مساعدات قطر إلى غزة تهدف لتجنيب إسرائيل دخول الحرب في القطاع
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

ديبلوماسي يؤكد أن ذلك دليل على نأي الدوحة بنفسها عن حركة حماس

مساعدات قطر إلى غزة تهدف لتجنيب إسرائيل دخول الحرب في القطاع

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - مساعدات قطر إلى غزة تهدف لتجنيب إسرائيل دخول الحرب في القطاع

السفير محمد العمادي
غزة ـ ناصر الأسعد

اعترف دبلوماسي قطري أن أموال المساعدة التي تقدمها بلاده إلى الفلسطينيين تهدف إلى تجنيب إسرائيل الحرب في غزة - بحسب قوله - مضيفاً بعد لقائه وزير التعاون الإقليمي الإسرائيلي ومسؤولين في أمن تل أبيب بالقدس: "هذا ما نحول دون وقوعه لا نريد الحرب المقبلة". وكشف رئيس اللجنة القطرية لإعمار قطاع غزة السفير محمد العمادي أنه "زار إسرائيل 20 مرة منذ 2014 وكانت الزيارات سرية في السابق، لكنها لم تعد على هذا النحو الآن"، مؤكداً في حديث مع "رويترز" أمس أن بلاده "تساعد إسرائيل على تجنب حرب أخرى في غزة بتحويل أموال إغاثة للفلسطينيين الفقراء بمباركة من واشنطن، وهذا التعاون دليل على نأي الدوحة بنفسها عن حركة حماس".

 وقال العمادي: "إن كل قرش من الأموال القطرية تحصل عليه غزة تجري مراقبته لضمان إنفاقه على الحاجات الإنسانية، ونبلغ واشنطن بالمعلومات الصحيحة بشأن ما نقوم به، والأميركيون معنا، بخاصة أن إخبار واشنطن بما يجري على الأرض وما نقوم به هناك عمل جيد". وشدد الدبلوماسي القطري على أهمية التنسيق بين بلاده وإسرائيل، موضحاً أنه "منذ العام الماضي جعلت الدوحة المساعدات التي تقدمها لقطاع غزة والتنسيق مع إسرائيل الضروري لتوزيع الأموال محور اتصالاتها الدبلوماسية مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب"، مضيفاً "العمل الذي نقوم به هو الحفاظ على السلام للبلدين". وفق ما ذكرت صحيفة الحياة

من جهة ثانية، رد وزير الدولة للشؤون الخارجية في الإمارات الدكتور أنور قرقاش، على دعوات قطر في الإعلام الغربي لنظام إقليمي يضم إيران وتركيا بقوله: "في دعوة قطر لنظام إقليمي يضم إيران وتركيا في الإعلام الغربي إشكالية، الأولى أنها دعوة من لاعب ثانوي، والثانية أنها تأتي كمشروع مضاد لاستعادة العرب لفضائهم، كما أنها تتناقض مع التوجه الأميركي تجاه طهران".

واتهم قرقاش نظام الدوحة بـ"التناقض"، مؤكداً في حسابه على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) أمس أن "اللعب على التناقضات وإدارتها والذي ميّز سياسة قطر أصبح أكثر صعوبة وكلفة، فالتوازن بين دعم الإخوان وغيرهم من المتطرفين واستضافة قاعدة العديد والتنازل عن السيادة لإيران وتركيا أصبح أكثر صعوبة".

وأضاف "في خضم الجمباز السياسي الفاقد للإيقاع والفاعلية، لدول المقاطعة الفضل في التنازلات القطرية لواشنطن في ملف تمويل الإرهاب، وستستمر في ضغطها لتكسب تنازلات إضافية ضد التطرف والإرهاب حتى وإن جاء الحصاد عبر عواصم أخرى". فيما شدد المستشار في الديوان الملكي السعودي الوزير سعود القحطاني، على أن الدوحة بقيادة تنظيم الحمدين "غير مؤتمنة".

وقال القحطاني على حسابه في "تويتر" أمس "لا نأمن خيانة وغدر تنظيم الحمدين، لو لم يكن إلا إدخالهم للإرهابيين للسعودية بإثباتات هوية قطرية لكفى"، مضيفاً "سبق أن قال سمو ولي العهد: مشكلة قطر صغيرة جداً جداً جداً. مشكلة قطر لا تشغل بال السياسة السعودية ولا باقي دول المقاطعة، بينما هم لا هم لهم إلا رفع المقاطعة ومسامحة الكبار لهم، تميم ووزير خارجيته جابوا أنحاء الأرض طلباً للوساطة والشفاعة، وكان الجواب: قطر صغيرة جداً جداً جداً".

وأكد أن "ما كان ينكره ساسة قطر أثبتت المقاطعة صحته، يقولون لا علاقة لنا بجماعة الإخوان فكشفت الأزمة للعالم أجمع عمق العلاقة والتنسيق بينهما. حلفوا الإيمان المغلظة ألا علاقة لهم بإعلام الظل ولا بمن يسمونهم المعارضة فكشفت الأزمة كذبهم ونفاق سياستهم، حبل الكذب قصير. وهاهم يتجرعون مرارة الحساب"، لافتاً إلى أن "مشكلة قطر صغيرة جداً جداً جداً. لن نعاني بسببها اقتصادياً ولا اجتماعياً ولا سياسياً، وهي ليست من أولوياتنا إطلاقاً، بينما هي الأولوية الوحيدة لديهم. نعم يحزننا فراق أهلنا هناك بسبب سياسة السلطة القطرية الرعناء، ولكن هذا أخف الضررين في نهاية المطاف".

وجدد القحطاني التأكيد على أنه "لأن مشكلة قطر صغيرة جداً جداً جداً فهي أقل من أن نطرحها في المؤتمرات الدولية واللقاءات السياسية. هي موضوع نطرحه بين الحين والآخر في حساباتنا الشخصية حين يلفت انتباهنا صراخ إعلام الظل القطري المدوي فنرد عليهم في تويتر لتسخير وقت الفراغ في أمر مسلٍّ بعيداً عن هموم العمل اليومية".

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مساعدات قطر إلى غزة تهدف لتجنيب إسرائيل دخول الحرب في القطاع مساعدات قطر إلى غزة تهدف لتجنيب إسرائيل دخول الحرب في القطاع



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 17:36 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 10:19 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الأحداث المشجعة تدفعك إلى الأمام وتنسيك الماضي

GMT 16:13 2014 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتورة أميرة الهندي تؤكد استحواذ إسرائيل على ثلث المرضى

GMT 22:32 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عروض فنية للأطفال في افتتاح مسرح "متروبول"

GMT 06:02 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

تألق سويفت ولارسون وكلارك وصلاح في حفل "تايم"

GMT 14:01 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 09:04 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

سكارليت جوهانسون تُوضِّح أنّ وقف تقنية "deepfake" قضية خاسرة

GMT 06:31 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

خبراء يكشفون عن أسوأ 25 كلمة مرور تم استعمالها خلال عام 2018

GMT 15:38 2018 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

أحمد أحمد يتوجّه إلى فرنسا في زيارة تستغرق 3 أيام

GMT 09:02 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"إسبانيا" الوجهة المثالية لقضاء شهر عسل مميز

GMT 04:53 2015 الأحد ,15 آذار/ مارس

القلادة الكبيرة حلم كل امرأة في موضة 2015
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday