المعارضة تُطالب نتانياهو بترك منصبة لحين الانتهاء من التحقيق معه
آخر تحديث GMT 12:38:00
 فلسطين اليوم -

أوهمته الشرطة بملفات صغيرة واتضح أنها تستند إلى قضايا فساد

المعارضة تُطالب نتانياهو بترك منصبة لحين الانتهاء من التحقيق معه

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - المعارضة تُطالب نتانياهو بترك منصبة لحين الانتهاء من التحقيق معه

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو
القدس المحتلة ـ ناصر الأسعد

أجمع قادة المعارضة على ضرورة أن يستقيل من منصبه أو يعلق وظيفته بصفته رئيس حكومة، في اليوم التالي بعد نشر الشرطة الإسرائيلية توصياتها بتقديم رئيس الوزراء، بنيامين نتانياهو، إلى المحاكمة بتهم تلقي رشى ثقيلة، وفي المقابل، واصل نتانياهو وقادة حزبه الليكود الدفاع ومهاجمة محققي الشرطة وقادة المعارضة، واتهامهم بالتآمر عليه وتنظيم "انقلاب" على حكمه.

ووصفوا رئيس حزب "يوجد مستقبل"، يائير لبيد، بأنه "واشٍ" بسبب إفادته في الشرطة التي قال فيها إن نتانياهو طلب منه أن يسعى لسنّ قانون لصالح رجل الأعمال أرنون ميلتشين، ورد لبيد قائلاً إن نتانياهو وزمرته يتصرفون مثل آخر الجناة وقادة العصابات وكانت الشرطة قد أوصت رسمياً، النيابة والمستشار القضائي للحكومة بأن تقدم لائحة اتهام ضد نتنياهو ومن أقدموا على رشوته، رجلي الأعمال ميلتشين

وجيمس باكر. وتم وضع الاتهامات تحت بند خطير يتضمن الرشوة وخيانة الأمانة، وحسب رجال قانون كبار، فإن إدانة نتنياهو في المحكمة وفقاً لهذه البنود، ستؤدي إلى صدور حكم بسجن لسنوات عدة؛ إذ إن التهم عليه أخطر بكثير من التهم التي أدين فيها رئيس الوزراء السابق، إيهود أولمرت، الذي حكم عليه بالسجن 18 شهراً.
وقد أكد خبراء في التحقيق، أن قادة الشرطة نصبوا كميناً إعلامياً ومعنوياً لنتنياهو ومحاميه طيلة فترة التحقيق. فقد أوهموه بأن الموضوعين المركزيين اللذين يركزون عليهما في الملف رقم 1000، هما: تلقي الرشى المادية بواسطة السيجار لنتنياهو نفسه والشمبانيا الفاخرة والجواهر لزوجته، بما قيمته مليون شيقل. وحاولت الشرطة بث الإشاعات بأنها محتارة ما بين اتهامه بالرشوة أو بخيانة الأمانة. فالرشوة تعتبر تهمة خطيرة ويجب البرهنة على أن نتنياهو حصل على هذه الرشى مقابل خدمة يقدمها للراشين. والحكم عليها يكون بالسجن الفعلي. بينما خيانة الأمانة تهمة بسيطة نسبياً ويمكن أن تمر بلا سجن، وعندها يستطيع البقاء في منصبه رئيساً للحكومة.

لكن تبين عند النشر، أن الشرطة تملك أدلة دامغة على أن نتنياهو تلقى هذه الرشى مقابل خدمات كثيرة وخطيرة يقدمها للراشين بحكم منصبه رئيس حكومة. وأخطر ما قدمه لرجل الأعمال ميلتشين، هو تمرير قانون يدر عليه عشرات وربما مئات ملايين الدولارات. وميلتشين هو ملياردير إسرائيلي سابق، هاجر إلى الخارج منذ 25 سنة. وفي إسرائيل يوجد قانون لصالح الإسرائيليين الذين يهجرون البلاد ويقررون استرجاع جنسيتها والعودة إليها، إذ يتم إعفاؤهم من الضرائب والجمارك لمدة 10 سنوات، بل يعفيهم حتى من تقديم كشف حساب للضريبة عن أملاكهم في الخارج. وقد طلب ميلتشين من نتنياهو أن يعمل على تعديل هذا القانون بحيث تصبح مدة الإعفاء 20 – 25 سنة.
ولم ينف نتانياهو أنه سعى لتعديل هذا القانون، قائلاً: إن الأمر يشكل خدمة للاقتصاد الإسرائيلي، وإن من بدأ بهذه الجهود هو سابقه إيهود أولمرت، إلا أن الشرطة احتفظت بشكل سري بإفادة من وزير المالية السابق، يائير لبيد، كشف فيها أن نتانياهو طلب منه بشكل شخصي ملح، أن يبادر إلى تعديل القانون، وطلب منه أن يجتمع مع ميلتشين ويستمع إليه حول الاقتراح، وقد اجتمع لبيد مع رجل الأعمال ولم يقتنع، لكن نتانياهو راح يمارس عليه الضغوط، ثم حل الائتلاف الحاكم وتوجه إلى انتخابات جديدة.

وقالت الخبيرة القانونية، والمحاضرة في القضاء الدستوري، البروفسور سوزي نابوت، عن الخطوات المقبلة في قضية نتنياهو: إن "الطريق نحو تقديم لائحة اتهام ضد نتنياهو ما زالت طويلة وقد تستغرق أشهر عدة"، وقرار الشرطة هذا، مع أهميته، لا يمثل نهاية المطاف. إن القرار بمحاكمة رئيس الحكومة من عدمه لا يتم اتخاذه في جهاز الشرطة، بل في النيابة العامة، ثم في مكتب المستشار القضائي للحكومة. إن (توصيات) الشرطة ليست ملزمة بالنسبة للمستشار القضائي للحكومة، وهو من سيقرر في نهاية المطاف إن كان هناك حاجة إلى محاكمة نتنياهو، وحول أي جنايات ينبغي محاكمته. حصلت في الماضي حالات قررت فيها الشرطة أن لديها ما يكفي من أدلة لمحاكمة رؤساء حكومات، إلا أن المستشار القضائي للحكومة كان لديه رأي آخر، ولكن في حال اقتناع المستشار بتقديمه إلى المحاكمة بالبنود التي طرحتها الشرطة، فإن احتمال سجن نتنياهو يصبح مؤكدًا".

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المعارضة تُطالب نتانياهو بترك منصبة لحين الانتهاء من التحقيق معه المعارضة تُطالب نتانياهو بترك منصبة لحين الانتهاء من التحقيق معه



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 01:45 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 05:59 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

تصوير دينا الشربيني وعمرو دياب خلسة بحضور أحمد أبو هشيمة

GMT 15:41 2017 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

أسعار الفضة تشهد تحركات ضعيفة وتحقّق 16.81 دولارًا للأونصة

GMT 04:37 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقع التواصل تُزيد من مخاطر التنمر الإلكتروني بين الأطفال

GMT 05:40 2016 السبت ,17 كانون الأول / ديسمبر

الفنان مروان خوري يوضح سر عدم زواجه

GMT 02:05 2019 السبت ,23 شباط / فبراير

هاري وميغان في زيارة إلى المغرب تستغرق 3 أيام

GMT 15:22 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

أسرار إعادة الحب والسعادة والمودة إلى الحياة الزوجية

GMT 13:51 2015 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

اللواء تيسير البطش يتفقد معبر بيت حانون
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday