إسماعيل هنية يرفض مخرجات المجلس الوطني إذا بقت منغلقة أمام حماس
آخر تحديث GMT 21:12:46
 فلسطين اليوم -

ستتخذ الحركة مواقف واضحة للحفاظ على القضية الفلسطينية

إسماعيل هنية يرفض مخرجات المجلس الوطني إذا بقت منغلقة أمام "حماس"

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - إسماعيل هنية يرفض مخرجات المجلس الوطني إذا بقت منغلقة أمام "حماس"

إسماعيل هنية
غزة ـ ناصر الأسعد

استبق رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية عقد المجلس الوطني مساء أمس الاثنين في مدينة رام الله وسط الضفة الغربية، بإعلان رفض مخرجاته، والتلميح إلى احتمال تشكيل إطار بديل من منظمة التحرير الفلسطينية في حال بقيت أبوابها "مغلقة" في وجه الحركة، والدعوة إلى إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية ومجلس وطني فورية.

وأكد هنية أن الحركة لن تقف عند حدود رفض انعقاد المجلس من دون توافق، بل ستضطر إلى اتخاذ مواقف واضحة للحفاظ على القضية الفلسطينية، وإعادة النظر في مواقفها في شأن المنظمة طالما أن قياداتها تغلق الأبواب في وجه الغالبية من أبناء شعبنا".وقبل ست ساعات من موعد عقد المجلس، قال هنية في خطاب من منزله بُث على الهواء مباشرة، إن الخيار المفضل كان ولا يزال يتمثل في تأجيل عقد المجلس، وإعطاء الأولوية لحوار شامل يضم الأطراف كافة للاتفاق على رزمة شاملة تتضمن البرنامج السياسي، وأسس الشراكة، وتفعيل المجلس التشريعي، وتشكيل حكومة وحدة تحضّر لانتخابات عامة، واستكمال أعمال اللجنة التحضيرية لعقد جلسة مجلس وطني وحدوي لانتخاب أعضائه، وهذا الخيار لم يتم حتى حينه".

وأكد أن حماس لن تقف عند حدود تسجيل الموقف ورفض ما يجري، بل سيكون لهذا الأمر ما بعده، وستضطر إلى اتخاذ مواقف واضحة للحفاظ على القضية عبر التشاور مع المجموع الوطني".وعلى الرغم من تأكيد الحركة الدائم نيّتها الانضمام إلى منظمة التحرير وعدم تشكيل أي أطر أو أجسام بديلة، إلا أن سياسيين ومراقبين اعتبروا أن استخدام هنية عبارة "تمثيله الحقيقي" تعني تشكيل إطار بديل أو موازٍ.

وجدد هنية رفض الحركة "مخرجات المجلس الوطني"، مشيراً إلى أن "الأطر القيادية التي ستصدر عنه لا تمثل شعبنا ولن يقر أحد بها، وهو بهذه الطريقة لن يعالج أزمة الشرعية التي تعانيها القيادة الحالية" في إشارة واضحة إلى عدم الاعتراف بشرعية الرئيس محمود عباس والمجلسين الوطني والمركزي واللجنة التنفيذية الجديدة.

واتهم عباس وحركة "فتح" بأنهما "لا يقبلان الشراكة السياسية"، قائلاً إن "قيادة المنظمة لا تقبل الشريك السياسي والتعايش مع التعددية السياسية؛ وستظل تعيش أزمة الشرعية الوطنية". ورأى أنه "عندما تتحول (المنظمة) إلى أداة يستخدمها طرف لتمرير أجنداته المؤسفة، فإن من غير الممكن أن يُسمح لهذا الفريق الذي يقزّمها ويحتكرها، أن يتطاول على القوى الوطنية وينصّب نفسه ممثلاً عنها وعن الشعب". وتابع مضيفاً أن "المنظمة على هذا النحو المختل لا تمثل إلا الفريق الذي لا يزال مصراً على خيار التسوية والعودة إلى المفاوضات واستمرار التعاون الأمني ومحاربة المقاومة، بما فيها الشعبية".

وأكد أن "حماس، ومعها الكثير من شعبنا، لن تقبل بمواصلة البقاء في هذه الحلقة المفرغة"، معتبراً أن "الطريقة" التي يدير بها عباس الأمور "تكرس التفرّد والرغبة في إقصاء القوى الفاعلة".وانتقد هنية بشدة "الإجراءات الانتقامية ضد غزة، ودفع القطاع والقضية إلى نتائج لا تُحمد عقباها"، قائلاً إن "هذه الخطوات تأتي ضمن مخطط مرسوم، وهو (عباس) يرغب بالحصول على شرعية مضروبة، بالقيادة المنبثقة عن المجلس الوطني، والتفرد بالقرار".

ورأى أن "المغزى الحقيقي" من عقد المجلس "يشير بوعي أو من دون وعي إلى علاقاته بما يدور من مؤامرات ومشاريع هزيلة رفضها شعبنا". وأشار إلى أن "أكثر من ثلثي أعضاء المجلس التشريعي لن يشاركوا في المجلس، بسبب عقده من دون إجماع".

ودعا "كل حريص" على المصلحة الوطنية إلى "العمل على استعادة منظمة التحرير"، مطالباً بالاتفاق فوراً على "جدول عمل وطني يضع كل شعبنا على الطريق الصحيح، على أن تكون "أولويته الاستراتيجية إفشال صفقة" الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وعدم السماح بتمريرها.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسماعيل هنية يرفض مخرجات المجلس الوطني إذا بقت منغلقة أمام حماس إسماعيل هنية يرفض مخرجات المجلس الوطني إذا بقت منغلقة أمام حماس



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:06 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر
 فلسطين اليوم - الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25
 فلسطين اليوم - "نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات

GMT 16:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أحدث تصاميم ديكور لحدائق المنزل

GMT 17:03 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

اعتقال موظف وعشيقته داخل مقر جماعة في شيشاوة

GMT 12:46 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

العقوبات الأميركية تطال منح الطلاب الفلسطينيين في لبنان

GMT 09:52 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

قناعاتنا الشخصية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday