تمثيل رمزي لـحماس في اجتماعات المجلس المركزي
آخر تحديث GMT 11:51:45
 فلسطين اليوم -

​لم تحسم حركة "الجهاد الإسلامي" قرارها بعدُ

تمثيل رمزي لـ"حماس" في اجتماعات المجلس المركزي

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - تمثيل رمزي لـ"حماس" في اجتماعات المجلس المركزي

بعض من قيادات حركة حماس
غزة ـ ناصر الأسعد

قرّرت حركة حماس المشاركة في اجتماعات المجلس المركزي الفلسطيني التي ستُعقد في مقر الرئاسة في رام الله الأحد والإثنين المقبلين، وذلك في وقت تتباطأ فيه خطوات المصالحة الفلسطينية، بينما لم تحسم حركة "الجهاد الإسلامي" قرارها بعد وكشفت مصادر فلسطينية، أن حماس قررت المشاركة في الاجتماعات بتمثيل رمزي، وترفض المشاركة عبر تقنية الدائرة التلفزيونية المغلقة (فيديو كونفرنس)، وسيلقي ممثلها الذي لم يُحدد اسمه بعد، كلمة أمام اجتماع "المركزي" الذي يُعتبر بمثابة هيئة تشريعية وسيطة بين المجلس الوطني واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية.

وتحدثت المصادر عن "نيّة حركة الجهاد الإسلامي الاتجاه إلى مشاركة رمزية في الجلسة الافتتاحية فقط، كي تحافظ على أجواء الوحدة السائدة" بعد قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، لكن الناطق الرسمي باسم "الجهاد" داوود شهاب أكد أن الحركة "لم تحسم قرارها بعد إزاء المشاركة أو عدمها، ولا تزال تدرس الدعوة التي وجهها إليها وإلى بقية الفصائل بما فيها "حماس"، رئيس المجلسين الوطني والمركزي سليم الزعنون قبل نحو أسبوع".

وأوضح شهاب أن حركته "ليست عضوا في أي من هيئات منظمة التحرير، كما أن قياداتها في الضفة الغربية، إما تقبع في السجون الإسرائيلية أو تلاحقها الأجهزة الأمنية الإسرائيلية"، وهو ما يعقد مسألة مشاركتها، لكنها قد تجد نفسها مضطرة إلى ذلك، وتطلب من أحد قياداتها في قطاع غزة إلقاء كلمة أمام الاجتماعات عبر تقنية "فيديو كونفرنس".

ونفى شهاب علم "الجهاد" بما سيناقشه أعضاء المجلس، إذ إن "الدعوة لا تتضمن جدول أعمال لاجتماعاته"، لكنه أبدى رغبة الحركة في أن "يُعقد الإطار القيادي الموقت لمنظمة التحرير (الذي تشارك فيه حركتا حماس والجهاد) لاتخاذ قرارات لمواجهة قرارات ترامب والحكومة الإسرائيلية، على أن تُرفع إلى اجتماعات المجلس لتنفيذها"، وهو ما ستطالب به أيضا "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" خلال الاجتماعات، إضافة إلى "عقد دورة جديدة توحيدية للمجلس الوطني خارج فلسطين، لتتسنى المشاركة فيها للفصائل والاتحادات والشخصيات كافة، ولإنجاح المصالحة، ورفع الإجراءات العقابية عن قطاع غزة"، وفق ما قالت المصادر نفسها.

وستتقاطع مطالب "الشعبية" خلال الاجتماع المرتقب، مع دعوات "الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين" إلى "وقف التنسيق الأمني مع إسرائيل وسحب الاعتراف بها، وإلغاء اتفاق أوسلو، وتنفيذ القرارات التي اتخذها المجلس المركزي عام 2015، والعمل على تطوير الهبّة الشعبية ضد قرارات ترامب إلى انتفاضة شاملة، وتشكيل قيادة موحدة لها من الفصائل كافة".

ولفتت المصادر إلى أن "الديمقراطية ترفض استخدام الانتفاضة أو الهبّة الشعبية في شكل نفعي، أو لمجرّد تحسين شروط المفاوضات مع إسرائيل، بل من أجل تحرير فلسطين"، وأنها "ستطالب باستمرار اشتباك كل فئات الشعب مع الاحتلال، وعقد الإطار القيادي الموقت، وتعزيز حملة المقاطعة الفلسطينية الدولية" المعروفة اختصارا بـ"بي دي أس".

إلى ذلك، دعت حركة "فتح"، إلى "تمتين الوحدة والتكاتف والالتفاف حول قيادة الرئيس محمود عباس، في ظل التحديات المصيرية والخطرة التي تمر فيها القضية الفلسطينية عقب إعلان ترامب وما تبعه من تشريعات وقرارات إسرائيلية"، وهو ما اعتبرته "محاولة لتصفيتها"، مؤكدة أنه "يتطلب من الجميع تحمل المسؤولية التاريخية والارتقاء بالحالة الوطنية بعيداً من الأجندات الفصائلية الضيقة".​

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تمثيل رمزي لـحماس في اجتماعات المجلس المركزي تمثيل رمزي لـحماس في اجتماعات المجلس المركزي



GMT 09:34 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق ميزة ملاحظات المجتمع في ثردز لتعزيز حرية التعبير
 فلسطين اليوم - ميتا تطلق ميزة ملاحظات المجتمع في ثردز لتعزيز حرية التعبير

GMT 13:40 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية العام فرصاً جديدة لشراكة محتملة

GMT 00:13 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

ما كنت تتوقعه من الشريك لن يتحقق مئة في المئة

GMT 15:09 2020 الأربعاء ,01 إبريل / نيسان

التصرف بطريقة عشوائية لن يكون سهلاً

GMT 15:53 2020 الأربعاء ,01 إبريل / نيسان

تركز انشغالك هذا اليوم على الشؤون المالية

GMT 10:21 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تبحث أمراً مالياً وتركز على بعض الاستثمارات

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 23:41 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

من مناطق خضراء إلى صحة مثالية هذا هو نجاح سنغافورة

GMT 05:46 2016 الجمعة ,29 إبريل / نيسان

20 آذار / مارس - 19 نيسان / أبريل

GMT 12:18 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

نجوم الفن يحييون الذكرى الثانية لرحيل "محمود عبد العزيز"

GMT 06:01 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

تمثيل رمزي لـ"حماس" في اجتماعات المجلس المركزي

GMT 09:31 2017 الأربعاء ,24 أيار / مايو

مؤسسات الكتب الخارجية

GMT 11:26 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

إسرائيل 2021: انقسام المجتمع وتقويض أسس "الأمن القومي"!

GMT 18:39 2020 الأحد ,07 حزيران / يونيو

نصائح مهمة للتخلص نهائيا من حب الشباب وآثاره

GMT 21:07 2020 السبت ,07 آذار/ مارس

"البحث عن النهاية" يواصل عروضه في أبنوب

GMT 09:11 2018 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

المنتخب السعودي يطمح لاستعادة الأمجاد في بطولة كأس آسيا

GMT 04:54 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

"إسماعيل يشارك في إجتماعات "اتحاد مجالس البحث العلمي

GMT 15:47 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

مجلس النواب المصري يوافق على إعلان حالة الطوارئ 3 أشهر
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday