إسرائيل تستعدّ لمواجهات صعبة مع إطلاق الفلسطينيين مليونية القدس
آخر تحديث GMT 21:12:46
 فلسطين اليوم -

دعا عريقات إلى تصحيح الخطأ والظلم التاريخي الذي لحق بالشعب

إسرائيل تستعدّ لمواجهات صعبة مع إطلاق الفلسطينيين "مليونية القدس"

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - إسرائيل تستعدّ لمواجهات صعبة مع إطلاق الفلسطينيين "مليونية القدس"

أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات
القدس المحتلة - ناصر الأسعد

تستعدّ إسرائيل لمواجهات صعبة محتملة الجمعة المقبلة، مع إطلاق الفلسطينيين "مليونية القدس" لإحياء ذكرى النكسة التي احتلت فيها القوات الإسرائيلية الضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية عام 1967، إلى جانب أجزاء من أراضٍ عربية.

ودعت الهيئة الوطنية لمخيمات مسيرة العودة وكسر الحصار، الثلاثاء، إلى انطلاق "مليونية القدس عاصمة فلسطين الأبدية"، وقالت في بيان: "في ذكرى الخامس من يونيو/ حزيران 1967، وفي ذكرى مرور 51 عاما على احتلال ما تبقى من فلسطين وبعض أراضي الدول العربية الشقيقة (سيواصل شعبنا مسيرة عودته المظفرة إلى حدود الوطن)".

وأعلنت الهيئة "انطلاق مليونية القدس الجمعة المقبل، الثامن من يونيو لتأكيد هوية القدس العربية والإسلامية"، ودعت للمشاركة الفاعلة في مليونية القدس "في ذكرى احتلالها وإحياءً ليوم القدس العالمي، وذلك بعد صلاة الجمعة مباشرة يوم الثامن من يونيو، متجهين نحو مخيمات العودة شرق محافظات قطاع غزة، مؤكدين جماهيرية وشعبية المسيرات وسلميتها".

ويحيي الفلسطينيون في كل عام، ذكرى احتلال الضفة الغربية بمظاهرات ومسيرات مع تأكيد لزوم إنهاء الاحتلال.

وقال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات إن "التاريخ الطويل للاحتلال الاستعماري لفلسطين والأهمية التاريخية لذكرى الاحتلال يجب أن (يشكّلا) حافزا للمجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته القانونية والسياسية تجاه شعب لا يزال ينتظر تحقيق العدالة الإنسانية".

وأضاف عريقات في بيان لمناسبة الذكرى الـ51 على الاحتلال الإسرائيلي أن "هذه المناسبة هي تذكير بأن البيانات لا تحل محل تطبيق القانون الدولي، الأفعال أعلى صوتا من الكلمات".

وقال عريقات: "لن تتمكن أي قوة في العالم من اقتلاع شعبنا مرة أخرى من أرضه، وهو متجذر وباقٍ ومتمسك بحقوقه المشروعة التي كفلتها له الشرائع الدولية، وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير على أرضه، وتجسيد سيادته في دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس، والعودة والإفراج عن جميع الأسرى".

ودعا عريقات دول العالم في هذه المناسبة إلى "اتخاذ الإجراءات العملية لتصحيح الخطأ والظلم التاريخي الذي لحق بشعبنا بفعل الاحتلال الذي لم يخضع يوما إلى القانون الدولي، والتدخل الرادع والمساءلة، عملا بأحكام وقيم ومبادئ الشرعية الدولية".

وطالب عريقات دول العالم بـ"دعم الخطوات السياسية والقانونية والدبلوماسية الفلسطينية في الهيئات الدولية التابعة للأمم المتحدة وغيرها، لحماية حقوق شعبنا ومساءلة الاحتلال وصولا إلى إنهائه".

وتظاهر فلسطينيون في غزة عبر مسيرة للدراجات النارية وبعض الشاحنات إحياءً لذكرى النكسة.

ويتخوف مسؤولون إسرائيليون من المظاهرات المنتظر اندلاعها الجمعة، وتحولها إلى مظاهرات عنيفة بسبب الحضور الكبير والحشد المسبق وأهمية المناسبة.

ومنذ بدأت المظاهرات على حدود غزة 30 مارس/ آذار، تندلع اشتباكات أسبوعية، تسببت حتى الآن، في مقتل 127 فلسطينيا وجرح نحو 6 آلاف.

وجاءت الدعوات إلى مسيرة الجمعة في الوقت الذي هدد فيه المسؤولون الإسرائيليون بـ"إغلاق الحساب" مع الفصائل الفلسطينية في غزة.

وقال المنسق العام لهيئة كسر الحصار، خالد البطش، إن "تهديدات الاحتلال الإسرائيلي بتصفية القائمين على مسيرات العودة لن تُضعف عزيمة الشعب الفلسطيني، أو تثنيه عن الاستمرار في تحركاته حتى تحقيق حلم التحرير ورفع الحصار".

وأكثر ما يخشاه الإسرائيليون اندلاع اشتباكات مشابهة لاشتباكات 14 مايو/ أيار، التي خلّفت نحو 60 قتيلاً فلسطينياً برصاص القوات الإسرائيلية، وهو ما أثار غضباً دولياً وانتقادات متصاعدة لإسرائيل.

وأبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، التي التقاها في برلين، أن المظاهرات ناتجة عن الاستياء العميق في غزة من الأزمة الإنسانية المتدهورة.

وقال: "نحن نفحص عدة إمكانات لتجنب الانهيار الإنساني في غزة".

لكن مسؤولين أمنيين قالوا إن الأوضاع الإنسانية لن تتحسن إلى أن تعيد "حماس" جثامين جنديين إسرائيليين ومدنيين تحتجزهم في القطاع.

وترفض "حماس" الطلب الإسرائيلي، وتصر على فصل موضوع تبادل الأسرى عن أي مفاوضات سياسية أو إنسانية، وتدعم المسيرات الحدودية على أمل تغيير الواقع.

وواصل المتظاهرون، إطلاق طائرات ورقية حارقة، ما سبب مزيدا من الحرائق في مساحات واسعة من الأراضي التي يزرعها مستوطنون إسرائيليون في محيط غزة.

وقالت تقارير إسرائيلية إن هذه الحرائق سببت الذعر الكبير في أوساط الإسرائيليين الذين وقفوا لمشاهدة النيران الضخمة، خصوصا في بلدة سديروت.

وتعاملت طواقم الإطفاء الإسرائيلية، مع 3 حرائق تسببت بها الطائرات المشتعلة، في "نتيف هعسرا" بالقرب من منازل سكنية، وداخل كيبوتس "نيرعام"، وبالقرب من كلية "سبير" في سديروت.

وقالت تقارير إسرائيلية إن الفلسطينيين يستخدمون، إلى جانب الطائرات الورقية، بالونات هيليوم محملة بالزجاجات الحارقة.

ولم تجد إسرائيل وسائل لمواجهة هذه الظاهرة المقلقة سوى إصدار قرارات مثل اقتطاع التعويضات التي ستقدَّم للمزارعين الإسرائيليين في محيط قطاع غزة من أموال الضرائب التي تنقلها إسرائيل إلى السلطة الفلسطينية. ويدور الحديث عن 16 مليون شيكل قيمة أضرار سببتها الحرائق التي طالت نحو 25 ألف دونم.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل تستعدّ لمواجهات صعبة مع إطلاق الفلسطينيين مليونية القدس إسرائيل تستعدّ لمواجهات صعبة مع إطلاق الفلسطينيين مليونية القدس



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:06 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر
 فلسطين اليوم - الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25
 فلسطين اليوم - "نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات

GMT 16:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أحدث تصاميم ديكور لحدائق المنزل

GMT 17:03 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

اعتقال موظف وعشيقته داخل مقر جماعة في شيشاوة

GMT 12:46 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

العقوبات الأميركية تطال منح الطلاب الفلسطينيين في لبنان

GMT 09:52 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

قناعاتنا الشخصية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday