سكان محليون يائسون داخل الموصل يريدون عودة تنظيم داعش
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

قالت إحدى الأمهات إنّها تعتمد على المساعدات لتناول الطعام

سكان محليون يائسون داخل الموصل يريدون عودة تنظيم "داعش"

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - سكان محليون يائسون داخل الموصل يريدون عودة تنظيم "داعش"

تنظيم "داعش" المتطرف
بغداد - نجلاء الطائي

أكّدت العائلات اليائسة التي تعيش على أنقاض مدينة الموصل رغبتها في عودة تنظيم "داعش" المتطرف، لأن الحياة صعبة جدا في المدينة، حيث قالت يازي إبراهيم، أم لثلاثة أطفال، إنها تعتمد كليا على المساعدات لتناول الطعام، وهي تعيش في كشك مصنوع من الطين بعد تدمير الحرب لمنزلها، وتحدثت للقناة الرابعة البريطانية، إحدى صديقاتها عن مدى إحباطهم، وقالت: "كانت الحياة أفضل في ظل داعش"، وأضافت: "ماذا فعلت لنا الحكومة؟ لم تكن لدينا حصص غذائية لمدة شهرين.. يمنحوننا الكهرباء لمدة ساعتين ثم يقطعونها. نحن متعبون جدا."

وتعد الموصل رسميا ثاني أكبر المدن العراقية ويعيش بها نحو مليون نسمة، وسيطر عليها "داعش" في عام 2014، إذ جذبت الجماعة المتطرفة الانتباه إليها وأبعدته عن تنظيم القاعدة، وظلت تحت حكمهم حتى تحريرها في يوليو/ تموز 2018.

ولاستعادة السيطرة على الموصل، دعمت المليشيات الكردية القوات العراقية، للانخراط في قتال الشوارع المرير، وشهدت المدينة يوميا تفجيرات انتحارية، وضربات جوية وهجمات بالأسلحة، وخلال العملية، دُمرت عشرات الآلاف من المنازل، إلى جانب 90% من المستشفيات، وعشرات المدارس، وبخاصة في المدينة القديمة، والآن جزء كبير منها غير صالح للمعيشة، حيث لا يوجد مياه أو طعام أو مأوى.

اقرا ايضاً:

كارثة العبَّارة تُودي بحياة أكثر مِن مائة قتيل والبحث مُستمرّ عن المفقودين

وتقدر وكالات الإغاثة أن إعادة بناء المدينة سيستغرق نحو 5 أعوام بتكلفة 50 مليار دولار أميركي، وتحتاج إلى نحو مليار دولار فقط لوضع أساس البنية التحتية. لكن ليس الجميع يدعون إلى عود التنظيم المتطرف، إذ تعيش يازي في شرق المدينة حيث الظروف الأصعب، ولكن في الغرب الأوضاع تحتمل.

وفي هذا السياق، قال سعادي محمد، والتي تعيش في الغرب، إن الحياة في ظل الجهاديين كانت مليئة بالخوف والرعب، والآن رحلوا وتريد إرسال ابنتها للدراسة.

وفرض "داعش" النسخة المتطرفة من الإسلام السني على الأقاليم التي احتلتها، حيث منعت التدخين، والرقص والغناء والفن ومعظم مظاهر الحياة الحديثة، مثل الإنترنت والهاتف المحمول، كما أنها حطمت المكتبات والمعارض الفنية والمتاحف، وألغت حقوق المرأة، وكانت تعاقب المجتمع مثلي الجنس. ومنذ إعادة السيطرة على الموصل، بدأ الحياة تعود ببطء، حيث أعيد بناء متحف الفن المعاصر.

وخسر "داعش" آخر جزء من ما تبقى من ما يسمى دولة الخلافة، بعد طرد المقاتلين المدعومين من الولايات المتحدة لمقاتلي التنظيم المتطرف خارج منطقة بوغاز في سورية، الأسبوع الماضي، ومن جانبه، كتب مصطفى بالي، المتحدث باسم قوات سورية الديمقراطية، عبر "تويتر": "تعلن قوات سورية الديمقراطية عن الاستئصال الكامل لما يسمى دولة الخلافة وهزيمة "داعش" إقليميا بنسبة 100%." لكن يحذر قادة عسكريون من أن هزيمة "داعش" وعدم سيطرته على أقاليم، يمكن للتنظيم أن يواصل تشكيل تهديد من خلال استخدام الخلايا النائمة والهجمات الانتحارية، وأن السيطرة على بوغاز هي مرحلة جديدة في الحرب المتواصلة.

قد يهمك ايضاً:

العراق يأمر باعتقال محافظ سابق بعد غرق عبارة الموصل

مجلس النواب العراقي يقرر إقالة محافظ نينوى ونائبيه على خلفية حادث عبارة الموصل

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سكان محليون يائسون داخل الموصل يريدون عودة تنظيم داعش سكان محليون يائسون داخل الموصل يريدون عودة تنظيم داعش



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 03:57 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

تظاهرة تضامنية مع غزة في العاصمة الأردنية عمّان
 فلسطين اليوم - تظاهرة تضامنية مع غزة في العاصمة الأردنية عمّان

GMT 02:22 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

أبل تقلّل أداء الموديلات القديمة للحفاظ على البطارية

GMT 14:47 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

فوزي غلام يستمر مع نابولي ويجدد لفقراء الجنوب

GMT 08:57 2014 الإثنين ,29 كانون الأول / ديسمبر

نصائح إيمي تشايلدز لتعيش حفل رأس سنة مميز

GMT 08:55 2015 الأربعاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ترشيح ثلاثة مدربين لقيادة نادي "اتحاد الشجاعية"

GMT 20:31 2019 الأربعاء ,16 كانون الثاني / يناير

"أسرة فيلم الفيل الأزرق2" تنتهي من تصوير العمل بعد أسبوعين

GMT 07:59 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

السياح يغلقون فنادق موسكو في أعياد رأس السنة الجديدة

GMT 18:08 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

سانتياغو سولاري في حيرة بسبب خط الوسط قبل مواجهة "العين"

GMT 12:49 2018 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

خبراء يؤكدون زيادة أسعار العقارات من 20 إلى 30% خلال 2018

GMT 23:20 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

نصائح لتشعري براحة أكبر عند ارتداء حذاء كعب عالي

GMT 05:46 2017 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

بطاريات "أبل" تكشف عن مخططات لشركات معلوماتيّة

GMT 22:25 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

إنشاء مضمار خاص لسباق الهجن في القرية السعودية للإبل

GMT 03:02 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تحويل منزل رخيص الثمن إلى قطعة فنية خلال 30 عامًا
 فلسطين اليوم -
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday