الخارجية الفلسطينية تؤكّد أنّ اقتحام نتنياهو لمدينة الخليل إعادة احتلال
آخر تحديث GMT 06:22:05
 فلسطين اليوم -

مع وجود ألفي جندي إسرائيلي لحماية مئات قليلة من المستوطنين

"الخارجية" الفلسطينية تؤكّد أنّ اقتحام نتنياهو لمدينة الخليل "إعادة احتلال"

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - "الخارجية" الفلسطينية تؤكّد أنّ اقتحام نتنياهو لمدينة الخليل "إعادة احتلال"

اقتحام نتنياهو لمدينة الخليل "إعادة احتلال"
رام الله - فلسطين اليوم

أكّدت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الفلسطينية، أن اقتحام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لمدينة الخليل أمس الأربعاء، تحت حراب الاحتلال، أسقط ادعاءاته وافتراءاته على التاريخ والجغرافيا.

وأضافت الوزارة في بيان أن ما شهدته مدينة الخليل وبلدتها القديمة من إعادة احتلال بالقوة، ووجود أكثر من ألفي جندي إسرائيلي لحماية ما يقارب مئات قليلة من المستوطنين، لهو دليل قاطع بكذب وزيف ما ادعاه نتنياهو، وعلى أنه نفسه كان غريبًا في المكان وأن المكان يلفظه ولا يرحب به، كما تابعت أن مشهد الحضور العسكري ومحاولة إثبات التزوير كحقائق بالقوة كان أبلغ حضورًا من ادعاءات نتنياهو وافتراءاته على التاريخ والجغرافيا.

واعتبرت أن إعادة عدد من أركان الحكم في "إسرائيل" احتلال الخليل واقتحام قلبها النابض ومقدساتها في البلدة القديمة، وقيامهم بشرح ونشر روايتهم التلمودية لتبرير عمليات مصادرة الأراضي وتعميق الاستيطان والتهويد في عموم الأرض الفلسطينية المحتلة، هي محاولة لإضفاء حالة من المقولات والمفاهيم الدينية على مشروعهم الاستعماري التوسعي، المدعوم بشكل كامل ومطلق من إدارة الرئيس الأميركي ترمب وأذرعها المختلفة.

وأوضحت أن "ما قاله نتنياهو وريفلين وإدلشتاين في الخليل لا يعدو كونه اعترافًا جديدًا بأبعاد المشروع الاستعماري التوسعي في قلب المدينة بمفاهيم وشعارات ذات طابع ديني، تقوم على قلب الحقائق وتزويرها، وإجراء عمليات استيطانية جراحية في الجسد الفلسطيني والأرض الفلسطينية".

وبينت أن هذه الإجراءات تهدف إلى تغيير هوية الخليل ومعالمها بالقوة، ومن ثم محاولة تزوير أحداث التاريخ التي حدثت عام 1929 وتسويقها وكأنها حقائق دامغة.

وأشارت إلى أنه ذلك كله وسط يأتي دعواتهم لتعميق الاستيطان وتوسيع الأحياء الاستيطانية ومضاعفتها في قلب مدينة الخليل، والسيطرة على الحرم الإبراهيمي وسوق الجملة، وغيرها من المرافق التي استولت عليها قوات الاحتلال بالقوة.

وأكدت أن صمت المجتمع الدولي والمنظمات الأممية المختصة على هذا التصعيد الخطير ودعوات نتنياهو واستنجاده بالصراع الديني، يشجع الاحتلال على التمادي في تعميق التهويد وفرض السيطرة الاسرائيلية على عديد المواقع الدينية والتاريخية والشواهد الحضارية الفلسطينية.

وأشارت إلى عدم المبالاة التي يبديها المجتمع الدولي إزاء الدعوات الأميركية الإسرائيلية لفرض القانون الإسرائيلي على المستوطنات في الأرض الفلسطينية المحتلة.

وأكدت وزارة الخارجية أن القوة المحتلة لن تستطيع إنشاء حق للاستعمار في الأرض الفلسطينية، وسيبقى صمود الشعب الفلسطيني وتمسكه بحقوقه هو صلة الوصل الحضارية التي ستذيب أسلاك الاحتلال الشائكة وبواباته الحديدية وجدرانه ومفاهيمه البالية.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

بنيامين نتنياهو يُؤكِّد على أنَّ الإسرائيليين سيبقون في مدينة الخليل للأبد

جامعة الدول العربية تدين اقتحام الرئيس الإسرائيلي ورئيس وزرائه مدينة الخليل

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخارجية الفلسطينية تؤكّد أنّ اقتحام نتنياهو لمدينة الخليل إعادة احتلال الخارجية الفلسطينية تؤكّد أنّ اقتحام نتنياهو لمدينة الخليل إعادة احتلال



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 05:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 10:58 2019 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

بطل أسترالي سابق يستبعد كسر حاجز الساعتين في الماراثون

GMT 16:32 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

رحيم سترلينغ يكشّف تفاصيل صدامه مع خوان ماتا

GMT 05:33 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

شاهر سعد يشارك في مؤتمر الكنفدرالية المغربية للشغل

GMT 11:35 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مميزة لتنسيق الجاكيت للمحجبات من وحي مدونات الموضة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday