مجلس الوزراء يوافق على تقديم دفعة أخرى من المساعدات للفئات المتضررة من كورونا
آخر تحديث GMT 07:34:27
 فلسطين اليوم -

شملت طلبة الجامعات والعمال المتضرري بسبب تفشي الفيروس فى فلسطين

مجلس الوزراء يوافق على تقديم دفعة أخرى من المساعدات للفئات المتضررة من "كورونا"

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - مجلس الوزراء يوافق على تقديم دفعة أخرى من المساعدات للفئات المتضررة من "كورونا"

رئيس الوزراء د. محمد اشتية
رام الله ـ فلسطين اليوم

قرر مجلس الوزراء، الموافقة على تقديم دفعة أخرى من المساعدات العاجلة للفئات التي تضررت من جائحة "كورونا" وتشمل: طلبة الجامعات من أبناء المخيمات، وعمال المقاهي والمطاعم المتضررين، وعمال القطاع السياحي من خلال وزارة العمل، والعائلات الفقيرة التي انقطعت عن أعمالها بسبب "كورونا"، إضافة لتقديم مساعدة مالية لـ 1400 محل تجاري في البلدة القديمة بالقدس.

واختار مجلس الوزراء، في جلسته الأسبوعية التي عقدت في مدينة رام الله ، اليوم الاثنين، مدير عام بنك التنمية والاستثمار الحكومي، الذي سيكون أول بنك رقمي متكامل في فلسطين ويقدم خدماته المصرفية والتنموية ويتعامل مع مصروفات الحكومة وإيراداتها، كما قرر اعتماد منصة إلكترونية لتمكين المواطنين من الحصول على نتائج فحص "كورونا" الخاص بهم.

 كذلك قرر اعتماد إنشاء قنوات تعليمية تابعة لوزارة التربية والتعليم تستهدف المراحل التعليمية المختلفة لدعم نموذج التعليم المدمج المعتمد سابقاً من مجلس الوزراء، والعمل على توفير الاحتياجات التقنية لطلبة المدراس المحتاجين لتمكينهم من الانخراط الفعال في مسار التعليم المدمج في ظل حالة الطوارئ الحالية، وتمديد العمل لحزمة حوافز لتشجيع الاستثمارات في قطاعات تكنولوجيا المعلومات والمدن والمناطق الصناعية الحرة ولمدة سته أشهر من تاريخ انتهاء العقود السابقة.

 ووافق مجلس الوزراء على فتح دور حضانة الأطفال بشكل متدرج ووفق إجراءات صحية صارمة وتحت طائلة المسؤولية القانونية.  كما قرر إحالة عدد من مشاريع الأنظمة إلى أعضاء مجلس الوزراء لدراستها، وإحالة عدد من الموظفين للتقاعد المُبكر بناء على طلبهم ووفق المعايير المعتمدة.

وكان رئيس الوزراء محمد اشتية حذر في مستهل الجلسة من التداعيات الخطيرة التي قد تترتب على مخططات الضم الإسرائيلية التي ما زالت تلوح في الأفق، وسط عدم ظهور أي تراجع إسرائيل رسمي عن تلك المخططات التي تشكل تهديدا وجوديا على القضية الفلسطينية.

وأشاد رئيس الوزراء بالجهود الكبيرة التي يقودها سيادة الرئيس محمود عباس، من أجل مواجهة تلك المخططات على المستويين الدبلوماسي والقانوني. وقال رئيس الوزراء: "إن هدفنا الأسمى هو إنهاء الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة، والقابلة للحياة، على حدود الرابع من حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس، وحق العودة للاجئين، وننتظر قرار قضاة المحكمة الجنائية الدولية المتعلق بولاية فلسطين على أرضها وصلاحيتها على محاسبة إسرائيل على جرائمها".

وأعلن رئيس الوزراء عن تلبية عاجلة لكامل الاحتياجات الصحية للمناطق المصابة ولا سيما في محافظتي القدس والخليل والمتمثلة بتعيين كوادر طبية وصحية وشراء معدات وأدوية وسيارات إسعاف، إضافة الى صرف مساعدات لنحو 1400 من اصحاب المحال التجارية التي لحقت بها الأضرار في مدينة القدس المحتلة، مشيرا الى أن الحكومة اتخذت سلسلة إجراءات وفق رؤية ترمي لتحقيق التوازن ما بين صحة الناس ومصالحهم الاقتصادية، عبر السماح لمعظم المنشآت التجارية والصناعية بالعمل لضمان إعادة دوران عجلة الاقتصاد، مع الالتزام بالبروتوكولات الصحية، حيث تم منع كل أشكال التجمهر من أعراس وبيوت عزاء، وبعض المهن التي فيها احتكاك مباشر بين الناس ومن شأنها مضاعفة فرص نقل الوباء، مع الإبقاء على إغلاق المناطق المصابة.

ودعا المواطنين إلى ضرورة التقيد بالتعليمات حماية لأنفسهم ولمجتمعهم مضيفا: "لم يعد هناك أي مجال للتراخي، أو التسامح مع من ينكر وجود المرض أو يرفض الالتزام بإجراءات السلامة الإجبارية (التباعد، والكمامة والتعقيم) والأجهزة الأمنية توقع العقوبات يوميا بغير الملتزمين". وأشار رئيس الوزراء إلى أن سلطة النقد تعمل على إيجاد حلول عاجلة لموضوع العمولات على الشيكات الراجعة وأقساط القروض لا سيما للفئات المتضررة، وتم إخبارنا أن الأمر قيد الحل.

كما أعلن رئيس الوزراء عن السماح لدور الحضانة بالعمل بالتدريج بعد إثباتها الالتزام بالبروتوكول الصحي المعمول به في وزارة الصحة، مشددا على أن وجود حضانات آمنة هو أمر حيوي لآلاف العائلات، دون التسامح مع اي مخالفة للإجراءات الصحية فيها. وأعلن عن تقديم دفعة أخرى من المساعدات العاجلة للفئات التي تضررت من الجائحة وتشمل: طلبة الجامعات من أبناء المخيمات وذلك من صندوق وقفة عز، وعمال المقاهي والمطاعم المتضررين، وعمال القطاع السياحي، والعائلات الفقيرة والتي انقطعت عن أعمالها بسبب "كورونا".

وبالنسبة لرواتب الموظفين، قال رئيس الوزراء إن الحكومة ستقترض من البنوك للإيفاء بالتزاماتها تجاه دفع النسبة الممكنة من رواتب الموظفين العموميين قبل عيد الأضحى المبارك، مشيرا إلى أن عائدات الضرائب الفلسطينية "المقاصة" ما زالت عالقة لدى سلطات الاحتلال الإسرائيلي.

وأشار إلى أن الحكومة أعدت ثلاث خطط للتعاطي مع ما يترتب عن تفشي فيروس كورونا، الأولى: متعلقة بالارتدادات الاجتماعية الناتجة عنها، في ضوء التقارير المقدمة من وزيري التنمية الاجتماعية وشؤون المرأة، وسيتم تشكيل فريق لتوفير الإرشاد، ومعالجة الارتدادات الاجتماعية، وتتعلق الخطة الثانية بالتعافي الاقتصادي، حيث أعطينا تعليمات للتسريع في ذلك، وسيكون للغرف التجارية ولرجال الأعمال دور في هذا الأمر، وتتعلق الخطة الثالثة بالاستعداد لفصل الشتاء القادم في ضور التحذيرات من تصاعد أعداد الإصابات في العالم وفلسطين، وتم تعزيز المستشفيات العامة، وتحضير الخاصة منها، مع تزايد الخوف من الانتشار الأوسع للفيروس في الشتاء، وسنواجه ذلك، حيث تم تجهيز 1000 سرير في منطقة النويعمة بالتعاون مع قوات الأمن الوطني.

وقدمت وزيرة الصحة تقريرا حول الحالة الوبائية، حيث دعت إلى ضرورة تقيد المواطنين بالتعليمات والإرشادات الصحية لمواجهة الوباء، معربة عن شكرها للقرارات العاجلة التي اتخذها رئيس الوزراء لتأمين جميع الاحتياجات للمناطق المصابة ولا سيما في محافظتي القدس والخليل. وكشفت الوزيرة عن منصة خاصة سيتم الإعلان عنها خلال أيام لتمكين المواطنين من الاطلاع على نتائج الفحص بصورة عاجلة. وأدان مجلس الوزراء اعتقال سلطات الاحتلال لمحافظ القدس عدنان غيث، ومدير مخابرات محافظة القدس العميد جهاد الفقيه، وطالب المؤسسات الدولية بالتدخل للإفراج عنهم فورا.

قد يهمك أيضا :  

اشتية يدعو إلى تقديم مساعدات ومستلزمات طبية لمواجهة"كورونا"

اشتية يعلن استكمال تلبية كافة الاحتياجات العاجلة لوزارة الصحة

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجلس الوزراء يوافق على تقديم دفعة أخرى من المساعدات للفئات المتضررة من كورونا مجلس الوزراء يوافق على تقديم دفعة أخرى من المساعدات للفئات المتضررة من كورونا



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات

GMT 16:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أحدث تصاميم ديكور لحدائق المنزل

GMT 17:03 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

اعتقال موظف وعشيقته داخل مقر جماعة في شيشاوة

GMT 12:46 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

العقوبات الأميركية تطال منح الطلاب الفلسطينيين في لبنان
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday