أزمة جديدة تعصف بالائتلاف الحكومي اليميني بزعمة نتنياهو وتُهدد حكومته
آخر تحديث GMT 19:08:29
 فلسطين اليوم -

ردًا على قرار تشكيل لجنة برئاسة الليكود بشأن قانون التجنيد

أزمة جديدة تعصف بالائتلاف الحكومي اليميني بزعمة نتنياهو وتُهدد حكومته

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - أزمة جديدة تعصف بالائتلاف الحكومي اليميني بزعمة نتنياهو وتُهدد حكومته

بنيامين نتنياهو
القدس المحتلة - فلسطين اليوم

انفجرت مجددًا في إسرائيل أزمة جديدة قد تعصف بالائتلاف الحكومي اليميني بزعامة بنيامين نتنياهو، وتهدد بسقوط حكومته وذلك بعد تأجيل دام بضعة أسابيع

واندلعت الأزمة الجديدة ,الجمعة,بعد الكشف بأن المرجعيات الدينية للأحزاب اليهودية المتزمتة (حريديم)، أصدرت أوامرها لأعضاء الكنيست (البرلمان)، بالانسحاب من الائتلاف، وبالتالي إسقاط الحكومة، إذا تمت المصادقة على قانون "التجنيد" بصيغته الحالية في تصويت الهيئة العامة للكنيست خلال الأسابيع المقبلة.

وجاء هذا الموقف ردًا على قرار نتنياهو تشكيل لجنة برئاسة رئيس الائتلاف الحكومي السابق ديفيد أمسالم (الليكود)، في محاولة للتوصل لاتفاق بشأن قانون التجنيد، وذلك بعد إصرار اليهود الحريديم على مشروع قانون يمنح أولادهم عفوًا شبه كامل من الخدمة العسكريّة في الجيش الإسرائيلي.

قانون التجنيد كاد أن يطيح بالحكومة الإسرائيلية قبل شهرين
يذكر أن موضوع قانون تجنيد "الحريديم" في الجيش الإسرائيلي كاد أن يطيح بالحكومة الإسرائيليّة قبل نحو شهرين، بنفس الطريقة. وهو يعود من جديد الآن بقوة لأن الجيش يصر على تمريره، بخاصة أنه يحظى بتأييد وزير الدفاع أفيغدور ليبرمان. و يسبب قلقًا للأحزاب الدينية لأنه يفرض عليهم تجنيد غالبية شبانهم. بينما يريدون أن يتفرغ الشبان لدراسة التوراة في المدارس الدينية، بحجة أن دراسة التوراة لا تقل أهمية عن الخدمة في الجيش، بل تزيد عليها لأنها "الضمان للحفاظ على الروح والديانة اليهودية"، حسب تعبيرهم.

وتختلف مكونات الائتلاف الحكومي بشأن البند، الذي يتناول موعد انقضاء العمل بقانون التجنيد الحالي والآخر المقترح، والقسم الذي يتناول العقوبات الاقتصادية على المدارس "الحريدية" المتخلفة عن الخدمة العسكرية.

فرض عقوبات اقتصادية وغرامات مالية على الجهات "الحريدية"
 و أوصت اللجنة المذكورة بفرض عقوبات اقتصادية وغرامات مالية على الجهات "الحريدية" في حالة الإخلال بشروط التجنيد، بالإضافة إلى تشكيل مسارات لدمج "الحريديم" في الجيش والخدمة المدنية والأمنية، ومنح امتيازات لكل من يخدم في الجيش الإسرائيلي.

 و وافق ليبرمان ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي، غادي آيزنكوت، على توصيات لجنة التجنيد، وتم تقديم مسودة لمشروع قانون للموافقة عليه من قبل الحكومة والكنيست قصد أجل استكمال العملية التشريعية، قبل نهاية الدورة الصيفيّة للكنيست. لكن الأحزاب الدينية رفضته بشده، وطرحت بالمقابل مشروع قانون يعطي إعفاءً كاملًا لـ"الحريديم".

وتتخبط أحزاب الائتلاف الحكومي فيما بينها حول هذا الموضوع تحديدًا. فإذا تمت المصادقة على قانون إعفاء "الحريديم" من الخدمة العسكريّة، فإن ذلك قد يؤدي إلى استقالة ليبرمان، ما يعني فضّ الائتلاف الحكومي، والدعوة إلى انتخاباتٍ مبكّرة. أما إذا تمت المصادقة على قانون الجيش، فإن الأحزاب الدينية ستنسحب وتسقط الحكومة.

ويرى مراقبون أن نتنياهو يتمتع بهذا الخلاف ويسعى لتأجيجه أكثر، باعتباره أكثر المعنيين بفض الائتلاف وتبكير موعد الانتخابات. إذ يعتقد نتنياهو أن إجراء انتخابات الآن، وبعد شهور على نقل السفارة الأميركية إلى القدس، وبعد القرار الأميركي الانسحاب من الاتفاق النووي، وبعد الضربات التي وجهها الجيش الإسرائيلي للأهداف الإيرانية في سورية، فإنه سيرفع تمثيله في الكنيست، ويعود أقوى من ذي قبل. كما أن الاستطلاعات تمنحه زيادة 2 - 4 مقاعد. وهو يريد العودة إلى الحكومة أقوى سياسيا، حتى يواجه المحققين معه في الشرطة في قضايا الفساد.

وقال مسؤول سياسي كبير، الجمعة، إن الانتخابات في إسرائيل باتت الآن أقرب من أي وقتٍ مضى، مقدّرًا أن "لا يصمد نتنياهو أمام ضغوط (الحريديم)، وأن يدعم التصويت على القانون"، وبالتالي، فإن "الوزير ليبرمان سيعلن عن استقالة حزبه من الائتلاف الحكومي".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أزمة جديدة تعصف بالائتلاف الحكومي اليميني بزعمة نتنياهو وتُهدد حكومته أزمة جديدة تعصف بالائتلاف الحكومي اليميني بزعمة نتنياهو وتُهدد حكومته



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:06 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر
 فلسطين اليوم - الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25
 فلسطين اليوم - "نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات

GMT 16:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أحدث تصاميم ديكور لحدائق المنزل

GMT 17:03 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

اعتقال موظف وعشيقته داخل مقر جماعة في شيشاوة

GMT 12:46 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

العقوبات الأميركية تطال منح الطلاب الفلسطينيين في لبنان

GMT 09:52 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

قناعاتنا الشخصية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday