عشرات القتلى في إدلب وحماة وحلب إثر شن 3 آلاف غارة خلال ثلاثة أيام
آخر تحديث GMT 07:46:26
 فلسطين اليوم -

استمرارًا للمعارك المحتدمة بين قوات الحكومة وفصائل معارضة

عشرات القتلى في إدلب وحماة وحلب إثر شن 3 آلاف غارة خلال ثلاثة أيام

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - عشرات القتلى في إدلب وحماة وحلب إثر شن 3 آلاف غارة خلال ثلاثة أيام

الغارات الجويةفي مدينة إدلب
دمشق ـ نور خوام

ارتفعت حصيلة قتلى الغارات الجوية على منطقة المسطومة بريف إدلب الجنوبي، شمال غربي سوريا، إلى 25 شخصًا، بينهم 8 أطفال، في وقت استمرت فيه المعارك بين قوات الحكومة

السورية وفصائل معارضة، شمال حماة، وسط أنباء عن شنّ 3 آلاف غارة خلال 3 أيام.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس، "إن عدد الغارات التي نفذتها طائرات الحكومة الحربية، ارتفع إلى 54، منذ صباح أمس، مستهدفة أماكن في كل من الهبيط وحيش ومدايا

والمسطومة وجبل الأربعين ومعربليت ومحيط سرمين والركايا وخان شيخون والشيخ مصطفى بريفي إدلب الجنوبي والشرقي، والجبين وكفر زيتا والأربعين والزكاة ولطمين وحصرايا

واللطامنة بريفي حماة الشمالي والشمالي الغربي، بالإضافة إلى الفوج 46 وريف المهندسين الثاني في ريف حلب الغربي، في حين ارتفع إلى 320 عدد القذائف الصاروخية والمدفعية التي

أطلقتها قوات النظام منذ ما بعد منتصف الليل حتى اللحظة على أماكن متفرقة في ريفي حماة الشمالي والشمالي الغربي وريف إدلب الجنوبي، بينما استهدفت الفصائل بالقذائف الصاروخية

مواقع قوات النظام والميليشيات الموالية لها في قرية الجرنية بريف حماة الشمالي الغربي".

وأشار المرصد إلى أنه خلال 72 ساعة، شنّ أكثر من 3000 ضربة جوية وبرية، برفقة المعارك، وقتل 205 من المدنيين وقوات الحكومة والفصائل، شمال حماة وجنوب إدلب، ومع

سقوط مزيد من  الخسائر البشرية، يرتفع إلى 1869 شخصًا، عدد من قتلوا منذ بدء التصعيد الأعنف على الإطلاق ضمن منطقة "خفض التصعيد" في 30 أبريل /نيسان الماضي.

اقرء ايضا

الغارات الجوية الإسرائيلية على دمشق تتسبّب في انفجار مستودع للأسلحة

وتخضع محافظة إدلب ومحيطها؛ حيث يقطن نحو 3 ملايين شخص، منذ سبتمبر/أيلول، لاتفاق روسي - تركي، ينص على إقامة منطقة منزوعة السلاح، لكنه لم يُستكمل تنفيذه، وتتعرّض

المنطقة منذ نحو شهرين لتصعيد في القصف، يترافق مع معارك عنيفة في ريف حماة الشمالي المجاور.

وأحصى المرصد مساء الخميس، في حصيلة جديدة، مقتل 20 مدنيًا، بينهم 8 أطفال، جراء غارات نفذتها طائرات سورية على مناطق عدة في محافظة إدلب، التي تديرها "هيئة تحرير

الشام"، "النصرة سابقًا"، وتوجد فيها فصائل إسلامية أخرى أقل نفوذًا.

ومن بين القتلى، وفق "المرصد"، 3 مسعفين من منظمة "بنفسج" الإنسانية المحلية، وامرأة جريحة، كانوا داخل سيارة إسعاف، استهدفها القصف في مدينة معرة النعمان، وشوهدت سيارة

الإسعاف المستهدفة.

وقال "إن مسعفين من "الخوذ البيضاء"، "الدفاع المدني في مناطق سيطرة الفصائل" عملوا على نقل مسعف جريح من طاقم عمل "بنفسج"، كان داخل سيارة الإسعاف، وأضاف، "القصف

طال بشكل مباشر سيارة الإسعاف"، وتسبب بمقتل المسعفين الثلاثة، والمرأة التي كان الفريق يقلّها إلى أحد المستشفيات.

وأصيب 3 مسعفين آخرين كانوا في سيارة الإسعاف بجروح، أحدهم في حالة خطرة، وفق سيد عيسى،  وندّدت المنظمة بهذا الاستهداف الذي يخرق كل الاتفاقيات الدولية، ويعرّض

المسعفين والمراكز الإنسانية للخطر المباشر"، وبحسب الأمم المتحدة، تعرض 23 مستشفى ومرفقًا طبيًا على الأقل للقصف منذ بدء التصعيد في منطقة إدلب.

وتشهد محافظة إدلب وجوارها منذ نهاية أبريل تصعيدًا عسكريًا، مع استهداف الطائرات الحربية السورية والروسية لمناطق عدة، ما يسفر بشكل شبه يومي عن سقوط قتلى في صفوف

المدنيين.

وتدور منذ أسابيع معارك عنيفة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل، على رأسها «هيئة تحرير الشام»، من جهة ثانية، في ريف حماة الشمالي المحاذي لجنوب

إدلب. وتسببت المعارك المستمرة الخميس بمقتل 50 مقاتلًا من الطرفين، أكثر من نصفهم من قوات النظام.

وكانت حصيلة أولية لـ"المرصد" أفادت بمقتل 43 من الطرفين، وحقّقت قوات النظام تقدمًا ميدانيًا محدودًا في ريف حماة الشمالي، إلا أن الفصائل تشنّ بين الحين والآخر هجمات واسعة

ضد مواقع قوات النظام، تسفر عن معارك عنيفة.

وقتل أكثر من 90 مقاتلًا من الطرفين خلال المعارك، وجراء القصف خلال اليومين الماضيين، بحسب "المرصد"، وباتت مدن وبلدات في هذه المنطقة شبه خالية من سكانها، بعدما فروا

جراء القصف العنيف والمعارك. وأجبر التصعيد منذ مطلع مايو (أيار) نحو 330 ألف شخص على الفرار من منازلهم، وفق آخر تحديث لبيانات الأمم المتحدة.

ودعا الأمين العام للأمم المتحدةأنطونيو غوتيريش، الثلاثاء، روسيا وتركيا، ضامني اتفاق سوتشي، إلى العمل من دون تأخير على استقرار الوضع في إدلب، معربًا عن قلقه الشديد إزاء

"احتدام" المعارك.

وسبق للأمم المتحدة أن أعربت مرارًا عن خشيتها من حصول "كارثة إنسانية" في حال استمرت أعمال العنف في إدلب ومحيطها.

وتتهم دمشق أنقرة، الداعمة للفصائل، بـ"التلكؤ" في تنفيذ الاتفاق الذي أبرمته مع موسكو بشأن إدلب.

وكان وزير الخارجية السوري وليد المعلم قال، "إدلب محافظة سورية، وما يقوم به الجيش السوري من عمليات هو ضمن الأراضي السورية، وهو حق مشروع من أجل تحرير الأرض".

وبحث الرئيس السوري بشار الأسد مع المبعوث الخاص للرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى سوريا، ألكسندر لافرنتييف، في دمشق، الخميس، تطورات الأوضاع و"العمل السوري الروسي

المشترك فيما يتعلق بهذه التطورات، وفي مقدمتها القضاء على الإرهاب في المناطق التي ما زال يوجد فيها"، وفق ما نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا"، وأكد لافرنتييف دعم بلاده

المستمر للجهود التي تبذلها الدولة السورية لاستعادة الأمن والاستقرار إلى كامل أراضيها".

وتكرر دمشق إعلان عزمها على استعادة كل الأراضي الخارجة عن سيطرتها، عبر القوة العسكرية، أو من خلال إبرام اتفاقات تسوية.

ويرجّح محللون ألا يتحول التصعيد إلى هجوم واسع النطاق للسيطرة على إدلب، كون تركيا وروسيا لا تريدان سقوط الاتفاق.

ويقول أحد الباحثين الدوليين، "إنه لا تزال دمشق حتمًا عازمة على السيطرة على كامل إدلب، وجميع الأراضي السورية" الخارجة عن سيطرتها، «لكن روسيا هي التي أتاحت هذه

الاندفاعة العسكرية الأخيرة، والتي يبدو أنها ذات أهداف محدودة». ويرى أن الهدف من التصعيد هو ضمان أمن مناطق مجاورة لإدلب، بينها قاعدة حميميم الروسية في محافظة اللاذقية

الساحلية، بالإضافة إلى ممارسة مزيد من الضغط على تركيا للمضي في تنفيذ الاتفاق.

وتشهد سوريا نزاعًا داميًا تسبب منذ اندلاعه عام 2011 بمقتل أكثر من 370 ألف شخص، وأحدث دمارًا هائلًا في البنى التحتية، وأدى إلى نزوح وتشريد أكثر من نصف السكان داخل

البلاد وخارجها.

وقد يهمك ايضا

المرصد السوري يُعلّن مقتل 13 مدنيًا وإصابة 60 في الغارات الجوية على إدلب

المرصد السوري يعلن توقف الغارات الجوية بشكل كامل على محافظة درعا

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عشرات القتلى في إدلب وحماة وحلب إثر شن 3 آلاف غارة خلال ثلاثة أيام عشرات القتلى في إدلب وحماة وحلب إثر شن 3 آلاف غارة خلال ثلاثة أيام



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:06 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر
 فلسطين اليوم - الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25
 فلسطين اليوم - "نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 02:22 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

أبل تقلّل أداء الموديلات القديمة للحفاظ على البطارية

GMT 14:47 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

فوزي غلام يستمر مع نابولي ويجدد لفقراء الجنوب

GMT 08:57 2014 الإثنين ,29 كانون الأول / ديسمبر

نصائح إيمي تشايلدز لتعيش حفل رأس سنة مميز

GMT 08:55 2015 الأربعاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ترشيح ثلاثة مدربين لقيادة نادي "اتحاد الشجاعية"

GMT 20:31 2019 الأربعاء ,16 كانون الثاني / يناير

"أسرة فيلم الفيل الأزرق2" تنتهي من تصوير العمل بعد أسبوعين

GMT 07:59 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

السياح يغلقون فنادق موسكو في أعياد رأس السنة الجديدة

GMT 18:08 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

سانتياغو سولاري في حيرة بسبب خط الوسط قبل مواجهة "العين"

GMT 12:49 2018 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

خبراء يؤكدون زيادة أسعار العقارات من 20 إلى 30% خلال 2018

GMT 23:20 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

نصائح لتشعري براحة أكبر عند ارتداء حذاء كعب عالي

GMT 05:46 2017 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

بطاريات "أبل" تكشف عن مخططات لشركات معلوماتيّة

GMT 22:25 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

إنشاء مضمار خاص لسباق الهجن في القرية السعودية للإبل

GMT 03:02 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تحويل منزل رخيص الثمن إلى قطعة فنية خلال 30 عامًا
 فلسطين اليوم -
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday