إصابة عشرات الشبّان الفلسطينيين في مواجهات مع جيش الإحتلال شرق غزة
آخر تحديث GMT 21:12:46
 فلسطين اليوم -

مسيرات العودة حملت شعار "جمعة غزة عصية على الانفصال والانكسار"

إصابة عشرات الشبّان الفلسطينيين في مواجهات مع جيش الإحتلال شرق غزة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - إصابة عشرات الشبّان الفلسطينيين في مواجهات مع جيش الإحتلال شرق غزة

جيش الاحتلال الإسرائيلي
غزة ـ ناصر الأسعد

أصيب أمس الجمعة عشرات الشبان الفلسطينيين، في مواجهات مع جيش الاحتلال الإسرائيلي على أطراف قطاع غزة خلال مسيرات العودة، بحسب ما أعلنته مصادر فلسطينية. وذكرت المصادر لوكالة الأنباء الألمانية أن 20 فلسطينياً أصيبوا بالرصاص الحي، وصفت حالة اثنين منهم بالخطيرة، فيما أصيب العشرات بالرصاص المطاطي والاختناق.

وجرت مواجهات أمس تحت شعار "جمعة غزة عصية على الانفصال والانكسار"، وسط تدابير من القائمين عليها لحماية المتظاهرين، وتجنب وقوع خسائر وإصابات، والحفاظ على الطابع الشعبي والسلمي للمسيرات.
اقرا ايضا : 
الجيش الإسرائيلي يكشف تفاصيل العثور على نفق جديد لحزب الله

وهذه هي الجمعة رقم 47 من احتجاجات مسيرات العودة التي انطلقت في 30 من مارس/آذار الماضي، والتي قتل فيها أكثر من 250 فلسطينياً، بينهم 47 طفلاً، كما أصيب أكثر من 26 ألفاً آخرين بالرصاص والاختناق. وتطالب احتجاجات مسيرات العودة بحق عودة اللاجئين الفلسطينيين، ورفع الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة منذ منتصف عام 2007. وفي هذا الصدد، طالبت الهيئة العليا لمسيرات العودة، التي تضم فصائل وجهات أهلية حقوقية فلسطينية، بتحرك دولي فوري لرفع الحصار الإسرائيلي عن قطاع غزة. وحملت الهيئة، في بيان لها في ختام احتجاجات أمس، أطراف المجتمع الدولي، خصوصاً الأمم المتحدة والقوى الأوروبية المسؤولية الإنسانية عن الأوضاع الكارثية التي تواجه المحاصرين في القطاع.

ودعت الهيئة مصر والأمم المتحدة إلى زيادة وتيرة العمل للضغط على الاحتلال لرفع الحصار، ونزع فتيل الانفجار، وتنفيذ المشاريع المختلفة التي تسهم في إنهاء الحصار. كما طالبت الهيئة العليا بأوسع مشاركة شعبية في احتجاجات يوم الجمعة المقبل، التي ستحمل عنوان "مسيرات العودة وكسر الحصار خيارنا".

وقبل يومين، حذرت الفصائل الفلسطينية المسلحة في غزة من انفجار قادم في القطاع بفعل استمرار الحصار الإسرائيلي. وقال بيان صادر عن فصائل المقاومة إن "كل المؤشرات الراهنة تشير إلى إنذارات تحمل الضوء الأحمر لانفجار قادم بسبب اشتداد الحصار".

وخلال الاحتجاجات التي عرفتها الضفة الغربية أمس، حاولت سلطات الاحتلال، وكعادتها كل أسبوع، قمع المسيرات السلمية للمواطنين المحتجين على قمع الاحتلال واعتداءات المستوطنين، وهو ما ترتب عنه إصابة مواطنين برصاص الجنود الإسرائيليين في عوريف، جنوب نابلس.

وقال غسان دغلس، مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة، إن المواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال عقب أداء صلاة الجمعة داخل الأراضي التي جرى تجريفها صباحاً في البلدة، موضحاً أن المواطنين المصابين هما: فرحان نجم شحادة الذي أصيب بعيار في القدم، ويوسف علي واصف شحادة الذي أصيب بعيار حي في الظهر.

وفي مسيرة بلعين الأسبوعية التي انطلقت عقب صلاة الجمعة من وسط القرية باتجاه جدار الفصل العنصري الجديد في منطقة أبو ليمون، أصيب عشرات المواطنين بحالات اختناق شديد خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي، كما أطلق جنود الاحتلال الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط، والقنابل الصوتية وقنابل الغاز المسيل للدموع بكثافة تجاه المشاركين من أهالي القرية، ونشطاء سلام إسرائيليين، ومتضامنين أجانب، وهو ما أدى لإصابة العشرات بالاختناق.

وفي قرية كفر قدوم، شرق محافظة قلقيلية، خرج المئات من الأهالي في مسيرتهم الأسبوعية السلمية، مرددين زجلاً شعبياً وطنياً، حتى الوصول إلى شارع القرية المغلق منذ أكثر من 15 عاماً، لكن قوات الاحتلال نصبت كمائن بين أشجار الزيتون لاعتقال المحتجين.

وكان مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة (أوتشا)، التابع للأمم المتحدة، قد أصدر بيانه الأسبوعي أمس، بالإشارة إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أطلقت في الضفة الغربية النار القاتل باتجاه فلسطينيين اثنين: أحدهما فتاة فقتلتهما، وأصابت شاباً بجروح، في هجومين بالقرب من حواجز إسرائيلية. وقد أصابت هذه القوات 35 مواطناً، بينهم 11 طفلاً على الأقل، بجروح خلال احتجاجات واشتباكات. كما أُصيب 16 شخصاً خلال المظاهرات الأسبوعية التي تُنظم احتجاجاً على التوسع الاستيطاني على أراضي قرية المغيِّر (رام الله)، حيث قتل المستوطنون أحد سكانها، وأصابوا تسعة آخرين بجروح.


ونفذت قوات الاحتلال 163 عملية تفتيش، واعتقلت 117 مواطناً، بينهم 9 أطفال. ومن بين العدد الكلي للمصابين خلال الفترة التي يغطيها هذا التقرير، أُصيب 34 في المائة منهم بالذخيرة الحية، و31 في المائة نتيجة استنشاق الغاز المسيل للدموع، الذي استلزم الحصول على علاج طبي، و31 في المائة بالأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط، بينما لحقت إصابات أخرى بـ4 في المائة.

كما رصد التقرير إقامة ما لا يقل عن 68 حاجزاً مفاجئاً، ونشر للجنود (حواجز لا يتمركز عليها الجنود بشكل دائم)، مما أدى لزيادة حالات التأخير وأوقات السفر، وتعطيل قدرة الأشخاص على الوصول إلى الخدمات وسُبل عيشهم. ويمثّل هذا العدد زيادة تبلغ 110 في المائة، بالمقارنة مع المتوسط الأسبوعي الذي سُجِّل في عام 2018.

وفي حادثة منفصلة، منعت قوات الاحتلال 3 معلمات فلسطينيات من الوصول إلى مدرستهن عبر حاجز بيت إكسا، شمال غربي القدس، بحجة أن أسماءهن لم تكن مدرجة في القائمة المعتمدة على الحاجز، الذي يُعَدّ نقطة الوصول الوحيدة للدخول إلى القرية والخروج منها.

وبين التقرير أن 15 مبنى هدم أو صودر في القدس الشرقية والمنطقة (ج)، بحجة افتقاره إلى رخص البناء التي تصدرها السلطات الإسرائيلية، وهو ما أدى لتهجير 39 فلسطينياً، وإلحاق الضرر بسُبل عيش نحو 70 آخرين. وفي السادس من الشهر الجاري، هجَّرت قوات الاحتلال نحو 400 فلسطيني لمدة لم تقلّ عن 14 ساعة في الأغوار خلال تدريبات عسكرية إسرائيلية.

كما اقتلعت سلطات الاحتلال نحو 500 شجرة، وجرّفت 4 دونمات من الأراضي المزروعة، وألحقت الضرر بشبكة للري، بحجة أنها تقع في منطقة مصنّفة باعتبارها "أراضي دولة". وأتلف المستوطنون خلال هجمات نفّذوها نحو 425 شجرة أخرى، وكسروا 14 مركبة، وأصابوا فلسطينياً بجروح، بالقرب من قرية جيبيا (رام الله)، وقريتي التواني وسعير (كلاهما في الخليل)، وقرية جالود (نابلس)، وفي قريتي اللُّبَّن الشرقية، وحوّارة (وكلاهما في نابلس) ومنطقة الخلايلة (القدس)، وحاولوا إضرام النار في مسجد بقرية دير دبوان (رام الله)؟

قد يهمك ايضا :  الإحتلال يكتشف نفقا رابعا لحزب الله علي الحدود مع لبنان

الفلسطينيون يستعدون للمشاركة في جمعة "غزة عصية على الانفصال والانكسار"

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إصابة عشرات الشبّان الفلسطينيين في مواجهات مع جيش الإحتلال شرق غزة إصابة عشرات الشبّان الفلسطينيين في مواجهات مع جيش الإحتلال شرق غزة



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات

GMT 16:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أحدث تصاميم ديكور لحدائق المنزل

GMT 17:03 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

اعتقال موظف وعشيقته داخل مقر جماعة في شيشاوة

GMT 12:46 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

العقوبات الأميركية تطال منح الطلاب الفلسطينيين في لبنان
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday