المفوضية الأوروبية تشدّد على انتهاء أزمة الهجرة غير الشرعية وتنفي أخباراً كاذبة
آخر تحديث GMT 21:12:46
 فلسطين اليوم -

وزراء الداخلية يختتمون اليوم اجتماعهم في بروكسل واحتمال عدم حصول اتفاق شامل

المفوضية الأوروبية تشدّد على انتهاء أزمة الهجرة غير الشرعية وتنفي أخباراً كاذبة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - المفوضية الأوروبية تشدّد على انتهاء أزمة الهجرة غير الشرعية وتنفي أخباراً كاذبة

الهجرة غير الشرعية
لندن ـ سليم كرم

أعلنت المفوضية الأوروبية أن أزمة الهجرة غير الشرعية انتهت، موجهة هجوماً عنيفاً ضدّ "الأخبار المزيفة والمعلومات الخاطئة" بشأن هذه القضية. وقال فرانز تيمرمانز النائب الأول لرئيس المفوضية الأوروبية: "لم تعد أوروبا تعاني من أزمة الهجرة التي عشناها في عام 2015 ، لكن المشاكل الهيكلية لا تزال قائمة".   وحصرت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في عام 2018 تسجيل عبور 116.647 شخصاً البحر المتوسط، وهو ما يقل بنسبة 89% عمن قاموا بمحاولات الهجرة غير الشرعية عام 2015 في ذروة الأزمة. وفي حين أن هذا الاتجاه ليس جديدًا،  إلا أن التقرير المرحلي الأخير الذي تقدمت به اللجنة أمس الأربعاء، قد اقترح مقاربة أكثر صرامة للعلاقات العامة في ظل هجوم بروكسل على "الأكاذيب".   وتأتي هذه اللهجة الحادة عقب توترات متبادلة بين بروكسل ورئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان والذي حوّل الهجرة إلى قضية انتخابية. وأطلقت الحكومة الهنغارية الشهر الماضي حملة ملصقات  تستند إلى ادعاءات مضللة حول الهجرة ، والتي تضم رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر ، والمُحسن الهنغاري الأميركي جورج سوروس.

اقرا ايضا انفجار جديد يستهدف مقراً لأحد فصائل "غصن الزيتون" في عفرين

من جانبها أصدرت المفوضية ورقة حقائق تعرض 15 "أسطورة" حول الهجرة، وأبرزها أن أوروبا لم تعد في حالة أزمة جراء الهجرة، كما أنها فككت الصور النمطية الديماغوجية بأن المهاجرين يحملون الأمراض أو يسببون أعباء اقتصادية، فيما اعترفت بروكسل بأن المشاكل الرئيسية في اليونان لا تزال قائمة دون حل، حيث يعيش نحو 4 آلاف شخص في معسكر مزدحم في "جزيرة ساموس"، فيما  يشعر المسؤولون الأوروبيون بالغضب إزاء ما يرون أنه "سوء إدارة  من اليونان لأموال الاتحاد الأوروبي".   وأوضحت المفوضية أن إحدى أولوياتها هي العمل مع المغرب من خلال برنامج لمراقبة الحدود بتكلفة 140 مليون يورو في ظل اعتبار إسبانيا نقطة دخول رئيسية للاتحاد الأوروبي، فيما رفضت الدول الإفريقية الساحلية محاولات الاتحاد الأوروبي المشاركة في سياسات من شأنها أن تمنحهم مسؤولية أكبر في معالجة طلبات اللجوء للأشخاص الذين تم إنقاذهم في البحر.   وسعت اللجنة أيضا إلى مواجهة انتقادات سياسات الاتحاد الأوروبي لمنع المهاجرين المحتملين من مغادرة البلدان الأفريقية. وأنشأ الاتحاد الأوروبي صندوقًا بقيمة 3.9 مليارات يورو لدفع تكاليف التنمية الاقتصادية ومشاريع إدارة الحدود في 27 دولة أفريقية، رافضا المزاعم المزاعم بأن هذه الأموال تذهب إلى "الأنظمة الاستبدادية". وقال الاتحاد الأوروبي إن 90٪ من الأموال تذهب إلى المنظمات غير الحكومية أو وكالات الأمم المتحدة.   واتهمت المجموعات المدافعة، الاتحاد الأوروبي، بالتغاضي عن معاناة المهاجرين في مراكز الاحتجاز ، حيث يواجهون تهديدات بالعنف، وبموجب سياسة الاتحاد الأوروبي ، لا يمكن إعادة الأشخاص الذين يتم إنقاذهم في البحر بواسطة قوارب أوروبية إلى ليبيا.، فيما يقوم الاتحاد الأوروبي بتدريب خفر السواحل الليبي ، الذي يعترض المهاجرين ويعيدهم إلى البلد الذي مزقته الحرب ، وهي ممارسة وصفها "المفوض السامي لحقوق الإنسان" بأنها "غير إنسانية".   وقالت المفوضية في بيانها إنها "تعمل بلا كلل على إجلاء المهاجرين من ليبيا ووقف الاعتقال التعسفي ضمن أولوياتها". وتلقّى حوالي 37 ألف شخص مساعدة من مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، ومنظمة الأمم المتحدة للهجرة لمغادرة ليبيا والعودة إلى بلدهم الأصلي.   ويأتي الانخفاض في أعداد المهاجرين الوافدين وسط حالة من الجمود داخل الاتحاد الأوروبي حول مجموعة من القوانين لإصلاح نظام اللجوء. ومن المتوقع أن يختتم وزراء داخلية الاتحاد الأوروبي اجتماع بروكسل اليوم الخميس رسمياً بأنه لن يكون هناك اتفاق على حزمة قوانين اللجوء السبعة قبل الانتخابات الأوروبية ، وهي حقيقة واقعة بالفعل للمسؤولين والسياسيين العاملين في هذه القوانين. وفي حين تم الاتفاق على خمسة من القوانين السبعة، لا يزال الاتحاد الأوروبي في وضع حرج بسبب اقتراح لإعادة توزيع اللاجئين على الدول الأعضا ء، من جانبها تعارض دول الجنوب التي تحملت وطأة القادمين من البحر المتوسط وضع أي التزام على الدول الأعضاء الأخرى للمساعدة.، بينما قررت بلدان أوروبا الوسطى والشرقية عدم استقبال اللاجئين في ظل نظام "الكوتا الأوروبي".   ولم يتمكن أعضاء الاتحاد الأوروبي من الاتفاق على لائحة لمواءمة إجراءات اللجوء. وقال دبلوماسي في الاتحاد الأوروبي: "الخميس سيكون يوما رسميا حيث نثبت أنه لن يكون هناك اتفاق على مقترحات الهجرة". وربما يعني الفشل في التوصل إلى اتفاق إلى إعادة التفكير في مقترحات إصلاح اللجوء في ظل لجنة أوروبية جديدة تم تعيينها حديثًا وبرلمان أوروبي منتخب حديثًا.

قد يهمك ايضا تواصل الاشتباكات العنيفة بين "تحرير الشام" و"نور الدين الزنكي" في حلب

تجدُّد الاقتتال في عفرين بين فصيلين من قوات عملية "غصن الزيتون" المعارضة

 
palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المفوضية الأوروبية تشدّد على انتهاء أزمة الهجرة غير الشرعية وتنفي أخباراً كاذبة المفوضية الأوروبية تشدّد على انتهاء أزمة الهجرة غير الشرعية وتنفي أخباراً كاذبة



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:06 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر
 فلسطين اليوم - الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25
 فلسطين اليوم - "نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات

GMT 16:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أحدث تصاميم ديكور لحدائق المنزل

GMT 17:03 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

اعتقال موظف وعشيقته داخل مقر جماعة في شيشاوة

GMT 12:46 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

العقوبات الأميركية تطال منح الطلاب الفلسطينيين في لبنان

GMT 09:52 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

قناعاتنا الشخصية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday