الصراع يتواصل في إسرائيل بين نتنياهو ووزير الدفاع بشأن خطة الضم
آخر تحديث GMT 21:12:46
 فلسطين اليوم -

هدد رئيس الوزراء بحل الحكومة والذهاب إلى انتخابات رابعة

الصراع يتواصل في إسرائيل بين نتنياهو ووزير الدفاع بشأن "خطة الضم"

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الصراع يتواصل في إسرائيل بين نتنياهو ووزير الدفاع بشأن "خطة الضم"

بنيامين نتنياهو و بيني غانتس
القدس المحتلة - فلسطين اليوم

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أنه سيبدأ المناقشات العامة بشأن مشروع ضم الأراضي الفلسطينية في الكنيسيت الإسرائيلي في تموز/ يوليو الحالي، حث يتواصل الصراع في إسرائيل بين رئيس الحكومة الإسرائيلية نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، بشأن خطة "الضم" للأراضي الفلسطينية، حيث هدد نتنياهو غانتس، بحل الحكومة والذهاب إلى انتخابات رابعة، إذا لم يدعم خطة فرض السيادة الإسرائيلية على أجزاء من الضفة الغربية وغور الأردن.
واختلفت مواقف حزب الليكود، بقيادة بنيامين نتنياهو، الذي يدعو إلى ضم الأراضي الفلسطينية بأسرع وقت ممكن، مقارنة بموقف كاهول لافات الداعي إلى موقف مماثل لوزير الدفاع بيني غانتس بتأخير خطة "الضم" للأراضي الفلسطينية، وعلق العديد من الخبراء لوكالة "سبوتنيك" على مستقبل الأزمة السياسية الداخلية في إسرائيل بين نتنياهو وغانتس ومدى تأثيرها على خطة "الضم" الإسرائيلية.

أزمة سياسية أم البحث عن الإجماع؟
يعتبر الخبير في المركز الأمريكي الإسرائيلي للدراسات الاستراتيجية في تل أبيب، سيرغي الكنيد، أن الأزمة السياسية الداخلية في إسرائيل مستمرة قائلا: "كل ما يحدث بين غانتس ونتنياهو هو دليل مباشر على أن الأزمة السياسية لم تنته وهناك تهديد بانهيار ما يسمى بالائتلاف"، موضحًا: "من المتوقع حدوث مثل هذا التطور للأحداث في إسرائيل".
أما السفير السابق لإسرائيل في روسيا، تسفن ماغن، فقد علق قائلا: "المشكلة ليست في الأزمة، ولكن في الخطة الموضوعة والتي يختلف عليها الأطراف"، موضحًا: "عندما ذهب الليكود وكاهول لتشكيل ائتلاف موحد فهموا ما ينتظرهم، على أي حال سيكون عليهم مواجهة مواقف مختلفة بشأن القضايا المهمة وإيجاد حلول وسط"، قائلًا: "إن ما يصعب حدوثه يمكن تسميته أزمة سياسية داخلية - بالأحرى بحث مؤلم عن إجماع".

من يحدد واشنطن أم ليس كاهول؟
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، خلال اجتماع الليكود إن المفاوضات بشأن خطط الضم مستمرة مع الفريق الأمريكي، فالقضية لا تعتمد على كاهول لافان. بحسب القناة التلفزيونية الرسمية التابعة للكنيست الإسرائيلي.
في السياق ذاته، يعتبر عضو الكنيست أسامة السعدي (عضو الكنيست الإسرائيلي) أن رئيس الوزراء الإسرائيلي يفضل حقًا حل المشكلة مع الولايات المتحدة بدلاً من حليفه في الائتلاف.
ويقول السعدي: "هناك اتصالات واجتماعات بين المسؤولين في الحكومة الإسرائيلية وبين السفير والمبعوث الأمريكي في إسرائيل، حتى الآن لا نعلم ما يدور من وراء الكواليس، وبنيامين نتنياهو قالها في اجتماع كتلة الليكود، أن المفاوضات في غاية السرية وعدم نشرها في هذه الحالة أفضل لإحراز نتائج أحسن، نسمع أن هناك تباين في آراء الإدارة الأمريكية بين مؤيد جدا للضم يمثلها السفير الأمريكي في إسرائيل، وهو عمليا متطرف أكثر من الإسرائيلين أنفسهم، وبين كوشنر مستشار الرئيس ترامب".
وتابع السعدي قائلا: "حتى الآن ليس لدينا أي تفاصيل حول ما يدور، وبنيامين نتنياهو عمليا يسخر من حليفه وشريكه في الائتلاف الحكومي بيني غانتس، والإئتلاف بينهما لا يعطي بيني غانتس حق الفيتو في موضوع الضم وسريان القانون الإسرائيلي على المستوطنات في المناطق المحتلة، وهذه الحكومة برأسين ويعطي حق النقض لبيني غانتس وحزب أزرق أبيض في كل المواضيع ما عدا موضوع الضم، وبيني غانتس بهذا جرد نفسه وحزبه من أن يكون له حق النقض في هذه المسألة".

قضية التوازن وكيف يمكن أن تنتهي؟
يعتبر الكيند أنه خلال سنوات حكم نتنياهو سعى الأخير إلى الحفاظ على التوازن، لكن الكثيرين في الدولة يعتبرون أن مسألة الضم ستكون مادة جديدة للصراع بين الكتل والأحزاب السياسية الإسرائيلية، قائلًا: "أعتقد أنه يتفهم تماما العواقب التي ستترتب على هذه الخطوة. ولكن الآن بسبب ضغوط واشنطن أصبح نتنياهو منزعجًا والحقيقة أن لجنة خبراء الجيش الإسرائيلي عارضت بشدة تنفيذ خطة ضم غور الأردن".
وتابع قائلا: "في رأيي سوف تضر عملية الضم إسرائيل أكثر مما تنفع. ومع ذلك، فإن الحفاظ على توازن مع الفلسطينيين هو الخيار الوحيد للتعايش الطبيعي المطلق".
وفي حديثه عن المشاكل التي تنتظر إسرائيل في حالة الضم أضاف الخبير الإسرائيلي: "يهدد الضم بتبريد حاد للعلاقات مع الاتحاد الأوروبي. كما ستكون العلاقات مع الأردن مهددة، كما يمكن نسيان القنصلية في دبي، التي يتوقع افتتاحها من قبل الدبلوماسية الإسرائيلية".

المواعيد النهائية الجديدة للتنفيذ
يرى ماغن أن وضع خطة الضم تم تأجليه قائلا: "أعتقد أن الموعد النهائي سيتم تأجيله لعدة أشهر في ظل هذه الظروف"، أما السعدي فقال بهذا الصدد:" بنيامين نتنياهو يدرك بإنه إذا لم يقدم على هذه الخطوة في الشهر القريب وحتى شهر آب/أغسطس، ستدخل الولايات المتحدة إلى حمى الانتخابات الرئيسية في تشرين الثاني/نوفمبر القادم، وهو قال وصرح بأكثر من مرة بأنها فرصة تاريخية لن تعود، وبالتالي أعتقد أنه من الممكن ألا يتخذ إجراءات في الأول أو الثاني من الشهر القادم، ولكن أعتقد خلال الأسابيع القادمة سيتخذ خطوة في هذا الاتجاه، والسؤال يبقى هل ستكون الخطوة واسعة وشاملة، أم ستكون رمزية وضيقة ظنا منه أن هذا الإجراء لن يشعل المنطقة ولن يهدد استقرارها، حيث لن تقوم الأردن أو مصر أو السلطة الفلسطينية بإلغاء الاتفاقات الموقعة مع إسرائيل".

قد يهمك ايضاً :

رأفت عليان يعقب على المؤتمر الصحفي بين الرجوب والعاروري صفعة جديدة بوجه نتنياهو وترامب

مكتب نتنياهو يعلن عن الاستمرار في مناقشة خطة "الضم"

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصراع يتواصل في إسرائيل بين نتنياهو ووزير الدفاع بشأن خطة الضم الصراع يتواصل في إسرائيل بين نتنياهو ووزير الدفاع بشأن خطة الضم



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:06 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر
 فلسطين اليوم - الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25
 فلسطين اليوم - "نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات

GMT 16:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أحدث تصاميم ديكور لحدائق المنزل

GMT 17:03 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

اعتقال موظف وعشيقته داخل مقر جماعة في شيشاوة

GMT 12:46 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

العقوبات الأميركية تطال منح الطلاب الفلسطينيين في لبنان

GMT 09:52 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

قناعاتنا الشخصية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday