عشرات القتلى إثر اشتباكات عنيفة في إدلب وهجوم استباقي لمعارضين قرب حماة
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

صعّدت القوات السورية قصفها قبل أن تنضم الطائرات الروسية إليها لاحقاً

عشرات القتلى إثر اشتباكات عنيفة في إدلب وهجوم استباقي لمعارضين قرب حماة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - عشرات القتلى إثر اشتباكات عنيفة في إدلب وهجوم استباقي لمعارضين قرب حماة

عشرات القتلى إثر اشتباكات عنيفة في إدلب
دمشق - نورا خوام

قتل 45 عنصراً على الأقل في اشتباكات عنيفة مستمرة بين الطرفين قرب محافظة إدلب في شمال غربي سورية، في وقت شنت الفصائل هجوما استباقيا شمال حماة وسط البلاد.

وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بـ«اشتباكات عنيفة اندلعت فجر الثلاثاء، إثر هجوم شنته هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) وفصائل مقاتلة أخرى ضد مواقع لقوات النظام في ريف حماة الشمالي».

 وتسببت الاشتباكات بمقتل 31 عنصراً من الهيئة والفصائل مقابل 14 من قوات النظام، وفق «المرصد».
إقرأ أيضــا:  "المرصد السوري" يُؤكد أن مخلفات الحرب لا تزال توقع المزيد من الجرحى

ومنذ نهاية أبريل (نيسان)، تشهد منطقة إدلب تصعيداً عسكرياً، إذ تستهدف الطائرات الحربية السورية والروسية ريف إدلب الجنوبي وريف حماة الشمالي المحاذي له، ما يسفر بشكل شبه يومي عن سقوط قتلى في صفوف المدنيين. وباتت قرى وبلدات شبه خالية من سكانها بعدما فروا جراء القصف العنيف.

وتسيطر هيئة تحرير الشام على كامل المنطقة التي تنتشر فيها أيضاً فصائل متطرفة ومقاتلة أخرى أقل نفوذاً.
وتزامناً مع القصف، تدور منذ أسابيع اشتباكات في ريف حماة الشمالي حققت خلالها قوات النظام تقدماً محدوداً، إلا أن الفصائل المقاتلة تشنّ بين الحين والآخر هجمات واسعة ضد مواقع قوات النظام تسفر عن معارك عنيفة.
وقبل عشرة أيام، أسفرت اشتباكات اندلعت إثر هجوم للفصائل في المنطقة ذاتها عن مقتل أكثر من 250 عنصراً من الطرفين خلال ثلاثة أيام فقط، وفق المرصد.

وتخضع محافظة إدلب ومحيطها، حيث يقطن نحو ثلاثة ملايين شخص، منذ سبتمبر (أيلول) الماضي لاتفاق روسي - تركي ينص على إقامة منطقة منزوعة السلاح، لم يتم استكمال تنفيذه بعد. 

وبعد أشهر من الهدوء النسبي، صعّدت قوات النظام قصفها قبل أن تنضم الطائرات الروسية إليها لاحقاً.
ووثق المرصد منذ نهاية أبريل مقتل أكثر من 400 مدني، ربعهم تقريباً من الأطفال جراء القصف. كما دفع التصعيد أكثر من 270 ألف شخص إلى النزوح، وفق الأمم المتحدة.

وترد الفصائل بدورها باستهداف مواقع سيطرة قوات النظام. وأوقعت قذائف الفصائل ليل الأحد الاثنين أكثر من 12 قتيلاً مدنياً في ريف حلب الجنوبي. وكانت الفصائل بدأت صباح أمس هجوما ضد مواقع القوات الحكومية السورية والمجموعات المسلحة الموالية لها في ريف حماة الشمالي الغربي.

وقال قائد عسكري من الجبهة الوطنية للتحرير التابعة للجيش السوري الحر: «لقد بدأت صباح اليوم (أمس) فصائل المعارضة عملية عسكرية على عدة محاور في ريف حماة الشمالي ضمن معركة (الفتح المبين) ونفذ انتحاري من فصيل أنصار التوحيد عملية انتحارية بسيارة مفخخة استهدفت موقعاً للقوات الحكومية السورية في وادي عثمان على أطراف قرية الجلمة سقط خلالها أكثر من 25 عنصراً بين قتيل وجريح».

وأكد القائد العسكري، لوكالة الأنباء الألمانية، أن «مقاتلي الجبهة الوطنية للتحرير يخوضون معارك عنيفة في منطقة وادي عثمان وقرية الجلمة، وتمكنوا من أسر مجموعة من عناصر القوات الحكومية، وسط قصف جوي من قبل المقاتلات الروسية على قرى الزكاة وتل الملح وأطراف وادي عثمان».

وأوضح القائد العسكري أن «العملية العسكرية التي بدأتها فصائل المعارضة ضد مواقع القوات الحكومية جاءت بعد دفع القوات الحكومية تعزيزات عسكرية إلى ريفي حماة وإدلب واستعدادها لبدء عملية عسكرية كبيرة بدعم وإسناد وإشراف مباشر من القوات الروسية والإيرانية».

وقال قائد ميداني يقاتل مع القوات الحكومية السورية، إن «وحدات من الجيش السوري والمجموعات الرديفة له صدت هجوما للمجموعات المسلحة على محاور قرية تل ملح، ودمرت لهم سيارة مفخخة قرب قرية الجلمة قبل وصولها إلى مواقع الجيش».

إلى ذلك، واصل الطيران الحربي السوري والروسي قصفه على مناطق ريفي حماة وإدلب. 

وقال مصدر في الدفاع المدني التابع للمعارضة السورية في محافظة إدلب، إن «الطيران الحربي الروسي والسوري شن اليوم عدة غارات على مدينة كفرزيتا وقرية حصرايا والزكاة، وألقت طائرات مروحية عدة حاويات متفجرة على مدينة كفرزيتا بريف حماة الشمالي. وألقت تلك الطائرات براميل متفجرة على مدينة خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي».
قد يهمـــك أيضـــا: 

  "المرصد السوري" يُؤكد أن مخلفات الحرب لا تزال تقتل المزيد من الأشخاص

تصعيد عنيف بين الجيش السوري وفصائل "هيئة تحرير الشام" في إدلب وحماة

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عشرات القتلى إثر اشتباكات عنيفة في إدلب وهجوم استباقي لمعارضين قرب حماة عشرات القتلى إثر اشتباكات عنيفة في إدلب وهجوم استباقي لمعارضين قرب حماة



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 03:11 2015 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

الحقيبة الصغيرة مكملة لإطلالة المرأة الجميلة في سهرات 2016

GMT 10:00 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

أسباب غير متوقّعة تؤدّي إلى تأخّر الإنجاب

GMT 12:10 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

فيفي عبده تحرص على حضور عزاء الفنان سعيد عبد الغني

GMT 03:33 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

"حماس" تخطط لإعادة فتح معبر رفح والقاهرة لا تعقب

GMT 11:49 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

باكستاني ينسى اسم عروسته والسلطات البريطانية تعتقله

GMT 03:18 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

نوعان من الزراف في أفريقيا يواجهان خطر الانقراض

GMT 09:27 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

الإسباني بينات يقترب من تدريب نادي النصر الإماراتي

GMT 08:17 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

بريطاني مسنّ مخمور يعترف أمام فتاة شابة في حانة بخنق زوجته

GMT 06:00 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أردوغان يطالب دول أفريقيا للتبادل التجاري بالعملة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday