اتفاق مصري أممي مع حماس على فتح معبر رفح مقابل تخفيف حدة المواجهات
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

سيزور إسماعيل هنية القاهرة لإجراء محادثات بشأن الوضع في قطاع غزة

اتفاق مصري أممي مع "حماس" على فتح معبر رفح مقابل تخفيف حدة المواجهات

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - اتفاق مصري أممي مع "حماس" على فتح معبر رفح مقابل تخفيف حدة المواجهات

فتح معبر رفح مقابل تخفيف حدة المواجهات
القاهرة ـ سعيد فرماوي

اتفق وفد أمني مصري مع حركة "حماس" على فتح معبر رفح البري أمام المسافرين في الاتجاهين، وزيادة التبادل التجاري، مقابل تخفيف حدة المواجهات، تفاديًا لتدهور الأوضاع. وقالت مصادر فلسطينية إن هذه التفاهمات جرت بين رئيس المكتب السياسي لحركة"حماس"، إسماعيل هنية، ووفد أمني مصري، رأسه اللواء أحمد عبد الخالق، ومبعوث الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، نيكولاي ميلادينوف. ونقلت صحيفة "يديعوت" عن أحد مصادرها أن «مصر وعدت بفتح معبر رفح، مقابل ضبط حركة حماس للمظاهرات على الحدود، وأضاف أن المعبر سيبقى مفتوحًا بشكل دائم، حتى وإن لم تعد السلطة الفلسطينية للعمل فيه، مقابل أن تعمل حماس على ضبط المظاهرات، وعدم السماح بحدوث أعمال عنف.
اقرا ايضا : مصر تعيد فتح معبر رفح في الاتجاهين لثلاثة أيام

وتعهّد هنية خلال اجتماع عقد يوم الجمعة في غزة لكل من ميلادينوف واللواء عبد الخالق، مسؤول الملف الفلسطيني في المخابرات المصرية، بكبح جماح مسيرات العودة الحدودية، مقابل زيادة مشاريع الإغاثة لقطاع غزة. وكان هنية قد وصف الاجتماع الثلاثي بأنه غير مسبوق، مؤكدًا أن "اللقاءات ستتواصل".

وأضاف هنية خلال افتتاحه مسجد الشافعي في غزة قوله إن «هذا اللقاء يحمل مؤشرين: الأول، أن القضية الفلسطينية في بعدها السياسي، والوضع في غزة، المتمثل بمسيرات العودة، تمر بفترة كبيرة وحساسة. والثاني، هو الاهتمام والمتابعة من المؤسسات التي تتحرك بشأن غزة، والوضع الفلسطيني بشكل عام، والمتابعة الحثيثة من قبل الأمم المتحدة ومصر وقطر.

وأعلنت "حماس" أن السلطات المصرية قررت في فتح معبر رفح البري في كلا الاتجاهين بدءً من الأحد.

وفتح المعبر يوم الثلاثاء الماضي، بعد إغلاق استمر نحو 23 يومًا، إثر انسحاب الموظفين التابعين للسلطة الفلسطينية منه. ودعت وزارة الداخلية في غزة المسافرين المعنيين بضرورة الالتزام بموعد سفر الحافلات المدرجة فيها أسماؤهم، وعدم التأخر عنها، ولفتت إلى ضرورة اصطحاب بطاقة الهوية لجميع المسافرين، وضرورة إحضار "حجة عدم ممانعة" من آبائهم أو وكلائهم للأبناء المرافقين مع أمهاتهم. ويعد هذا التطور مهمًا بالنسبة لحماس التي دخلت في مواجهة مع السلطة الفلسطينية بسبب حل السلطة المجلس التشريعي الفلسطيني، وإقالتها لحكومة التوافق، وإعلانها إجراء انتخابات للمجلس التشريعي فقط. وبررت السلطة خطواتها بأنها تريد قطع الطريق على خطط حماس للانفصال بغزة.

وقال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، صائب عريقات، إن حركة حماس تصر على بقاء الانقلاب، ورفض كل ما يطرح عليها من أجل توحيد شطري الوطن. وأضاف عريقات أن القيادة الفلسطينية ستجد الطرق المناسبة لاستعادة قطاع غزة إلى الشرعية الفلسطينية، وإنهاء الانقلاب من دون المس بأبناء الشعب الفلسطيني في القطاع. وأشار عريقات إلى أن «صناديق الاقتراع هي الكفيل بحل مشاكلنا الداخلية، وليس صناديق الرصاص، وأكد ضرورة تفعيل جميع الأدوات المحلية والإقليمية لإنهاء الانقلاب، واستعادة قطاع غزة، لأن الطريقة النمطية التي يتم التعامل بها تؤكد أن حماس تريد حُكم القطاع، وحكومة تدفع لها لاستمرار انقلابها».

وتدرس "حماس" الرد على الحكومة المزمع تشكيلها في الضفة بتشكيل حكومة موازية في قطاع غزة أو إحياء اللجنة الإدارية.

ويحاول المصريون الوصول إلى حل وسط لكن من دون جدوى. وقالت مصادر إن اجتماعين بين هنية والوفد المصري لم يخلصا إلى نتيجة، فيما نقل المصريون إلى حماس موقف السلطة الفلسطينية، المتعلق بضرورة إجراء انتخابات تشريعية في الضفة والقدس وغزة، لكن حماس رفضت، وعدت ذلك انقلابًا على التفاهمات. وقالت مصادر إن هنية أبلغ الأطراف أن حركته مستعدة للانخراط في انتخابات، شريطة أن تشمل الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني في منظمة التحرير أيضًا. ويفترض أن ينقل المسؤولون المصريون، وكذلك ميلادينوف، للسلطة موقف حماس.

وأعلنت حركة "حماس" السبت أن وفدًا من قيادتها سيزور مصر خلال أيام لإجراء محادثات بشأن الوضع في قطاع غزة. وقال الناطق باسم الحركة، حازم قاسم، للصحافيين في غزة إن الوفد المتوجه إلى مصر سيترأسه رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية، ويضم عددًا من قادة الحركة من الداخل والخارج. وأوضح قاسم أن الوفد «سيبحث مع المسؤولين المصريين عددًا من الملفات المهمة، خصوصًا تفاصيل التفاهمات مع إسرائيل، ودور مصر في رفع حصار غزة، إضافة إلى استئناف الجهود لترتيب البيت الفلسطيني الداخلي».

 واعتبر الناطق باسم حماس أن الزيارة المرتقبة إلى القاهرة «تمثل استمرارًا للتطورات الإيجابية في العلاقات بين الحركة ومصر»

 وقال القيادي في حركة حماس، خليل الحية، إنه «سيتم خلال الزيارة إلى القاهرة استكمال القضايا التي تم بحثها اليوم مع الإخوة المصريين، والأمم المتحدة».

وتتوسط مصر والأمم المتحدة منذ أشهر بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل لتعزيز وقف إطلاق النار في قطاع غزة. وتأتي هذه الوساطة على خلفية مسيرات العودة الشعبية المستمرة على حدود القطاع مع إسرائيل منذ 30 مارس الماضي، التي قُتل فيها أكثر من 250 فلسطينيًا. وتطالب مسيرات العودة برفع الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة منذ منتصف عام 2007 على أثر سيطرة حركة حماس على القطاع بالقوة.
قد يهمك ايضا :   بدء سريان قرار وقف المساعدات الأميريكية لأجهزة الأمن الفلسطينية
عريقات يُحمّل الحكومة المُرتقبة مهمة إسقاط "صفقة القرن" وتحقيق "المصالحة"

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اتفاق مصري أممي مع حماس على فتح معبر رفح مقابل تخفيف حدة المواجهات اتفاق مصري أممي مع حماس على فتح معبر رفح مقابل تخفيف حدة المواجهات



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 03:11 2015 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

الحقيبة الصغيرة مكملة لإطلالة المرأة الجميلة في سهرات 2016

GMT 10:00 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

أسباب غير متوقّعة تؤدّي إلى تأخّر الإنجاب

GMT 12:10 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

فيفي عبده تحرص على حضور عزاء الفنان سعيد عبد الغني

GMT 03:33 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

"حماس" تخطط لإعادة فتح معبر رفح والقاهرة لا تعقب

GMT 11:49 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

باكستاني ينسى اسم عروسته والسلطات البريطانية تعتقله

GMT 03:18 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

نوعان من الزراف في أفريقيا يواجهان خطر الانقراض

GMT 09:27 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

الإسباني بينات يقترب من تدريب نادي النصر الإماراتي
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday