المستشارة الألمانية تُحاول استرضاء الأوروبيين للبقاء في اليورو
آخر تحديث GMT 12:09:09
 فلسطين اليوم -
مقتل وإصابة وفقدان عدد من الفلسطينيين إثر تعرض منزلين لقصف إسرائيلي في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل أحمد الدلو القيادي في حركة الجهاد في قطاع غزة إذاعة الجيش الإسرائيلي تعلن عن إضرام النار في سيارات بمنطقة البيرة وفتح تحقيق في الحادث قصف قوات الاحتلال يستهدف مستشفيات العودة والإندونيسي في شمال قطاع غزة نتنياهو يتراجع عن زيارة لبلدة حدودية مع لبنان بعد انفجار طائرة مسيرة قبل وصوله بـ20 دقيقة شهيد وإصابتان في قصف طائرة مسيرة إسرائيلية تستهدف منزلاً بمخيم 2 في النصيرات وسط غزة قصف مدفعي مكثف وإطلاق نار من آليات الاحتلال تستهدف حي تل الهوى في غزة الخطوط الجوية الفرنسية توقف رحلاتها فوق منطقة البحر الأحمر بسبب جسم مضيء مقتل 4 أشخاص وإصابة 3 آخرين إثر غارة إسرائيلية على بلدة مشغرة في البقاع الغربي شرقي لبنان وزارة الخارجية الإسرائيلية أبلغت الأمم المتحدة بإلغاء اتفاقيتها مع "الأنروا" التي نظمت أنشطتها بإسرائيل وغزة والضفة الغربية
أخر الأخبار

بعدما حدث في إيطاليا وإسبانيا والمجر وبولندا

المستشارة الألمانية تُحاول استرضاء الأوروبيين للبقاء في اليورو

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - المستشارة الألمانية تُحاول استرضاء الأوروبيين للبقاء في اليورو

المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل
لندن - سليم كرم

انتشر شعور الصحوة في أوروبا وسط حراسها، وهم قادة بعض دولها، بعد مرور أسبوع قاتم بالنسبة إلى الاتحاد الأوروبي، إذ وصول حكومة معادية لليورو في العاصمة الإيطالية روما، والتي كانت موطنا لتأسيس مشروع معاهدة عام 1957، مما يوضّح أن رفض النظام لم يعد محصورًا على الحكومات السيئة في شرق أوروبا، وبالتحديد فيكتور أوربان في المجر، وياروسلاف كاتشنيسكي في بولندا.

إسبانيا تلحق بإيطاليا بدعم يميني فرنسي متطرّف
سقطت حكومة رئيس الوزراء الإسباني، ماريانو راخوي، في مدريد، بعد فوز حكومة جوسبي كونتي الائتلافية، وتحالفه مع حركة خمس نجوم والرابطة المتطرفة، الرافضة للاتحاد الأوروبي، وحلّ محله رئيس وزراء اشتراكي، موالٍ للاتحاد الأوروبي، ولكن أعضاء حكومته مدعومين من اليسار الراديكلي "بوديموس" الذي يترأسه بابلو إيغلاسيس.

وأنهى البروفيسور جوزيبي كونتي، جدال استمر 3 أشهر بشأن الحكومة الإيطالية، منهيا بذلك الجمود السياسي الذي سيطر على روما، ولكن جاء ذلك بعد الصدام الواقع بين الرئيس الإيطالي المؤيد للاتحاد الأوروبي، مارتالا، والتحالف الفائز في الانتخابات، والذي أقلق حكومات باريس وبرلين والعواصم الشمالية.

ويرفض الائتلاف الجديد التضامن مع الاتحاد الأوروبي والهجرة واليورو، وتوجد نسخة من هذا الائتلاف في ألمانيا، حيث حزب "بديل لألمانيا، والذي فاز بـ94 مقعدا في البرلمان، في انتخابات سبتمبر/ أيلول الماضي، وكذلك في بريطانيا والموافقة على خروجها من الاتحاد الأوروبي في استفتاء عام 2016".

وفي فرنسا، توجد ماري لوبان، والتي فاز عليها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في الانتخابات الرئاسية، وهي تمثل اليمين الفرنسي المتطرف الرافض للاتحاد الأوروبي، كما أنها ماتيو سالفيني، زعيم الرابطة الإيطالية، على فوزه في الانتخابات.

وفي هذا السياق، قال دومني رينيه، أكاديمي في باريس، يتابع منذ فترة طويلة الجبهة الوطنية اليمنية للوبان، والتي تستخدم مؤخرًا اسم "التجمع الوطني" إن الشعبوية المناهضة للاتحاد الأوروبي تفوز في كل أوروبا، وفي كل انتخابات تتعمق الأزمة، على الرغم من أن المعلقين يؤكدون تلاشيها، وأن الأمور ستعود إلى طبيعتها، موضحًا أن الأحزاب الشعبوية المناهضة للأتخاد الوروبي من المرجح أن تفوز في انتخابات البرلمان الأوروبي في مايو/ آيار المقبل.

وبدت أسباب السخط واضحة، ولكنها تجاهلت معاهدة ماستريخت لعام 1991، والتي كرست الهوية الأوروبية، وأرست الأساس للاتحاد النقدي.

ما يحدث نتيجة فشل 10 سنوات ماضية
وتتعمق الانشقاقات في أوروبا، كما هو الحال في الولايات المتحدة بعد وصول دونالد ترامب، إلى الرئاسة، بجانب التحيز للأغنياء على حساب الفقراء، كما يفعل الرئيس الفرنسي ماكرون.
ويمكن للنخبة السياسية في أوروبا أن تلوم نفسها، لأن بروكسل كانت الفائز الوحيد على مدى السنوات العشر الماضية، وبالتالي يحاول قادة فرنسا وألمانيا، إصلاح ذلك، حيث وضع خطة مشتركة في قمة الاتحاد الأوروبي المرتقبة أواخر يونيو/ حزيران.

ماكرون وميركل يُحاولان استرضاء أوروبا
يحاول ماكرون منذ عدة أشهر إعادة إطلاق أفكار جديدة تلهم جميع مواطنيه، حيث يعرض لهم المخاطر التي ستواجه البلاد، واصفا إياها بالفرصة الأخيرة للعمل مع أوروبا، وفي نفس الوقت أكد أن الاتحاد يجب أن يظهر أنه الحامي والضامن للعدالة والازدهار.

وفي المقابل، دعت المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، إلى وضع معايير لجوء مشتركة، وقوة شرطة حدودية أوروبية، ووكالة هجرة لأوروبا، وفي إيماء إلى المجر وبولندا والسكان الشرقيين المتمردين، أيدت نظامًا مرنًا، تستطيع فيه البلدان الأخرى رفض اللاجئين، ولكن في المقابل عليهم تقديم مساهمات في مجالات أخرى.

وأيدت ميركل دعوات فرنسة لميزانية تخص منطقة اليورو، وهو أمر تنظر له ألمانيا على أنه "نقابة نقل"، حيث حصول الجنوب على المال من الشمال، وأيدت أيضًا فكرة تحويل آلية الاستقرار الأوروبية في منطقة اليورو إلى صندوق نقد أوروبي يمكن أن يقرض البلدان في الضغوط الاقتصادية.

ووافقت على فكرة ميزانية استثمارية في منطقة اليورو، وأيضا فكرة ماكرون في إنشاء قوات تدخل مسلحة أوروبية لها ثقافة عسكرية استراتيجية مشتركة، ويمكن دعوة بريطانيا للانضمام إليها.

ورغم الألم الذي سببته إيطاليا، حيث نتائج انتخاباتها الأخيرة، ارتفع الدعم الشعبي للاتحاد الأوروبي إلى 60%، وهو أعلى مستوى له منذ عام 2007، وذلك وفقًا لاستطلاع أجرته يوروباورميتر، والذي وجد أيضًا أن العديد من الأوروبيين يرون الاتحاد أفاد بلدناهم منذ عام 1983.

ولاحظ المحللون أن نتائج المسح تبدو استجابة لصدمة تصويت خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، ففي بريطاني، قال 47% إن الاتحاد الأوروبي جيد بالنسبة إلى بلادهم، مقارنة بـ55% من الفرنسيين، و79% من الألمان، و39% فقط من الإيطاليين.​

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المستشارة الألمانية تُحاول استرضاء الأوروبيين للبقاء في اليورو المستشارة الألمانية تُحاول استرضاء الأوروبيين للبقاء في اليورو



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ فلسطين اليوم
في مهرجان الجونة السينمائي 2024، تألقت الممثلة التونسية هند صبري بإطلالة مميزة أبهرت الحضور وجذبت الأنظار، اختارت هند صبري فستانًا باللون الوردي الراقي من توقيع علامة MOONMAINS، والتي تميزت بتصاميمها العصرية والأنيقة، الفستان تميز بقصته الأنيقة وأكمامه المنفوخة، التي أضافت لمسة من الأنوثة والرقي لإطلالتها، اللون الوردي اللامع أضفى على هند لمسة مشرقة وملفتة، تتماشى تمامًا مع الأجواء الاحتفالية للمهرجان. لم تكتفِ هند صبري بالفستان الراقي فحسب، بل أضافت لمسة من الفخامة على إطلالتها من خلال ارتدائها لمجوهرات مميزة من تصميم عزة فهمي، المصممة المصرية الشهيرة، اختارت سوارًا مزينًا بأحجار كريمة تضفي بريقًا إضافيًا على مظهرها، هذه المجوهرات لم تكن مجرد إضافة جمالية، بل كانت بمثابة تكريم للتراث المصري بلمسات عصرية تتماشى مع أجواء ...المزيد

GMT 16:41 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

أفخم منتجعات للعائلات في جزر سيشل لقضاء عطلةٍ هادئةٍ

GMT 05:46 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

شفاء سريع لحروق الفم دون معاناة بنصائح مهمة

GMT 02:49 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

الكتاب اليمني يغزو معرض الشارقة الدولي بإصدارات مميزة

GMT 06:46 2016 الأربعاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

جزيرة "فيشي Vichy" تعدّ أروع مكان لتمضية شهر العسل

GMT 15:32 2016 الثلاثاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

هيفاء وهبي تحتفل بعيد الميلاد في إطلالة ساحرة

GMT 17:11 2014 السبت ,23 آب / أغسطس

"انفنيتي Q50L" تستعد للظهور الأول عالميًا

GMT 14:45 2016 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

حركة فتح في القدس تندد بتصعيد سياسة اعتقال الأطفال

GMT 16:41 2017 الأربعاء ,15 شباط / فبراير

احتفال كبير في نهاية الموسم الجديد من "مسرح مصر"
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday