الطالب السوري اللاجئ يشكر الشعب البريطاني لدعمه بعد الاعتداء عليه داخل مدرسته
أخر الأخبار

عائلته قررت استخدام أموال التبرعات في تأمين منزل لها خارج منطقة سكنها الحالي

الطالب السوري اللاجئ يشكر الشعب البريطاني لدعمه بعد الاعتداء عليه داخل مدرسته

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الطالب السوري اللاجئ يشكر الشعب البريطاني لدعمه بعد الاعتداء عليه داخل مدرسته

الفتى السوري اللاجئ الذي كان تعرض للتنمر
لندن ـ سليم كرم

وجّه الفتى السوري اللاجئ في بريطانيا، الذي كان تعرض للتنمر(البلطجة) داخل مدرسته، في أول ظهور له بعد الاعتداء عليه، شكره للجمهور البريطاني على دعمه، فيما تعهدت عائلته باستخدام التبرعات التي حصلت عليها وقيمتها حوالي 135 ألف جنيه إسترليني في تأمين منزل جديد لها بعيداً عن سكنها السابق.

وظهر اللاجئ السوري جمال، البالغ من العمر 15 عاماً، أمام مدرسته أمس الخميس؛ ليحي مظاهرة احتجاجية داعمة له، بعدما تعرض لأعتداء بلطجي بسبب التنمر، حيث تم تعذيبه من خلال تعنيفه وسكب المياه على وجهه. وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن جمال قال :" شكرا للجميع"، لدى وصوله إلى مدرسة "ألموندبوري كوميونيتي "Almondbury Community" في هيدرسفيلد؛ ليحيي قرابة 30 شخصاً وقفوا بجانبه. وأظهرت لقطات فيديو صادمة للاعتداء الذي تعرض له الفتى، ولكنه حين خرج لتحية المتظاهرين، كان مبتسما وهو برفقة والده، فقد كان محاطا بمتظاهرين أظهروا دعمهم لعائلته، وقد عاد بعد ذلك إلى السيارة التي أقلته وغادرالمكان.

وكانت هذه المرة الأولى التي يظهر فيها جمال علنا. وقال محامي عائلته "إنهم سعداء بتصويره". وأوضح أنه يفكر في إتخاذ إجراء قانوني، ضد طومي روبنسون، وهو منفذ الهجوم الذي أغرق وجه جمال بالماء، قائلا:" ما حدث كان إضافة للوضع المروع الذي يعيشه جمال."

ونُظم الاحتجاج على موقع "فيسبوك" من قبل مجموعة تدعى "البريطانيون الآسيويون"، وقالت في أحد المنشورات :"نريد إظهار دعمنا ونطالب بإعطائنا إجابات." و قال إمام محمد باندور، من مدينة باتلي:"تحتاج المدارس إلى المزيد من مكافحة التنمر، نحن مقتنعون بأن المعلمين في هذه المدرسة يأخذون هذه المسألة على محمل الجد، وسنرى كيف تسير الأمور." وأضاف:" كان هناك الكثير من الأسئلة التي طلبنا إلاجابة عنها من المدرسين، ولكن لأسباب قانونية لم أتمكن من الحصول عليها، ولكننا على ثقة بأن المدرسة والمجلس سيقدمان الدعم للأسرة."

وتبين في وقت سابق، أن عائلة جمال ستستخدم أموال التبرع التي حصلت عليها؛ في الإنتقال إلى منطقة أخرى. فقد عانى الفتى الذي كان نجا من الحرب في سورية، برفقة والديه وشقيقتيه، من التنمر، منذ وصولهم إلى "هيدرسفيلد:، والآن يريدون مغادرة المدينة، وبدء حياة جديدة في مكان آخر، نظرا لأن مستوى الإساءة لهم أصبح أكثر من اللازم.

وأثار فيديو الاعتداء على جمال، غضبا على الصعيد الوطني، بجانب زيادة الدعم للشاب الصغير، على وسائل التواصل الاجتماعي، كما تبين لاحقا أن أخته كانت عرضة للتنمر والبلطجة أيضاً، حيث نزع عدد من البلطجية الحجاب من على رأسها في ملعب المدرسة.

ويؤكد محامي العائلة أنهم ممتنون للمبلغ الذي تم جمعه، ولكنهم سيستخدمونه لمغادرة سكنهم الحالي، والبحث عن منزل آخر في منطقة جديدة، فهم لا يريدون العيش في هذه المنطقة، بسبب مستوى الإساءة الذي تعرض له ابنهم وابنتهم."

وفي مقابلة تُفطر القلوب، مع قناة " آي تي إن"، قال جمال، إنه كان مستاء جدا من الهجوم، الذي وقع في أكتوبر/ تشرين الأول، ويخشى العودة إلى المدرسة، كما أنه يبكي يوميا حين يخلد الى النوم، مضيفا:" كنت أشعر بعدم الأمان في كل مكان، حتى في الذهاب إلى المتجر، كنت أشعر وكأنني لا استطيع أن أدرس أو أقوم بواجبي المنزلي، كنت استيقظ في الليل وأبكي بسبب هذه المشكلة." وتابع جمال:" شعرت بخيبة أمل عندما جئت إلى المملكة المتحدة؛ لأنني كنت أعتقد أن حياتي ستكون جيدة وكذلك مستقبلي، إذا درست هنا، ولكنني لم أحقق أيا من ذلك."

وقالت شرطة المنطقة إنها ستوجه اتهامات للصبي مرتكب الواقعة، والبالغ من العمر 16 عاما، ورغم الفيديو الوحشي، نفى الصبي أنه كان متنمرا أو بلطجيا، زاعما أنه كان على علاقة جيدة بجمال قبل الحادث، في حين قال مدير المدرسة تريفور بوين:" سلامة ورفاهية الطلاب ذات أهمية قصوى بالنسبة لنا، كما كان هذا الحادث خطير للغاية."، مضيفا:" لا يمكننا التعليق أكثر لأننا ندعم الشرطة في تحقيقها، ولكنني أريد أن أكون واضحا، بأننا لن نتسامح مع أي سلوك غير مقبول من أي نوع في مدرستنا."

وفي رسالة إلى عائلة جمال قال بوين:" ستكونوا على دراية بالتقارير الإعلامية واسعة النطاق عن الحادث الذي وقع في المدرسة، الشرطة تحقق باستمرار في الأمر، وأنا متأكد من تفهمكم، كما يجب أن نسترشد بالسلطات في التفاصيل التي يمكننا تقديمها."

يُذكر أن عائلة جمال هربت من مدينة حمص السورية التي كانت تحت الحصار، في الفترة من مايو/ أيار 2011، إلى 2014، في أعقاب الاحتجاجات ضد الرئيس السوري بشار الأسد. ولجأت الى المملكة المتحدة لتعيش فيها بأمان.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الطالب السوري اللاجئ يشكر الشعب البريطاني لدعمه بعد الاعتداء عليه داخل مدرسته الطالب السوري اللاجئ يشكر الشعب البريطاني لدعمه بعد الاعتداء عليه داخل مدرسته



إطلالات النجمة يسرا المدهشة من فساتين الكاب إلى الجمبسوت

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تتميز دائماً النجمة يسرا بإطلالتها الأنيقة بمختلف الأوقات، ولكن لا زالت تحتفظ بأناقتها مع مرور السنوات. واحتفالاً بعيد ميلادها قررنا أن نشارككِ أبرز صيحات الموضة التي حرصت على اختيارها النجمة يسرا بمختلف الأوقات سواء بالحفلات والمهرجانات، والتي ساعدتها في الحصول على مظهر أنيق ورائع يخطف الأنظار. الفساتين بموضة الكاب اختيار يسرا كانت فساتين السهرة بموضة الكاب من أكثر الصيحات المفضلة لدى النجمة يسرا عند ظهورها على السجادة الحمراء في مختلف دول العالم. حيث اختارت الفستان العاجي المطرز بتفاصيل ذهبية، وذلك عند حضورها حفل الأوسكار 2020. لهذا تميل دائماً لاختيار هذه الموديلات من توقيع المصممين العرب مثل زهير مراد وإيلي صعب وجورج حبيقة. اختارت أيضاً الفستان السماوي بموضة الكاب بأقمشة الشيفون بشكل ناعم مفعم بالأنوثة خلال حضورها �...المزيد

GMT 07:42 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تحتاج إلى الانتهاء من العديد من الأمور اليوم

GMT 10:33 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الحب على موعد مميز معك

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 10:08 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

ديكور شرقي وكلاسيكي في منزل نجوى كرم في لبنان

GMT 12:49 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

تعرف على موعد عرض مسلسل "شديد الخطورة" على" watch it"

GMT 19:50 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

هاجر سامي تعبر عن مشاعر رقيقة في إليك

GMT 03:11 2018 الجمعة ,13 إبريل / نيسان

ديكورات خشبية مميزة وتصاميم عصرية لعام 2018

GMT 12:09 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

ارفعوا أياديكم عن محمد صلاح

GMT 09:06 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

المشاجرة بين الأم وأولادها المراهقين ظاهرة صحية

GMT 12:31 2013 السبت ,06 تموز / يوليو

شموع شهر رمضان بطابع شرقي

GMT 07:41 2015 الأربعاء ,21 كانون الثاني / يناير

أفضل 10 فنادق مغربية فاخرة تنعش السياحة في مراكش

GMT 08:42 2020 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

إصابة عشرات الطلاب بـ "نوروفيروس" في الصين

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday