الفلسطينيون يحذرون إسرائيل من تداعيات شرعنة 130 بؤرة استيطانية
آخر تحديث GMT 07:46:26
 فلسطين اليوم -

أكدوا أن قرار الكنيست يأتي ضمن خطة "صفقة القرن" الأميركية

الفلسطينيون يحذرون إسرائيل من تداعيات شرعنة 130 بؤرة استيطانية

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الفلسطينيون يحذرون إسرائيل من تداعيات شرعنة 130 بؤرة استيطانية

الفلسطينيون
القدس المحتله ـ فلسطين اليوم

اتهم الفلسطينيون إسرائيل بتسريع عملية شرعنة حوالي 130 من البؤر الاستيطانية في الضفة الغربية. وقال تقرير للمكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان التابع لمنظمة التحرير، السبت، "إن الكنيست بدأ في تسوية أوضاع البؤر الاستيطانية، والحكومة الإسرائيلية تمنحها مكانة قانونية سلفاً، ضمن خطة «صفقة القرن» الأميركية".وكان الكنيست قد صادق الأربعاء بالقراءة التمهيدية على مشروع قانون «تسوية» البؤر الاستيطانية في الضفة الغربية المحتلة،

 

والذي قدمه عضو الكنيست، بتسلئيل سموتريتش، من كتلة «يمينا». وينص القانون الذي صوَّت إلى جانبه 60 من أعضاء الكنيست وعارضه 40، على إلزام مختلف الوزارات الحكومية ذات الصلة بتزويد جميع البؤر الاستيطانية بخدمات البنى التحتية، والكهرباء، والطرقات، والمياه، والاتصالات، والمواصلات.كما ينص مقترح القانون على أن تمنح الحكومة مكانة قانونية للبؤر الاستيطانية، بموجب قرار صادر عن المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية «كابينيت» منذ عام 2017.

 

وقال تقرير المنظمة إن المصادقة لم تكن بالحدث المفاجئ بالنسبة للفلسطينيين، ومعروف أن حكومات إسرائيل المتعاقبة قامت بتمويل إقامة هذه البؤر الاستيطانية، بطرق مباشرة وغير مباشرة، وبالعمل المشترك مع الجمعيات الاستيطانية على اختلافها، مثل بؤرة «التلة 387» التي أقامتها جمعية «هروعيه هعيفري» التي تهدف وفق السجلات الرسمية الإسرائيلية إلى تأهيل «شبيبة التلال»؛ حيث تحصل الجمعية على تمويل ثابت من وزارة التربية والتعليم بقيمة مئات آلاف الشواقل سنوياً،

 

هذا إلى جانب وزارات الإسكان والزراعة وشؤون الاستيطان وغيرها.وقال التقرير إن الحكومة الإسرائيلية ساهمت في بناء 14 بؤرة استيطانية على الأقل معروفة للإدارة المدنية دون إعلان رسمي منذ عام 2011، في حين يدور الحديث في الوقت الراهن عن شرعنة 130 بؤرة استيطانية في مختلف محافظات الضفة الغربية بما فيها الأغوار، يقطنها قرابة 10 آلاف مستوطن، غالبيتهم العظمى ممن يسمونهم «شبيبة التلال» الذين ينشطون في ترويع الفلسطينيين وتنفيذ جرائم

 

«تدفيع الثمن»، والاعتداء على الفلسطينيين، وتدمير محاصيلهم الزراعية، ومنعهم من الوصول إلى أراضيهم. وأضاف: «ليست الحكومة فقط من تعهد بتمويل إقامة البؤر الاستيطانية، إذ تجدر الإشارة هنا إلى أن مجالس المستوطنات شكلت هي أيضاً مصادر تمويل لإقامة مثل هذه البؤر، وأداة من أدوات حكومة الاحتلال لفرض وقائع على الأرض، وطالبت بشرعنتها، وهو ما كان لها. وأبرز مثال على ذلك أن المجلس الاستيطاني «غوش عتصيون» سلم مبلغ 1.6 مليون شيقل في عامي

 

2018 و2019 من أجل تطوير مواقع استيطانية عشوائية غير قانونية؛ حيث تم تخصيص مبلغ 900 ألف شيقل لتطوير الموقعالاستيطاني «حفاة روعيم» (مزرعة الرعاة) وتمويل 20 في المائة من راتب المشرف على هذا الموقع في حركة «أمناه»، ضمن معطيات أوضحها المجلس الاستيطاني للمنظمة المسماة «الحركة من أجل حرية المعلومات» بعد تقديم التماس للحصول عليها.ويرفض الفلسطينيون جميع الاستيطان في الأراضي الفلسطينية، بغض النظر عن اسمه وشكله.

 

ودانت وزارة الخارجية الفلسطينية إقرار الكنيست الإسرائيلية بالقراءة التمهيدية قانون تسوية أوضاع عشرات البؤر الاستيطانية العشوائية، المقدم بشكل مشترك من قبل حزبي «يمينا» و«الليكود».وأوضحت الخارجية في بيان أن «القرار الإسرائيلي يعني ابتلاع آلاف الدونمات لإقامة الطرق والبنى التحتية للبؤر الاستيطانية، لربطها بالتجمعات الاستيطانية الكبيرة، والعمق الإسرائيلي».وأضافت: «إن هذا القانون - في حال إقراره نهائياً - يمنح اليمين الاستيطاني الحاكم غطاءً جديداً لتبييض

 

عمليات سرقة الأرض الفلسطينية التي تتم وتتواصل تحت حراسة جيش الاحتلال، ومساندة ودعم أذرع الحكومة الإسرائيلية الرسمية». وحذرت الخارجية من مخاطر إقرار هذا القانون؛ خصوصاً على فرص تحقيق السلام على أساس حل الدولتين ومرجعيات السلام الدولية، مطالبة الأمم المتحدة وقادتها الأمميين بعدم الاكتفاء ببيانات الإدانة وصيغ التعبير عن القلق، وتدعوها لتحمل مسؤولياتها بالضغط على دولة الاحتلال، لوقف إقرار هذا القانون، واتخاذ ما يلزم من الإجراءات العملية الكفيلة لتنفيذ القرار الأممي رقم 2334.

 

وكانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، قد أدانت كذلك تبني الكنيست الإسرائيلي بالقراءة التمهيدية لقانون يشرعن البؤر الاستيطانية في الضفة الغربية المحتلة.وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة، السفير ضيف الله علي الفايز، في بيان، إن «هذا التوجه يعد خرقاً فاضحاً وجسيماً للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، وفي مقدمتها قرار مجلس الأمن رقم 2334». وأضاف أن «البؤر الاستيطانية لا شرعية ولا قانونية، ومقامة على ملكيات فلسطينية خاصة».وطالب الفايز المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته بالضغط على إسرائيل لوقف سياسة الاستيطان.

 

قد يهمك ايضا:

احمد أشتية يؤكّد أنّ مؤتمر دولي للسلام من شأنه "تصويب البوصلة"

الفلسطينيون يحيون الذكرى الـ 32 لإعلان الاستقلال

 
palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفلسطينيون يحذرون إسرائيل من تداعيات شرعنة 130 بؤرة استيطانية الفلسطينيون يحذرون إسرائيل من تداعيات شرعنة 130 بؤرة استيطانية



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday