مدينة درعا تتعرَّض لعمليات خرق مُتجدّدة لاتفاق الجنوب السوري ووقوع 9 جرحى
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

استهدفت القوات الحكومية مناطق في جبلَي الزاوية وشحشبو

مدينة درعا تتعرَّض لعمليات خرق مُتجدّدة لاتفاق الجنوب السوري ووقوع 9 جرحى

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - مدينة درعا تتعرَّض لعمليات خرق مُتجدّدة لاتفاق الجنوب السوري ووقوع 9 جرحى

الطائرات الحربية السورية
دمشق - نور خوام

استهدفت الطائرات الحربية السورية منطقة مخيّم للنازحين قرب قرية أرنبة في جبل الزاوية، بالقطاع الجنوبي من ريف حماة، في حين قصفت القوات الحكومية السورية مناطق في قرية الشيخ مصطفى، بالريف ذاته، كما أغارت الطائرات الحربية على أماكن في منطقة ترملا في جبل شحشبو بريف إدلب الجنوبي الغربي، بينما أكدت مصادر متقاطعة أن قياديا في فيلق مقاتل تعرّض لمحاولة اغتيال من قِبل مجموعة مسلحة، في منطقة بيرة كفتين بريف إدلب الشمالي، وتحدثت أطراف بأن المجموعة تتبع لهيئة تحرير الشام وجرى أسرها.

وتعرضت مناطق في جبل التركمان بالريف الشمالي للاذقية لقصف مدفعي من القوات الحكومية السورية، وهو ما تسبب في وقوع أضرار مادية دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، وفي مدينة درعا تعرضت مناطق لعمليات خرق متجددة لاتفاق الجنوب السوري، إذ تم رصد قصف من قبل القوات الحكومية السورية، استهدف مناطق في درعا البلد، بالتزامن مع قصف طال أماكن في منطقة مخيم درعا، وهو ما تسبب بوقوع نحو 9 جرحى، بينما ترافق القصف مع فتح القوات الحكومية السورية نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في حي طريق السد، واستهدفت الفصائل مناطق وجود القوات الحكومية السورية في مدينة وأطرافها بالرشاشات الثقيلة، ولم ترد معلومات عن الإصابات.

وتجدّد دوي الانفجارات في القطاع الشرقي من ريف دير الزور، نتيجة القصف من قبل تنظيم "داعش"، والاشتباكات العنيفة الدائرة بينه وبين القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية على محاور في بادية المدينة التي كانت تعد عاصمة "ولاية الخير" إبان سيطرة تنظيم "داعش" على المنطقة، وتواصل المعارك بين التنظيم من جهة، والقوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها من جهة أخرى، محيط مدينة الميادين وباديتها، في محاولة من التنظيم تحقيق سيطرة وإيقاع أكبر خسائر بشرية ممكنة في صفوف القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية، وسط استهدافات متبادلة وقصف مكثف ومتبادل على محاور القتال بين الطرفين، ومعلومات مؤكدة عن سقوط خسائر بشرية من الطرفين.

وتشهد الغوطة الشرقية تهجيرا هو الأكبر شتت المحاصرين من قبل النظام بكثير من الموت والجوع، إلى مشردين يحيط بهم القليل من الموت والكثير من الجوع، هذا الجوع الذي قتل وجرح مع قصف النظام وحلفائه الجوي والبري عشرات الآلاف من أبناء الغوطة الشرقية، وأحال مدنها وبلداتها إلى أماكن مهجورة من سكانها، وانتهت عمليات التهجير في الوقت الحالي من غوطة دمشق الشرقية، بعد تهجير النظام لعشرات الآلاف من أبناء الغوطة الشرقية نحو الشمال السوري، فمنهم من انتقل إلى إدلب ومنهم من اختار مناطق سيطرة قوات عملية "درع الفرات" كوجهة له، حيث تم توثيق خروج الدفعة الأخيرة السبت الـ14 من نيسان / أبريل الجاري من العام 2018، ليرتفع إلى نحو 296700 شخص عدد الخارجين من غوطة دمشق الشرقية، نحو الشمال السوري ومناطق النظام، ومنهم من بقي في المناطق التي سيطرت عليها القوات الحكومية السورية ضمن الغوطة الشرقية، في الجيب الخاضع لسيطرة فيلق الرحمن وفي مدينة دوما.

وبلغ عدد المتبقين في مناطق سيطرة فيلق الرحمن السابقة ومناطق السيطرة السابقة لجيش الإسلام، نحو 120 ألف شخص، في حين خرج من مناطق سيطرة فيلق الرحمن وهيئة تحرير الشام وحركة أحرار الشام، نحو 86 ألف شخص إلى مراكز الإيواء ضمن مناطق النظام في محيط الغوطة الشرقية وبريف دمشق، بينما خرج نحو 46400 شخص نحو الشمال السوري وهم نحو 41400 ألف شخص خرجوا من زملكا وعربين وجوبر التي يسيطر عليها فيلق الرحمن إلى الشمال السوري، بالإضافة إلى 5 آلاف شخص خرجوا نحو الشمال السوري من مدينة حرستا التي كانت تسيطر عليها حركة أحرار الشام الإسلامية، و1300 من المقاتلين السابقين في الاتحاد الإسلامي التابع لفيلق الرحمن وعوائلهم ومدنيين ونشطاء آخرين خرجوا من مدينة دوما، ومن بين العدد الكلي للخارجين نحو الشمال السوري نحو 12 ألف مقاتل من الفصائل الإسلامية، أيضاً خرج في أوقات سابقة نحو 22 ألف مدني من دوما، نحو مناطق سيطرة القوات الحكومية السورية في مراكز الإيواء بمحيط الغوطة الشرقية وبريف دمشق، في حين خرج نحو 21000 شخص من مدينة دوما على متن حافلات إلى الشمال السوري من ضمنهم نحو 7 آلاف من مقاتلي جيش الإسلام.

ويخرج خلال الساعات المقبلة مزيد من الحافلات من مدينة دوما، تحمل على متنها مقاتلين من جيش الإسلام ومدنيين اتخذوا قرارهم بمغادرة الغوطة الشرقية، ومِن المرتقب خروج مئات الأشخاص خلال الساعات الفائتة، من مقاتلين وعوائلهم ومدنيين عدلوا عن قرارهم في البقاء وقرروا مغادرة الغوطة الشرقية، في أعقاب الضربات التي نفذها التحالف الثلاثي أميركا وبريطانيا وفرنسا، على العاصمة دمشق ومحيطها وريفها، وانتشار قوات الشرطة العسكرية الروسية مع شرطة النظام المدنية داخل مدينة دوما، لضبط المدينة والإشراف على تأمينها من الفوضى الداخلية التي شهدتها خلال الأيام الماضية.​

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدينة درعا تتعرَّض لعمليات خرق مُتجدّدة لاتفاق الجنوب السوري ووقوع 9 جرحى مدينة درعا تتعرَّض لعمليات خرق مُتجدّدة لاتفاق الجنوب السوري ووقوع 9 جرحى



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 17:36 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 10:19 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الأحداث المشجعة تدفعك إلى الأمام وتنسيك الماضي

GMT 16:13 2014 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتورة أميرة الهندي تؤكد استحواذ إسرائيل على ثلث المرضى

GMT 22:32 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عروض فنية للأطفال في افتتاح مسرح "متروبول"

GMT 06:02 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

تألق سويفت ولارسون وكلارك وصلاح في حفل "تايم"

GMT 14:01 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 09:04 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

سكارليت جوهانسون تُوضِّح أنّ وقف تقنية "deepfake" قضية خاسرة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday