أهالي عفرين يسقطون بفعل النيران التركية في غصن الزيتون
آخر تحديث GMT 13:28:24
 فلسطين اليوم -
الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام أردوغان يبدي استعداد تركيا للمساعدة في وقف حرب غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل تجدد قصف الاحتلال الإسرائيلي على مناطق متعددة في لبنان مسبباً دماراً واسعاً في الضاحية الجنوبية لبيروت والجنوب الاحتلال يعتدي على طاقم إسعاف ويحتجز مسعفة في أوصرين جنوب نابلس الصين تعرب عن دعمها لمذكرة الاعتقال بحق نتنياهو وغالانت وتؤكد أهمية وقف إطلاق النار في غزة عشرات الآلاف من المستوطنين يقتحمون الخليل والمحيط الإبراهيمي بقيادة بن غفير والاحتلال يمنع الفلسطينيين من مغادرة منازلهم حزب الله يستهدف قاعدة حيفا التقنيّة و جنود الاحتلال عند أطراف الخيام وكفركلا كتائب القسام تعلن استهداف قوة إسرائيلية ودبابة ميركافا في جباليا شمال قطاع غزة "أدنوك" الإماراتية تدرس بيع حصة في شركة الغاز التابعة لها
أخر الأخبار

بينهم رضع ونساء وشيوخ والقليل من الجنود الأكراد

أهالي عفرين يسقطون بفعل النيران التركية في "غصن الزيتون"

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - أهالي عفرين يسقطون بفعل النيران التركية في "غصن الزيتون"

نتائج القصف التركي
أسطنبول ـ جلال فواز

وضع مصطفى الخاطر وزوجته وابنه وبنته، أحذيتهم خارج باب المنزل مثلما تفعل غالبية العائلات في الشرق الأوسط، وهي عادة تدل على نظافة المنزل، ومع القصف التركي على مدينة عفرين السورية تحت مسمى عملية "غصن الزيتون"، هُدم منزلهم، وبقيت أحذيتهم البلاستيكية خارج المنزل في نفس مكانها، ومن المفارقات أن الأتراك يستهدفون في هذه العملية مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردي، ولكن في قرية مابيتا، والمحاطة بالفعل ببساتين الزيتون، يتم استهداف العائلات العرب وليس الأكراد، حيث إن عائلة خاطر من اللاجئين العرب من قرية تل كراه في الشمال.
 
وكانت المكان جديد على العائلة العربية، فجيرانهم الأكراد لا يعرفون شيئا عنهم، وهم يسكنون قرية تسمى معابلي على بعد 10 أميال من مدينة عفرين، ويوجد العديد من الأعراق هناك، حيث يوجد علويون أيضا، وقال الدكتور جوان بالوت، مدير مستشفى عفرين " ترى القتلى يأتون من كل مكان، وكذلك أجسام الجرحى مغطاة كلها بالدم، كما تظهر الصور المعتادة للجثث".
 
ويتواجد الناجون من القصف التركي في عنابر المستشفى، والذي بدأ في 20 يناير/ كانون الثاني، وكان هناك شخص يدعى محمد حسين، وهو مزارع، 58 عاما من جنديرس، مصابا بجروح في الرأس وعيناه مغلقتين، ربما قتل في القصف الجوين ويقول أحمد كندي، 50 عاما، والذي أخذ عائلته بعيدا عن القرية مع بداية العملية التركية، إن مقاتلو وحدات حماية الشعب لم يتواجدوا في المكان الذي تقصفه تركيا.
 
وحتى لو كانت القوات الكردية هناك، فهذا لا يبرر القصف التركي والذي أصاب طفلا يبلغ من العمر 15 عاما، وهو داناندا سيدو، من قرية أدامو، حيث أصيب بجراح بالغة في صدره وساقه، والذي يبكي حين يحاول أحد التحدث إليه، وكذلك الشاب المصاب كفاح موسى، 20 عاما، ويعمل في مزرعة دجاج، وأصيب بجروح بالغة بعدما أسقطت القوات التركية قنبلة على المبنى الذي يعمل به، مما أسفر عن مقتل عائلة بأكملها من ثمانية أشخاص، وهو أصيب في صدره، كما يوجد في المستشفى مصطفى خلوف، وهو طالب في الصف الثامن من الأكراد، ألقت القوات التركية القنبلة فوق منزله، والآن يعاني من إصابات خطيرة في الساق، وبجانبه توجد طفلة 7 سنوات، مصابة بجروح بالغة في الصدر.
 
ومنذ 21 يناير/ كانون الثاني، قصفت القوات التركية وحدات حماية الشعب الكردي في سورية باستخدام 70 طائرة، وبناء عليه أصابت المئات، ونقلت الجثث إلى المستشفى، وذكرت وكالة الأناضول التركية التابعة للدولة أن الطائرات التركية قصفت 100 هدف، بما في ذلك مطار لم تذكر اسمه، في اليوم الأول من الهجمات، ومن المفترض أن تستهدف العمليات الثكنات العسكرية والأسلحة والمركبات والمعدات التابعة لوحدات حماية الشعب.
 
وحين ترى الخراب الذي خلفه القصف التركي على المدينة، يمكن تخيل أنه كان قصفا للجيش الإسرائيلي على منطقة جنوب لبنان، أو غارة جوية على القوات الصربية في يوغوسلايا، أو هجوما أميركيا على القوات العراقية في 1991، ولكن كل هذه الهجمت تتغذى على بعضها البعض بالأكاذيب والضحايا.
 
وكان الدكتور بولات يدرس الطب في روسيا في عام 2014، وحين انتهى من الدراسة، قرر العودة إلى سورية لمساعدة شعبه في الحرب، وقال إنه بداية من القصف لم يستقبل في المستشفى سوى أربع قتلى من وحدات حماية الشعب، وجريحان، وذلك في اليوم الأول من القصف، وفي وقت لاحق من الأسبوع، سبعة مقاتلين قتلى وتسعة جرحى، كما يؤكد أن معظم الجرحى والقتلى في المستشفى من المدنيين، والأطفال حيث أصيبت طفلة 3 سنوات في الرأس بعد الهجوم على مزرعة دجاج، والتي أصيب فيها كفاح موسى، واستهدف القصف كبار السن أيضا، حيث الشيخ مراد حسن 70 عاما.
 
ووصل عدد القتلى الأطفال إلى 10، و7 نساء و17 رجلا، ويوجد أيضا أطفال رضع، لن يكون لهم نصب تذكارية، كما هو الحال للمقاتلين الأكراد في المقبرة العسكرية على بعد أميال من عفرين، ومعظمهم

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أهالي عفرين يسقطون بفعل النيران التركية في غصن الزيتون أهالي عفرين يسقطون بفعل النيران التركية في غصن الزيتون



أزياء الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الأناقة الملكية والطابع العصري

عمان ـ فلسطين اليوم
استطاعت الأميرة رجوة الحسين زوجة ولي العهد الأردني الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، خلق بصمة مميزة عبر إطلالاتها الجمالية الراقية، التي تعكس شخصيتها كملكة وكأم، سواء من خلال اختيارها للمكياج الكلاسيكي، أو طريقة تزيين شعرها بتسريحات ناعمة وفخمة، إطلالاتها الجمالية، دائماً تحمل رسالة من الرقي والاحترام، حيث تجمع في اختياراتها بين التراث العربي الأصيل ولمسات الحداثة العصرية، ما جعلها أيقونة الجمال والأناقة في العالم العربي، ومثالاً يحتذى به للسيدات اللواتي يبحثن عن التوازن بين البساطة والجمال الطبيعي. الأميرة رجوة تتألق بمكياج ناعم وتسريحة ذيل الحصان البف في أحدث ظهور للأميرة رجوة الحسين، وعلى هامش حضورها خطاب العرش للعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، خلال افتتاح مراسم الدورة العادية الأولى لمجلس الأمة العشري...المزيد

GMT 08:01 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة غير مسبوقة لنجوى كرم تثير الإعجاب والدهشة
 فلسطين اليوم - إطلالة غير مسبوقة لنجوى كرم تثير الإعجاب والدهشة

GMT 07:27 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

أماكن فاخرة تدمج بين سحر الطبيعة وأعلى مستويات الترف
 فلسطين اليوم - أماكن فاخرة تدمج بين سحر الطبيعة وأعلى مستويات الترف

GMT 07:37 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

حلول عملية وذكية بالأثاث متعدد الأغراض
 فلسطين اليوم - حلول عملية وذكية بالأثاث متعدد الأغراض

GMT 08:27 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية الصحية طريقك لصحة العين وحماية من مشكلات الرؤية
 فلسطين اليوم - التغذية الصحية طريقك لصحة العين وحماية من مشكلات الرؤية

GMT 12:59 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دينا الشربيني ورانيا يوسف يجتمعان لأول مرة في عرض مسرحي مرتقب
 فلسطين اليوم - دينا الشربيني ورانيا يوسف يجتمعان لأول مرة في عرض مسرحي مرتقب

GMT 14:26 2014 الأحد ,28 كانون الأول / ديسمبر

نجوى إبراهيم ضيفة إسعاد يونس للمرة الأولى منذ سنوات

GMT 07:34 2017 الأربعاء ,06 أيلول / سبتمبر

"مطعم القطط" يعتبر من أجمل الأماكن لتناول الطعام

GMT 11:49 2020 الإثنين ,07 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لهدايا كتب الكتاب للعروس

GMT 22:21 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

فهرية أفجان تستعد لتصوير إعلان جديد مع جينيفر لوبيز

GMT 10:28 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

روجينا بإطلالة كلاسيكية راقية في أحدث جلسة تصوير

GMT 20:33 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

كفيتوفا تتجه بإيجابية إلى مستقبلها بعد عام على إصابتها

GMT 15:20 2016 الإثنين ,01 شباط / فبراير

رينو الفرنسية تفتتح مصنعًا لها في الصين

GMT 16:59 2016 الثلاثاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

سيارات رياضية يمكنك شراؤها بأقل من 10 آلاف دولار أميركي

GMT 00:57 2017 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

عزوزة يوضح المشاكل ومعوّقات الاستثمار في الجزائر

GMT 04:54 2017 الإثنين ,31 تموز / يوليو

"كوفالوب" شمال كيب تاون يتكون من 8 غرف نوم

GMT 17:07 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

المخرج كوستا جافراس بضيافة سينما زاوية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday