روسيا ترفض الحل العسكري في ليبيا وقوات السراج تتأهب لـحفتر في سرت
آخر تحديث GMT 19:08:29
 فلسطين اليوم -

المشري يدعو موسكو لتطبيق قرارات حظر تسليح الجيش الوطني

روسيا ترفض الحل العسكري في ليبيا وقوات السراج تتأهب لـ"حفتر" في سرت

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - روسيا ترفض الحل العسكري في ليبيا وقوات السراج تتأهب لـ"حفتر" في سرت

قوات الجيش الوطني الليبي
طرابلس ـ فاطمة السعداوي

اشتدت وتيرة الأحداث السياسية في ليبيا بين القوات المتقاتلة، وظهرت على السطح دعوات لحل عسكري يتزعمه خالد المشري رئيس المجلس الأعلى للدولة، الذي دعا موسكو ضمنياً، إلى فرض حظر على تسليح قوات الجيش الوطني الليبي الذي يقوده المشير خليفة حفتر، يأتي ذلك تزامنًا مع تأهب قوات السراج في سرت لمواجهة حفتر، فيما تواصل الأخيرة عملياتها العسكرية لتحرير البلاد.   جددت روسيا، أمس، استبعادها للحل العسكري في ليبيا. ونقل المشري الذي يزور العاصمة الروسية موسكو حالياً، عن نائب وزير الخارجية والمبعوث الشخصي للرئيس الروسي لشمال أفريقيا ميخائيل بوغدانوف، الذي التقاه، أمس، تأكيده على التزام بلاده بقرارات مجلس الأمن ودعمها لخطة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، وأنها لا تدعم طرفاً دون الآخر في البلاد. كما أكد المسؤول الروسي، بحسب بيان وزعه مكتب المشري، أن روسيا ترى أنه «لا مجال لحل عسكري في ليبيا، وأن الحل السياسي هو السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار».   بدوره، قال المشري إنه أكد خلال الاجتماع على «ضرورة إنهاء التعامل مع المؤسسات الموازية في البلاد»، مشيراً إلى «الضرر البالغ الذي تسببت به عملية طباعة العملة الليبية في روسيا على الاقتصاد الليبي». وشدد المشري على «أهمية تطبيق قرارات مجلس الأمن المتعلقة بحظر توريد السلاح» في إشارة ضمنية إلى حثه روسيا على عدم تسليح قوات الجيش الوطني الذي يقوده المشير حفتر. وكان المشري، بدأ أول من أمس زيارة رسمية إلى موسكو تستغرق عدة أيام، لعقد مباحثات مع المسؤولين الروس حول العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل حل الأزمة السياسية الراهنة في ليبيا.

  أقرأ أيضا :

 طائرات الاحتلال تقصف عدة مواقع في قطاع غزة

وفى مدينة سرت الساحلية، واصلت القوات الموالية لفائز السراج، رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبية، تأكيد تأهبها عسكرياً للتصدي لأي هجوم محتمل من قوات حفتر. وقال محمد الغصري، الناطق باسم قوات البنيان المرصوص، إن المدينة تشهد حالة جيدة من الأمن بفضل قوة حماية سرت، لافتاً إلى أن «إعلان حالة النفير تستهدف التحسب لأي تحركات قد تقوم بها قوات معادية». وعدّ في تصريحات تلفزيونية، أمس، أنه «لا توجد أي مبررات منطقية لاقتراب قوات من المنطقة الشرقية نحو المدينة التي استبعد حدوث أي احتكاكات عسكرية فيها».   بدوره، أكد رمضان زرموح، رئيس لجنة التواصل والترتيبات الأمنية، أن قواته معنية بالتعامل مع أي تحرك قد يهدد مدينة سرت.   في المقابل، شن مسلحون يستقلون عشر سيارات هجوماً على منطقة غدوة في الجنوب الليبي، وداهموا منازل لسكان محليين قبل أن يخطفوا ثلاثة منهم ويلوذوا بالفرار.    وقالت مصادر محلية إن «المهاجمين يعتقد أنهم من تنظيم (داعش)»، فيما قالت مصادر أخرى إن مجموعات مسلحة من المعارضة التشادية، تقف وراء هذا الهجوم، بالتنسيق مع الجماعات الإرهابية وعناصر «داعش» لصنع حالة من الفوضى في المنطقة.   وأفادت وسائل إعلام محلية بأن «الهجوم أسفر عن قتيل وجريح في حالة حرجة تم نقله إلى مركز سبها الطبي»، ونقلت عن شهود عيان أن المهاجمين «استهدفوا بعض مرافق المنطقة وترويع أهلها بعد». ولم تعلن أي جهة بعد مسؤوليتها عن هذا الهجوم المفاجئ، لكن العقيد ميلود الزوي المتحدث باسم القوات الخاصة التابعة للجيش الوطني قدم رواية مختلفة للحادث، حيث أعلن في بيان أن «مجموعة مسلحة يعتقد أنها تنتمي إلى الخوارج قامت فجر، أمس، بالدخول إلى منطقة غدوه وخطف ثلاثة مواطنين وجرح آخر وسرقة بعض المواد الغذائية من المحال التجارية».   إلى ذلك، أعلن اللواء ناجي المغربي رئيس حرس المنشآت النفطية، موافقة المشير حفتر على «استئناف الرحلات الجوية إلى عدد من الحقول النفطية». وقال في رسالة وجهها أمس إلى مصطفى صنع الله رئيس المؤسسة الوطنية للنفط، إن حفتر قد أعطى تعليماته بـ«استئناف الرحلات الجوية إلى حقول الشرارة والفيل والوفاء والحمادة، إضافة إلى ميناء السدرة النفطي».   وكان حفتر الذي تخوض قواته منذ منتصف شهر يناير (كانون الثاني) الماضي عملية عسكرية موسعة لتحرير جنوب البلاد، أعلن فرض حظر على حركة الطائرات هناك من دون الحصول على تصريح.   في غضون ذلك، اجتمع فائز السراج رئيس حكومة الوفاق الوطني، أمس، في العاصمة طرابلس مع محافظ مصرف ليبيا المركزي الصديق الكبير.   وقال مكتب السراج في بيان له إن «الاجتماع تناول مشروع الترتيبات المالية اللازمة للسنة المالية الحالية والملاحظات التي أثيرت حوله خلال الاجتماع الأخير لمجلس وزراء الحكومة الوفاق الوطني».   من جهة أخرى، نفت إدارة تقنية المعلومات بشركة «بريد ليبيا»، أمس، ما أشيع عن «وقوع هجوم مسلح على مقرها بالعاصمة طرابلس».

وقد يهمك أيضاً

استهداف موقع برق التابع لسرايا القدس غرب مدينة غزة ب 4 صواريخ. 

طائرات الاحتلال الإسرائيلي تشنّ سلسلة غارات على قطاع غزة

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

روسيا ترفض الحل العسكري في ليبيا وقوات السراج تتأهب لـحفتر في سرت روسيا ترفض الحل العسكري في ليبيا وقوات السراج تتأهب لـحفتر في سرت



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:06 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر
 فلسطين اليوم - الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25
 فلسطين اليوم - "نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات

GMT 16:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أحدث تصاميم ديكور لحدائق المنزل

GMT 17:03 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

اعتقال موظف وعشيقته داخل مقر جماعة في شيشاوة

GMT 12:46 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

العقوبات الأميركية تطال منح الطلاب الفلسطينيين في لبنان

GMT 09:52 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

قناعاتنا الشخصية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday