انفجار عنيف في مدينة منبج يستهدف مسؤولاً في المجلس العسكري ولا إصابات
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

اشتباكات متجددة بين القوات السورية والفصائل ضمن المنطقة منزوعة السلاح

انفجار عنيف في مدينة منبج يستهدف مسؤولاً في المجلس العسكري ولا إصابات

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - انفجار عنيف في مدينة منبج يستهدف مسؤولاً في المجلس العسكري ولا إصابات

قوات سورية الديمقراطية
دمشق ـ نور خوام

اندلعت مساء الجمعة، اشتباكات بين القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها من جهة، و"الفصائل" المسلحة من جهة أخرى، على محور الطامورة في القطاع الشمالي من ريف حلب، وسط استهدافات متبادلة بين الطرفين، دون معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن، فيما قصفت القوات السورية أماكن في الحويز وباب الطاقة والشريعة بريف حماة الشمالي الغربي، وأماكن أخرى في أطراف حصرايا وأبو رعيدة بريف حماة الشمالي. كما تعرضت أماكن في محور الخوين بريف إدلب الجنوبي الشرقي، لقصف من قبل القوات السورية مساء الجمعة، في إطار الخروقات المتواصلة للهدنة التركية الروسية. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان قبل ساعات، بأن القوات الحكومية السورية واصلت عمليات التصعيد ضمن مناطق الهدنة والمنطقة منزوعة السلاح، حيث رصد قصفاً صاروخياً على قطاعي حماة وإدلب، مستهدفة بالقذائف الصاروخية أماكن في كفرزيتا واللطامنة والبويضة والصخر بريف حماة الشمالي، الأمر الذي تسبب بسقوط جرحى في كفرزيتا، وأماكن أخرى في محاور الكتيبة المهجورة وطويل الحليب ومسعدة والسيرياتيل بريف إدلب الجنوبي الشرقي، بالإضافة لبلدتي جرجناز والتح.

اقرا ايضا اغتيال عنصر في "قوات سورية الديمقراطية" بسلاح كاتم للصوت وسط الرقة

كما فتحت القوات الحكومية السورية نيران رشاشاتها الثقيلة، على مناطق في قريتي تل خزنة والمشيرفة بريف إدلب الشرقي، بالتزامن مع قصف بقذائف الهاون من قبل القوات الحكومية السورية على مناطق في محور الكتيبة المهجورة، ومناطق أخرى في أطراف بلدة الهبيط بريف إدلب الجنوبي، كذلك تعرضت مناطق في قريتي الصخر والأربعين في ريف حماة الشمالي ضمن المنطقة منزوعة السلاح لقصف من قبل القوات الحكومية السورية، ما أسفر عن أضرار مادية.

ووثق المرصد السوري استشهاد رجل من قرية حوير العيس بريف حلب الجنوبي متأثرا بجراح أصيب بها جراء قصف سابق للقوات السورية على المنطقة، ليرتفع إلى 209 على الأقل عدد الشهداء والقتلى منذ تطبيق اتفاق بوتين أردوغان.

انفجار عنيف قرب منزل رئيس مجلس منبج العسكري

وفي محافظة حلب، هزَّ انفجار عنيف مساء الجمعة، مدينة منبج الواقعة في القطاع الشمالي الشرقي من ريف حلب، تبين أنه ناجم عن تفجير عبوة ناسفة شديدة الانفجار في المدينة. وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري، فإن عبوة ناسفة شديدة الانفجار جرى تفجيرها عن بعد، مساء الجمعة بالقرب من منزل رئيس قوات "مجلس منبج العسكري" التابعة لـ"قوات سورية الديمقراطية"، حيث جرى تفجير العبوة أثناء مرور سيارة تابعة لأحد قادة مجلس منبج العسكري، فيما أبلغت مصادر موثوقة المرصد السوري أن رئيس مجلس منبج العسكري لم يكن موجوداً في منزله أثناء الانفجار.

كما رصد المرصد السوري تحليق لطائرات التحالف الدولي فوق سماء المنطقة عقب التفجير مباشرة.

ويأتي هذا التفجير بعد 5 أيام من بدء تسيير دوريات مشتركة بين القوات التركية والأمريكية في المنطقة الواقعة عند الخط الفاصل بين مناطق سيطرة قوات مجلس منبج العسكري في منبج، ومناطق سيطرة القوات التركية وقوات عملية “درع الفرات”، والبالغ عرضها ما لايقل 5 كلم، حيث علم المرصد السوري أن القوات الأمريكية منعت التصوير ضمن المنطقة التي جرى بدء تسيير الدوريات ضمنها، فيما تتزامن عملية بدء تسيير الدوريات المشتركة مع تحليق متواصل منذ ساعات لطائرات تابعة للتحالف الدولي في سماء مدينة منبج الخاضعة لسيطرة مجلس منبج العسكري والواقعة بالريف الشمالي الشرقي لحلب.

كما كان رصد المرصد السوري استمرار الترقب في منطقة منبج، لاستقرار الأوضاع بشكل نهائي فيها، بعد عمليات الانسحاب المتزامنة لقوى الصراع فيها، حيث أكدت المصادر الموثوقة للمرصد السوري أن القوات الأمريكية لا تزال تواصل تسيير دورياتها العسكرية في منطقة منبج، فيما تواصل القوات الحكومية السورية انتشارها على خطوط التماس في غرب منبج، بين مناطق سيطرة جيش الثوار وقوات مجلس منبج العسكري من جانب، والقوات التركية والفصائل المقاتلة والإسلامية الموالية لها من جانب آخر، وسط تحليق مستمر من قبل طائرات التحالف الدولي في أجواء منطقة منبج، فيما يجري في بعض الأحيان إطلاق نار من قبل مقاتلين تابعين لقوات عملية "درع الفرات" الموالية لتركيا، على مناطق تواجد القوات المسيطرة على منبج، حيث أن هذا الترقب يأتي في أعقاب سحب القوات الموالية لتركيا للمئات من عناصرها، وسحب القوات الحكومية السورية لعناصرها من ريف منبج الشمالي، وانسحاب عشرات العناصر من المنضوين تحت راية "قوات سورية الديمقراطية".

قد يهمك ايضا القوات السورية تستهدف ضواحي حلب وريفي حماة وإدلب في خرق متجدد للهدنة 

"قوات سورية الديمقراطية" تفشل هجمات "داعش" على "المراشدة" شرق الفرات

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انفجار عنيف في مدينة منبج يستهدف مسؤولاً في المجلس العسكري ولا إصابات انفجار عنيف في مدينة منبج يستهدف مسؤولاً في المجلس العسكري ولا إصابات



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 17:36 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 10:19 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الأحداث المشجعة تدفعك إلى الأمام وتنسيك الماضي

GMT 16:13 2014 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتورة أميرة الهندي تؤكد استحواذ إسرائيل على ثلث المرضى

GMT 22:32 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عروض فنية للأطفال في افتتاح مسرح "متروبول"

GMT 06:02 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

تألق سويفت ولارسون وكلارك وصلاح في حفل "تايم"

GMT 14:01 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 09:04 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

سكارليت جوهانسون تُوضِّح أنّ وقف تقنية "deepfake" قضية خاسرة

GMT 06:31 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

خبراء يكشفون عن أسوأ 25 كلمة مرور تم استعمالها خلال عام 2018

GMT 15:38 2018 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

أحمد أحمد يتوجّه إلى فرنسا في زيارة تستغرق 3 أيام

GMT 09:02 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"إسبانيا" الوجهة المثالية لقضاء شهر عسل مميز

GMT 04:53 2015 الأحد ,15 آذار/ مارس

القلادة الكبيرة حلم كل امرأة في موضة 2015
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday