عزام الأحمد يؤكد عدم ثقته في حماس ويعلن عن بحثه لتقويض حكمها بغزّة
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

أوضح أن ما أُشيع عن المصالحة معها لا أساس له من الصحة

عزام الأحمد يؤكد عدم ثقته في "حماس" ويعلن عن بحثه لتقويض حكمها بغزّة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - عزام الأحمد يؤكد عدم ثقته في "حماس" ويعلن عن بحثه لتقويض حكمها بغزّة

عزام الأحمد
رام الله -منيب سعاده

قال عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير، والمركزية لحركة فتح، عزام الأحمد: إنّ "القيادة الفلسطينية لا تثق بحركة حماس، لأنّها متأكدة من عدم جديتها بإتمام المصالحة وإنهاء الانقسام".

وتابع الأحمد : أنّ تصريحات حركة حماس أثناء تواجد وفد حركته بالقاهرة هدفها التويش على جهود مصر لإنهاء الانقسام، موضحاً أنّهم "لم يسمعوا من المصريين عن التسريبات التي كشفتها قناة الميادين بخصوص المصالحة".

وأكد على أنّ جهات عديدة تسعى لاستمرار الانقسام، وأنّ بعض وسائل الإعلام سربت ملفات عن الحوارات ليست صحيحة، بالتزامن مع تصريحات سلبية لقيادات من حركة حماس.

ونوه الأحمد، إلى أنّ كل ما أُشيع من تسريبات عن المصالحة خلال الأيام الماضية لا أساس له من الصحة، قائلاً لعضو المجلس الثوري بحركة فتح د. عبد الله عبد الله، رداً على قوله بأنّ وفد الحركة ذهب للقاهرة لاستلام ورقة فقط: "نحن مخولون بالملف مع مصر، ولم نذهب لاستلام ورقة".

وأضاف: "مصر تريد الحفاظ على المؤسسات الشرعية الفلسطينية ووحدة التمثيل، ولا توجد عقوبات على غزّة، قائلاً: "حركة فتح وقعت على اتفاق المصالحة بتاريخ 2011/5/4 قبل حركة حماس والفصائل بسنة ونصف، وبعد التوقيع بدأوا بوضع العراقيل".

وبالحديث عن حكومة الدكتور رامي الحمد الله، أوضح أنّ الحكومة شاركت في تشكيلها حركة حماس وقيادات كبيرة بالحركة منهم عضو المكتب السياسي موسى أبو مرزوق، مؤكداً على أنّ حركة حماس لا تريد إنهاء الانقسام، وفق قوله.

وشدّد الأحمد، على أنّ المخابرات المصرية لم تُقدم لوفد حركته أية أوراق للمصالحة، بل إنّ ما تم بحثه هو ورقة حركة فتح ومصر ومسؤولي المخابرات مقتنعين بها، نافياً وجود ما يُسمى بورقة حماس للمصالحة، التي تحدثت بها صحيفة القدس المحلية صباح اليوم.

وحول الإجراءات القادمة، كشف أنّ الأسبوع المقبل سيشهد اجتماعات للجنة مختصة ستبحث كيفية فرض العقوبات على سلطة الانقسام في قطاع غزّة، بدون أنّ تُؤذي أهالي القطاع، مُبيّناً أنّ الرئيس أخبرهم "بأنّ جود بريق أمل للمصالحة يعني إلغاء هذه الإجراءات فوراً". وقال الأحمد: "الدماء التي شاهدتها بشوارع غزّة أجبرتني على الجلوس مع حركة حماس، مضيفاً أنّ "حركة حماس اتخذت اتفاق السعودية ستاراً لتنفيذ الانقلاب، ولا يمكن أن نشارك حماس في حكومة قبل التأكد من سلامة نيتها نحو إنهاء الانقسام وتسليم حكومة الدكتور رامي الحمد الله".

وبشأن أموال قطر، شدّد على أنّ إسرائيل تُريد تعزيز الانقسام في قطاع غزّة، وسمحت بإدخال الأموال القطرية للقطاع من أجل تغذية سلطة حماس واستمرار الانقسام وعدم إتمام المصالحة. وأردف: "شهداء حركة فتح بمسيرات العودة أضعاف شهداء حركة حماس، وتبنى إيران للشهداء في غزّة ولا تتبنى شهداء القدس، يؤكد سعيها لاستمرار الانقسام، لأنّها تدفع الأموال لاستمرار ورقة قطاع غزّة بيدها وتحسين وضعها أمام أمريكا".

وتساءل الأحمد: "أريد أنّ أعرف ماذا قدمت إيران وحلفائها للقدس؟!، مُشدّداً على أنّ إنهاء الانقسام هو العصا السحرية لإنهاء كافة مشاكل الشعب الفلسطيني في غزّة وفلسطين وخارجها. وبالحديث عن القدس، أكد على أنّ الجميع يُشارك حركة فتح في معركة القدس، ولكّن فتح في المقدمة، لأنّ هذه المعركة سنتنهي إما بالسلام أو الفوضى الدائمة.

وأضاف الأحمد: "أبو عمار كان معه أبو مازن في كامب ديفيد، وحينما شعروا بأنّ القدس خارج الخارطة، قال عرفات حينها تعالوا احضروا جنازتي، ولم يخلق بعد من يتنازل عن القدس"، مؤكداً على أنه لا أمن ولا استقرار ولا حل سياسي الإ بدولة فلسطينية والقدس عاصمتها الأبدية.

وغادر صباح أمس الإثنين، وفد حركة فتح برئاسة مسؤول ملف المصالحة، عضو لجنتها المركزية، عزام الأحمد، القاهرة متوجهاً إلى رام الله للقاء الرئيس محمود عباس وإطلاعه على نتائج لقاءاته مع المسؤولين المصريين، بعد زيارة استمرت يوماً واحداً التقى خلال قيادة المخابرات المصرية.

يُذكر أنّ وفد حركة فتح برئاسة مسؤول ملف المصالحة، وعضو اللجنة المركزية عزام الأحمد، وعضوية كلاً من "عضو اللجنة المركزية حسين الشيخ، ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج"، وصل إلى القاهرة ظهر الأحد، للقاء مسؤولين مصريين والاطلاع على نتائج لقاءاتهم مع وفد حركة حماس، الذي أنهى زيارته للقاهرة أمس.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عزام الأحمد يؤكد عدم ثقته في حماس ويعلن عن بحثه لتقويض حكمها بغزّة عزام الأحمد يؤكد عدم ثقته في حماس ويعلن عن بحثه لتقويض حكمها بغزّة



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 17:36 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 10:19 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الأحداث المشجعة تدفعك إلى الأمام وتنسيك الماضي

GMT 16:13 2014 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتورة أميرة الهندي تؤكد استحواذ إسرائيل على ثلث المرضى

GMT 22:32 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عروض فنية للأطفال في افتتاح مسرح "متروبول"

GMT 06:02 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

تألق سويفت ولارسون وكلارك وصلاح في حفل "تايم"

GMT 14:01 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 09:04 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

سكارليت جوهانسون تُوضِّح أنّ وقف تقنية "deepfake" قضية خاسرة

GMT 06:31 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

خبراء يكشفون عن أسوأ 25 كلمة مرور تم استعمالها خلال عام 2018

GMT 15:38 2018 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

أحمد أحمد يتوجّه إلى فرنسا في زيارة تستغرق 3 أيام

GMT 09:02 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"إسبانيا" الوجهة المثالية لقضاء شهر عسل مميز

GMT 04:53 2015 الأحد ,15 آذار/ مارس

القلادة الكبيرة حلم كل امرأة في موضة 2015
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday