وسائل الإعلام العالمية تبرز الأكاذيب القطرية بخصوص تأثرها إيجابًا بالمقاطعة
آخر تحديث GMT 07:46:26
 فلسطين اليوم -

بيَّنت تجاهل الإمارة للسياسات التخريبية الطائشة التي ينتهجها حكام الدوحة

وسائل الإعلام العالمية تبرز الأكاذيب القطرية بخصوص تأثرها إيجابًا بالمقاطعة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - وسائل الإعلام العالمية تبرز الأكاذيب القطرية بخصوص تأثرها إيجابًا بالمقاطعة

أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني
واشنطن - يوسف مكي

أبرزت وسائل الإعلام العالمية أمس، الثلاثاء، المحاولات القطرية الجديدة لخداع الرأي العام الدولي وتضليله على صعيد تأثيرات أزمة المقاطعة من الدول الداعية لمكافحة الإرهاب "السعودية والإمارات والبحرين ومصر" بفعل السياسات التخريبية والطائشة التي ينتهجها النظام الحاكم في الدوحة.

فقد أشارت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية إلى ما ورد على لسان أمير تميم بن حمد في كلمته أمام مجلس الشورى، بشأن عدم رغبة الدول الأربع في التفاوض لتسوية الأزمة، مُتغافلاً بذلك عن موقف نظامه المتعنت والرافض من الأصل للاستجابة للمطالب الـ13 المطروحة عليه من قبل هذه الدول. وأشارت إلى الأسباب التي حدت بـ"الرباعي" لفرض المقاطعة على النظام القطري، ومن بينها اتهامه بدعم المتطرفين وإقامة علاقات أكثر دفئاً من اللازم مع إيران.

وفي مؤشر على كذب الادعاءات القطرية بشأن عدم صحة الاتهامات، أبرزت "واشنطن بوست" حقيقة وجود شراكة بين الدوحة وطهران في حقل غاز الشمال، وهو حقلٌ للغاز الطبيعي في الخليج العربي، يعد الأكبر من نوعه في العالم، إذ يحتوي بحسب تقديرات على أكثر من 50 تريليون متر مكعب من الغاز. ولفتت في تقريرها الانتباه إلى الافتراءات التي وردت على لسان تميم من أن العزلة المفروضة على نظامه لحمله على العودة إلى الصف الخليجي والعربي، تستهدف الإضرار "بالاقتصاد القطري، وإجهاض محاولة استضافة كأس العالم لكرة القدم 2022"، في تغافلٍ واضح عن الأسباب الحقيقية لإجراءات "الرباعي" التي تحظى بتأييدٍ عربي ودولي

وكان أمير قطر زعم في الخطاب أن دول المقاطعة تعمل على ضرب الريال القطري والتأثير على استضافة بلاده لكأس العالم، وأن المؤشرات الواردة منها لا تدل على رغبتها بالتوصل إلى حل، كما أنها لم تقدم أدلة حتى الساعة حول تورط قطر بالإرهاب، وإنما أرادت إحداث صدمة سياسية تؤثر على السيادة والاستقلال، والتأثير على الاقتصاد. وأعلن في الوقت نفسه استعداداه للتسويات في إطار حوار قائم على الاحترام المتبادل للسيادة والالتزامات المشتركة، لافتاً في الوقت نفسه إلى إمكانية أن تطول الأزمة، وقال "نحن لا نخشى مقاطعة هذه الدول لنا، فنحن بألف خير من دونها، والمجتمع القطري يعرف كيف يعيش حياته ويزدهر ويتطور". وثمن جهود أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح في الوساطة، وخلص إلى القول "لن يكون في هذا الخلاف غالب ومغلوب، وسوف يلحق استمرارُه الضررَ بسمعة دول مجلس التعاون ومصالح دوله جميعًا".

والملف نفسه كان محور اهتمام صحيفة "دَيلي مَيل" البريطانية، التي سلطت الضوء على التناقضات والمغالطات التي وردت في كلمة أمير قطر، مُشيرةً إلى أنه قال في كلمته إن بلاده أصبحت "بألف خير" من دون الدول المُقاطعة لها. واستعرضت الصحيفة في دليلٍ لا يُدحض على كذب مزاعم الدوحة ما قاله تميم في الكلمة نفسها من أن نظامه وضع "خططاً طارئةً" للتعامل مع الأوضاع الناجمة عن المقاطعة، وهو ما يفيد بأن العزلة أجبرت الدوحة على تبني إجراءاتٍ عاجلة وخططٍ للطوارئ، مما يثبت تأثيرها الفادح عليها بالسلب وليس بالإيجاب، كما أدعى تميم.

وللتأكيد على كذب المزاعم القطرية في هذا السياق، أبرزت "دَيلي مَيل" التقديرات التي كشفت عنها وكالة تصنيف ائتماني مرموقة على المستوى الدولي كوكالة "موديز"، من أن النظام القطري استخدم نحو 38.5 مليار دولار، أي ما يوازي 23% من ناتجه المحلي الإجمالي، لدعم الاقتصاد في الشهرين الأولين فحسب من المقاطعة، التي بدأت مطلع يونيو الماضي، وهو ما يكفي لتوقع أثر هذه العزلة التي دخلت شهرها السادس.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وسائل الإعلام العالمية تبرز الأكاذيب القطرية بخصوص تأثرها إيجابًا بالمقاطعة وسائل الإعلام العالمية تبرز الأكاذيب القطرية بخصوص تأثرها إيجابًا بالمقاطعة



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:06 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر
 فلسطين اليوم - الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25
 فلسطين اليوم - "نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات

GMT 16:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أحدث تصاميم ديكور لحدائق المنزل

GMT 17:03 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

اعتقال موظف وعشيقته داخل مقر جماعة في شيشاوة

GMT 12:46 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

العقوبات الأميركية تطال منح الطلاب الفلسطينيين في لبنان

GMT 09:52 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

قناعاتنا الشخصية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday