الاحتلال الإسرائيلي يهدم مساكن وخيام أهالي قرية العراقيب للمرة الـ160
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

أكَّد شهود عيان أنَّ الجنود تعاملوا بقسوة مع الأهالي واعتقلوا امرأة

الاحتلال الإسرائيلي يهدم مساكن وخيام أهالي قرية العراقيب للمرة الـ160

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الاحتلال الإسرائيلي يهدم مساكن وخيام أهالي قرية العراقيب للمرة الـ160

هدم مساكن أهالي قرية العراقيب للمرة الـ160
القدس المحتلة - فلسطين اليوم

هدمت السلطات الإسرائيلية للمرة الـ160، مساكن وخيام أهالي قرية العراقيب في منطقة النقب، وذلك في إصرار منها على ترحيل السكان العرب، وإصرار مقابل على التمسك بالأرض.

وأنهت إسرائيل على كل مساكن وخيام الأهالي للمرة الـ159، فأعاد أهلها بناءها، بالتعاون مع جمهور المتضامنين، الأحد. فأقدمت جرافات السلطة الإسرائيلية على هدم ما بنوه فورا.

وأفاد شهود عيان بأن الشرطة تعاملت بقسوة مع الأهالي، واعتقلت امرأة من العراقيب ومتضامناً من منتدى التعايش السلمي بالنقب، واقتادتهما للتحقيق.

وقررت وزارتا الداخلية والمالية في إسرائيل هدم العراقيب وترحيل أهلها، في إطار سياسة تهويد منطقة النقب، وتقليص رقعة الوجود العربي فيه إلى الحد الأدنى، من خلال الامتناع عن الاعتراف بعشرات القرى والخراب والتجمعات العربية البدوية، وتشريد سكانها، وبالتالي مصادرة أراضيهم التي تقدر مساحتها بمئات آلاف الدونمات. وتريد إسرائيل هدم العراقيب بالذات لمنع وجود تواصل سكاني بين مدينة رهط العربية ومدينة بئر السبع المختلطة، وهي تخطط لإقامة حديقة عامة تفصل بين المدينتين.

ومعروف أن عدد سكان النقب الإجمالي يزيد على مليون نسمة، بينهم نحو 240 ألف عربي (من فلسطيني 48)، يقيم 80 ألفاً منهم في قرى وتجمعات سكنية ترفض الحكومات الإسرائيلية الاعتراف بها، رغم أن بعضها مقام منذ مئات السنين. ولا تعترف المؤسسة الإسرائيلية بملكية السكان العرب لأراضي تلك القرى والتجمعات، وترفض تزويدها بالخدمات الأساسية، مثل المياه والكهرباء والتعليم والبنى التحتية، وتحاول بكل الطرق والأساليب دفع سكانها إلى اليأس والإحباط من أجل الاقتلاع والتهجير، مثلما يحدث في قرى العراقيب والزرنوق (أبو قويدر) وأم الحيران و45 قرية أخرى غيرها.

وبدأت السلطات الإسرائيلية في هدم قرية العراقيب في 27 يوليو/ تموز 2010 أول مرة، عندما كانت تضم 40 مبنى حجريا يسكنها 700 مواطن. وأعاد السكان بناء نحو 20 مبنى حجريا، لكن عند هدمها مرة ثانية صاروا يقيمون بيوتا من الزنك أو الخيام. وهم يصرون على البقاء لأنهم اعتادوا على العيش في المنطقة، ولا يريدون أن يتخلوا عن أراضيهم أو عن حياتهم الطبيعية، حيث يتعيشون على رعي وتربية الأغنام والمواشي، مصدر رزقهم الوحيد، نتيجة لطبيعة الأرض الصحراوية التي تفتقر إلى جميع الخدمات المختلفة، وليسوا معنيين بالعيش في بيوت داخل مدن أو قرى. ولكن السلطات الإسرائيلية لا تكترث لرغباتهم، وتصر على نزع أراضيهم منهم، وإبعادهم عن بئر السبع، حتى تظل ذات أكثرية يهودية.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

"التطهير العرقي" ينتظر الفلسطينيين بعد حملة هدم واسعة نُفِّذت في القدس

الاحتلال يهدم العراقيب للمرة الـ150 ويعتقل طفلًا

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاحتلال الإسرائيلي يهدم مساكن وخيام أهالي قرية العراقيب للمرة الـ160 الاحتلال الإسرائيلي يهدم مساكن وخيام أهالي قرية العراقيب للمرة الـ160



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 03:11 2015 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

الحقيبة الصغيرة مكملة لإطلالة المرأة الجميلة في سهرات 2016

GMT 10:00 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

أسباب غير متوقّعة تؤدّي إلى تأخّر الإنجاب

GMT 12:10 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

فيفي عبده تحرص على حضور عزاء الفنان سعيد عبد الغني

GMT 03:33 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

"حماس" تخطط لإعادة فتح معبر رفح والقاهرة لا تعقب

GMT 11:49 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

باكستاني ينسى اسم عروسته والسلطات البريطانية تعتقله

GMT 03:18 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

نوعان من الزراف في أفريقيا يواجهان خطر الانقراض

GMT 09:27 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

الإسباني بينات يقترب من تدريب نادي النصر الإماراتي
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday