مشاعر الحزن والغضب تعمّ آلاف الفلسطينيين أثناء تشييعهم جثامين 15 قتيلًا
آخر تحديث GMT 21:12:46
 فلسطين اليوم -

سقطوا برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال مسيرة "العودة الكبرى"

مشاعر الحزن والغضب تعمّ آلاف الفلسطينيين أثناء تشييعهم جثامين 15 قتيلًا

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - مشاعر الحزن والغضب تعمّ آلاف الفلسطينيين أثناء تشييعهم جثامين 15 قتيلًا

الفلسطينيين أثناء تشييعهم جثامين 15 قتيلًا
غزة - فلسطين اليوم

عمّت مشاعر الحزن والغضب آلاف الفلسطينيين أثناء تشييعهم في عدد من مدن قطاع غزة جثامين 15 قتيلًا سقطوا برصاص قوات الاحتلال خلال "مسيرة العودة الكبرى" الجمعة، لكنهم اكتشفوا أن لديهم "فائضا" من القوة والقدرة على الحراك الشعبي السلمي غير العنيف، وهو ما يكفي لوأد كل المشاريع السياسية الهادفة إلى تصفية القضية. ودفنوا، إلى الأبد، ما بات يُعرف بـ"صفقة القرن" قبل أن تُولد على يد الرئيس الأميركي دونالد ترامب وفريقه الرئاسي المنحاز تماما إلى إسرائيل.

وانطلقت مواكب التشييع من منازل القتلى بعدما ألقى ذووهم وأصدقاؤهم ورفاقهم نظرة الوداع الأخيرة عليهم، قبل أن يتوجهوا إلى الصلاة على جثامينهم في المساجد ومن ثم دفنهم في المقابر. وأعلنت وزارة الصحة أسماء القتلى، وهم: محمد كمال النجار، ووحيد نصر الله أبوسمور، وأمين أبومعمر، ومحمد أبوعمرو، وأحمد إبراهيم عودة، وجهاد فرينة، ومحمود سعدي رحمي، وإبراهيم صلاح أبوشعر، وعبدالفتاح بهجت عبدالنبي، وعبدالقادر مرضي الحواجري، وساري وليد أبوعودة، وحمدان إسماعيل أبوعمشة، وجهاد زهير أبوجاموس، وبادر فايق الصباغ، وناجي عبدالله أبوحجير، وغالبيتهم تتراوح أعمارهم بين 15 و25 عاما، وهو الجيل الذي وُلد وترعرع في أعقاب توقيع "اتفاق أوسلو" للسلام عام 1993.

في الأثناء، أكدت "اللجنة التنسيقية العليا لمسيرة العودة الكبرى" أن فعالياتها ستستمر خلال الأيام المقبلة، وستكون بوتيرة مختلفة عما شاهده العالم الجمعة، وأن المسيرات ستبلغ ذروتها في 15 من أيار/ مايو المقبل بـ"حدث أضخم".

وأتى إعلان اللجنة في وقت واصل مئات الشبان تدفقهم إلى المناطق الحدودية الخمس التي شهدت المسيرات الشعبية والمجزرة التي أسفرت عن سقوط 15 قتيلا ونحو 1800 جريح، في حين لم تعلن إسرائيل إصابة أو جرح أي جندي.

ولم يثنِ الشبان عن مواصلة الاحتجاجات إخفاق مجلس الأمن في إدانة "المجزرة" خلال جلسة ليل الجمعة- السبت نتيجة ضغوط أميركية وفرت الحماية لإسرائيل، بل تجمهروا على مسافة نحو مائتي متر من السياج الحدودي، الذي وقف خلفه مئات الجنود الإسرائيليين المدججين بالسلاح ومن خلفهم سيارات عسكرية، وأطلقوا النار فجرحوا عشرات منهم. وعلى غرار أول من أمس، واظب المشاركون في الاحتجاجات على رفع علم فلسطين فقط، ولم يرفع أي منهم راية أي فصيل أو حزب سياسي، ما عكس مرة أخرى "الوحدة الشعبية" خلافاً للفصائل المنقسمة على نفسها منذ نحو 11 عاما.

وأكدت حركة "حماس" في بيان لها، أن "شعبنا أوصل رسالة قوية لكل من يتعامى عن حقوقه الثابتة، وأكد من جديد أن قضيته ليست قضية جياع، وأن مأساته ليست مأساة إنسانية فحسب، لكنها قضية سياسية بامتياز، تآمرت فيها قوى الغدر والعدوان لاقتلاع شعبنا من دياره وأرضه".

وشددت الحركة على أن "شعبنا شيّع صفقة القرن إلى مثواها الأخير، والشعب هو الرقم الأصعب الذي لا يمكن تجاهله أو تجاوزه أو المرور على إرادته، وهو شعب يستحق الحرية والاستقلال على كامل ترابه الوطني".

واعتبرت "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" أن "الوحدة التي تجسّدت في الميدان بين أطياف الشعب الفلسطيني، هي القوة الدافعة للاستمرار نحو تحقيق أهدافنا العادلة والانتصار على كل مُعوّقات عملية التحرير". وأكدت "الشعبية" أن "الوحدة هي الكلمة الفصل في وجه ترامب وإدارته وما يسمى صفقة القرن المشؤومة، التي قبرتها الجماهير الشعبية تحت أقدامها وهي ماضية في مسيرة العودة، كما أنها صوت الجماهير لضرورة إنهاء الانقسام وكل تداعياته والتمسك بالوحدة قولا وفعلا أملا وهدفا".​

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مشاعر الحزن والغضب تعمّ آلاف الفلسطينيين أثناء تشييعهم جثامين 15 قتيلًا مشاعر الحزن والغضب تعمّ آلاف الفلسطينيين أثناء تشييعهم جثامين 15 قتيلًا



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:06 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر
 فلسطين اليوم - الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25
 فلسطين اليوم - "نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات

GMT 16:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أحدث تصاميم ديكور لحدائق المنزل

GMT 17:03 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

اعتقال موظف وعشيقته داخل مقر جماعة في شيشاوة

GMT 12:46 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

العقوبات الأميركية تطال منح الطلاب الفلسطينيين في لبنان

GMT 09:52 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

قناعاتنا الشخصية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday