الجيش الليبي يستهدف الميليشيات الإرهابية في غريان ويُعلنها منطقة عمليات لسلاح الجو
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

دعا سكان المدينة لعدم الاقتراب من تجمعات الحشد وحذّرهم من التعاون معهم

الجيش الليبي يستهدف الميليشيات الإرهابية في "غريان" ويُعلنها منطقة عمليات لسلاح الجو

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الجيش الليبي يستهدف الميليشيات الإرهابية في "غريان" ويُعلنها منطقة عمليات لسلاح الجو

عقيلة صالح رئيس مجلس النواب الليبي
طرابلس - فلسطين اليوم

أعلنت غرفة عمليات المنطقة الغربية لطوفان الكرامة أن مدينة غريان منطقة عمليات لسلاح الجو الليبي وسيتم استهدافُ أي آلية للمليشيات الإرهابية وتجمعاتهم.

ودعا المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة، في بيان له، سكان مدينة الغريان إلى عدم الاقتراب من تجمعات وآليات الحشد المليشياوي؛ إلا أنه حذر أيضا من التعاون مع الميليشيا

الإرهابية.

وقال البيان، "نقول للجميع إن من قام بأي عمل وتآمر من أجل بقاء تنظيم الإخوان الارهابي وميليشياته لاستمراره في نهب ثروة ليبيا وإذلال شعبها والعبث بسيادتها سيطالُه القصاص

العادل".

اقرء ايضا

مساعٍ أميركية لإعادة خليفة حفتر والسراج إلى طاولة المفاوضة للخروج من الأزمة الليبية

وطمأن البيان الليبيين بأن "جميع المحاور والجبهات أوضاعُها ممتازة جدا ، ولا تعاني من أي خلل، وفي جاهزية تامة لاستكمال مهامها حتى ينعم الوطن بالأمن والاستقرار".

وأضاف، "ولا يخفى على أحد أن تلك المليشيات, حاولت مرارًا وتكرارًا الهجوم على تمركزات قواتنا المسلحة وباءت جميعُها بالفشل، وتكبدوا الخسائر الفادحة في الأرواح والعتاد، ونعدُهم

بذات المصير في كل كراتهم الخاسرة".

وأعلنت حكومة "الوفاق" الليبية الخميس، في تطور مفاجئ، استعادة سيطرتها على مدينة غريان "80 كيلومترا جنوب غربي العاصمة طرابلس"، التي كانت قوات "الجيش الوطني"، بقيادة

المشير خليفة حفتر، تسيطر عليها، وتتّخذها مقرًا لقيادة عملياتها العسكرية.

وأعلن "الجيش الوطني" أنه أطلق حملة عسكرية مضادة لاستعادة غريان، ونفى مسؤول في الجيش الوطني ما أشيع عن محاصرة القوات الموالية للسراج للواء عبد السلام الحاسي،

رئيس مجموعة عمليات المنطقة الغربية التابعة للجيش، والتي كانت توجد في المدينة، مشيرا إلى أن "تعليمات صدرت للقوات بالانسحاب مؤقتا لقاعدة أخرى، إلى حين إشعار آخر".

وبدأ "الجيش الوطني" رغم ذلك، حملة عسكرية مضادة أمس على كافة محاور القتال بتخوم العاصمة طرابلس، وذلك بهدف استعادة السيطرة على غريان، حيث لا يزال يسيطر على بلدة

ترهونة، الواقعة جنوب شرقي العاصمة طرابلس، والتي تعتبر قاعدته الرئيسية الثانية في عمليته العسكرية "الفتح المبين"، الرامية إلى "تحرير" طرابلس، والتي دخلت أمس أسبوعها الثاني

عشر على التوالي.

وطبقا لمصادر عسكرية فقد شن سلاح الجو الليبي، التابع لـ"الجيش الوطني"، سلسلة من الغارات الجوية، استهدفت الميليشيات المسلحة في معسكر الثامنة بداخل غريان. فيما تحدث المركز

الإعلامي لغرفة عمليات "الكرامة"، التابع للجيش في بيان له، أمس، عن دفع الميليشيات رشى مالية لعناصر داخل غريان، سهلت مهملة السيطرة على المدينة.

وقال المركز "إن قوات الجيش تعاملت بمسؤولية مع مدينة غريان ووفت بوعودها. لم ندخل البيوت ولم نشن حملات اعتقال، حتى أننا لم نقم بنشر قوات كبيرة في المنطقة، كما جرت العادة

باعتبار أننا وسط أهلنا".

واعتبر اللواء أحمد المسماري، الناطق العسكري باسم "الجيش الوطني"، في مؤتمر صحافي، عقده مساء الأربعاء، في بنغازي، أن معركة غريان "بدأت على (فيسبوك) قبل أن تنتقل إلى

أرض الواقع"، لافتا إلى "خلايا نائمة أمنت تقدم الميليشيات لمواقع على أطراف غريان".

وأقر المسماري بأنّ قوات حكومة "الوفاق" سيطرت على أجزاء من مدينة غريان، من دون أن يقرّ بخسارة المدينة بأكملها، وقال إن "بعض الخلايا النائمة قامت بمحاولة زعزعة الأمن في

جبل غريان، وأمّنت تقدّم المجموعات الإرهابية"، مؤكّدًا بأنّ "الموقف تحت السيطرة".

وأفاد شهود بأن قوات موالية لحكومة السراج سيطرت على غرفة العمليات الرئيسية لـ"الجيش الوطني"، الذي غادر البلدة بحلول مساء أول من أمس.

وأعلن المجلس الرئاسي لحكومة السراج في بيان أن غريان "تحررت بالكامل"، واعتبرها "بداية البشائر لإحباط محاولة الانقلاب للاستيلاء على السلطة، وإعادة البلاد إلى حكم الفرد

والعائلة، وإجهاض آمال الليبيين في بناء الدولة المدنية الديمقراطية".

وأعلنت عملية "بركان الغضب"، التي تشنها قوات السراج في بيان لها مساء أول من أمس، أن سلاح الجو الليبي التابع لها نفذ ثماني ضربات دقيقة، مشيرة إلى أنه تم استهداف غرفة

العمليات الرئيسية لقوات "الجيش الوطني" في غريان، وتدمير عدد من المدرعات.

كما أعلنت عن إحراز قواتها تقدما في محوري اليرموك وعين زارة، وسيطرتها على تمركزات جديدة، وتدمير آليتين مسلحتين، فيما تمّ القبضُ على عشرة عناصر من الجيش.

واعتبرت العملية التي نشرت أمس، صورا فوتوغرافية تظهر سيطرة قواتها خلال عملية تحرير غريان على ثلاث طائرات مسيّرة، أن "التخطيط لعملية بسط السيطرة على غريان استغرق

أياما من الإعداد والتخطيط، ولفت الأنظار باتجاه محاور أخرى، وهو الأمر الذي سهّل إنجاز المهمّة بأقل الخسائر، وفي أقل من أربع وعشرين ساعة".

وكشف "الجيش الوطني" المزيد من التفاصيل حول الطيار الأجنبي، الذي اعتقل الشهر الماضي في منطقة الهيرة، معلنا على لسان المسماري، الناطق الرسمي باسمه، أنه طيار يحمل

الجنسية الأميركية من ولاية فلوريدا، وأوضح أنه تم تجنيده ونقله من أميركا إلى مصراتة في غرب ليبيا عبر تركيا.

وقال المسماري "إن الطيار الأميركي اعترف بالأهداف التي استهدفها، وهي طرق وجسور وخدمات عامة، كما اعترف بأنه طلب منه استهداف تجمعات سكانية وأهداف أخرى لكنه امتنع

عن ذلك"، وتابع موضحا "حصلنا على طريقة تجنيد الطيار المرتزق الأميركي، وتحصله على أموال من حكومة السراج".

وفيما يمكن اعتباره بمثابة مبادرة سياسية جديدة، قال المسماري "إن الجيش الوطني" يدعو، عقب تحرير طرابلس، إلى حوار وطني سينتهي بتشكيل حكومة كفاءات تدير شؤون البلاد، يتم

من خلال تحدد تاريخ إجراء الانتخابات.

وبعدما دعا بعثة الأمم المتحدة للمشاركة في هذا الحوار، رأى المسماري أن المصالحة الوطنية لن يشارك فيها المتطرفون ومن ارتكبوا الجرائم.

واعتبر أن أي مصالحة "لن تنجح في ظل سيطرت الميليشيات، والقيادة العامة تتعهد للشعب الليبي بحماية النظام الدستوري الديمقراطي"، مشددا على أن معركة "طوفان الكرامة"

معركة وطنية مقدسة، ولن تتوقف حتى تطهير البلاد من الإرهاب والفساد والميليشيات... نحن نعرف جيدا عدونا الذي يقاتل الآن في طرابلس.

وقد يهمك ايضا

عقيلة صالح يستعبد عقد محادثات سلام قبل تحرير طرابلس

خليفة حفتر يُعلن خُطته لما بعد تحرير طرابلس من الميليشيات

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش الليبي يستهدف الميليشيات الإرهابية في غريان ويُعلنها منطقة عمليات لسلاح الجو الجيش الليبي يستهدف الميليشيات الإرهابية في غريان ويُعلنها منطقة عمليات لسلاح الجو



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 17:36 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 10:19 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الأحداث المشجعة تدفعك إلى الأمام وتنسيك الماضي

GMT 16:13 2014 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتورة أميرة الهندي تؤكد استحواذ إسرائيل على ثلث المرضى

GMT 22:32 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عروض فنية للأطفال في افتتاح مسرح "متروبول"

GMT 06:02 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

تألق سويفت ولارسون وكلارك وصلاح في حفل "تايم"

GMT 14:01 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 09:04 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

سكارليت جوهانسون تُوضِّح أنّ وقف تقنية "deepfake" قضية خاسرة

GMT 06:31 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

خبراء يكشفون عن أسوأ 25 كلمة مرور تم استعمالها خلال عام 2018

GMT 15:38 2018 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

أحمد أحمد يتوجّه إلى فرنسا في زيارة تستغرق 3 أيام

GMT 09:02 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"إسبانيا" الوجهة المثالية لقضاء شهر عسل مميز

GMT 04:53 2015 الأحد ,15 آذار/ مارس

القلادة الكبيرة حلم كل امرأة في موضة 2015
 فلسطين اليوم -
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday