فتح معبر رفح بين غزة ومصر بعد شهور من الإغلاق وتحديد آليات تشغيله بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل والسلطة الفلسطينية
آخر تحديث GMT 03:32:48
 فلسطين اليوم -
استمرار هدم المنازل في شمال الضفة وفلسطين تطالب المجتمع الدولي بالتدخل هزة أرضية بقوة 3.5 درجة تضرب إقليم التبت وخبراء يحذرون من توابع زلزالية محتملة الإعلام الحوثي يعلن ارتفاع ضحايا الغارات الأميركية في اليمن إلى 39 قتيلاً وجريحًا واستمرار القصف على صعدة ارتفاع عدد ضحايا انفجار اللاذقية في سوريا إلى 10 قتلى و14 جريحًا وسط تصاعد المخاوف الخارجية الفلسطينية تحذر من تداعيات تضييقات الاحتلال على عمل المنظمات الإنسانية والإغاثية الاحتلال يواصل استهداف طولكرم ومخيم نور شمس بحملات دهم وتفتيش وإحراق منازل المواطنين واشنطن تلغي عقودها مع كبرى وكالات الأنباء العالمية بحجة التكاليف غير الضرورية حريق مفاجئ في طائرة أمريكية بمطار دنفر وإخلاء الركاب وسط حالة من الذعر مستعمرون يهاجمون عمال شركة كهرباء الجنوب وجيش الاحتلال يستولي على معداتهم في يطا بسيسو يبحث مع ممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الجهود المشتركة في قطاع غزة
أخر الأخبار

فتح معبر رفح بين غزة ومصر بعد شهور من الإغلاق وتحديد آليات تشغيله بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل والسلطة الفلسطينية

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - فتح معبر رفح بين غزة ومصر بعد شهور من الإغلاق وتحديد آليات تشغيله بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل والسلطة الفلسطينية

معبر رفح البري بين مصر وفلسطين
غزّة - كمال اليازجي

في ظل الأوضاع الصعبة التي يشهدها قطاع غزة منذ اندلاع الحرب، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن أول دفعة من المرضى والجرحى ستتمكن من مغادرة القطاع عبر معبر رفح البري يوم السبت الموافق 1 فبراير/ شباط. وأوضحت الوزارة أنها ستتواصل مع المرضى والمرافقين لترتيب إجراءات السفر وفق كشف تم الاتفاق عليه مع الأطراف المعنية، في خطوة طال انتظارها لتخفيف المعاناة الإنسانية في القطاع المحاصر.

وقد تم التنسيق لنقل المرضى من مجمع الشفاء الطبي ومجمع ناصر الطبي بواسطة حافلات تابعة لمنظمة الصحة العالمية، والتي ستتجه مباشرة نحو المعبر. وكان من المقرر فتح المعبر بعد أن أتمت حماس تسليم آخر دفعة من الرهائن الإسرائيليين، وفقًا للاتفاق الذي تم التوصل إليه بين الطرفين.

يأتي ذلك في إطار اتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، والذي يتضمن السماح بخروج حوالي 300 شخص يوميًا من المصابين ومرافقيهم، بالإضافة إلى الحالات الإنسانية الأخرى. كما يتضمن الاتفاق دخول 600 شاحنة إغاثية يوميًا محملة بالمساعدات التي يحتاجها سكان القطاع بشدة، في ظل استمرار الأزمة الإنسانية الخانقة.

من جهتها، أعلنت كايا كالاس، مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، عن نشر بعثة الاتحاد الأوروبي للمساعدة عند معبر رفح، مؤكدة أن هذه البعثة ستدعم الطاقم الحدودي الفلسطيني وستساهم في تسهيل نقل الأفراد من غزة، وخاصة المرضى الذين يحتاجون إلى رعاية طبية. وأكدت البعثة الأوروبية للمساعدة الحدودية (يوبام) أن فريقًا متخصصًا سيبدأ العمل قريبًا في معبر رفح، بناءً على طلب من إسرائيل والفلسطينيين وموافقة مصر.

ورغم الإعلان عن إعادة تشغيل المعبر، فإن هناك جدلًا حول الجهات التي ستتولى إدارته. فقد نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر فلسطينية أن البعثة الأوروبية ستدير المعبر بالتعاون مع موظفين فلسطينيين غير مرتبطين بحماس. في حين أصدر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بيانًا ينفي أي نية لنقل إدارة المعبر إلى السلطة الفلسطينية، موضحًا أن دورها سيقتصر فقط على ختم جوازات السفر، بينما سيخضع المعبر لإشراف مباشر من جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي "الشين بيت"، مع تمركز قوات إسرائيلية في محيطه.

على الجانب المصري، أكدت السلطات رفضها التام لأي وجود عسكري إسرائيلي على الحدود بين غزة وسيناء، حيث أعلن محافظ شمال سيناء خالد مجاور أن مصر بدأت استعداداتها لاستقبال المصابين الفلسطينيين القادمين من القطاع عبر معبر رفح. كما صرّح وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي بأن المعبر سيعمل قريبًا بمجرد اكتمال الترتيبات مع الجانب الفلسطيني.

تجدر الإشارة إلى أن بعثة الاتحاد الأوروبي للمساعدة الحدودية في رفح تأسست عام 2005 بموجب اتفاقية المعابر بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية، بهدف الإشراف على حركة الفلسطينيين عبر المعبر بعد انسحاب إسرائيل من غزة. لكن عمل البعثة تعطل في 2007 بعد سيطرة حماس على القطاع، ومنذ ذلك الحين، بقيت البعثة تعمل مع السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية لتحسين قدراتها في إدارة الحدود.

ويُعتبر معبر رفح المنفذ الوحيد لسكان غزة إلى العالم الخارجي الذي لا يخضع للسيطرة الإسرائيلية المباشرة، إلا أن عمله كان مقيدًا بشدة حتى قبل الحرب، حيث كان يُطلب من الفلسطينيين التقدم بطلبات للخروج قبل أسابيع، وغالبًا ما يتم رفضها دون إبداء أسباب واضحة. ومع اندلاع الحرب، فُتح المعبر بشكل محدود لإدخال المساعدات وإجلاء بعض المدنيين، لكنه ظل خاضعًا لإجراءات معقدة ومكلفة، مما جعل السفر عبره شبه مستحيل للكثيرين.

وفي مايو/ أيار 2024، سيطرت القوات الإسرائيلية على الجانب الفلسطيني من المعبر، مما أدى إلى توقفه تمامًا عن العمل، وزاد من معاناة سكان القطاع. كما تعرض المعبر لأضرار جسيمة جراء العمليات العسكرية الإسرائيلية، وهو ما استدعى عمليات تأهيل لإعادته للخدمة.

مع إعادة فتح المعبر جزئيًا وفق الاتفاق الأخير، يأمل الفلسطينيون في غزة أن يكون ذلك بداية لحل الأزمة الإنسانية التي يعانون منها، وسط دعوات دولية لمواصلة الجهود لضمان حرية الحركة وإيصال المساعدات للمدنيين المحاصرين.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فتح معبر رفح بين غزة ومصر بعد شهور من الإغلاق وتحديد آليات تشغيله بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل والسلطة الفلسطينية فتح معبر رفح بين غزة ومصر بعد شهور من الإغلاق وتحديد آليات تشغيله بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل والسلطة الفلسطينية



الملكة رانيا تتألق بعباءة وردية مطرزة بلمسات تراثية تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ فلسطين اليوم
الإطلالات التراثية الأنيقة المزخرفة بالتطريزات الشرقية، جزء مهم من أزياء الملكة الأردنية رانيا ترسم بها هويتها في عالم الموضة. هذه الأزياء التراثية، تعبر عن حبها وولائها لوطنها، وتعكس الجانب التراثي والحرفي لأبناء وطنها وتقاليدهم ومهاراتهم في التطريز الشرقي. وفي احدث ظهور للملكة رانيا العبدالله خلال إفطار رمضاني، نجحت في اختيار إطلالة تناسب أجواء رمضان من خلال تألقها بعباءة بستايل شرقي تراثي، فنرصد تفاصيلها مع مجموعة من الأزياء التراثية الملهمة التي تناسب شهر رمضان الكريم. أحدث إطلالة للملكة رانيا بالعباءة الوردية المطرزة بلمسات تراثية ضمن اجواء رمضانية مميزة يملؤها التآلف، أطلت الملكة رانيا العبدالله في إفطار رمضاني، بعباءة مميزة باللون الوردي تميزت بطابعها التراثي الشرقي بنمط محتشم وأنيق. جاءت عباءتها بتصميم فضف�...المزيد

GMT 07:30 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الاضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 07:39 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء مهمة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 05:58 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

تعيش ظروفاً جميلة وداعمة من الزملاء

GMT 06:41 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 00:13 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

يبشرك هذا اليوم بأخبار مفرحة ومفيدة جداً

GMT 15:40 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 19:59 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 18:00 2016 الإثنين ,15 شباط / فبراير

زين عوض تحيي حفل الجامعة الأردنية في أبو ظبي
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday