جيريمي يتغنَّى بالناشطة التي لطّخت جدران الحي اليهودي
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

أكّدت أنّ إسرائيل استخدمت "الهولوكوست" لخدمة أجندتها

جيريمي يتغنَّى بالناشطة التي لطّخت جدران الحي اليهودي

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - جيريمي يتغنَّى بالناشطة التي لطّخت جدران الحي اليهودي

زعيم حزب العمال البريطاني جيريمي كوربن
القدس المحتلة- ناصر الاسعد

أشاد جيريمي كوربين بالناشطة التي قامت بتلطيخ جدران الحي اليهودي في وارسو ودعت إلى اغتيال نواب إسرائيليين، واصفا العبارات بأنها "صادقة جدا"، ومن المقرر أن تتحدّث الصحافية إيوا جاويويتش، 40 عاما، في مهرجان هذا الشهر على هامش مؤتمر حزب العمال، وسيتحدث في هذا الحدث أيضا السيد كوربين وجون ماكدونيل مستشار الظل.
جيريمي يتغنَّى بالناشطة التي لطّخت جدران الحي اليهودي

ودنّست جاويويتش في العام 2010 آخر الجدران المتبقية من حي اليهود في وارسوا، إذ قُتل ما يقدر بـ92.000 يهودي، بكتابات مؤيدة للفلسطينيين، وشرحت تصرفاتها بأن إسرائيل "استخدمت" الهولوكوست لخدمة "أجندات الاستعمار والقمع"، وفي العام 2002 دعت الفلسطينيين إلى استهداف السياسيين الإسرائيليين بعد أن فتح ابن عائلة كانت تقيم معه في الضفة الغربية النار على بعض الإسرائيليين في سوق ما في مكان ما قبل بضعة أشهر، وجاء دعم السيد كوربين للناشط، الذي اتهم بمعاداة السامية، في مسيرة تأييد لدعم غزة في العام 2009، بعد أن أدلت بتصريحاتها عن النواب الإسرائيليين لكن قبل أن ترسم الغيتو.
جيريمي يتغنَّى بالناشطة التي لطّخت جدران الحي اليهودي

وقال زعيم حزب العمال: "لقد سالت دموعي من خلال وصف أرسله لي صديقتي العزيزة إيوا جاويويتش، الموجود في غزة في الوقت الحاضر نيابة عن حركة غزة الحرة"، واستطاع أن يصف كيف كتبت جاويويتش رواية عن رؤية خسائر الحرب في غزة. وأضاف: "نرسل احترامنا ومحبتنا لإيوا وكل الموجودين هناك تضامنا مع الشعب الفلسطيني".

وتأسّست منظّمة غزة الحرة من قبل غريتا برلين، التي اتهمت بمعاداة السامية بعد مشاركة أفلام الدعاية النازية وغيرها من المواد الهجومية، وفي العام 2011 ألقت السيدة جاويويتش خطابًا في حدث "نساء في غزة"، حيث أثنت على حماس الـ"مكرسة للمقاومة" واستهزأت بالسلطة الفلسطينية الأكثر اعتدالًا باعتبارها "متعاونة" مع قوات الاحتلال، وقبل عام كتبت الناشطة الراديكالية "غزة حرة وفلسطين" على جدران الحي اليهودي وارسوا، بينما كتبت زميله المتظاهرة يوناتان شابيرا "حرروا جميع الغيتوات" بالعبرية. وفي ذاك الوقت، قالوا إنهم كانوا "مدنيين ليس لديهم أي شيء آخر في أيدينا عدا التضامن ورذاذ"، ووصفوا أعمالهم بأنها "فعل صغير من المقاومة غير المسلحة". وقال ياد فاشيم، المسؤول عن متحف المحرقة والأرشيف في القدس، إن الكتابة على تلك الجدران "ملطخة بمعاداة السامية"، في حين وصفت جمعية الأمن المجتمعي، وهي جمعية خيرية بريطانية، بأنها "تدنّ جديد في تدنيس المقبرة".

وقال جدعون فالتر رئيس الحملة ضد معاداة السامية: "لقد كانت وجهات نظر إيوا جازيويتش واضحة جدا منذ أعوام، لا ينبغي أن يكون للناس المحترمين سوى ازدراء لأفعالها، لكن جيريمي كوربين اختار أن يشكرها وذلك شيء غير لائق"، وأوضح المتحدث باسم حزب العمل: "جيريمي لديه سجل طويل من الحملات من أجل حقوق الفلسطينيين والتسوية العادلة والسلمية للصراع الإسرائيلي الفلسطيني".

وذكرت صحيفة "التايمز" أن السيدة جاويويتش دعت "نشطاء" إلى تصادم مع البرلمان الإسرائيلي أو "تصادم سياسي متطور" بدلا من استهداف المدنيين الإسرائيليين، وجاءت هذه التصريحات في رسالة إلكترونية على 2700 كلمة كتبتها خلال الانتفاضة الثانية عندما كانت تعيش في جنين، في الضفة الغربية، ونشرت عبر موقع مؤيد للفلسطينيين. وكتبت: "لا أرى لماذا لا يستطيع الناشطون الذهاب الى الكنيست (البرلمان الإسرائيلي) أو شيء من هذا القبيل، أو القيام بجملة سياسية متطورة مثل الجماعة الماركسية اللينينية".

وبيّنت جاويويتش أنها تعرّضت لصدمة من رسالة البريد الإلكتروني وقالت إنها لا تدعو إلى العنف، وأضافت مع ذلك أن مقاومة "الاحتلال العسكري" لها ما يبررها، وكتبت "من المهم أن تأخذ في الاعتبار دور الصدمة في التأثير على تفكيري في ذلك الوقت. والشعب المحتل -الشعب الفلسطيني في هذه القضية- له الحق في مقاومة الاحتلال العسكري"، وأكدت: "أنا لا أؤيد أبدا إيذاء أي شخص، وهذا بالتأكيد ليس المقصود من التعليق في البريد الإلكتروني. أعتذر عن أي ضرر أو اضطراب سببه ذلك، وأطلب من الأشخاص أن يفهموه في السياق الذي تمت كتابته فيه، كتعليق فاضح في بريد إلكتروني خاص وتحت ظروف احتلال عنيف كانت تمر بها فلسطين وما زال أهلها يتعرضون للإزلال تحت قازفات جيش الاحتلال الإسرائيلي".

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جيريمي يتغنَّى بالناشطة التي لطّخت جدران الحي اليهودي جيريمي يتغنَّى بالناشطة التي لطّخت جدران الحي اليهودي



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 02:22 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

أبل تقلّل أداء الموديلات القديمة للحفاظ على البطارية

GMT 14:47 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

فوزي غلام يستمر مع نابولي ويجدد لفقراء الجنوب

GMT 08:57 2014 الإثنين ,29 كانون الأول / ديسمبر

نصائح إيمي تشايلدز لتعيش حفل رأس سنة مميز

GMT 08:55 2015 الأربعاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ترشيح ثلاثة مدربين لقيادة نادي "اتحاد الشجاعية"

GMT 20:31 2019 الأربعاء ,16 كانون الثاني / يناير

"أسرة فيلم الفيل الأزرق2" تنتهي من تصوير العمل بعد أسبوعين

GMT 07:59 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

السياح يغلقون فنادق موسكو في أعياد رأس السنة الجديدة

GMT 18:08 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

سانتياغو سولاري في حيرة بسبب خط الوسط قبل مواجهة "العين"
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday