شنّت إسرائيل فجر الخميس غارات جديدة على غزة، وذلك بعيد توجيهها "إنذارا أخيرا" لسكان القطاع الفلسطيني إذا لم تفرج حركة حماس عن الأسرى، في تصعيد أثار مخاوف من استئناف الحرب.
وارتفع عدد القتلى جراء الغارات الإسرائيلية على غزة منذ الفجر إلى 71.
وأفادت مصادر محلية بأن هناك عددا من المفقودين تحت ركام المنازل التي استهدفها القصف في خان يونس. وفي الأثناء، شن الطيران الإسرائيلي غارات على منطقة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، إلا أنه لم ترد تقارير فورية عن خسائر بشرية.
وهربا من القصف الإسرائيلي الدامي في شمال القطاع الفلسطيني، استأنفت عائلات رحلة النزوح التي تكررت عدة مرات أثناء الحرب، حاملة معها بعض الأغراض.
وفي الأثناء، شن الطيران الإسرائيلي غارات على منطقة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، إلا أنه لم ترد تقارير فورية عن خسائر بشرية.
وكانت وزارة الصحة في غزة أعلنت أمس الأربعاء ارتفاع حصيلة القتلى جراء الغارات الإسرائيلية المكثفة والمتواصلة لليوم الثاني على التوالي إلى 436 شخصًا. وأشارت إلى أن عدد المصابين بلغ أكثر من 678 شخصًا، بينهم أطفال ونساء، بإصابات متفاوتة.
وبذلك، يرتفع إجمالي عدد القتلى في القطاع منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 إلى 49 ألفا و547 شخصًا، فيما بلغ عدد المصابين 112 ألفا و719 شخصا، مع استمرار وجود ضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات وسط صعوبة وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم، وفق البيان.
من جانبه، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي إن الجيش شن غارات على موقع عسكري لحركة حماس ومنطقة الساحل في قطاع غزة.
وأضاف أدرعي في بيان، أن الجيش استهدف خلال ساعات الليلة الماضية موقعًا عسكريًا لحماس في شمال قطاع غزة، حيث تم رصد استعدادات لتنفيذ عمليات إطلاق قذائف نحو إسرائيل.
وأشار إلى أن سلاح البحرية هاجم خلال الليل زوارق بحرية كانت معدة لتنفيذ عمليات ضد إسرائيل من قبل حركتي حماس والجهاد.
وكان الجيش الإسرائيلي قد شن غارات مكثفة منذ فجر الثلاثاء في مناطق متفرقة من غزة، وذلك للمرة الأولى منذ بدء وقف إطلاق النار، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير(كانون الثاني) الماضي. وجاءت الغارات بعد أوامر من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بـ"التحرك بقوة" ضد حماس.
وقال نتنياهو مساء الثلاثاء إن أي مفاوضات مقبلة مع حركة حماس "ستتم تحت النار"، متعهدًا بمواصلة القتال حتى تحقيق "جميع أهداف الحرب".
واتهم نتنياهو حركة حماس برفض المقترحات التي قدمها الوسطاء، في وقت وافقت عليها إسرائيل، ما دفع الأخيرة للعودة إلى القتال.وقبل التحذيرات الإسرائيلية الأخيرة، أكدت حماس أنها "لم تغلق باب التفاوض ولا حاجة إلى اتفاقات جديدة في ظل وجود اتفاق موقّع من كل الأطراف"، وفق ما قال المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي للحركة الفلسطينية طاهر النونو، مضيفاً لوكالة "فرانس برس" بأن "لا شروط لدينا، لكننا نطالب بوقف العدوان وحرب الإبادة فورا، وبدء مفاوضات المرحلة الثانية وهذا جزء من الاتفاق الموقع".
وفي مطلع مارس (آذار) الجاري، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، والذي يتألف من 3 مراحل
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
الخارجية الفلسطينية تعلن أن فشل المجتمع الدولي في وقف الإبادة يُعزز مخططات الاحتلال لضم الضفة الغربية
مستوطنون يواصلون اعتداءاتهم على الفلسطينيين ومقدساتهم في الضفة الغربية بحماية جيش الاحتلال
أرسل تعليقك