المرصد السوري يكشف فلتانًا أمنيًا في إدلب وانفجارات عنيفة تهز ريف حماة
آخر تحديث GMT 07:46:26
 فلسطين اليوم -

فيما تستهدف القوات السورية مناطق في درعا وسط اشتباكات متقطعة

المرصد السوري يكشف فلتانًا أمنيًا في إدلب وانفجارات عنيفة تهز ريف حماة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - المرصد السوري يكشف فلتانًا أمنيًا في إدلب وانفجارات عنيفة تهز ريف حماة

انفجار عنيف بلدة الدانا
دمشق - نور خوام

هز انفجار عنيف بلدة الدانا الواقعة في القطاع الشمالي من ريف حماة، بالقرب من الحدود السورية – التركية، ناجم عن انفجار عبوة ناسفة في البلدة، ما تسبب في وقوع أضرار مادية، من دون ورود معلومات عن إصابات، بينما دارت اشتباكات بين عناصر من هيئة تحرير الشام، ومسلحين مجهولين، قرب منطقة باب الهوى القريبة من الحدود السورية – التركية، ومعلومات عن سقوط قتلى وجرحى من الطرفين، خلال محاولة الهيئة اعتقالهم أثناء إطلاقهم النار على مجموعة من عناصر تحرير الشام.

ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان قبل ساعات أنه سمع دوي انفجار في ريف إدلب الشرقي، ناجم عن انفجار لغم في منطقة معارة النعسان، حيث انفجرت العبوة التي زرعها مسلحون مجهولون بالقرب من مخفر في البلدة، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية إلى الآن، ضمن الفلتان الأمني المستمر في ريف إدلب، حيث نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس أنه أطلق مسلحون مجهولون بإطلاق النار على رجل يستقل دراجة نارية عند أطراف بلدة دير الشرقي، بريف معرة النعمان الشرقي، ما أسفر عن مصرعه على الفور، ثم لاذ المسلحون بالفرار، ولا تزال أسباب قتله مجهولة حتى اللحظة.

وأكدت مصادر متقاطعة أن الرجل ينحدر من بلدة صوران بالريف الشمالي لحماة، وبذلك يرتفع إلى 139 عدد الأشخاص على الأقل، الذين اغتيلوا في ريف إدلب وريفي حلب وحماة، هم 36 مدنياً بينهم 6 أطفال ومواطنتان، اغتيلوا من خلال تفجير مفخخات وتفجير عبوات ناسفة وإطلاق نار واختطاف وقتل ومن ثم رمي الجثث في مناطق منعزلة، و88 مقاتلًا من الجنسية السورية ينتمون إلى هيئة تحرير الشام وفيلق الشام وحركة أحرار الشام الإسلامية وجيش العزة وفصائل أخرى عاملة في إدلب، و15 مقاتلاً من جنسيات أوزبكية وآسيوية وقوقازية وخليجية، اغتيلوا بالطرق ذاتها، منذ الـ 26 من نيسان / أبريل الماضي من العام الجاري 2018، فيما تسببت محاولات الاغتيال بإصابة عشرات الأشخاص بجراح متفاوتة الخطورة، بينما عمدت الفصائل لتكثيف مداهماتها وعملياتها ضد خلايا نائمة اتهمتها بالتبعية لتنظيم "داعش"، ومن ضمن المجموع العام لأعداد المغتالين، 62 شخصاً هم 17 مدنياً بينهم طفل ومواطنة، و37 مقاتلاً من الجنسية السورية، و3 مقاتلين من الجنسية الأوزبكية، اغتيلوا بإطلاق نار وتفجير عبوات ناسفة في إدلب وريفي حلب وحماة.

قصف من القوات الحكومية السورية واستهداف يطال مناطق في المدينة وشرقها مع مناوشات في حوض اليرموك

وشهدت مناطق في محيط بلدة زمرين الواقعة في الريف الشمالي الغربي لدرعا، اشتباكات متقطعة واستهدافات متبادلة بين القوات الحكومية السورية والمسحلين الموالين لها من جهة، والفصائل المقاتلة والإسلامية من جهة أخرى، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، في حين استهدفت القوات الحكومية السورية بالرشاشات الثقيلة مناطق في درعا البلد بمدينة درعا، دون ورود معلومات عن إصابات، في حين قصفت القوات الحكومية السورية مناطق في قرية أو ولد، بالريف الشرقي لدرعا، في حين انفجرت عبوة ناسفة بسيارة تقل مقاتلين وقادة في ألوية إسلامية على الطريق الواصل بين بلدتي إنخل وجاسم في ريف درعا، كذلك تشهد محاور في محيط حيط في حوض اليرموك بالقطاع الغربي من  ريف درعا، إطلاق نار متبادلة ومناوشات بين الفصائل المقاتلة والإسلامية من جانب، وجيش خالد بن الوليد المبايع لتنظيم "داعش" من جانب آخر.

فلتان أمني مستمر في إدلب ينعكس على مواصلة المسلحين المجهولين تنفيذ هجماتهم واستهدافاتهم في المحافظة

وأكدت مصادر متقاطعة للمرصد السوري لحقوق الإنسان أنه سمع دوي انفجارات في الريف الشمالي الشرقي لمدينة إدلب، ناجمة عن قصفت تعرضت له مناطق في أطراف بلدة تفتناز وأماكن أخرى في بلدة طعوم ومدينة بنش، من قبل المسلحين الموالين للنظام في بلدتي الفوعة وكفريا، اللين يقطنهما مواطنون من الطائفة الشيعية ويسيطر عليها مسلحون موالون للنظام، ما أدى لأضرار مادية، فيما لم ترد معلومات عن إصابات.

كذلك سمع دوي انفجارات في أقصى ريف إدلب الجنوبي الغربي، ناجمة عن استهدافات من قبل القوات الحكومية السورية بالرشاشات الثقيلة لأماكن في منطقة السرمانية، ما تسبب بأضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، بينما استشهد طفل جراء انفجار قنبلة به في منطقة التمانعة، في الريف الجنوبي لإدلب.

وكان المرصد السوري نشر صباح امس الثلاثاء، أنه شهدت محاور في محيط وأطراف بلدتي الفوعة وكفريا اللتين يقطنهما مواطنون من الطائفة الشيعية بريف إدلب الشمالي الشرقي، اشتباكات متجددة بعد منتصف الليل منذ عدة أيام، حيث رصد المرصد السوري تجدد هذه الاشتباكات بعد منتصف ليل الاثنين – الثلاثاء، بين المسلحين المحليين الموالين لالقوات الحكومية السورية من جهة، والفصائل الإسلامية التي تحاصر البلدتين منذ 3 أعوام من جهة أخرى.

وترافقت الاشتباكات التي تركزت على المحاور الجنوبية للبلدتيين مع استهدافات متبادلة بين الطرفين، حيث قضى عنصران اثنان من الفصائل الإسلامية خلال الاشتباكات ومعلومات عن مزيد من الخسائر البشرية بين طرفي القتال، كما نشر المرصد السوري يوم أمس الأول الأحد الـ 10 من حزيران الجاري، أنه قتل 6 عناصر على الأقل، من المسلحين الموالين للنظام، في بلدتي الفوعة وكفريا، إثر عمليات القصف العنيف والاشتباكات مع تجمع سرايا داريا وجيش الأحرار ومقاتلين أوزبك وتركستان وفصائل أخرى، في محيط البلدتين الواقعتين في الريف الشمالي الشرقي لمدينة إدلب.

كما وردت معلومات مؤكدة عن أن عناصر من الفصائل المهاجمة قضوا جراء الاشتباكات هذه وعمليات القصف، ولا تزال أعداد الخسائر البشرية قابلة للازدياد لوجود جرحى، إصاباتهم بليغة، حيث يعد هذا الهجوم الأعنف منذ نحو 3 أعوام، كذلك تأتي عملية القصف الجوي هذه بعد أقل من 72 ساعة على مجزرة زردنا في الريف الشمالي لإدلب، والتي وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان استشهاد 51 على الأقل فيها، بينهم 9 أطفال دون سن الثامنة عشر و11 مواطنة، وذلك المجزرة الأكبر خلال العام الجاري 2018.

ويذكر أيضًا أن البلدتين تشهدان حصارًا مطبقًا من الفصائل الإسلامية والمقاتلة منذ العام 2015، حيث تعدان آخر المناطق السورية المحاصرة خارج مناطق تواجد تنظيم “داعش”، وتصلها المساعدات عبر إلقائها بواسطة سلال عن طريق المروحيات، فيما شهدت خلال شهر أيار / مايو الماضي من العام الجاري 2018، عدة جولات من الاشتباكات العنيفة ومن القصف المكثف من قبل الفصائل المقاتلة والإسلامية والذي تسبب بسقوط خسائر بشرية، بالإضافة لعمليات القنص التي تستهدفها بين الحين والآخر.

وكانت البلدتان شهدتها خلال الأعوام الماضية عمليات إجلاء لآلاف المقاتلين والمدنيين من سكان البلدتين المحاصريتن، عبر اتفاقات مع أطراف من المعارضة السورية، جرى خلالها عملية تغيير ديموغرافي عبر نقل سكان من الفوعة وكفريا مع المقاتلين، تزامناً مع تهجير آلاف المدنيين والمقاتلين السوريين إلى مناطق في الشمال السوري.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المرصد السوري يكشف فلتانًا أمنيًا في إدلب وانفجارات عنيفة تهز ريف حماة المرصد السوري يكشف فلتانًا أمنيًا في إدلب وانفجارات عنيفة تهز ريف حماة



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 18:06 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر
 فلسطين اليوم - الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25
 فلسطين اليوم - "نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات

GMT 16:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أحدث تصاميم ديكور لحدائق المنزل

GMT 17:03 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

اعتقال موظف وعشيقته داخل مقر جماعة في شيشاوة

GMT 12:46 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

العقوبات الأميركية تطال منح الطلاب الفلسطينيين في لبنان

GMT 09:52 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

قناعاتنا الشخصية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday