الصراع يتواصل في إسرائيل بين نتنياهو ووزير الدفاع بشأن خطة الضم
أخر الأخبار

هدد رئيس الوزراء بحل الحكومة والذهاب إلى انتخابات رابعة

الصراع يتواصل في إسرائيل بين نتنياهو ووزير الدفاع بشأن "خطة الضم"

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الصراع يتواصل في إسرائيل بين نتنياهو ووزير الدفاع بشأن "خطة الضم"

بنيامين نتنياهو و بيني غانتس
القدس المحتلة - فلسطين اليوم

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أنه سيبدأ المناقشات العامة بشأن مشروع ضم الأراضي الفلسطينية في الكنيسيت الإسرائيلي في تموز/ يوليو الحالي، حث يتواصل الصراع في إسرائيل بين رئيس الحكومة الإسرائيلية نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، بشأن خطة "الضم" للأراضي الفلسطينية، حيث هدد نتنياهو غانتس، بحل الحكومة والذهاب إلى انتخابات رابعة، إذا لم يدعم خطة فرض السيادة الإسرائيلية على أجزاء من الضفة الغربية وغور الأردن.
واختلفت مواقف حزب الليكود، بقيادة بنيامين نتنياهو، الذي يدعو إلى ضم الأراضي الفلسطينية بأسرع وقت ممكن، مقارنة بموقف كاهول لافات الداعي إلى موقف مماثل لوزير الدفاع بيني غانتس بتأخير خطة "الضم" للأراضي الفلسطينية، وعلق العديد من الخبراء لوكالة "سبوتنيك" على مستقبل الأزمة السياسية الداخلية في إسرائيل بين نتنياهو وغانتس ومدى تأثيرها على خطة "الضم" الإسرائيلية.

أزمة سياسية أم البحث عن الإجماع؟
يعتبر الخبير في المركز الأمريكي الإسرائيلي للدراسات الاستراتيجية في تل أبيب، سيرغي الكنيد، أن الأزمة السياسية الداخلية في إسرائيل مستمرة قائلا: "كل ما يحدث بين غانتس ونتنياهو هو دليل مباشر على أن الأزمة السياسية لم تنته وهناك تهديد بانهيار ما يسمى بالائتلاف"، موضحًا: "من المتوقع حدوث مثل هذا التطور للأحداث في إسرائيل".
أما السفير السابق لإسرائيل في روسيا، تسفن ماغن، فقد علق قائلا: "المشكلة ليست في الأزمة، ولكن في الخطة الموضوعة والتي يختلف عليها الأطراف"، موضحًا: "عندما ذهب الليكود وكاهول لتشكيل ائتلاف موحد فهموا ما ينتظرهم، على أي حال سيكون عليهم مواجهة مواقف مختلفة بشأن القضايا المهمة وإيجاد حلول وسط"، قائلًا: "إن ما يصعب حدوثه يمكن تسميته أزمة سياسية داخلية - بالأحرى بحث مؤلم عن إجماع".

من يحدد واشنطن أم ليس كاهول؟
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، خلال اجتماع الليكود إن المفاوضات بشأن خطط الضم مستمرة مع الفريق الأمريكي، فالقضية لا تعتمد على كاهول لافان. بحسب القناة التلفزيونية الرسمية التابعة للكنيست الإسرائيلي.
في السياق ذاته، يعتبر عضو الكنيست أسامة السعدي (عضو الكنيست الإسرائيلي) أن رئيس الوزراء الإسرائيلي يفضل حقًا حل المشكلة مع الولايات المتحدة بدلاً من حليفه في الائتلاف.
ويقول السعدي: "هناك اتصالات واجتماعات بين المسؤولين في الحكومة الإسرائيلية وبين السفير والمبعوث الأمريكي في إسرائيل، حتى الآن لا نعلم ما يدور من وراء الكواليس، وبنيامين نتنياهو قالها في اجتماع كتلة الليكود، أن المفاوضات في غاية السرية وعدم نشرها في هذه الحالة أفضل لإحراز نتائج أحسن، نسمع أن هناك تباين في آراء الإدارة الأمريكية بين مؤيد جدا للضم يمثلها السفير الأمريكي في إسرائيل، وهو عمليا متطرف أكثر من الإسرائيلين أنفسهم، وبين كوشنر مستشار الرئيس ترامب".
وتابع السعدي قائلا: "حتى الآن ليس لدينا أي تفاصيل حول ما يدور، وبنيامين نتنياهو عمليا يسخر من حليفه وشريكه في الائتلاف الحكومي بيني غانتس، والإئتلاف بينهما لا يعطي بيني غانتس حق الفيتو في موضوع الضم وسريان القانون الإسرائيلي على المستوطنات في المناطق المحتلة، وهذه الحكومة برأسين ويعطي حق النقض لبيني غانتس وحزب أزرق أبيض في كل المواضيع ما عدا موضوع الضم، وبيني غانتس بهذا جرد نفسه وحزبه من أن يكون له حق النقض في هذه المسألة".

قضية التوازن وكيف يمكن أن تنتهي؟
يعتبر الكيند أنه خلال سنوات حكم نتنياهو سعى الأخير إلى الحفاظ على التوازن، لكن الكثيرين في الدولة يعتبرون أن مسألة الضم ستكون مادة جديدة للصراع بين الكتل والأحزاب السياسية الإسرائيلية، قائلًا: "أعتقد أنه يتفهم تماما العواقب التي ستترتب على هذه الخطوة. ولكن الآن بسبب ضغوط واشنطن أصبح نتنياهو منزعجًا والحقيقة أن لجنة خبراء الجيش الإسرائيلي عارضت بشدة تنفيذ خطة ضم غور الأردن".
وتابع قائلا: "في رأيي سوف تضر عملية الضم إسرائيل أكثر مما تنفع. ومع ذلك، فإن الحفاظ على توازن مع الفلسطينيين هو الخيار الوحيد للتعايش الطبيعي المطلق".
وفي حديثه عن المشاكل التي تنتظر إسرائيل في حالة الضم أضاف الخبير الإسرائيلي: "يهدد الضم بتبريد حاد للعلاقات مع الاتحاد الأوروبي. كما ستكون العلاقات مع الأردن مهددة، كما يمكن نسيان القنصلية في دبي، التي يتوقع افتتاحها من قبل الدبلوماسية الإسرائيلية".

المواعيد النهائية الجديدة للتنفيذ
يرى ماغن أن وضع خطة الضم تم تأجليه قائلا: "أعتقد أن الموعد النهائي سيتم تأجيله لعدة أشهر في ظل هذه الظروف"، أما السعدي فقال بهذا الصدد:" بنيامين نتنياهو يدرك بإنه إذا لم يقدم على هذه الخطوة في الشهر القريب وحتى شهر آب/أغسطس، ستدخل الولايات المتحدة إلى حمى الانتخابات الرئيسية في تشرين الثاني/نوفمبر القادم، وهو قال وصرح بأكثر من مرة بأنها فرصة تاريخية لن تعود، وبالتالي أعتقد أنه من الممكن ألا يتخذ إجراءات في الأول أو الثاني من الشهر القادم، ولكن أعتقد خلال الأسابيع القادمة سيتخذ خطوة في هذا الاتجاه، والسؤال يبقى هل ستكون الخطوة واسعة وشاملة، أم ستكون رمزية وضيقة ظنا منه أن هذا الإجراء لن يشعل المنطقة ولن يهدد استقرارها، حيث لن تقوم الأردن أو مصر أو السلطة الفلسطينية بإلغاء الاتفاقات الموقعة مع إسرائيل".

قد يهمك ايضاً :

رأفت عليان يعقب على المؤتمر الصحفي بين الرجوب والعاروري صفعة جديدة بوجه نتنياهو وترامب

مكتب نتنياهو يعلن عن الاستمرار في مناقشة خطة "الضم"

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصراع يتواصل في إسرائيل بين نتنياهو ووزير الدفاع بشأن خطة الضم الصراع يتواصل في إسرائيل بين نتنياهو ووزير الدفاع بشأن خطة الضم



إطلالات النجمة يسرا المدهشة من فساتين الكاب إلى الجمبسوت

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تتميز دائماً النجمة يسرا بإطلالتها الأنيقة بمختلف الأوقات، ولكن لا زالت تحتفظ بأناقتها مع مرور السنوات. واحتفالاً بعيد ميلادها قررنا أن نشارككِ أبرز صيحات الموضة التي حرصت على اختيارها النجمة يسرا بمختلف الأوقات سواء بالحفلات والمهرجانات، والتي ساعدتها في الحصول على مظهر أنيق ورائع يخطف الأنظار. الفساتين بموضة الكاب اختيار يسرا كانت فساتين السهرة بموضة الكاب من أكثر الصيحات المفضلة لدى النجمة يسرا عند ظهورها على السجادة الحمراء في مختلف دول العالم. حيث اختارت الفستان العاجي المطرز بتفاصيل ذهبية، وذلك عند حضورها حفل الأوسكار 2020. لهذا تميل دائماً لاختيار هذه الموديلات من توقيع المصممين العرب مثل زهير مراد وإيلي صعب وجورج حبيقة. اختارت أيضاً الفستان السماوي بموضة الكاب بأقمشة الشيفون بشكل ناعم مفعم بالأنوثة خلال حضورها �...المزيد

GMT 11:50 2020 الإثنين ,13 إبريل / نيسان

أجمل 5 شواطئ في المملكة العربية السعودية

GMT 19:04 2018 السبت ,15 أيلول / سبتمبر

كيف تعلمي طفلك الصبر؟

GMT 09:43 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

مرسيدس تطلق سيارتها "سي إل أس"الجديدة والمميزة

GMT 19:49 2020 الأحد ,14 حزيران / يونيو

أرامكو تنفذ صفقة الاستحواذ على 70% من سابك

GMT 21:03 2020 الثلاثاء ,07 إبريل / نيسان

عداء أميركي يفوز بماراثون افتراضي

GMT 09:38 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

كمال الشناوي

GMT 05:38 2017 الجمعة ,04 آب / أغسطس

أزمة المياه؟!

GMT 09:11 2016 الأربعاء ,28 كانون الأول / ديسمبر

أسباب نجاح مسلسلات السيرة الذاتية لكثير من الشخصيات المهمّة

GMT 22:38 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

هل يمكن تنفيذ التعليم الاستيعابي الجيد بتكلفة بسيطة؟

GMT 14:48 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

رسالة الى حزب الله وماذا عن الشيعة المستقلين؟

GMT 04:19 2016 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

ترامب يكشف الحقيقة‎

GMT 13:04 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

معلول يكشف أن معدن لاعب "الأهلي" يظهر وقت الأزمات

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday