بنيامين نتنياهو يؤكد أن إسرائيل أمام فرصة تاريخية لفرض سيطرتها على الضفة الغربية
آخر تحديث GMT 21:12:46
 فلسطين اليوم -

أوضح أنه يقوم بتمهيد القلوب لفرض السيادة على كافة المستوطنات

بنيامين نتنياهو يؤكد أن إسرائيل أمام فرصة تاريخية لفرض سيطرتها على الضفة الغربية

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - بنيامين نتنياهو يؤكد أن إسرائيل أمام فرصة تاريخية لفرض سيطرتها على الضفة الغربية

رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
القدس المحتلة - فلسطين اليوم

قال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الجمعة، إن التغيير في لهجته لجهة الاتجاه نحو فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية المحتلة نابع بالأساس من أن "إسرائيل أمام فرصة تاريخية".

وأضاف نتنياهو، في مقابلة مع صحيفة "مكور ريشون" المحسوبة على التيار الديني الاستيطاني نشرت الجمعة: "أنا أريد تغيير اتجاه التاريخ، منذ العام 67 كنا في وضع تلقي الضربات وامتصاصها، والآن أغير اتجاه حركة التاريخ. من القدس وهضبة الجولان مروراً بالمستوطنات في الضفة الغربية".

وأقرّ بأن هذا التوجه جديد لديه، موضحًا "لقد واجهت على مدار ثماني سنوات إدارة أميركية مغايرة عن إدارة الرئيس ترامب، وثلاث سنوات سبقتها كانت مشابهة (في إشارة لإدارة بيل كلينتون خلال ولاية نتنياهو الأولى بين عامي 96-99)".

وأردف نتنياهو: "لكن هذه مواقفي طيلة حياتي. يمكن الاطلاع على ذلك في الكتب التي وضعتها، والتي يتم الآن النقل عنها".

ولفت إلى أن "المشكلة الرئيسية كانت في الإدارتين اللتين سبقتا الإدارة الأميركية الحالية، وكان علي أن أعمل لصد مطالب الإدارتين، ولكن منذ انتخاب ترمب، عملت لتهيئة القلوب لأعمال أخرى أيضاً في مجال حجم البناء للاستيطان، وإعداد الظروف السياسية التي تضمن حقوقنا وسيطرتنا لأجيال قادمة. هذا ما أقوم به".

وكرّر نتنياهو تسويقه لخطته العامة بالتزامن مع اقتراب موعد الانتخابات الثلاثاء المقبل، مشيرًا هذه المرة إلى أنه يتّجه نحو فرض السيادة الإسرائيلية على كافة المستوطنات في الضفة الغربية وليس فقط على غور الأردن.

وقال إنّ تصريحاته الأربعاء الماضي ليست "متاجرة بالأيديولوجية ولا هي مجرد شعار انتخابي، فقد كنت أعتزم اتخاذ قرار حكومي بهذا الخصوص، لكن المستشار القضائي للحكومة، أفيخاي مندلبليت، عارض ذلك بحجة أن الموضوع جوهري وهو بحاجة لتفويض من الشعب ولا يمكن تنفيذه في حكومة انتقالية".

وأكّد نتنياهو أنّه "يقوم بتمهيد القلوب لفرض السيادة على كافة المستوطنات، تلك التي داخل الكتل الاستيطانية والتي خارجها، وطبعاً على مناطق إضافية بما فيها غور الأردن".

وأقرّ بأنه أبلغ البيت الأبيض مسبقاً بنيته ضم غور الأردن إلى السيادة الإسرائيلية، واصفاً أن ما يحدث في هذا السياق بـ"المذهل"، موضحاً "أبلغت بالطبع الإدارة الأميركية قبل الإعلان عن السيادة كخطوة أولى في غور الأردن. لم يصدر أي شجب، أي طلب منا بالتراجع، ولا شيء".

وتابع: "وفي حديث مع صحافيين، قال الناطق بلسان البيت الأبيض إن تصريحات رئيس الحكومة نتنياهو لا تناقض ولا تخالف خطة السلام للرئيس دونالد ترمب".

وبحسب نتنياهو، فإنّ لمجمل هذه التصريحات دلالات كبيرة، معتبراً أنه "يشق السكك الحديدية والطرق، ويمهد القلوب ويعدها حتى يكون ما نفذته في الجولان والقدس سارياً أيضاً على الضفة الغربية، وبطبيعة الحال غور الأردن. هذا أمر لا مثيل لأهميته".

وأشار إلى أنه "يريد فرض السيادة على المستوطنات ككل، بالتنسيق مع الإدارة الأميركية، لكنه أراد أن يفرضها على غور الأردن بشكل فوري".

ورداً على سؤال عمّا إذا كان يعتزم تطبيق السيادة فقط على المستوطنات الإسرائيلية نفسها وليس كافة الأرضي، قال نتنياهو: "إطلاقاً لا، لم أتحدث عن فرض القانون فقط على المستوطنات وإنما على المنطقة ككل. أحضرت خريطة للمنطقة وبينت ذلك بدقة لكن القنوات قطعت البث".

ورداً على سؤال عن سبب عدم إخلاء التجمع الفلسطيني في "خان الأحمر" القائم على أراض فلسطينية تابعة لقريتي أبو ديس والعيزرية شرقي القدس المحتلة، ويدعي الاحتلال أن التجمع مقام بدون تراخيص رغم أنه تأسس بعد النكبة وطرد أبناء عشيرة الجهالين وترحيلهم من موطنهم الأصلي في النقب، قال نتنياهو: "إن الاعتبارات بشأن كيف نفعل؟ وماذا نفعل؟ مرتبطة باعتبارات تتعلق بالحلبة الدولية. يقولون (يقصد معارضيه في اليمين المتطرف) إننا لا نهدم بيوتاً فلسطينية، مع ذلك هدمنا ثمانية مبان سكنية في صور باهر بخطوة واحدة، وهو ما يعتبر بالنسبة لنا أكثر تعقيداً".

وتابع: "يمكن الافتراض أنه من المحتمل جداً أن أقوم بضم كل هذه المنطقة (المنطقة الممتدة شرقي القدس وحتى مستوطنة معالي أدوميم والمعروفة باسم E1) وعندها ستتغير الصورة كلها من الناحية الدولية، سنزيل هذا التجمع لكن الأمر سيكون مخالفاً تبعاً لأي مكانة قانونية للموقع".

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

"التعاون الإسلامي" تؤكد على مكانة مدينة القدس ومقدساتها

إدانة عربية لخطة بنيامين نتنياهو بشأن غور الأردن والبحر الميت بعد نجاحه في الانتخابات

 
palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بنيامين نتنياهو يؤكد أن إسرائيل أمام فرصة تاريخية لفرض سيطرتها على الضفة الغربية بنيامين نتنياهو يؤكد أن إسرائيل أمام فرصة تاريخية لفرض سيطرتها على الضفة الغربية



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:06 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر
 فلسطين اليوم - الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25
 فلسطين اليوم - "نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات

GMT 16:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أحدث تصاميم ديكور لحدائق المنزل

GMT 17:03 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

اعتقال موظف وعشيقته داخل مقر جماعة في شيشاوة

GMT 12:46 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

العقوبات الأميركية تطال منح الطلاب الفلسطينيين في لبنان

GMT 09:52 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

قناعاتنا الشخصية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday