الجيش الليبي يشن هجومًا إعلاميًا على الرئيس التركي ويتهمه بدعم التطرف
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

أكد مشاركة طائرات من أنقرة دون طيار في القتال بليبيا

الجيش الليبي يشن هجومًا إعلاميًا على الرئيس التركي ويتهمه بدعم التطرف

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الجيش الليبي يشن هجومًا إعلاميًا على الرئيس التركي ويتهمه بدعم التطرف

الجيش الوطني الليبي
طرابلس- فاطمة سعداوي

شن الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر هجوماً إعلامياً على الرئيس التركي رجب طيب إردوغان واتهمه بدعم التطرف في ليبيا، مؤكداً «مشاركة طائرات تركية من دون طيار في القتال إلى جانب الميليشيات المسلحة الموالية» لحكومة الوفاق برئاسة فائز السراج في العاصمة طرابلس.

وجاء ذلك، في وقت استمرت المعارك جنوب العاصمة الليبية، حيث يحاول الجيش الوطني التقدم نحو مشارف العاصمة وسط مقاومة عنيفة مع جماعات عدة موالية لحكومة السراج. وأفيد أمس بأن طائرات حربية شنت غارات على مواقع لميليشيات مسلحة في مدينة الزاوية، غرب العاصمة الليبية.

في غضون ذلك، قال اللواء أحمد المسماري، الناطق باسم الجيش الوطني وقائده العام المشير خليفة حفتر، إن الرئيس إردوغان يدلي بتصريحات علنية «ضد الجيش الوطني وقياداته»، متهماً تركيا بـ«تسخير إمكاناتها لدعم الميليشيات المسلحة والفوضى والجماعات الإرهابية في ليبيا».
إقرأ أيضــــا:   بوادر تفكك وانشقاق داخل حزب الرئيس التركي

وقال المسماري إن ما وصفها بـ«ميليشيات السراج» بدأت الآن «تستخدم طائرات تركية من دون طيار لقصف قوات الجيش»، وذلك في أعقاب فقدانها الكثير من الطائرات.

وتابع المسماري في مؤتمر صحافي عقده مساء أول من أمس في مدينة بنغازي بشرق البلاد: «نعلم تماماً أن تطهير طرابلس من الميليشيات المسلحة يعني أن تركيا ستخسر القاعدة الذهبية التي تعوض خسائرها في المعترك الدولي».

وبعدما اعتبر أن هناك «خطاً مفتوحاً جواً وبحراً بين تركيا ومصراتة» شرق العاصمة الليبية، كشف النقاب عن أن «شركة الخطوط الجوية الليبية تقوم بنقل أسلحة» من تركيا إلى مصراتة، مشيراً إلى واقعة اختطاف قائد طائرة ليبية اكتشف أن شحنة مشبوهة نُقلت على طائرته من تركيا. وأوضح: «الطائرة التي كانت تنقل نحو 300 راكب أقلعت من مطار معيتيقة (في طرابلس)... لكن بعد الاطلاع على السجل اتضح أن الطائرة سافرت إلى تركيا بطاقمها فقط وبعدها تم توجيهها إلى مطار آخر غير مدرج».

وتحدث المسماري عن الوضع الميداني، قائلاً إن قوات الجيش بدأت تقترب من تخوم طرابلس، مضيفاً أن «ميليشيات إرهابية بدأت تندثر بعد استهداف قادتها في طرابلس». وتابع أن وحدات للجيش لم تصل فقط إلى تخوم طرابلس بل دخلت بالفعل إلى مناطق فيها.

وقال إن «تحرك تنظيم داعش في الجنوب الغربي يهدف إلى إشغال قوات الجيش الوطني عن عملياتها في طرابلس»، معتبراً أن «هذا التحرك جاء مع تصاعد الضربات في عملية طرابلس والبدء في المرحلة الثانية وانهزام وانهيار خطوط الدفاع للجماعات الإرهابية».

وكانت «غرفة عمليات الكرامة» التابعة للجيش الوطني قد أعلنت، في بيان، أن «العمليات العسكرية اليومية تسيّر حسب الخطة الموضوعة وتحقق الغرض منها، وهو القضاء على العصابات الإرهابية، وينتظر انهيارها في أي لحظة بعد ما تلقت من خسائر فادحة». واعتبرت الغرفة أن «اكتشاف المقبرة الجماعية بمدينة القربولي، يؤكد المعلومات عن وجود عدد من المقابر الجماعية التي أقامتها الميليشيات التي تدعي أن (القتلى في المقابر) مقبوض عليهم لدى قوات الجيش، وذلك لغرض التغطية على خسائرها الفادحة، إلى جانب الخوف من ردة فعل أهالي القتلى، واتهام القوات المسلحة لاحقاً بهذه الأفعال».

في المقابل، قال «مكتب الإعلام بقطاع الدفاع الجوي بمصراتة» إنه اعترض، مساء أول من أمس، «طائرة حربية كانت تقترب من العاصمة طرابلس ومنعها من القصف»، بينما أفاد محمد قنونو الناطق باسم قوات السراج في تصريحات تلفزيونية بأن «سلاح الجو» التابع لحكومة الوفاق نفذ أول من أمس غارتين على تمركزات لقوات الجيش الوطني جنوب طرابلس.

في غضون ذلك، أعلن خفر السواحل الليبي إنقاذ 147 مهاجراً غير شرعي قبالة سواحل البلاد، ليرتفع عدد المهاجرين الذين تم إنقاذهم منذ مطلع الشهر الجاري إلى أكثر من 500 شخص. وقال العميد أيوب قاسم، المتحدث باسم البحرية في بيان أوردته وكالة «شينخوا» إن «دورية تابعة للقطاع الغربي لحرس السواحل تمكنت من إنقاذ مهاجرين غير شرعيين كانوا على متن قارب متهالك عددهم 96 أفارقة، من بينهم 16 امرأة أربع منهن حوامل». وأشار إلى أن عملية الإنقاذ تمت في منطقة منصة فروة التي تبعد نحو 68 ميلاً شمال غربي الزاوية.

وطبقاً للبيان، فقد أحدث «بعض المهاجرين شغباً على متن الزورق، واعتدوا على أفراد الطاقم، قبل تسليمهم لحرس السواحل بنقطة مصفاة الزاوية» على بعد 45 كيلومتراً غرب طرابلس. وأعلن خفر السواحل أنه أنقذ في عملية ثانية 51 رجلاً مهاجراً، أغلبهم من السودان، على بعد 50 ميلاً شمال الخمس غرب ليبيا.
قد يهمــــك أيضــــا:  تركيا تُعيد فرز "الأصوات الباطلة" وسط ترقُب المُعارضة لـ"مخططات" أردوغان

تحركات تركيا تثير "شكوكًا دولية" حول دعمها "الغامض" للسراج و"عرقلة" قوات حفتر

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش الليبي يشن هجومًا إعلاميًا على الرئيس التركي ويتهمه بدعم التطرف الجيش الليبي يشن هجومًا إعلاميًا على الرئيس التركي ويتهمه بدعم التطرف



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 17:36 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 10:19 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الأحداث المشجعة تدفعك إلى الأمام وتنسيك الماضي

GMT 16:13 2014 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتورة أميرة الهندي تؤكد استحواذ إسرائيل على ثلث المرضى

GMT 22:32 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عروض فنية للأطفال في افتتاح مسرح "متروبول"

GMT 06:02 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

تألق سويفت ولارسون وكلارك وصلاح في حفل "تايم"

GMT 14:01 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 09:04 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

سكارليت جوهانسون تُوضِّح أنّ وقف تقنية "deepfake" قضية خاسرة

GMT 06:31 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

خبراء يكشفون عن أسوأ 25 كلمة مرور تم استعمالها خلال عام 2018

GMT 15:38 2018 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

أحمد أحمد يتوجّه إلى فرنسا في زيارة تستغرق 3 أيام

GMT 09:02 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"إسبانيا" الوجهة المثالية لقضاء شهر عسل مميز

GMT 04:53 2015 الأحد ,15 آذار/ مارس

القلادة الكبيرة حلم كل امرأة في موضة 2015
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday