الجيش الليبي يرد على ميليشيا الإخوان المسلمين ويقصف مصراتة بغارات جوّية
آخر تحديث GMT 21:08:42
 فلسطين اليوم -

4700 مرتزق سوري يصلون إلى طرابلس و64 منهم هربوا نحو أوروبا

الجيش الليبي يرد على ميليشيا الإخوان المسلمين ويقصف مصراتة بغارات جوّية

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الجيش الليبي يرد على ميليشيا الإخوان المسلمين ويقصف مصراتة بغارات جوّية

الجيش الوطني الليبي
طرابلس ـ فلسطين اليوم

أكد الجيش الليبي، الثلاثاء، أن قواته الجوية قصفت آليات عسكرية تابعة لميليشيات مصراتة في منطقة البغلة والواقعة جنوب منطقة زمزم وتحديدا في الطريق الرابط بين منطقة زمزم والجفرة شرق مصراتة، وجاء ذلك ردًا على ميليشيا "لواء الصمود" التي يقودها صلاح بادي والمحسوبة على تنظيم الإخوان والتي تحركت منذ أمس من مدينة مصراتة نحو منطقة بوقرين جنوب المدينة، قبل أن تكون هدفا لغارات جوية من سلاح الجو التابع للجيش الليبي.وكان صلاح بادي، قائد ميليشيا "لواء الصمود" التابعة لقوات الوفاق والمحسوبة على تنظيم الإخوان المسلمين، أعلن ليل الاثنين، الانقلاب على الهدنة التي التزمت بها الأطراف المتحاربة في مؤتمر برلين حول ليبيا، ويعمل المجتمع الدولي على تعزيزها، ودعا ميليشيات مصراتة إلى الحشد للمعركة القادمة.

كما أكد بادي الذي يقود أكبر وأقوى الميليشيا المسلّحة في مقطع فيديو نشرته الصفحات التابعة لقوات الوفاق على مواقع التواصل الاجتماعي، مواصلة العمليات القتالية في منطقة أبو قرين والوشكة الواقعتين بمدينة مصراتة، لاستعادتهما من الجيش الليبي الذي سيطر عليها قبل أسبوع، كما دعا ميليشيا مصراتة إلى الخروج للدفاع عن مدينتهم والحشد للمعركة القادمة.وقال بادي المدرج على قائمة عقوبات مجلس الأمن الدولي منذ نوفمبر 2018 بتهمة زعزعة الأمن في ليبيا، "هذا الوضع" في إشارة إلى الهدنة "لا يرضاه أحد وسوف نتجه شرقًا وغربًا، وسيلتف علينا الأحرار الثوار، وسنسطر هذه الملاحم كما سطرتها هذه المدينة (مصراتة) في 2011".

هذا ويسيطر الجيش الليبي، منذ نحو أسبوعين، على مناطق القداحية والهيشة والوشكة وأبوقرين بالكامل الواقعة شرق مدينة مصراتة، بينما بدأت ميليشيا مصراتة الحشد لاستعادة السيطرة عليها ودفعت أمس الاثنين بتعزيزات عسكرية إضافية إلى محاور القتال شرق المدينة.وفي سياق متصل، تواصل تركيا إرسال المزيد من المقاتلين السوريين إلى ليبيا لدعم قوات الوفاق الليبية، وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، الثلاثاء، ارتفاع أعداد المجندين الذين وصلوا إلى العاصمة طرابلس إلى نحو 4700 "مرتزق"، و1800 مجند يتلقون التدريب في المعسكرات التركية، مشيرًا إلى أن 64 مقاتلا من ضمن المجندين للقتال في ليبيا توجهوا إلى أوروبا، كما أشار إلى أن ارتفاع أعداد المجندين إلى أكثر من 6000 يتخطى المطالب التركية.في المقابل ذكر أن عدد القتلى في صفوف الفصائل الموالية لتركيا بمعارك طرابلس يرتفع إلى 80 مقاتلا.

قائد المرتزقة

وكان المتحدث باسم الجيش الليبي، أحمد المسماري، أعلن مساء الاثنين، أن تركيا أرسلت نحو 6 آلاف مقاتل سوري إلى ليبيا، كما نقلت نحو 1500 عنصر من جبهة النصرة، وكشف خلال مؤتمر صحافي أن شخصًا يدعى عقيد غازي يقود عناصر المرتزقة السوريين في ليبيا. كما كشف عن باقي أسماء قادة المقاتلين السوريين في ليبيا، وأضاف أن حكومة الوفاق أهدت مبلغ مليون دولار لكل قائد فصيل سوري مقاتل في ليبيا، مشيرًا إلى أن أغلب المقاتلين السوريين في ليبيا يرغبون بالخروج نحو أوروبا.

مقاضاة السراج وأردوغان

في حين، أكد رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بالبرلمان الليبي، طلال الميهوب، أن البرلمان يعتزم مقاضاة رئيس المجلس الرئاسي، فايز السراج، والرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، لدى مجلس الأمن الدولي، بتهمة التورط في تجنيد ونقل المقاتلين السوريين إلى ليبيا، بما يعد انتهاكًا خطيرًا لنتائج مؤتمـر برلين ووقف إطلاق النار وللتعهدات بوقف التدخل الخارجي في ليبيا.جاء ذلك، بعد أن صعّدت أنقرة من وتيرة إرسال المقاتلين السوريين، وكذلك الأسلحة والمعدات العسكرية إلى ليبيا لدعم حكومة الوفاق، حيث وصلت خلال الأيام الماضية سفينة تركية محملة بالمدرعات إلى ميناء طرابلس وقامت بتفريغ حمولتها، تزامنًا مع وصول أعداد كبيرة من المرتزقة السوريين والضباط الأتراك.

على الجانب الآخر، وفي وقت أعلن البرلمان الليبي موافقته على المشاركة في محادثات جنيف بشروط، رفضت حكومة الوفاق واشترطت انسحاب الجيش. وقال مسؤولٌ في حكومة الوفاق الليبية النائبْ "حمودة سيّالة".. إنه لا مشاركة في مؤتمر جنيف قبل انسحاب الجيش، فبالتزامن مع انعقاد اجتماعات للجنة الحوار الليبية في جنيف برعاية المبعوث الأممي، غسان سلامة، أقر مجلس النواب الليبي في جلسة الثلاثاء عددًا من الشروط الواجب توفرها لمشاركته في لقاء جنيف، كما أكد أن ممثليه في حوار جنيف يتم اختيارهم من قبله وتحت قبة البرلمان، مشددًا على ضرورة تحديد مهام لجان الحوار بشكل واضح والمدة الزمنية لها وآليات عملها.

إلى ذلك، طالب البرلمان الليبي بعدم إقرار واعتماد أي حكومة إلا بعد المصادقة عليها من قبله وعدم مساواة عدد ممثليه بعدد ممثلي المجلس الاستشاري، وأتى هذا الموقف بعد ساعات من إعلان المبعوث الأممي أن "هناك إرادة حقيقية لبدء التفاوض" بين الطرفين المتناحرين مع اعتزامهما الاجتماع لإجراء محادثات في جنيف بهدف التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في البلاد.كما قال سلامة في مؤتمر صحافي من جنيف إنه طلب من مجلس الأمن الدولي إصدار قرار يؤكد مجددا على حظر السلاح القائم وموافقته على إجراءات لضمان الالتزام به.

قد يهمك أيضا : 

الجيش الليبي يبسط سيطرته على طريق المطار في طرابلس

   الجيش الليبي يعِد بإنهاء المعركة في قلب العاصمة طرابلس

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش الليبي يرد على ميليشيا الإخوان المسلمين ويقصف مصراتة بغارات جوّية الجيش الليبي يرد على ميليشيا الإخوان المسلمين ويقصف مصراتة بغارات جوّية



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:06 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر
 فلسطين اليوم - الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25
 فلسطين اليوم - "نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات

GMT 16:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أحدث تصاميم ديكور لحدائق المنزل

GMT 17:03 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

اعتقال موظف وعشيقته داخل مقر جماعة في شيشاوة

GMT 12:46 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

العقوبات الأميركية تطال منح الطلاب الفلسطينيين في لبنان

GMT 09:52 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

قناعاتنا الشخصية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday