تقدّم في المفاوضات بين حزبي نتنياهو وغانتس على حكومة إسرائيلية وحدة
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

يقترح “كحول لفان” وزارة من دون المتدينين لبضعة أشهر كحل وسط

تقدّم في المفاوضات بين حزبي نتنياهو وغانتس على حكومة إسرائيلية وحدة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - تقدّم في المفاوضات بين حزبي نتنياهو وغانتس على حكومة إسرائيلية وحدة

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
غزة - فلسطين اليوم

في الوقت الذي امتنع فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي في الحكومة الانتقالية بنيامين نتنياهو، عن التعليق على مفاوضاته مع رئيس الحكومة المكلف بيني غانتس، أبدت جهات في معسكر اليمين الذي يقوده، تفاؤلًا حذرًا من إمكانية نجاح المفاوضات، وتحدثت عن “تقدم جيد” نحو تفاهمات أساسية بين الطرفين.وكشفت مصادر في حزب غانتس “كحول لفان”، أنه طرح اقتراحًا جديدًا وسطيًا يساعد الطرفين على النزول عن الشجرة، بموجبه يقيم حكومة وحدة بين “الليكود” و”كحول لفان” وحزب اليهود الروس “يسرائيل بيتينو” الذي يرأسه أفيغدور ليبرمان، تكون في البداية من دون مشاركة الأحزاب الدينية الحليفة لـ”الليكود” (حزب اليهود الشرقيين المتدينين “شاس” وتحالف أحزاب اليهود الأشكناز المتدينين “يهدوت هتوراة”)، فتخدم لبضعة شهور.

وخلال هذه المدة تتم المصادقة على عدد معين من القوانين الليبرالية المتعلقة بشؤون المجتمع والسعي لفصل الدين عن الدولة. وبانتهاء هذه الفترة، ينضم المتدينون إلى الحكومة.وقد طلب نتنياهو من غانتس أن يفحص رد الأحزاب الدينية. لكنّ مصدرًا في حزب “شاس”، رحّب بهذا المقترح، وقال إنه يبعث على التفاؤل، ووصف مصدر في حزب “إلى اليمين”، وهو تحالف أحزاب دينية أيضًا، المقترح بأنه “تقدم كبير من جانب (كحول لفان)”، لكن رد “يهدوت هتوراة” كان أقل إيجابية، وقال إنه لا يفهم لماذا ينبغي أن يبقوا خارج الحكومة ولا يتفقوا معهم على تلك القوانين بما يرضي جميع الأطراف؟

غير أن رئيس طاقم المفاوضات عن حزب “الليكود” الوزير ياريف ليفين، رفض هذا الاقتراح، “وفاءً للحلفاء المتدينين”، وقال إنه يخشى أن يكون مطبًا يرمي إلى فك تحالف كتلة اليمين المؤلفة من 55 عضو كنيست (“الليكود” 32 نائبًا، والأحزاب الحريدية 16 نائبًا، وكتلة “إلى اليمين” 7 نواب)، وأضاف أن مقترح “كحول لفان” هذا لم يُطرح للنقاش خلال لقاء طاقمي المفاوضات الرسمي ولا يلزمه بشيء.

أقرأ ايضــــــــاً :

"نتنياهو" يؤكد أن العراق ولبنان يمران بـ "هزة أرضية"

وتابع ليفين، في مقابلة إذاعية، أمس (الاثنين)، إنه “ينبغي تشكيل حكومة وحدة وفقًا للخطة التي اقترحها الرئيس الإسرائيلي رؤوبين رفلين، أي أن تقام حكومة تقسَّم الوزارات فيها مناصفةً بين نتنياهو وغانتس، فيجلب كل منهما من يريد ويوزع الحقائب الوزارية كما يشاء على نواب من معسكره، ما يضمن مشاركة الكتلة اليمينية كلها في الحكومة. وقال: “حكومة وحدة يجب أن تكون حكومة وحدة بالمفهوم الواسع، وليس وحدة مشروطة يُحرم منها مَن يعتمرون الكيبا (القبعة الدينية اليهودية) أو الذين لا يعتمرونها”. وتساءل: “وفق أي منطق يقترحون حكومة من دون الأحزاب الدينية لكنهم يضيفون إليها حزب ليبرمان المعادي للأحزاب الدينية؟”.

وأضاف ليفين أن حزب “الليكود” قدم تنازلين كبيرين، “الأول هو أن الحكومة ستكون متساوية، أي أن عدد الوزراء الذي سيحصل عليه (الليكود) سيكون متدنيًا بسبب توزيعة الحقائب مع الشركاء (في كتلة اليمين)، وسيكون لـ(كحول لفان) عدد وزراء أكبر من (الليكود). والتنازل الثاني هو أنه على الرغم من أن القانون ينص على أنه بإمكان رئيس الحكومة البقاء في منصبه حتى صدور قرار حكم نهائي، سمحنا بسن قانون معين يتعلق بشخص معين، رئيس الحكومة (بنيامين نتنياهو)، خلال عملية تشكيل الحكومة وتقصير ولايته بشكل كبير. ولم يتحرك (كحول لفان) قيد أنملة عن موقفه رغم هذين التنازلين”.

وقد أصر ليفين على موقف “الليكود” بأن يكون نتنياهو أول من يتولى منصب رئيس الحكومة، ولمدة عام على الأقل. ولكن، رغم موقف ليفين، فإن ناطقًا باسم “كحول لفان” أكد تفاؤله من تغيير ممكن في مواقف “الليكود”. وتحدث عن “تقدم محتمل”. ووصف هذا الناطق اللقاءَ الذي تم بين نتنياهو وغانتس، مساء أول من أمس، بأنه “كان مجديًا”. وقال: “غانتس ونتنياهو نجحا في (تنظيف الطاولة)، وبناء نوع من العلاقة التي قد تساعد في وقت لاحق، مع استئناف المفاوضات بشكل مكثف”.

وأضاف الناطق: “لقد اجتمع الرجلان ثلاث مرات حتى الآن، منذ يوم الانتخابات في الشهر الماضي، وهذا هو اللقاء الأول الذي لم ينتهِ بتبادل علني للاتهامات. فحتى لو لم يحصل أي تقدم عملي في الاجتماعين، وأن الطرفين اتفقا على أمر واحد، وهو تجنب انتخابات ثالثة، فإن الأمر يعد إنجازًا، فكيف وقد قررا مواصلة الاتصالات!”.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

بيني غانتس يعرض على بنيامين نتنياهو حلًا توافقيًا لتشكيل حكومة مشتركة

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقدّم في المفاوضات بين حزبي نتنياهو وغانتس على حكومة إسرائيلية وحدة تقدّم في المفاوضات بين حزبي نتنياهو وغانتس على حكومة إسرائيلية وحدة



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 02:22 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

أبل تقلّل أداء الموديلات القديمة للحفاظ على البطارية

GMT 14:47 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

فوزي غلام يستمر مع نابولي ويجدد لفقراء الجنوب

GMT 08:57 2014 الإثنين ,29 كانون الأول / ديسمبر

نصائح إيمي تشايلدز لتعيش حفل رأس سنة مميز

GMT 08:55 2015 الأربعاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ترشيح ثلاثة مدربين لقيادة نادي "اتحاد الشجاعية"

GMT 20:31 2019 الأربعاء ,16 كانون الثاني / يناير

"أسرة فيلم الفيل الأزرق2" تنتهي من تصوير العمل بعد أسبوعين

GMT 07:59 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

السياح يغلقون فنادق موسكو في أعياد رأس السنة الجديدة

GMT 18:08 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

سانتياغو سولاري في حيرة بسبب خط الوسط قبل مواجهة "العين"
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday