الناطق باسم جيش الاحتلال يرفض تأكيد أو نفي استهداف مواقع لـ حزب الله
آخر تحديث GMT 21:12:46
 فلسطين اليوم -

أكد أن إسرائيل لن تسمع لإيران بإقامة قواعد عسكرية لها في سورية

الناطق باسم جيش الاحتلال يرفض تأكيد أو نفي استهداف مواقع لـ "حزب الله"

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الناطق باسم جيش الاحتلال يرفض تأكيد أو نفي استهداف مواقع لـ "حزب الله"

الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي
القدس المحتلة ـ ناصر الأسعد

رفض الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، تأكيد أو نفي نبأ قيام الطيران الحربي الإسرائيلي بقصف صاروخي على مواقع للجيش السوري و "حزب الله" من بينها مستودع أسلحة في ريف دمشق. في موازاة ذلك، اعتبرت مصادر إسرائيلية القصف "رسالة ردع أساسية لإيران" ولجميع الأطراف المعنية بأن إسرائيل لن تسمح لإيران بإقامة قواعد عسكرية لها في سورية "حتى لو كلف الأمر تصعيداً عسكرياً".

وربط المعلقون العسكريون بين القصف وحديث رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو أمام "مؤتمر سبان" في الولايات المتحدة الأميركية قبل القصف بساعات، بأن إسرائيل لن تسمح بأي وجود عسكري إيراني في سورية، وبما تم تسريبه قبل ثلاثة أسابيع لمحطة التلفزة البريطانية "بي بي سي" من صور بالأقمار الصناعية لقاعدة عسكرية إيرانية تقام في ريف دمشق.

وكتبت وسائل الإعلام العبرية أن القصف "جاء ليؤكد للجميع أن إسرائيل جدية في تهديداتها لمنع وجود عسكري إيراني في سورية وأنها لن تقبل أن لا تكون شريكة في بلورة قواعد اللعبة الجديدة في سورية بعد ضمان بقاء النظام الحالي". وأضافت أن القصف يمرر رسالة إلى الولايات المتحدة وروسيا أيضاً بأن عليهما أن تأخذا في الاعتبار حاجات إسرائيل الأمنية.

وكتب المعلق أليكس فيشمان في صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن القصف، الذي تم صباح السبت يحمل رسالة سياسية حاسمة وحازمة مفادها بأنه "لن تقام أية منشأة عسكرية إيرانية ثابتة في سورية"، وأن إسرائيل انتقلت من مرحلة التهديد إلى الفعل. وأضاف أن الرسالة تقول أيضاً إنه حيال تجاهل روسيا التحذيرات والمطالب الإسرائيلية فإنه "لم يبق أمام إسرائيل سوى استخدام لغة القوة، وينبغي الآن على كل الأطراف الضالعة في وضع تسوية في سورية- السوريون والإيرانيون والروس والأتراك والأميركيون والأوروبيون– أن يتعاملوا مع إسرائيل كجهة مركزية لديها القدرة على التشويش عسكرياً على أية تسوية".

ورأى المحلل العسكري في صحيفة "هآرتس" عاموس هارئيل أن السؤال الأهم هو كيف ستتصرف إيران في المدى البعيد، وهل ستضاعف جهودها للاستقرار في سورية وإنشاء ما تصبو إليه من "هدف إستراتيجي واضح" يتمثل بإنشاء ممر بري يربط بين إيران والعراق وسورية و "حزب الله" في لبنان. وأضاف أنه وإن كانت إيران لا تريد في الوقت الراهن التصعيد العسكري مع إسرائيل لأن ذلك لا يخدمها، "لكن من الواضح أن كلا الطرفين يسير على الحافة، فإيران معنية بمواصلة استقرارها العسكري في سورية، فيما ستواصل إسرائيل شن الغارات المنسوبة لها".

وأشارت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية إلى وجود فارق ملموس بين غارات جنوب دمشق فجر السبت وغارات تل أبيب السابقة على الأراضي السورية. وأوضحت الصحيفة في تقرير أن الغارات الأخيرة، خلافاً عن السابقة، استهدفت، بحسب معلومات إعلامية، موقعاً معروفاً لدى وسائل الإعلام، وهو قاعدة إيرانية قرب بلدة الكسوة التي تبعد نحو 50 كلم من مواقع القوات الإسرائيلية في الجولان.

وذكرت الصحيفة أن محطة "بي بي سي" البريطانية نشرت في 10 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي تقريراً أكدت فيه تطوير طهران لهذه القاعدة، وأثبتت هذه الادعاءات بثلاث صور حصلت عليها من "مصدر استخباراتي غربي"، وقالت إنها التقطت في الأشهر كانون الثاني/يناير، وأيار/مايو، وتشرين الأول/أكتوبر الماضية. ونوّهت "جيروزاليم بوست" بأن تقرير "بي بي سي" جاء بالتزامن مع اللقاء بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأميركي دونالد ترامب في فيتنام على هامش قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ، وبعد يومين من توقيع روسيا والولايات المتحدة والأردن في عمّان على مذكرة المبادئ الخاصة بوقف إطلاق النار جنوب سورية.

وأكد المستشار الخاص السابق في الخارجية الأميركية فريد هوف لمجلة "فورين بوليسي" أن هذه الوثيقة تقضي بسحب المسلحين الأجانب من منطقة خفض التوتر الرابعة (جنوب سورية)، مرجحاً أنها تهدف غالباً إلى طمأنة إسرائيل بأن هؤلاء العناصر لن ينشطوا على مقربة من حدودها، وذلك على خلفية سلسلة تقارير إعلامية وردت من تموز/يوليو حتى تشرين الأول/أكتوبر، تفيد بأن تل أبيب تطالب بضمان عدم اقتراب القوات الإيرانية من الجولان.

وأشارت "جيروزاليم بوست" إلى وجود خلاف في مواقف موسكو وواشنطن في شأن الوجود الإيراني جنوب سورية، إذ أفادت الخارجية الأميركية في 12 تشرين الثاني/نوفمبر، لإسرائيل بأن مذكرة إطلاق النار تقضي بسحب هذه القوات من المناطق المحيطة بالجولان، ثم نفى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ذلك بعد ثلاثة أيام فقط. وذكرت الصحيفة أن القيادة الإسرائيلية أعلنت غير مرة في الآونة الأخيرة أنها لن تسمح لإيران بإنشاء قواعد عسكرية في سورية.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الناطق باسم جيش الاحتلال يرفض تأكيد أو نفي استهداف مواقع لـ حزب الله الناطق باسم جيش الاحتلال يرفض تأكيد أو نفي استهداف مواقع لـ حزب الله



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:06 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر
 فلسطين اليوم - الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25
 فلسطين اليوم - "نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات

GMT 16:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أحدث تصاميم ديكور لحدائق المنزل

GMT 17:03 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

اعتقال موظف وعشيقته داخل مقر جماعة في شيشاوة

GMT 12:46 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

العقوبات الأميركية تطال منح الطلاب الفلسطينيين في لبنان

GMT 09:52 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

قناعاتنا الشخصية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday