مجلس الأمن  يدعو اليونيفيل للتحقيق والجيش اللبناني لمنع انتهاك للقرار 1701
آخر تحديث GMT 21:08:42
 فلسطين اليوم -

بعد اتهام إسرائيل لـ"حزب الله" بحفر أنفاق تحت الحدود للتسلل إلى أراضيها

مجلس الأمن يدعو "اليونيفيل" للتحقيق والجيش اللبناني لمنع انتهاك للقرار 1701

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - مجلس الأمن  يدعو "اليونيفيل" للتحقيق والجيش اللبناني لمنع انتهاك للقرار 1701

مجلس الأمن الدولي
نيويورك ـ مادلين سعاده

كشفت مصادر دبلوماسية في نيويورك، أن أعضاء مجلس الأمن الدولي توافقوا خلال جلسة مغلقة على طلب إجراء المزيد من التحقيقات في شأن اتهامات إسرائيل لـ"حزب الله" بحفر أنفاق عبر الحدود اللبنانية الإسرائيلية. وشددوا على ضرورة أن تتمكن القوة الموقتة للأمم المتحدة في لبنان "اليونيفيل" من القيام بكل مهماتها وأن تقوم وحدات الجيش اللبناني بمنع أي انتهاكات للقرار 1701.

اقرا ايضا مجلس الأمن الدولي يمنع النظر في قضية روسيا فيما يخص الوضع في مضيق كيرتش

وعقدت هذه الجلسة المغلقة بطلب من فرنسا، في محاولة لاحتواء سعي الولايات المتحدة إلى عقد جلسة علنية من أجل إثارة ما تسميه إسرائيل "الأنفاق الإرهابية" التي يحفرها "حزب الله" عبر الخط الأزرق الذي جرى ترسيمه عقب حرب عام 2006 وبناء على ما ورد في القرار 1701.

وجرى التوافق على عقد جلسة علنية لاحقة الأربعاء المقبل بطلب من الولايات المتحدة، أملاً في الحصول حتى ذلك الوقت على المزيد من الوقائع والأدلة، علما بأن المندوب الإسرائيلي داني دانون ربما يطلب المشاركة في هذا الاجتماع لعرض ما يقول إنها أدلة دامغة على "الأنفاق الإرهابية لحزب الله". وقال دبلوماسي لـ"الشرق الأوسط"، إنه "يجب وقف كل الانتهاكات للقرار الدولي المتعلقة بلبنان بحراً وجواً وبراً، وحتى لو كانت تحت الأرض".

وخلال الجلسة المغلقة، استمع أعضاء مجلس الأمن إلى إحاطة من الأمين العام المساعد لشؤون عمليات حفظ السلام ألكسندر زوييف الذي عرض للنتائج الأولية التي توصلت إليها "اليونيفيل"، بناء على ما عرضه قائدها الميجر جنرال ستيفانو ديل كول الذي قال إنه "بناء على نتائج فحص الموقع، يمكن لليونيفيل أن تؤكد وجود نفق في المكان القريب من مستعمرة المطلة"، مضيفاً أنه "من المهم للغاية تحديد الصورة الكاملة لهذا الحادث الخطير".

وأوضح أن الجنرال ديل اجتمع مع قائد المنطقة الشمالية في الجيش الإسرائيلي الجنرال يوؤال ستريك الذي قال له إن مداخل الأنفاق توجد في بلدة رامية على الجانب اللبناني من الحدود. وأوضح زوييف لأعضاء مجلس الأمن أن القوات الدولية لم تلحظ بناء أنفاق على الجانب اللبناني، علما بأن التفويض الممنوح لليونيفيل لا يسمح لها بالدخول والتفتيش في الأملاك الخاصة وفي بيوت المواطنين، إلا برفقة وحدات الجيش اللبناني التي ينبغي أن تحصل أيضاً على إذن قضائي. وأشار إلى أنه بالمعاينة، تبين أن هناك مخارج لأنفاق ولكن لا نعرف إلى أين تقود وأين هي المداخل لهذه الأنفاق. ولذلك يستوجب الأمر تحقيقاً أوسع لمعرفة الوقائع والملابسات المتعلقة بهذه الأنفاق.

وأكد الأعضاء الفرنسيون والهولنديون والسويديون في مجلس الأمن أنه من المهم للغاية أن تتمكن وحدات اليونيفيل من تنفيذ كل المهمات الموكلة إليها في القرار 1701 طبقاً لقواعد الاشتباك المعمول بها مع القوات المسلحة اللبنانية، من دون أي إعاقة لحركتها، معلنين رفضهم "أي انتهاك للقرارات الدولية التي تمنع أي وجود للمسلحين وللأسلحة غير التابعة للدولة اللبنانية بين جنوب الليطاني والخط الأزرق، فضلاً عن رفضهم أي انتهاك للسيادة اللبنانية". وشددوا على أنه يجب على الجيش اللبناني والقوى الأمنية الأخرى التابعة للدول أن تبسط سيطرتها على كامل المنطقة بالتعاون مع اليونيفيل، مركزين أيضاً على تفعيل أكبر لدور الآلية الثلاثية بين القوة الدولية والجانبين اللبناني والإسرائيلي في عرض كل المسائل التي تتعلق بالانتهاكات وتسويتها بالتعاون والمشورة مع اليونيفيل.

وعدد مندوبون آخرون الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة للسيادة اللبنانية والقرارات الدولية، بما فيها استمرار احتلالها للشطر الشمالي من بلدة الغجر ومنطقة محاذية لها شمال الخط الأزرق، فضلاً عن انتهاكاتها شبه اليومية للأجواء اللبنانية.

وضغط ممثل الولايات المتحدة من أجل الحصول على تنديد من مجلس الأمن بالأعمال المزعزعة للاستقرار التي يقوم بها "حزب الله". واصطف ممثل بريطانيا مع الجانب الأميركي، مكرراً ما كانت المندوبة البريطانية الدائمة لدى الأمم المتحدة كارين بيرس صرحت به علناً بقولها إنه "من غير المقبول البتة أن تكون هناك أنفاق لحزب الله عبر الحدود في اتجاه إسرائيل، بما يهدد أمن كل من لبنان وإسرائيل"، مضيفة أن هذه الأنفاق "مزعزعة للاستقرار بكل معنى الكلمة، وهي لا تجلب الاستقرار للشرق الأوسط".

وفي المقابل، قال ممثل روسيا إن "من حق إسرائيل أن تدافع عن نفسها، ولكن يجب عدم صب الزيت على النار في المنطقة البالغة الهشاشة". ودعا إلى تسوية الانتهاكات للقرار 1701 بواسطة الآلية الثلاثية بين لبنان وإسرائيل و"اليونيفيل".

قد يهمك ايضا هايلي تتحدى المبعوث الأممي بشأن غزة في مجلس الأمن

مجلس الأمن يتغاضى عن مطالب حكومة طرابلس الشرعية ويمدِّد العقوبات على ليبيا

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجلس الأمن  يدعو اليونيفيل للتحقيق والجيش اللبناني لمنع انتهاك للقرار 1701 مجلس الأمن  يدعو اليونيفيل للتحقيق والجيش اللبناني لمنع انتهاك للقرار 1701



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:06 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر
 فلسطين اليوم - الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25
 فلسطين اليوم - "نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات

GMT 16:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أحدث تصاميم ديكور لحدائق المنزل

GMT 17:03 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

اعتقال موظف وعشيقته داخل مقر جماعة في شيشاوة

GMT 12:46 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

العقوبات الأميركية تطال منح الطلاب الفلسطينيين في لبنان

GMT 09:52 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

قناعاتنا الشخصية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday