قصف محدود بعد إطلاق عناصر غير مسؤولة صاروخاً على النقب من دون أضرار
آخر تحديث GMT 21:12:46
 فلسطين اليوم -

"إسرائيل" و"حماس" تتجنَّبان التصعيد في قطاع غزة والوقود القطري يتدفق اليه

قصف محدود بعد إطلاق عناصر "غير مسؤولة" صاروخاً على النقب من دون أضرار

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - قصف محدود بعد إطلاق عناصر "غير مسؤولة" صاروخاً على النقب من دون أضرار

صاروخ من القطاع باتجاه النقب
غزة - كمال اليازجي

تمكّنت كل من "إسرائيل" و"حماس" من السيطرة على احتمالات تصاعد العنف في قطاع غزة، بعد إطلاق صاروخ من القطاع باتجاه النقب، للمرة الثانية خلال أيام. وقد قصف سلاح الجو الإسرائيلي ثمانية أهداف في قطاع غزة، منها ثلاثة مجمعات لحركة "حماس"، وموقع لإنتاج وسائل قتالية، من دون أن يتسبب ذلك في إصابات، وامتنعت "حماس" عن الرد، لإعطاء المصريين والأمم المتحدة فرصة لتحقيق اتفاق تهدئة.

وكانت قذيفة صاروخية أطلقت من غزة سقطت في منطقة غير مأهولة في النقب، فجر الخميس، ولم تقع إصابات أو أضرار. وقال الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، بأنه تم تشغيل منظومة القبة الحديدية بيد أنها لم تتمكن من اعتراض القذيفة. ويجري الجيش تحقيقا في فشل التصدي للقذيفة الصاروخية، رغم أنها سقطت في مناطق مفتوحة.

وأعلن الناطق العسكري إن الطيران الإسرائيلي هاجم ثمانية أهداف تابعة لحركة "حماس" في ثلاث مناطق مختلفة، في شمال القطاع وجنوبه، بينها موقع عسكري، ومعسكر تدريب، وموقع لتصنيع الصواريخ وتخزينها. واتهم حركة حماس بالمسؤولية عن كل ما يطلق من غزة. وقال بأنه مستعد لمجموعة من السيناريوهات المتوقعة، ومصمم على تنفيذ مهمته في حماية مواطني إسرائيل.

وهذا ثاني صاروخ يطلق من غزة خلال أيام. وكاد الصاروخ السابق، أن يجر القطاع إلى مواجهة كبيرة، لكن حركتي حماس والجهاد الإسلامي، سارعتا لنفي أي علاقة به ودانتا مطلقيه، وقالتا بأنهما مع الجهود المصرية. وتتهم حماس عناصر "غير مسؤولة" بالسعي إلى تقويض جهود التهدئة مع إسرائيل، التي تعمل على إتمامها مع مصر والأمم المتحدة.

وتعمل مصر مع الأمم المتحدة من أجل تحقيق تهدئة في قطاع غزة، تشمل وقف المواجهات مقابل إدخال تسهيلات.  والتقى وفد مصري لهذا الغرض حماس وفصائل أخرى في القطاع، لنقاش ملفي التهدئة والمصالحة. ويتنقل الوفد بين غزة ورام الله وإسرائيل، في محاولة لدفع اتفاق مصالحة وآخر للتهدئة. وتدعم حماس بقوة اتفاق تهدئة محتملا في القطاع، كما تعطي إسرائيل الجهود المصرية فرصة كذلك.

وقال وزير الجيش الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان أمس، بأنه سيواصل استنفاد كل الخيارات قبل أي مواجهة في قطاع غزة. وأضاف لإذاعة الجيش الإسرائيلي "لا أريد أن يقول أحد ما إنني لم أعمل لمنع المواجهة، وإنني أخذت البلاد إلى حرب بسبب أجندة شخصية. لذلك أنا أوافق رئيس الحكومة وقادة الجيش والأجهزة في إعطاء مهلة، وإعطاء وقت أيضا لوساطة مصر".

وأكد ليبرمان أنه سمح بإدخال وقود قطري لغزة ضمن هذا الفهم، وبعد ضغوط مارسها رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو. وأوضح: "جاء وفد مصري من قطاع غزة وقال لنا بأنهم يريدون مهلة أخرى. كما اتصل مبعوث الأمم المتحدة نيكولاي ميلادينوف، وهو شخص متزن، وطلب مهلة كذلك. بعد تقييم أمني، الجميع هنا أيد إعطاء مهلة. ورئيس الحكومة مارس ضغوطا كبيرة جدا من أجل إدخال الوقود". وجاء القرار الإسرائيلي بعد أن مرت مظاهرات الجمعة الماضية بشكل هادئ، قياسا بالجمع التي سبقتها.

وكان ليبرمان انتهج سياسة عقابية تقوم على إغلاق المعابر ومنع تزويد غزة بالوقود كلما تصاعد العنف، وإعادة إلغاء ذلك كلما عم الهدوء. وقال ميلادينوف، أمس الخميس، إن محطة توليد كهرباء قطاع غزة، بدأت في توليد 52 ميغاواط، بعد إدخال الوقود إلى القطاع، وهو ما سيساهم في تخفيف معاناة مليوني فلسطيني في قطاع غزة. مضيفا: بالأمس كان 141 ميغاواط، فيما بلغ الإجمالي اليوم 172 ميغاواط، وهو أعلى معدل إنتاج للكهرباء منذ 21 يناير /كانون الثاني 2018.

ويتم تزويد قطاع غزة بالكهرباء من ثلاثة مصادر، إسرائيل، التي تبيع الكهرباء إلى القطاع وتقوم بخصم الدفعات من أموال الضرائب، التي تقوم بجبايتها باسم السلطة الفلسطينية، وعبر محطة توليد الطاقة الوحيدة في القطاع، بالإضافة إلى الكهرباء التي تأتي من مصر. وتقول شركة كهرباء محافظات غزة بأن احتياج قطاع غزة من الطاقة يصل إلى 500 ميغاواط، حيث يقدر العجز حاليا بـ328 ميغاواط.

لكن ليبرمان قال بأن "ذلك ليس ما تريده حماس". وأضاف: "لا يمكن الامتناع عن مواجهة ضد حماس. إنهم لا يريدون وقودا وأموالا. إنهم يريدون رفع الحصار، يعني أن يدخل السلاح والذخيرة وأفراد "حزب الله" والإيرانيين بشكل حر. وهذا مستحيل". وحذر ليبرمان من أن فشل الجهود الحالية، سيعني مواجهة لا محالة. وقال إنه يؤمن أنه لا يمكن منع ذلك. وختم قائلاً: "سنوجه أشد ضربة لهم".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قصف محدود بعد إطلاق عناصر غير مسؤولة صاروخاً على النقب من دون أضرار قصف محدود بعد إطلاق عناصر غير مسؤولة صاروخاً على النقب من دون أضرار



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:06 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر
 فلسطين اليوم - الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25
 فلسطين اليوم - "نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات

GMT 16:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أحدث تصاميم ديكور لحدائق المنزل

GMT 17:03 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

اعتقال موظف وعشيقته داخل مقر جماعة في شيشاوة

GMT 12:46 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

العقوبات الأميركية تطال منح الطلاب الفلسطينيين في لبنان

GMT 09:52 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

قناعاتنا الشخصية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday