تحذير طبي من أقراص يتناولها الجميع لعلاج الحموضة
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

يُمكن أن تؤدي إلى الإصابة بمشكلات أخرى في المعدة

تحذير طبي من أقراص "يتناولها الجميع" لعلاج الحموضة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - تحذير طبي من أقراص "يتناولها الجميع" لعلاج الحموضة

أقراص
لندن ـ فلسطين اليوم

يعاني الكثير من الناس من حموضة المعدة، التي غالبا ما يتزايد الإحساس بها بعد تناول وجبة دسمة، لكن علاجها السهل من خلال تناول أقراص، دفع الكثيرين للإقبال عليها، دون أن يدركوا أن لها تأثيرات سلبية على صحتهم، في حال تم الإكثار من تناولها.وتعد هذه الأقراص، التي توقف إحساس الحرقة الناجم عن انتقال حمض المعدة إلى مؤخرة الحلق، من بين أكثر 10 أدوية يصفها الأطباء على مستوى العالم. لكن هناك مجموعة متزايدة من الأدلة تشير

إلى أن أكثر أنواع أدوية حرقة المعدة شيوعا، المعروفة باسم "مثبطات مضخة البروتون" (PPIs) ، يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بمشاكل أخرى في المعدة.ويحذر الخبراء من أن الاعتماد المفرط على عقاقير مثبطات مضخة البروتون، مثل أوميبرازول ولانسوبرازول، يمكن أن يفسر الارتفاع الأخير في تشخيص متلازمة القولون العصبي. ويقول استشاري أمراض الجهاز الهضمي في مستشفى "يونيفرسيتي كوليدج" بلندن، الدكتور ريحان هايدري، إن هذه الأدوية تعمل بشكل جيد للسيطرة

على الأعراض الأولية للحموضة، لكن الآثار طويلة المدى لها يمكن أن تكون ضارة.وتابع: "اثنان من كل ثلاثة مرضى ممن يعانون من حرقة المعدة، أخذوا هذه الأدوية لسنوات وواجهوا مشاكل في الأمعاء، إلى جانب انتفاخ البطن، وهذا الأمر ليس محض صدفة". وتحدث الحموضة المعوية، عندما ينتقل حمض المعدة، وهو أمر حيوي لتكسير وهضم الطعام، نحو الحلق. وتؤدي الأنظمة الغذائية الغنية بالأطعمة والمشروبات الحمضية، إلى تفاقم مشكلات الحموضة المعوية.

ووجدت دراسة حديثة شملت 300 ألف مريض، أن تناول مثبطات مضخة البروتون لأشهر متتالية، ارتبط بزيادة خطر الإصابة باضطرابات البطن بنسبة 65 في المائة، والإسهال أكثرها شيوعا، وفق ما ذكر موقع "ديلي ميل".ويضيف البحث إلى مجموعة متزايدة من الأدلة التي تشير إلى نفس الاتجاه. والمشكلة هنا تكمن في أن تلك الحبوب تقلل الحموضة في المعدة والأمعاء، فيقول هايدري: "نحتاج إلى بعض الأحماض في الأمعاء الدقيقة لقتل البكتيريا".وتابع: "استخدام مثبطات مضخة البروتون لفترات طويلة يعني القليل من الأحماض،

لكنه يعني أيضا جعل الأمعاء الدقيقة أكثر ترحيبا بالبكتيريا، مما يسمح لها بالنمو بدلا من التحرك عبر الجهاز الهضمي".يذكر أن بكتيريا الأمعاء مفيدة، إلا أن الكثير منها يسبب مشكلات صحية. وتتغذى البكتيريا على السكريات الموجودة في الأطعمة التي نتناولها، مما يتسبب في عملية التخمر. ويؤدي هذا إلى إطلاق الهيدروجين وغاز الميثان، مما يؤدي إلى الانتفاخ والتشنجات وأعراض أخرى. وتنتشر هذه الحالة، التي تسمى فرط النمو البكتيري في الأمعاء الدقيقة، 7 مرات أكثر بين متعاطي مثبطات مضخة البروتون بشكل متكرر، وفقا لتحليل أجرته كلية الطب بجامعة هارفارد عام 2013.

 

قد يهمك ايضا:

خبراء يوضّحون أن حبوب "الملاريا" ليست لعلاج "كورونا"

دراسة تكشف عن دواء لحرقة المعدة يظهر نتائج "مضادة" لـ"كورونا"

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحذير طبي من أقراص يتناولها الجميع لعلاج الحموضة تحذير طبي من أقراص يتناولها الجميع لعلاج الحموضة



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 17:36 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 10:19 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الأحداث المشجعة تدفعك إلى الأمام وتنسيك الماضي

GMT 16:13 2014 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتورة أميرة الهندي تؤكد استحواذ إسرائيل على ثلث المرضى

GMT 22:32 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عروض فنية للأطفال في افتتاح مسرح "متروبول"

GMT 06:02 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

تألق سويفت ولارسون وكلارك وصلاح في حفل "تايم"

GMT 14:01 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 09:04 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

سكارليت جوهانسون تُوضِّح أنّ وقف تقنية "deepfake" قضية خاسرة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday