ليبيا تقرر إغلاق حركة الملاحة الجوية في مطار معيتيقة الدولي بعد سقوط قذائف عدّة
آخر تحديث GMT 21:12:46
 فلسطين اليوم -

بحث المشير خليفة حفتر مع وزير خارجية إيطاليا إجراء الانتخابات المقبلة في البلاد

ليبيا تقرر إغلاق حركة الملاحة الجوية في مطار معيتيقة الدولي بعد سقوط قذائف عدّة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - ليبيا تقرر إغلاق حركة الملاحة الجوية في مطار معيتيقة الدولي بعد سقوط قذائف عدّة

حركة الملاحة الجوية في مطار معيتيقة
طرابلس - فاطمة سعداوي

أغلقت ليبيا حركة الملاحة الجوية، فجر الأربعاء، في مطار معيتيقة الدولي في العاصمة طرابلس، بعد اندلاع النيران بداخله جراء سقوط قذائف، دون وقوع خسائر بشرية. وأكد نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي سماع دوي انفجارات وإطلاق نار قوي شرق العاصمة طرابلس وسقوط قذائف في محيط وداخل أسوار مطار معيتيقة الدولي لم يُعرف مصدرها بعد، كما شوهد تصاعد أعمدة الدخان من داخل المطار.

نقل الطائرات من مطار معيتيقة إلى أمكان أخرى جراء القصف الصاروخي

وقال مطار معيتيقة على صفحته على "فيسبوك"، إن رحلة للخطوط الجوية الليبية كانت قادمة من الإسكندرية في مصر إلى طرابلس حولت مسارتها إلى مصراتة، التي تقع على بعد نحو 190 كيلومترا شرقي العاصمة. وقال متحدث باسم مطار مصراتة إنه سيتم تحويل جميع الرحلات المتجهة لطرابلس إلى مصراتة. كما ذكرت مصادر لقناة "الحدث" أنه تم نقل الطائرات من مطار معيتيقة إلى أمكان أخرى جراء القصف الصاروخي. وأكدت المصادر أن مصلحة الطيران المدني أغلقت المجال الجوي فوق طرابلس.

وذكرقنوات تلفزيونية ليبية أن أشخاص عدّة أصيبوا بسبب الصواريخ التي سقطت في طرابلس مساء الثلاثاء، وقد سقط أحدها في البحر المتوسط. يذكر أن مطار معيتيقة هو المطار الوحيد العامل في طرابلس. وقد أغلق من 31 آب/أغسطس ولغاية 7 أيلول/سبتمبر بسبب معارك خلّفت 63 قتيلًا على الاقل قرب العاصمة الليبية. والأسبوع الماضي سقطت ثلاثة صواريخ على الأقلّ في محيط المطار مما أرغم المسؤولين عن الملاحة الجوية إلى تعليق الرحلات وتحويلها إلى مطار مصراتة. وأعيد فتح مطار معيتيقة بعد نحو 48 ساعة من توقيع اتفاق برعاية الأمم المتحدة لوقف إطلاق النار بين المجموعات المسلحة التي انخرطت في المعارك الدامية جنوب طرابلس.

المشير خليفة حفتر يبحث الانتخابات الليبية المقبلة

وأعلن المشير خليفة حفتر، القائد العام للجيش الليبي، أنه بحث في مقره مع إنزو ميلانيزي، وزير خارجية إيطاليا، الانتخابات الليبية المقبلة، ووسائل تأمين سيرها بشكل يضمن نزاهتها وحمايتها من التزوير. وقال مكتب حفتر، في بيان، إن الاجتماع المفاجئ تناول أيضاً ملف التعاون بين البلدين في مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية، والعمل على إيجاد حلول على مستوى الدول الأوروبية، بما يكفل القضاء على الظاهرتين، مشيرًا إلى أن الجانب الإيطالي تعهد بدعم أي اقتراح من الأمم المتحدة يضمن استقرار ليبيا.

وعلى الرغم من أن ميلانيزي قال إن محاور إيطاليا الرئيسي في ليبيا هو حكومة السراج، المعترف بها دولياً، فإنه رأى أيضاً أن "حفتر محاور لا يمكن تجنبه"، وقال في تصريحات نقلتها وكالة "أكي" الإيطالية إنه "كان هناك توضيح للمواقف مع حفتر" الذي "أثبت أنه شخص منفتح على الحوار، ويبدي اهتمامًا ببلادنا، ويدرك الدور الذي يمكنه أن يقوم به" وفق ما نشرت صحيفة الشرق الأوسط.

وقالت وزارة الخارجية الإيطالية، في بيان، إن المسؤول الليبي والإيطالي "أجريا لقاءً مطولًا ووديًا، شكل استئنافًا للعلاقات الوثيقة مع إيطاليا، في أجواء من تعزيز الثقة". ونقل البيان عن الوزير الإيطالي تأكيده أن بلاده، التي تدعم حكومة السراج في طرابلس، تريد "الحفاظ على حوار حي" مع كل الفاعلين من أصحاب النيات الحسنة في ليبيا.

واكتفى الوزير الإيطالي لاحقاً بمكالمة هاتفية مع رئيس حكومة الوفاق الوطني، فايز السراج، قدم خلالها تعازيه في ضحايا الاعتداء الإرهابي الذي استهدف مقر المؤسسة الوطنية للنفط، وضحايا الاشتباكات المسلحة التي شهدتها أخيراً الضواحي الجنوبية للعاصمة طرابلس. وبحسب بيان لمكتب السراج، فقد جدد ميلانيزي دعم بلاده لحكومة السراج، الذي عبر في المقابل عن شكره لما تبذله الحكومة الإيطالية من جهد لدعم المسار الديمقراطي في ليبيا.

حفتر يسعى لإخماد فتنة تحاول قطر إشعالها مع الجزائر

وسعى المشير حفتر لإخماد فتنة اتهم قطر، وقناة الجزيرة التابعة لها، بمحاولة إشعالها مع الجزائر، وذلك بعد تحريف تصريحات صحافية له أخيراً، أثارت جدلاً حاداً في الجزائر. ونقل خليفة العبيدي، مسؤول الإعلام في مكتب حفتر، بالإضافة إلى العميد أحمد المسماري، الناطق باسم حفتر والجيش الوطني، عن المشير حفتر قوله إنه "لا صحة لما أشيع عن تهديده للجزائر بنقل الحرب الليبية إلى أراضيها"، وتأكيده أن "علاقة ليبيا بدول جوارها، ومن بينها الشقيقة الجزائر، رفيعة المستوى".

وقال العبيدي، في تصريح بثته وكالة الأنباء الليبية، إن "قناتي (الجزيرة) القطرية، و(النبأ) التابعة للإخوان المسلمين التي تبث من تركيا، تحاول دس السم في العسل من خلال تشويهها لحديث حفتر المتلفز، في ما يتعلق بالجزائر، وذلك خلال لقائه بأعيان ومشايخ وحكماء ليبيا في الأيام الماضية".

ولفت العبيدي إلى أن حفتر أوضح أن قوات الجيش لاحظت دخول مجموعات مسلحة إلى الأراضي الليبية عبر الحدود مع الجزائر، دون أن تتم معرفة هويتها أو تبعيتها، مشيرًا إلى أن حفتر أوفد أحد مساعديه إلى الجزائر قصد الاستفسار عن ماهية هذه المجموعات المسلحة، وإن كانت تابعة لحرس الحدود الجزائري أم أنها مجموعات إرهابية تتسلل عبر الحدود، وأوضح أن الجانب الجزائري تفهم الأمر، وتعهد بمعالجة هذه المسألة.

وتحدث المسماري عما وصفه بـ"الدور الخبيث" الذي حاولت الدوحة لعبه للوقيعة بين ليبيا والجزائر، وقال إن "العلاقات الليبية - الجزائرية أكبر من قناة الجزيرة، ومن دولة قطر، التي تروج للشائعات، ولن نرضى أن نكون مصدر تهديد لأي دولة شقيقة".

3 إرهابيين أفارقة ينفذّون العملية التي استهدفت مقر المؤسسة الوطنية للنفط

وأعلنت حكومة الوفاق الوطني أن ما وصفته بالعملية الإرهابية الغادرة التي استهدفت مقر المؤسسة الوطنية للنفط في العاصمة طرابلس، كانت من تنفيذ 3 إرهابيين أفارقة، ينتمون إلى تنظيم "داعش" المتطرف الذي تبنى العملية. وقال محمد السلاك، الناطق الرسمي باسم الحكومة، إن التقارير الأولية تشير إلى أن المهاجمين، وهم من أصول أفريقية، قاموا بتفجير أنفسهم بواسطة أحزمة ناسفة، في الهجوم الذي أسفر عن مقتل 4 أشخاص، بالإضافة إلى جرح 10 آخرين.

وعرضت "قوة الردع" الخاصة، التابعة لحكومة السراج، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، صورًا فوتوغرافية قالت إنها من الكاميرات الخاصة بمؤسسة النفط، حيث أظهرت "3 مهاجمين فقط من ذوي البشرة السمراء، يرتدون سُتر متفجرة (أحزمة ناسفة)، قاموا بالرماية داخل المؤسسة، وتفجير أنفسهم".

وكشفت بنود اتفاق وقف إطلاق النار في طرابلس، الذي رعته بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، عن خطة لانسحاب الميليشيات المسلحة من المواقع السيادية والحيوية، وإحلالها تدريجياً بقوات نظامية (جيش وشرطة)، بالإضافة إلى "تخزين كل الأسلحة الثقيلة والمتوسطة داخل مقرات التشكيلات المسلحة". ووزعت البعثة الأممية، مساء نسخة من الاتفاق، تتضمن أن "تبدأ الخطة بمطار معيتيقة بطرابلس، ومقرات رئاسة الوزراء وميناء طرابلس والمصرف المركزي، ومواقع شركات النفط وشركة الكهرباء، والهيئتان العامة للاتصالات والاستثمار.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ليبيا تقرر إغلاق حركة الملاحة الجوية في مطار معيتيقة الدولي بعد سقوط قذائف عدّة ليبيا تقرر إغلاق حركة الملاحة الجوية في مطار معيتيقة الدولي بعد سقوط قذائف عدّة



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:06 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر
 فلسطين اليوم - الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25
 فلسطين اليوم - "نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات

GMT 16:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أحدث تصاميم ديكور لحدائق المنزل

GMT 17:03 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

اعتقال موظف وعشيقته داخل مقر جماعة في شيشاوة

GMT 12:46 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

العقوبات الأميركية تطال منح الطلاب الفلسطينيين في لبنان

GMT 09:52 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

قناعاتنا الشخصية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday