وزراء إسرائيليين يهدّدون باغتيال المسؤول عن إطلاق صواريخ حماس
آخر تحديث GMT 12:38:00
 فلسطين اليوم -

تم إخلاء نتنياهو من مهرجان انتخابي بسبب الحادث وهو يلقي خطابًا

وزراء إسرائيليين يهدّدون باغتيال المسؤول عن إطلاق صواريخ "حماس"

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - وزراء إسرائيليين يهدّدون باغتيال المسؤول عن إطلاق صواريخ "حماس"

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياه
القدس المحتله ـ فلسطين اليوم

بعد أن تم إخلاء رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، من مهرجان انتخابي جراء إطلاق صاروخ على مدينة عسقلان، ليلة الأربعاء، وهو يلقي خطابًا انتخابيًا، هدّد وزراء إسرائيليون باغتيال المسؤول الفلسطيني عن هذا القصف مثلما تم اغتيال بهاء أبو العطا الذي حمّلته إسرائيل المسؤولية عن القصف. وقالوا إنهم لن يكتفوا بالغارات التي شنّها الجيش الإسرائيلي، فجر أمس الخميس، وسيكون هناك رد أشد. لكن "حماس" من جهتها حمّلت إسرائيل مسؤولية التصعيد الجديد. وفي الوقت

ذاته، أكدت مصادر في الطرفين أن هذا التصعيد سيكون محدودا ولن يعرقل المحادثات الجارية بينهما للتوصل إلى اتفاق تهدئة.وكان نتنياهو قد حضر إلى عسقلان للمشاركة في المهرجان الختامي لحملته الانتخابية الداخلية، في إطار التنافس مع جدعون ساعر على رئاسة حزب الليكود ورئاسة الحكومة. وقد حضر معه الوزراء ميري ريغيف وأمير أوحانا وجيلا غمليئيل، بالإضافة إلى النائبين المقربين، ميكي زوهر وديفيد بيتان. وكما حصل في سبتمبر (أيلول) الماضي، أطلق أحد التنظيمات

الفلسطينية المسلحة في قطاع غزة صاروخا باتجاه المدينة. فأطلقت صفارات الإنذار، جنبا إلى جنب مع إطلاق صاروخ القبة الحديدية. وتم تفجير الصاروخ في الجو قبل أن يصل إلى هدفه. لكن حراس نتنياهو أنزلوه عن المنصة هاربين به إلى منطقة آمنة. وتم إخلاء القاعة كلها. وعندما أعلن عن تدمير الصاروخ، عاد نتنياهو إلى القاعة وهو غير قادر على إخفاء غضبه من هذا المشهد. فراح يهدد: "الشخص الذي أطلق الصاروخ في المرة السابقة لم يعد موجودا (يقصد بهاء أبو العطا). وعلى

من أطلق الصاروخ هذه المرة أن يحزم أمتعته ويتهيأ للرحيل". وأضاف "لقد اكتشفت لكم شيئا. (حماس) ليست معنية بي كرئيس للحكومة الإسرائيلية".ثم تبين أن أفيغدور ليبرمان، وزير الدفاع السابق، كان أيضا في المدينة نفسها عند إطلاق الصاروخ وجرى إخلاؤه هو الآخر بالطريقة نفسها. وقد خرج وزير الخارجية، يسرائيل كاتس، بتهديدات مباشرة باغتيال المسؤول الذي أطلق هذا الصاروخ. وقال كاتس، الذي يرأس طاقم المعركة الانتخابية لحملة نتنياهو: "لقد أعادنا سياسة

الاغتيالات، وهناك جهد استخباراتي يجري لتحديد هل هناك مسؤول جديد يقف خلف إطلاق الصواريخ على إسرائيل. وعندما نعرفه سنقوم باغتياله".وتحدثت مصادر سياسية وعسكرية أخرى عن أن مثل هذا القصف يؤكد أن الحرب على غزة قادمة لا محالة.وقامت طائرات الجيش الإسرائيلي المروحية والمقاتلة، فجر أمس الخميس، بقصف مواقع تابعة لـ"حركة حماس" في مناطق خانيونس في الجنوب ورفح في الوسط وبيت لاهيا في الشمال. وحسب الناطق الإسرائيلي، تم تدمير مواقع

للبحرية التابعة لـ"حماس". ولم يتم الإعلان عن سقوط ضحايا من أي الجانبين رغم أن مصدرًا أمنيًا في غزة تحدث عن حدوث أضرار في عدة مواقع تابعة لـ"حماس"، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.من جهتها، اتهمت "حركة حماس" إسرائيل بتصدير أزماتها الداخلية إلى غزة بعد شنها، وحملتها "المسؤولية الكاملة عن استمرار التصعيد على قطاع غزة وقصف واستهداف مواقع المقاومة". وقالت، في بيان لها أمس، إن "هذا التصعيد يأتي في سياق مواصلة الاحتلال الإسرائيلي

حماقاته وعدوانه على شعبنا الفلسطيني وتصدير أزماته الداخلية على قطاع غزة". وأضافت أن "حجم القصف وتوقيته يعكس عمق الأزمات والارتباك والتخبط الذي يعاني منها الاحتلال، والتمادي في العدوان يعني أنه لا يدرك تبعات ومآل دخوله في هذه المرحلة". وأكدت "حركة حماس" أنها "قادرة على فرض معادلات جديدة ولن تتخلى عن واجباتها ومسؤولياتها ومواصلة معاركها دفاعا عن شعبنا وحماية له ولن تسلم بمعادلات الاحتلال مهما بلغت التضحيات".يذكر أن الصور وأشرطة

الفيديو التي تبين كيف تم تهريب نتنياهو، قد انتشرت على نطاق واسع في الشبكات الاجتماعية. ومقابل تهديدات اليمين بالرد الكاسح وتدمير قطاع غزة، ظهرت تعليقات تستخف بنتنياهو. وحتى في الساحة السياسية الإسرائيلية سمعت انتقادات حادة له، خصوصا من المعارضة التي تتهم نتنياهو "بتقوية حماس"، وتقول إنه "ولكي يتهرب من مفاوضات سلام مع السلطة الفلسطينية يعمل كل ما في وسعه لتعزيز الانقسام، ويفعل ذلك على حساب مصالح إسرائيل الاستراتيجية".وقال بيني غانتس،

رئيس حزب الجنرالات "كحول لفان"، أمس، إن "سياسة نتنياهو تؤدي إلى وضع إسرائيل بسكانها وبرئيس حكومتها تحت رحمة التنظيمات الإرهابية. لقد بلغ التدهور حدا، بات فيه رئيس حكومة إسرائيل مقيدا ولا يستطيع التجول في المنطقة الجنوبية من البلاد. هذه شهادة فقر ودليل فقدان للردع وتعبير عن الإفلاس السياسي للسياسة الأمية في الجنوب. فأي دولة في العالم تتقبل مثل نتنياهو هذا المساس بأمنها". وقال غانتس إنه ورفاقه في الحزب سوف يفوزون بالحكم في مارس (آذار)

القادم ويغيرون هذه الحكومة وهذه السياسة ويعيدون الردع والهدوء لسكان الجنوب.وقال رئيس حزب العمل، عمير بيرتس، وهو وزير الدفاع الأسبق الذي يعتبر صاحب القرار الحاسم في تطوير منظومة الدفاع الجوي للصواريخ المضادة للصواريخ "القبة الحديدية": "مرة أخرى نجحت القبة الحديدية في إنقاذ نتنياهو. لولاها لغدونا هذا الصباح من دون رئيس حكومة".تجدر الإشارة إلى أنه وعلى الرغم من الاتهامات المتبادلة وأجواء التوتر، فإن جهات سياسية وعسكرية، أكدت، أمس، في

غزة وتل أبيب على أن المحادثات بين إسرائيل و"حماس" بالوساطة المصرية، مستمرة. وتتوقع "حماس" ألا توقف إسرائيل إدخال الأموال القطرية النقدية إلى القطاع، في الأسبوع الأول من السنة.

قد يهمك ايضا : 

إسرائيل تجمد ضم غور الأردن وشمال البحر الميت خوفًا من "الجنائية الدولية"

  إسرائيل تُبعد بنيامين نتنياهو عن مؤتمر انتخابي في مدينة عسقلان

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزراء إسرائيليين يهدّدون باغتيال المسؤول عن إطلاق صواريخ حماس وزراء إسرائيليين يهدّدون باغتيال المسؤول عن إطلاق صواريخ حماس



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 01:45 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 05:59 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

تصوير دينا الشربيني وعمرو دياب خلسة بحضور أحمد أبو هشيمة

GMT 15:41 2017 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

أسعار الفضة تشهد تحركات ضعيفة وتحقّق 16.81 دولارًا للأونصة

GMT 04:37 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقع التواصل تُزيد من مخاطر التنمر الإلكتروني بين الأطفال

GMT 05:40 2016 السبت ,17 كانون الأول / ديسمبر

الفنان مروان خوري يوضح سر عدم زواجه

GMT 02:05 2019 السبت ,23 شباط / فبراير

هاري وميغان في زيارة إلى المغرب تستغرق 3 أيام

GMT 15:22 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

أسرار إعادة الحب والسعادة والمودة إلى الحياة الزوجية

GMT 13:51 2015 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

اللواء تيسير البطش يتفقد معبر بيت حانون
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday