الرئيس التركي يؤكد أنه سيُخلي الحدود من المقاتلين الأكراد إن لم تفعل روسيا
آخر تحديث GMT 07:46:26
 فلسطين اليوم -

بعد وقوع اشتباكات بين المقاتلين الأكراد والفصائل المدعومة من أنقرة

الرئيس التركي يؤكد أنه سيُخلي الحدود من المقاتلين الأكراد إن لم تفعل روسيا

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الرئيس التركي يؤكد أنه سيُخلي الحدود من المقاتلين الأكراد إن لم تفعل روسيا

قوات النظام السوري
دمشق - نورا خوام

وقالت وكالة "سانا" إن القوات السورية انتشرت على طريق بطول 30 كيلومترا جنوب الحدود التركية.وهذه المرة الأولى التي ينتشر فيها الجيش السوري في تلك المناطق منذ أن فقد السيطرة عليها قبل 5 سنوات وكانت تحت سيطرة القوات الكردية.وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، السبت، أن رتلاً تابعاً لقوات النظام والقوات الروسية مؤلفاً من مئات الآليات المحملة بمعدات عسكرية ولوجستية، وأكثر من ألفي عسكري بدأ الانتشار في محيط ما تسميه أنقرة "المنطقة الآمنة" على الحدود بين تركيا وسوريا.

واعتبر المرصد أن عملية الانتشار هي "الأضخم على الإطلاق منذ انتهاء وجود قوات النظام في المنطقة قبل 5 سنوات".وأرسلت موسكو، الجمعة، إلى المناطق السورية الحدودية مع تركيا تعزيزات بنحو 300 عسكري إضافي كانوا منتشرين سابقاً في الشيشان، في إطار اتفاقها مع تركيا.ورغم انتشار القوات السورية، السبت، أفاد المرصد عن وقوع اشتباكات بين المقاتلين الأكراد والفصائل المدعومة من أنقرة في محاور عدة شرق الفرات.

وكانت تركيا والفصائل الموالية لها قد وضعت يدها على هذه المناطق الحدودية منذ بدء عمليتها في شمال سورية ضد القوات الكردية في التاسع من تشرين الأول/أكتوبر.وسيطرت تركيا والفصائل الموالية لها على مناطق كانت تحت سيطرة الأكراد، مستوليةً على منطقة بطول 120 كيلومترا على الحدود منذ بدء عمليتها العسكرية في شمال سوريا. وتسبب الهجوم التركي بمقتل المئات ونزوح 300 ألف شخص.

أقرأ أيضا :

 الجيش السوري ينشر وحدات جديدة في عين العرب

اتفاق سوتشي.. ومهلة الثلاثاء
وتوصل الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إلى اتفاق مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الثلاثاء، في منتجع سوتشي المطل على البحر الأسود، نص على أن موسكو "ستسهل سحب" عناصر وحدات حماية الشعب الكردية وأسلحتهم من منطقة تمتد حتى عمق 30 كيلومترا من الحدود مع تركيا.

وبموجب اتفاق سوتشي، أمام القوات الكردية حتى الثلاثاء لتنسحب من المناطق الحدودية التي تسميها أنقرة "المنطقة الآمنة" الممتدة بعمق 30 كيلومتراً داخل سوريا، وبطول 440 كيلومترا على الحدود التركية-السورية.ومن المقرر أن تبدأ بعد عملية الانسحاب دوريات تركية-روسية في منطقة حدودية بطول 10 كيلومترات.

وفي وقت سابق هذا الشهر، توصلت تركيا والولايات المتحدة أيضاً إلى اتفاق بشأن انسحاب وحدات حماية الشعب الكردية من منطقة بطول 120 كيلومترا بين تل أبيض ورأس العين في أعقاب العملية العسكرية التركية.وكانت قوات سوريا الديموقراطية، التي تشكل وحدات حماية الشعب عمودها الفقري، قد أعربت عن تحفظاتها إزاء بعض ما جاء في اتفاق سوتشي وما زالت تحتفظ ببعض المواقع الحدودية.

وحذر الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، السبت، من أن بلاده ستطهر من أطلق عليهم "الإرهابيين" من المنطقة المحاذية لها في شمال سورية إذا لم تنسحب منها القوات الكردية السورية بحلول نهاية المهلة المتفق عليها مع روسيا.وتعتبر تركيا، وحدات حماية الشعب فرعاً لحزب العمال الكردستاني المتمرد الذي يقاتل الجيش التركي منذ عقود.

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان السبت إن بلاده ستخلي منطقة الحدود مع شمال شرق سورية من وحدات حماية الشعب الكردية السورية إن لم تنفذ روسيا التزاماتها المنصوص عليها في الاتفاق الثنائي الذي أبرم الأسبوع الماضي في سوتشي بين البلدين.

ويقضي الاتفاق الذي أبرمه أردوغان مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الثلاثاء بأن تتكفل الشرطة العسكرية الروسية وقوات حرس الحدود السورية بإبعاد مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية لمسافة 30 كيلومترا من الحدود.وأكد الرئيس أردوغان في خطاب نقله التلفزيون التركي أن أنقرة "ستطهر المنطقة من الإرهابيين" إذا لم تنسحب منها القوات الكردية بحلول نهاية المهلة المتفق عليها مع روسيا.

وقال أردوغان: "إذا لم يتم تطهير الإرهابيين في نهاية الـ150 ساعة، فسنتولى السيطرة ونطهرها بأنفسنا"، في إشارة إلى وحدات حماية الشعب الكردية التي تعتبرها تركيا فرعاً من حزب العمال الكردستاني المتمرد الذي يقاتل الجيش التركي منذ عقود. وتنتهي المهلة المحددة لذلك بموجب الاتفاق الثلاثاء المقبل الساعة 18:00 بالتوقيت المحلي (15:00 بتوقيت غرينتش).ورغم تهديده إلا أن أردوغان أكد على أن أنقرة حققت "إلى حد كبير" هدفها في ما يتعلق بإقامة "منطقة آمنة" تحمي أراضيها من تنظيم داعش ووحدات حماية الشعب الكردية.

وانتقدت تركيا مراراً الدعم الأميركي لوحدات حماية الشعب الكردية التي قادت المعارك ضد تنظيم داعش تحت راية قوات سوريا الديموقراطية.وحض أردوغان كذلك المجتمع الدولي على دعم رغبة أنقرة إقامة "منطقة آمنة" تسمح بإعادة نحو 3,6 مليون لاجئ سوري في تركيا.في سياق آخر، كرر أردوغان تهديداً سبق أن وجهه من قبل "بفتح البوابات" أمام اللاجئين للتوجه إلى أوروبا إن لم تدعم الدول الأوروبية خطط أنقرة لإقامة "منطقة آمنة" بشمال شرق سوريا يريد أن ينقل إليها اللاجئين المقيمين حاليا في تركيا.

وقال أردوغان إنه "في حال لم يتم دعم المشاريع التي نطورها لما بين مليون ومليوني (لاجئ) في المرحلة الأولى من إعادتهم، فلن يكون أمامنا خيار سوى فتح أبوابنا وتركهم يتوجهون إلى أوروبا".وبعدما اعتبرت تهديدات مشابهة أطلقها في الماضي ابتزازاً، أصر أردوغان بأنه "لا يبتز أحداً" لكنه "يعرض حلاً".وأعلن مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية أن واشنطن بدأت في إرسال تعزيزات عسكرية إلى شمال شرقي سوريا من العراق.

وقال المسؤول الأميركي لوكالة "فرانس برس" إن واشنطن بدأت تعزيز مواقعها في محافظة "دير الزور"، حيث تتواجد حقول النفط بالتنسيق مع قوات سوريا الديمقراطية.وأضاف قائلا إن الانتشار العسكري يهدف إلى منع تنظيم داعش من الوصول إلى حقول النفط في هذه المنطقة. التي كان المتطرفون يسيطرون عليها في السابق.وكانت روسيا اتهمت الولايات المتحدة بممارسة "اللصوصية" على مستوى عالمي بعد إعلان واشنطن نيتها حماية حقول النفط في شرق سوريا التي استعادها المقاتلون الأكراد من تنظيم داعش.

15 قتيلاً باشتباكات بين قوات موالية لأنقرة وأكراد
قبل ذلك، قالت الوكالة الفرنسية للأنباء إن خمسةَ عشرَ قتيلا سقطوا في اشتباكات بين قوات موالية لأنقرة ومقاتلينَ أكراد في سوريا.تداول نشطاء سوريون من باب الفكاهة و"سخرية القدر" مرور دورية أمريكية عند ميدان صغير بمدينة الحسكة وعليها شاخصة تدل على فرع الأمن السياسي في المحافظة.وأرسلت الولايات المتحدة الأمريكية، السبت، أول قافلة تعزيزات عسكرية إلى آبار النفط التي تسيطر عليها قوات حماية الشعب الكردية وقوات سوريا الديمقراطية "قسد" شرقي سوريا.

ودخل رتل من القوات الأمريكية من العراق إلى الأراضي السورية، وتم تداول فيديو للرتل أثناء دخوله من العراق إلى مناطق دير الزور شرقي سوريا.الصورة والفيديو شهدا تداولا واسعا على مواقع التواصل، مذيلين بتعليقات ساخرة وأخرى باكية على الوضع الذي آل إليه حال البلد من استباحة للحدود السورية من قبل كل راغب.وأضاف أن هذا الانتشار العسكري يهدف إلى منع تنظيم داعش وفاعلين آخرين من الوصول إلى حقول النفط في هذه المنطقة التي كان التنظيم المتشدد يسيطر في السابق عليها، من دون أن يعطي مزيدا من التفاصيل.

والجمعة أعلن وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر نية واشنطن الدفاع عن حقول النفط السورية في دير الزور، الأكبر في البلاد قرب الحدود مع العراق حيث ينتشر 200 جندي أميركي.وقال "نتخذ حاليا تدابير لتعزيز مواقعنا في دير الزور وسيشمل ذلك قوات مؤهلة للتأكد من أن تنظيم داعش لن يتمكن من الوصول إلى مصدر يؤمن له إيرادات تسمح له بضرب المنطقة أو أوروبا أو الولايات المتحدة"

قد يهمك أيضا : 

 أنباء عن مقتل 3 من جنود الجيش السوري في اشتباكات مع الوحدات الموالية لتركيا

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس التركي يؤكد أنه سيُخلي الحدود من المقاتلين الأكراد إن لم تفعل روسيا الرئيس التركي يؤكد أنه سيُخلي الحدود من المقاتلين الأكراد إن لم تفعل روسيا



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:06 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر
 فلسطين اليوم - الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25
 فلسطين اليوم - "نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات

GMT 16:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أحدث تصاميم ديكور لحدائق المنزل

GMT 17:03 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

اعتقال موظف وعشيقته داخل مقر جماعة في شيشاوة

GMT 12:46 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

العقوبات الأميركية تطال منح الطلاب الفلسطينيين في لبنان

GMT 09:52 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

قناعاتنا الشخصية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday