قادة الدول ووزرائها ممنوعون من حضور مؤتمر المنامة وفلسطين تراهن على فشله
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

يقتصر على رجال أعمال وخبراء ويعقبه الكشف عن موعد تنفيذ "صفقة القرن"

قادة الدول ووزرائها ممنوعون من حضور مؤتمر المنامة وفلسطين تراهن على فشله

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - قادة الدول ووزرائها ممنوعون من حضور مؤتمر المنامة وفلسطين تراهن على فشله

الرئاسة الفلسطينية بقيادة الرئيس محمود عباس
واشنطن - فلسطين اليوم

قالت الرئاسة الفلسطينية، إن الولايات المتحدة لن تستطيع أن تنجح بمفردها في تحقيق أي شيء يتعلق بصنع السلام في المنطقة، من دون تعاون القيادة الفلسطينية. وأضافت الرئاسة، أن «أي لقاء سواء في البحرين أو غيرها ومن دون العنوان الفلسطيني الشرعي، يثبت أن واشنطن لا تستطيع ولن تنجح بمفردها في تحقيق أي شيء».

وجاء في بيان الرئاسة: «العنوان هو الرئيس وشعبه والموقف السياسي الصحيح الذي يؤسس لأي تسوية أو أي سلام عادل يقوم على قاعدة الإجماع الوطني والدولي، وخيار شعبنا واضح وثابت وسيهزم أي مؤامرة».

وأضاف البيان: «إن الموقف الفلسطيني، والإجماع الدولي، وصمود القرار المستقل مرة أخرى، هو الذي حافظ على القدس، والمقدسات، والهوية الفلسطينية». ووصف «موقف الرئيس والقيادة الفلسطينية من الثوابت، وعلى رأسها القدس والأسرى والهوية الفلسطينية»، بأنه «هو الذي سيفشل أي مؤامرات أو ورشة أو لقاء».

وجاء بيان الرئاسة قبل أيام من انطلاق المؤتمر الاقتصادي الذي تقيمه الولايات المتحدة في البحرين، وهو مؤتمر قررت السلطة الفلسطينية مقاطعته كونه جزءاً من خطة السلام الأميركية (صفقة القرن) التي يعارضها الفلسطينيون. وأدت المقاطعة الفلسطينية إلى تغيير في أجندة الورشة الاقتصادية.

وقال مبعوث الرئيس الأميركي، جيسون غرينبلات، إنه لن تتم دعوة مسؤولين من الحكومة الإسرائيلية لورشة البحرين الاقتصادية ولا من دول أخرى. وأضاف في مقابلة مع قناة «i24news» الإسرائيلية: «منذ أن اختارت السلطة الفلسطينية مقاطعة القمة، فلن تتم دعوة مسؤولين من الحكومة الإسرائيلية، ولن تتم دعوة قادة العالم الآخرين أو وزراء خارجية من دول أخرى».

وتابع: «من دون وجود السلطة الفلسطينية في المؤتمر، فإن وجود الحكومة الإسرائيلية هناك يجعله أكثر سياسية؛ ولذلك سيتم تمثيل رجال الأعمال الإسرائيليين هناك». لكن غرينبلات قال: إن الفلسطينيين يهدرون فرصة حقيقية.

وأضاف: «سيكون إهدار فرصة مهمة للفلسطينيين بعدم حضورهم». وأكد أن «التركيز الحالي هو على جذب المستثمرين والبحث عن المانحين لبناء الاقتصاد الفلسطيني».

وشدد مبعوث الرئيس الأميركي، على أن «المؤتمر ليس مجرد سلام اقتصادي، ولا يعتبر رشوة للفلسطينيين». وأوضح «أنه الجزء الأول من خطة السلام والمرحلة الثانية من خطة السلام ستتعامل 

وأشار غرينبلات إلى أن إدارة ترمب ستقرر موعد الإعلان عن «خطة السلام» الأميركية، بعد المؤتمر الاقتصادي في البحرين.

أقرأ أيضًا :

 أبوردينة يُؤكّد أنّ شرعية القدس والجولان يُحدّدها الشعبان الفلسطيني والسوري

وكان يفترض إعلان الخطة في هذا الوقت، لكن تقرر عقد الورشة الاقتصادية بدلاً من ذلك. وقال مسؤولون أميركيون إنهم سينتظرون على الأقل انتهاء الانتخابات الإسرائيلية في سبتمبر (أيلول). غير أن مبعوث الرئيس الأميركي، صرح الأحد، في واشنطن، بأن كشف خطة السلام التي يعدها البيت الأبيض لتسوية النزاع بين إسرائيل والفلسطينيين، قد يتم في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، بعد الانتخابات الإسرائيلية.

ولم يعبر غرينبلات، في حواره التلفزيوني الأخير، عن استيائه بسبب تأخير موعد الصفقة، بحجة أن الصراع الإسرائيلي - الفلسطيني ليس جوهر الصراع في منطقة الشرق الأوسط، بل إيران هي مصدره. وعندما سئل عما إذا كانت إدارة ترمب ستسمح بإجراء مفاوضات بمجرد طرح الصفقة، أكد غرينبلات أنها ستكون مرنة، قائلاً «لسنا بصدد ما يشبه اقبلها أو ارفضها».

ومع إعلان مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى الشرق الأوسط جيسون غرينبلات، أن مسؤولين رسميين لن يحضروا، اتضح في إسرائيل أن منسق شؤون المناطق الإسرائيلي السابق اللواء احتياط يؤاب بولي مردخاي، سيحضر الورشة إلى جانب اقتصاديين وخبراء.

ووافقت دول عربية على الحضور ورفضت أخرى ولم يتضح مستوى مشاركة هذه الدول. وطلبت السلطة من الدول العربية جميعها مقاطعة الورشة. وقال أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح اللواء جبريل الرجوب، إن أي مشاركة ستكون غير مفهومة بالنسبة لنا. وأضاف: «هذه المؤتمر وُلِد ميتاً منذ البداية».

وتابع في حديث بثه التلفزيون الرسمي: «إن موقفنا الرافض لهذا المؤتمر واضح، فهو يهدف إلى تطبيع العلاقة الإسرائيلية - العربية، ويناقش القضية الفلسطينية كقضية إنسانية بمرجعيات لها علاقة بسلوك الإدارة الأميركية المتحيزة لإسرائيل، كذلك ينعقد المؤتمر من دون مشاركة فلسطينية، وحتى لو دعينا للمؤتمر لن نذهب؛ فمرجعيتنا قرارات الشرعية الدولية والمبادرة العربية».

وحيا الرجوب موقف الصين وروسيا المقاطع للمؤتمر. قائلاً: «الصين وروسيا تبرزان كقوة دولية ممكن أن تشكل مظلة وحاضنة لكثير من الصراعات الإقليمية، وهذا يمنح قوة لبناء جبهة مساندة على المستوى الإقليمي وعلى المستوى الدولي».

ويحاول الفلسطينيون بناء جبهة رفض واسعة دولية وعربية لخطة السلام الأميركية، ويسعون لإقناع دول وازنة لعقد مؤتمر دولي ينتج منه آلية دولية متعددة تضم الرباعية الدولية ودول أوروبية وعربية وأخرى على غرار 5 زائد 1 من أجل رعاية عملية سلام بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي، لكن هذه الفكرة التي طرحها الرئيس الفلسطيني، لم تلاقِ تجاوباً فورياً حتى الآن.

قد يهمك أيضًا :

 الرئاسة الفلسطينية تُعلِّق على تصريحات نتنياهو بتسليم غزة إلى بلد آخر 

 الرئاسة الفلسطينية ترد على تصريحات نتنياهو بشأن غزة

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قادة الدول ووزرائها ممنوعون من حضور مؤتمر المنامة وفلسطين تراهن على فشله قادة الدول ووزرائها ممنوعون من حضور مؤتمر المنامة وفلسطين تراهن على فشله



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 03:57 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

تظاهرة تضامنية مع غزة في العاصمة الأردنية عمّان
 فلسطين اليوم - تظاهرة تضامنية مع غزة في العاصمة الأردنية عمّان

GMT 02:22 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

أبل تقلّل أداء الموديلات القديمة للحفاظ على البطارية

GMT 14:47 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

فوزي غلام يستمر مع نابولي ويجدد لفقراء الجنوب

GMT 08:57 2014 الإثنين ,29 كانون الأول / ديسمبر

نصائح إيمي تشايلدز لتعيش حفل رأس سنة مميز

GMT 08:55 2015 الأربعاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ترشيح ثلاثة مدربين لقيادة نادي "اتحاد الشجاعية"

GMT 20:31 2019 الأربعاء ,16 كانون الثاني / يناير

"أسرة فيلم الفيل الأزرق2" تنتهي من تصوير العمل بعد أسبوعين

GMT 07:59 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

السياح يغلقون فنادق موسكو في أعياد رأس السنة الجديدة

GMT 18:08 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

سانتياغو سولاري في حيرة بسبب خط الوسط قبل مواجهة "العين"
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday