي عن الحقائب الوزارية التي يحملها، إضافة إلى منصبه كرئيس حكومة؛ فكما هو معروف، نتنياهو يشغل أربعة مناصب وزارية، هي: «الصحة» و«العمل والرفاه» و«الزراعة» و«الاستيعاب والشتات». وحسب مقربين منه، فإنه ينوي مكافأة الذين ساعدوه على الصمود في وجه لوائح الاتهام بالفساد، والذين يؤيدونه في الحصول على حصانة برلمانية تمنع محاكمته. وهم حزبا اليهود الشرقيين «شاس» واليهود الأشكناز «يهدوت هتوراة»، اللذان رفضا التخلي عنه، وتمسّكا بالتحالف معه في مواجهة «كحول لفان»، وسيمنح كلاً منهما وزارة. ونائبان في الليكود، ممن وقفا إلى جانبه بإخلاص في المعركة الداخلية في الحزب أو المعارك الخارجية. وسيتم توزيع الحقائب عليهم، الأسبوع المقبل.

وكان نتنياهو قد تمكَّن من استنهاض الهمم داخل «الليكود»، إذ التقى مع الغالبية الساحقة من أعضاء الحزب البالغ عددهم نحو 138 ألفاً، واستحثهم على الخروج إلى المعركة والاستعداد لصنع نصر أكبر في الانتخابات العامة. ومن مجموع 116 ألف عضو وردت أسماؤهم في سجل الناخبين، حصل نتنياهو على 41.792 صوتا (72.5 في المائة) مقابل 15.885 صوتاً لمنافسه جدعون ساعر (27.5 في المائة). وفاز نتنياهو في 99 صندوق اقتراع، وساعر في سبعة صناديق فقط. وأعلن جميع وزراء الليكود و24 عضو كنيست عن تأييدهم لنتنياهو من أصل 32 نائباً.

وقال النائب ديفيد بيتان، وهو مؤيد حاد لنتنياهو، إن هذه النتيجة تعتبر صادمة لليسار وللصحافة لأنهم لا يعرفون ما هي حقيقة سحر نتنياهو. فعلى الرغم من أنهم بنوا على احتمال أن يسقط نتنياهو، فإن (الليكود) قال كلمته؛ فلا ساعر ولا غيره يستطيع الوقوف في وجه عملاق مثل نتنياهو. ولو كان هناك أي مرشح آخر مقابل نتنياهو كان سيحصل على نسبة تأييد مشابهة، ففي الانتخابات الداخلية على رئاسة الحزب، عام 2012. حصل منافسه موشيه فايغلين على 23 في المائة من الأصوات. وفي 2014، حصل منافسه داني دانون على 21 في المائة.

وقال نتنياهو إنه شعر بهذه النتيجة من خلال الحب الذي غمره به الجمهور: «في (الليكود) الناس يحبون الوطن، ويحبون من يخدم الوطن، ويرفضون تصديق الاتهامات ضدي. أنا أستمدّ شرعيتي منهم».ودعا نتنياهو أعضاء الحزب من كل الفئات إلى وحدة الصف لتحقيق الانتصار الأكبر في الانتخابات البرلمانية المقبلة، واعداً بأن يواصل دفع مصالح إسرائيل، وتحسين مكانتها الدولية، وضم غور الأردن، وشمال البحر الميت، وإجهاض المشروع النووي الإيراني.

وأما ساعر فقال إنه حظي بتأييد عدد كبير من أعضاء الحزب، أكثر من 15 ألف صوت، رغم ما واجهته وعائلتي وكل من وقف معي، من عداء وتشويه سمعة وتحريض دموي. واتهم معسكر نتنياهو بإدارة حملة إرهاب. وقال إنهم شطبوا عشرات ألوف الأسماء من سجلات الناخبين بشكل انتقائي. وهذه الأساليب لعبت دوراً كبيراً في فوز نتنياهو.وقال الكاتب والمحلل السياسي في صحيفة «معاريف»، بن كسبيت، إنه «لم يكن هناك أمل لساعر، لأنه تم تجنيد الجهاز الحزبي لـ(الليكود) ضده بكامل القوة. أنصار رئيس الحكومة، وقسم منهم موظفو دولة، هددوا أنصار ساعر بكلمات فظّة. ودستور الانتخابات وجهاز التصويت جرى تغييرهما وفقاً لإملاءات بلفور (منزل رئيس الحكومة). وأسماء الآلاف من مؤيدي ساعر أُزيلت من سجلّ الناخبين لأسباب (تقنية). 

كما أنه اضطر إلى مشاهدة مسيرة النفاق وحضيض قيادة (الليكود)، الذين رأيهم بنتنياهو أسوأ من رأيه، يتجندون بكل قوتهم ضده، فقط من أجل منعه من خلافة نتنياهو التي يتطلعون إليها». وأضاف: «لو قاتل نتنياهو (حماس)، مثلما قاتل في الانتخابات الداخلية، لتهوّد (رئيس حماس في قطاع غزة يحيى) السنوار».وعقب غانتس، على فوز نتنياهو، قائلاً: «(حركة جابوتينسكي) ومناحيم بيغن انتخبت شخصاً يتعرض لثلاث لوائح اتهام». وقال رئيس حزب العمل، عمير بيرتس، إن «نتائج الانتخابات الداخلية في (الليكود) تظهر انقطاع (الليكود) عن الشعب. وانتخب لرئاسة الحركة الشعبية والرسمية التي قادها مناحيم بيغن شخص متهم بثلاث لوائح اتهام خطيرة. و(الليكود) انتهى اليوم نهائياً».

وقال رئيس حزب «يسرائيل بيتينو»، أفيغدور ليبرمان: «استيقظوا لأنه لا جديد تحت الشمس والعالم يسير كالمعتاد. ونتائج الانتخابات الداخلية في (الليكود) لم تغيّر شيئاً. علينا أن نتدارك أنفسنا وندرك أن التصويت لنتنياهو أو لغانتس في الانتخابات القريبة ستؤثر بصورة مباشرة ومؤلمة على كل واحد وواحدة منكم»، في إشارة إلى استمرار الأزمة السياسية، وعدم المقدرة على تشكيل حكومة بعد الانتخابات المقبلة.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

بنيامين نتنياهو يعد بفرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية

غانتس يقترح على نتنياهو التنازل عن الحصانة مقابل "حكومة وحدة"

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بنيامين نتنياهو يريد استثمار فوزه الساحق بزعامة الليكود للانتصار على غانتس بنيامين نتنياهو يريد استثمار فوزه الساحق بزعامة الليكود للانتصار على غانتس



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:06 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر
 فلسطين اليوم - الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25
 فلسطين اليوم - "نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات

GMT 16:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أحدث تصاميم ديكور لحدائق المنزل

GMT 17:03 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

اعتقال موظف وعشيقته داخل مقر جماعة في شيشاوة

GMT 12:46 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

العقوبات الأميركية تطال منح الطلاب الفلسطينيين في لبنان

GMT 09:52 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

قناعاتنا الشخصية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday