الكشف عن محاولة تجنيد زعماء العالم المحتشدين في إسرائيل لمناصرة نتنياهو ضد محكمة لاهاي
آخر تحديث GMT 12:38:00
 فلسطين اليوم -

بعد فتح تحقيق دولي بتهمة جرائم الحرب ضد الفلسطينيين

الكشف عن محاولة تجنيد زعماء العالم المحتشدين في إسرائيل لمناصرة نتنياهو ضد محكمة لاهاي

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الكشف عن محاولة تجنيد زعماء العالم المحتشدين في إسرائيل لمناصرة نتنياهو ضد محكمة لاهاي

رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو
القدس المحتلة - فلسطين اليوم

كشفت مصادر مقربة من الحكومة الإسرائيلية، أمس (الثلاثاء)، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ينوي استغلال وجود الحشد الضخم من زعماء العالم في إسرائيل من أجل تجنيد أكبر عدد منهم لمناصرته في مواجهة خطر محاكمة مسؤولين إسرائيليين بتهمة جرائم الحرب ضد الفلسطينيين، بعد أن قررت المدعية الدولية فاتو بنسودا فتح تحقيق في الممارسات الإسرائيلية في الحرب الأخيرة على قطاع غزة، وممارسات الاستيطان اليهودي في الضفة الغربية.

وقالت هذه المصادر إن نتنياهو يعتزم التحدث في الموضوع مع 46 زعيماً بدأوا، أمس (الثلاثاء)، بالوصول إلى تل أبيب للمشاركة في «المهرجان الدولي لتحرير معسكر أوشفتس» الذي سيعقد في متحف ضحايا النازية (ياد فاشيم) في القدس الغربية غداً (الخميس). وإنه سيحثهم على اتخاذ إجراءات عملية ضد قرار المدعية في المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، فاتو بنسودا.

ونقلت صحيفة «هآرتس» عن مصادر مطلعة على تفاصيل اللقاءات التي سيجريها نتنياهو مع زعماء من العالم، خلال زيارتهم البلاد، قولهم إنه «رغم أن نتنياهو أعلن أنه سيبحث القضية الإيرانية في المقام الأول خلال الاجتماعات، فإنه سيبحث مع الزعماء أيضاً قرار المدعية الدولية في لاهاي».

ووفقاً للصحيفة، فإن نتنياهو سيحاول إقناعهم بالتدخل ضد قرار بنسودا لبدء تحقيق ضد إسرائيل و«حماس»، فيما يتعلق بجرائم الحرب في الضفة الغربية وغزة والقدس الشرقية، وسيطلب منهم العمل، كل حسب قدراته، بما في ذلك ممارسة الضغوط على المحكمة والتهديد بمقاطعتها.

وسيطلب نتنياهو من زعماء العالم خلال الاجتماع بهم، بمن في ذلك نائب الرئيس الأميركي مايك بينس، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والألماني فرانك وولتر شتاينماير، والإيطالي سيرجو متريلا، والنمساوي ألكسندر فان در بلان، واليوناني فركوفيس ببلوبولوس، والقبرصي ميكوس إنستسياديس، والبلغاري رومان رادب، والكرواتي كوليندا جربر كيتروبتس، وغيرهم، إصدار بيان لدعم مزاعم إسرائيل بأن المحكمة ليس لديها سلطة للتدخل في القضية الفلسطينية.

وطلب نتنياهو من رئيس الدولة رؤوبين ريفلين، ووزرائه وسائر المسؤولين، أن يتكلموا بالروح نفسها مع مرافقي الزعماء المذكورين، من دبلوماسيين وصحافيين.

والمعروف أن حكومة نتنياهو أطلقت منذ شهرين حملة خاصة هدفت لزيادة الدعم لموقفها من المحكمة الدولية، حيث أرسل نتنياهو رسائل واستفسارات إلى كثير من القادة، تضمنت مطلباً بأن يتم تهديد المحكمة الدولية بقطع التمويل عنها. لكن حتى الآن، لم يستجب إلا عدد قليل منهم بشكل إيجابي أو متعاطف مع طلبه، بحسب «هآرتس».

وسبق أن أعلن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو أن بلاده «تعارض بشدة إجراء تحقيق غير مبرر يركز على إسرائيل بشكل غير عادل». ولتبرير موقفه، أوضح بومبيو أن المدعية نفسها اعترفت بوجود أسئلة قانونية تتعلق باختصاص المناطق، قائلاً إن «الطريق إلى السلام الإسرائيلي - الفلسطيني هو مفاوضات مباشرة».

واتخذت موقفاً مماثلاً أيضاً الحكومة الأسترالية التي أصدرت بياناً قالت فيه إنها «تشعر بالقلق إزاء موقف المدعية الدولية. وإن موقف أستراليا واضح: لا نعترف بالدولة الفلسطينية بشكل عام، ومتطلبات المحكمة الجنائية الدولية على وجه الخصوص. ويجب حل مسألة الأراضي والحدود في مفاوضات مباشرة بين إسرائيل والفلسطينيين».

كما ردت الحكومة الهنغارية برسالة إلى نتنياهو، قالت فيها: «موقف إسرائيل من عدم وجود سلطة قضائية في هذه القضية له ما يبرره. الحكومة المجرية تقدر مبدأ وقيمة السيادة الوطنية. لقد كانت هنغاريا تقاتل باستمرار الحملات الهادفة إلى خلق صورة سلبية في المنظمات الدولية مثل الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي. سنستمر في دعم إسرائيل في القضايا التي لدينا مصلحة مشتركة معها».

وأصدرت ألمانيا بياناً شبه داعم، قالت فيه: «نحن واثقون من أن المحكمة ستحل القضايا المثارة، بما في ذلك قضية الصلاحيات المشكوك فيها. نحن ملتزمون بأن تتخذ المحكمة قراراً بموجب دستور روما. وتعارض ألمانيا أي قضايا من أي نوع يتم تسييسها. نأمل أن يتم فحص جميع القضايا».

ومن جانبها، صرحت كندا بأن «موقف كندا الثابت هو أنه لا توجد دولة فلسطينية، وبالتالي لا تعترف بانضمامها إلى المعاهدات الدولية». وقالت في بيان لها: «تراقب كندا وضع المحكمة الدولية في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية وقطاع غزة، وتؤيد إقامة دولة فلسطينية تعيش بسلام وأمن إلى جانب إسرائيل، من خلال مفاوضات مباشرة بين الطرفين».

قد يهمك ايضا :    

فجّرت الاقتحامات مواجهات وتسببت في اعتقالات وتشديد القبضة الإسرائيلية

الرئاسة الفلسطينية تؤكد واشنطن غير مخولة بإلغاء قرارات الشرعية الدولية

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكشف عن محاولة تجنيد زعماء العالم المحتشدين في إسرائيل لمناصرة نتنياهو ضد محكمة لاهاي الكشف عن محاولة تجنيد زعماء العالم المحتشدين في إسرائيل لمناصرة نتنياهو ضد محكمة لاهاي



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 01:45 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 05:59 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

تصوير دينا الشربيني وعمرو دياب خلسة بحضور أحمد أبو هشيمة

GMT 15:41 2017 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

أسعار الفضة تشهد تحركات ضعيفة وتحقّق 16.81 دولارًا للأونصة

GMT 04:37 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقع التواصل تُزيد من مخاطر التنمر الإلكتروني بين الأطفال

GMT 05:40 2016 السبت ,17 كانون الأول / ديسمبر

الفنان مروان خوري يوضح سر عدم زواجه

GMT 02:05 2019 السبت ,23 شباط / فبراير

هاري وميغان في زيارة إلى المغرب تستغرق 3 أيام

GMT 15:22 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

أسرار إعادة الحب والسعادة والمودة إلى الحياة الزوجية

GMT 13:51 2015 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

اللواء تيسير البطش يتفقد معبر بيت حانون

GMT 01:02 2017 الأربعاء ,21 حزيران / يونيو

رحلة بحرية في أستراليا تكتشف أغرب المخلوقات

GMT 00:00 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنان حسين فهمي يعود من مراكش بعد تصوير أولى حلقات "زمان"
 فلسطين اليوم -
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday